مريض الحب
اظلمت من حولها ولم تعد رجليها تحملنها.. وسقطت مغشيا عليها...و... يتبع..رواية_مريض_الحب مجنون_عايش_بلا_ليلي البارت_الثاني.. .................................................... في قسم الشرطه... الټفت الفتيات حولها..و هب مازن واقفا..ليبعدهم..ويري ماذا حدث لها..فوجدها مغشيا عليها..ووجهها شاحب...فنادي علي العسكري بصوت اشبه بالصړاخ هات كوبايه مايه بسرعه... ار العسكري كوب ماء وقام مازن بتقطير.. بعضه علي وجهها لكي تستفق..ولكن لم تستجب.. مازننظر الي البنات التي تقف حولها ابعدي شويه منك ليها.. هي البت دي شاربه حاجه ولا ايه.. ظلوا يتحدثون سرا..ولم تجب ايا منهم..فاستشاط ڠضبا..وصړخ فيهم.. مازنما تنطقي يا بت منك ليها... ردت احد الفتياتاحنا منعرفهاش اصلا يا باشا..احنا اول مره نشوفها.. نظر مازن الي تلك الفتاه التي اجابته..نظرة احتقار...و وجدها ترتدي ثياب تكشف اكثر مما تستر..ونظر الي باقي الفتيات وجدهم مثلها..ام تلك الفتاه المغمي عليها..فكانت ترتدي ملابس بسيطه محتشمة..وملامحها هادئه..جمالها ليس مصطنع كتلك الفتيات...نظر الي حقيبتها الملقاه بجوارها وفتحها فوجد هوية جامعيه..وعرف اسمها وانها في كلية الاداب...صړخ بصوت عال في العسكري.. مازنانتوا قبضتوا علي كام بنت في القضيه دي العسكريعلي عشر بنات يا فندم.. نظر مازن الي البنات فوجد عددهم عشره..وكانت ميسون الحادية عشر..ففهم كل ما حدث..ونظر الي العسكري بعيون يملاها الشړ..وصړخ فيه.. مازنخد البنات دي....رجعهم الحجز ..وحسابك معايا بعدين.. العسكريتمام يا فندم.. فور خروجهم...حمل مازن.. ميسون بين ذراعيه.. ووضعها علي اريكة موجودة في مكتبه..وجلس جوارها ...و امسك راسها ورفعها قليلا...وجعلها تستند عليه..لعلها ټشتم رائحته فتستفق..ووضع بعض قطرات ماء علي وجهها..و سرح في جمال وجهها...ف منها تأوهات بسيطه..ايقظته من سرحانه...وماهي الا لحظات حتي بدأت في استرجاع وعيها..فتحت عيناها ببطء..وجدت نفسها قريبة منه....فتوترت وابتعدت عنه علي الفور..اما مازن فشعر بما فعله..ونهض فورا من جوارها..وامسك بكوب الماء..واعطاه لها لكي..تشرب ويهدأ فزعها..وتوترها..ثم عاد وجلس علي مكتبه.. مازنبنبرة جدية وصارمهانت كويسه يا انسه.. ميسونبتوتر وخوف..وخجل منه انا انا...مش معاهم.. قالت كلماتها تلك ولم تستطع ان تتمالك نفسها..وبدات في البكاء.. مازناهدي...احنا ماشي يا حبيبي.. اغلق مازن هاتفه وسلم المحفظه الي أمجد زميله في القسم وصديقه لكي يبحث عن صاحبها..وسلمه ملف قضية البنات..والتقط مفاتيح سيارته وخرج من القسم.. وركب سيارته...وانطلق لمنزله..وهو يفكر في تلك الفتاه... في الحي الشعبي..في بيت الست فاطمة.... كانت الست فاطمة تنظف البيت وتجهز الغداء..قبل ان تعود ليلي وميسون..وعندما كانت مشغولة في اعمال المطبخ سمعت طرقا علي باب المنزل..فخرجت لتفتح... وعندما فتحت وجدتها ست ابتسامشهرتها..ام محمد..جارتها.. فاطمهاهلا يا ام محمد تعالي ادخلي اعدي..لحد ما اطفي البتوجاز. ابتسامازيك يا ست فاطمه..انا مش عاوزه اعد..انا
الحب...الحدث الذي جمد