رواية سيدرا و مصطفى بقلم سندس حسني الجزار
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
رهيبه ولازم تيجي الاكتأب دا مش هينفعك لما تسقطي المحاضره كمان ساعه الا ربع انا مستنياكي علي باب الجامعه باي ...
مالها دي.... مش هروح ..
سمعت صوت ماسدج جت
انا عارف انك مكتأبه معلش تعالي الجامعه النهارده المحاضرات كتير ...
الرساله دي من عماد تقريبا كانت افضل حاجه جت في يومي وفعلا قمت اتنفضت ولبست ورحت الجامعه
لا جايه عشان المحاضرات
امال ليه قمتي اول ما بعتها
مخدتش بالي اصلا انك بعت حاجه
يراجل
اه
طب يلا
يلا فين
المحاضره .... هكون يلا فين يعني
ما تلم نفسك بقا يا زفت انت
وهو بيحط ايده علي بقو _ حااضر
يتبع.....
وبكده المحاضره خلصت
سيدرا !
انت استحليتها بقا !
لا علفكره انا بحترمك جدا ومتعديتش حدودي معاكي انا مجرد زميل معجب ...
طيب ممكن نروح نقعد في الكافتيرا حتي
تمام ..
انا عايز اقابل والدك ..
بجد ... ااا ليه
مالك اتلهفتي كده ليه
لا اتلهفت ولا حاجه بس ..
بس ايه
انت ممكن تكون شايف اني معجبه بيك ..... دا حقيقه بس الاعجاب دا اتكون عشان انسي شخص بيك او احتياج لشخص يسمعني ... انا بكسر مشاعرك واسفه اني بعمل كده لكن مش هينفع تقابل بابا ...
في اللحظه دي انا كنت عايزه ا لكن مش عيزاه يتعلق بيا عشان انا متاكده انو احتياج مش اكتر وفتره وهسيبه لكن قررت اني امشي كنت سمعاه وهو عمال يناديني بس سبته
ايوا يا سيدرا
انا مش سيدرا انا والدها
اسفه علي الازعاج بس هي فين سيدرا
قافله علي نفسها بقالها يومين لا اكل ولا شرب ولا عايزه تكلم حد وسايبه الموبايل
عماد عماد مين هي مصاحبه ولد
لا قصدي يا انكل وداد وداد اصلها اتخانقت مع وداد
اه اه سمعت غلط
باي
سلام يا بنتي
قررت اني اقوم احاول اني اصلح من نفسي .. ابعد الي جرحني زمان واقفل صفحته وادخل الي بحبه دلوقتي وافتح صفحته وفجأه حسيت اني عايزه اروح لخالي
سيدرا
اه جايه لي مي ونيره
ممكن نتكلم
ليه
ممكن ادخل بيت خالي ولا اي
اتفضلي ...
شكرا
انا عايز اكلمك
نعم
ممكن اعرف انتي ليه مضايقه مني ....
انا مش مضايقه
هو انا عملت حاجه تضايق
لا
وهو بيقرب مني _ انا قلتلك اني بحبك يا سيدرا انتي ليه مش عايزه تسمعيني ...
وانا ببعد بتوتر _ اااه انا قلت .. ليك قبل كده اني مش عيزاك
وهو بيمد ايده عشان يمسك ايدي _ انتي م كنتي بتحبيني !
وهو بيقرب مني اكتر _ دا كان من قلبك !
يا نييره ! ... ااا يا مي
مفيش حد هنا ..!
وانا بقوم _ انا لازم امشي
ليه
وشي فجأه اتملي دموع واحمر
انتي بټعيطي ليه استني !
جريت فتحت الباب وخرجت وكنت محتاجه اتكلم مع حد
الو .. اا يا عمماد ..
اي ده مال صوتك
انا عاييزه ... اااتكلم معااك هه
انتي فين !
قابلني عند
استني انا هجيلك متروحيش هناك لوحدك الحته دي مقطو...
العسل قاعد لوحدو ليه
لفيت وشي لقيت واحد شكله غريب كدا وماسك كاس في ايده
اي ده اي ده اي ده انتي بټعيطي ليه
امشي من هنا
ليه بس ما تخليني هنا شويه
ابعد عني ! انت عايز ايه !!
غمضت عيني وسمعت صوت زعيق جامد وبعدين حد
قرب مني
انتي كويسه ! الكلب دا عمل فيكي حاجه!
فجأه انهرت من العياط تاني
قلتلك متجيش هنا لوحدك لاقدر الله لو كنت اتاخرت كان عمل فيك....
قاطعت كلامه لما اترميت فجأه
كان في شويه وقت هدوء مبيكسرهوش غير صوت عياطي وهو عمال يطبطب عليا
لقيت نفسي في عربيه وعماد قاعد جمبي واحنا في مكان غريب
احنا فين ! انت جبتني هنا ازاي !
اهدي اهدي ... انتي نمتي وخدتك في عربيتي احنا قريب من بيتك قلت لما تصحي انزلك هنا عشان والدك ميزعقش لو شافك معايا ...
هو بعد ما نمت دا بس الي حصل !
لا فيه حاجات حصلت كده
وانا بمد ايدي اجيبه من التيشرت _ انت عملت فيا اي انطق بدل ما اعمل من وشك حواري !
في اي استهدي بالله معملتش حاجه .. انتي مش واثقه فيا ولا اي
لا طبعا مش واثقه انا اعرفك منين
لو مكنتيش واثقه فيا مكنتيش اتصلتي بيا وقت ما احتجتيلي مكنتيش حكتيلي مشاكلك مكنتيش اطمنتي ونمتي وانا معاكي وانا احترمت الثقه دي ... عشان انا بحبك
تصدق عندك حق طب ينفع اقولك حاجه
ايه
انا كمان بحبك !
لقيته قرب مني _ بجدد !
وانا ببعده _ ووسع وسع كدا عيب
في اي
مبسوط
2 years later
عماد !
نعم
انا نفسي اكل حرنكش
وهو بيتعدل _ حرنكش اي احنا في اول الشتا الساعه كام
2 الفجر
اه هو انتي اي حكايتك مع الساعه 2 امبارح مصحياني 2 عايزه محشي واوله عايزه تورته بالكرز واوله عايزه قطه تربيها !
دا ابنك الي عايز كده !
طب انا عايز طلب !
اي هو
بقلم الكاتبة سندس حسني الجزار.