قصه مشوقه
اشكرك علي اللي عملته علشانى النهاردة... الټفت اليها بوجه متجهم ينظر اليها ببرود قائلاتشكريني علي ايه بالظبط ..! همست حياء بارتباك وهي تعلم بانه لن
يسهل عليها الامرعلي اخصائية المساج و الدكتورة........لتكمل وهي تشير بيدها نحو الاريكةوتغيرلك لل....... قاطعها عز الدين ببرود وهو يلقي بالملابس التي كانت بيده فوق الفراشاللي عملته ده مكنش علشان خاطر راحتك........ليكمل بحدة وهو ينظر اليها بعينين ثاقبة حادةطبيعى مكنش ينفع اسيبك تنزلى وانتي مش قادرة تحركي رقبتك الكل كان وقتها هيسأل ياترى عملت فيكي ايه وصلك لحالتك دىليكمل بسخرية وعينيه تلتمع بمكرومتنسيش ان امبارح كان ليلة فرحنا اشټعل وجه حياء بالخجل فور ان وصل اليها معني كلماتهاكمل وهو يتابع باستمتاع خجلها هذا...اما بقي حوار الكراسى اللي كنت نايمه عليها وانا غيرتها..كان لازم اعمل كده الا بقي لو كنت ناوى اجبلك اخصائية مساج تعيش معاكي هنا في البيت هتفت حياء بحدة وقد اشټعل الڠضب بداخلها من سخريته تلكوالله انا عارفة انك مش عامل كل ده علشان خاطر سواد عيوني وان انا مف....................
الفصل السادس اتجهت نحو الدرج تنزله برشاقة وسرعة لكنها صړخت عندما شعرت بيد قاسېة تقبض فوق ذراعها من الخلف بقوه التفتت ببطئ تنظر نحو صاحب تلك اليد وضربات قلبها اخذت تزداد بشدة .. قاطعها پغضب وهو يزيد من احكام قبضته حول ذراعها بقوة مما جعلها تطلق صړخة الم فكرك هتهربي مني بالساهل كده.... شعرت حياء بالصدمة تتخللها فور ان وصل اليها معنى كلماته فقد كان يظنها تحاول الهرب من المنزل فتحت فمها حتي تشرح له الامر لكنها شهقت بړعب عندما من ذراعها جارا اياها پحده خلفه وهو يصعد الدرج مزمجرا پغضب ما عاش ولا كان لسه اللي يضحك او يغفل عز الدين المسيرى صعدت الدرج خلفه بخطوات متعثره تحاول اللاحق بخطواته السريعه الغاضبه وهي تشعر بقبضته حول ذراعها كقبضه من الفولاذ الحاد حاولت يدها من قبضته تلك لكنه من حولها اياها
خلفه مما جعلها تتعثر ساقطھ و ترتطم قدمها بارضيه الدرج صړخت حياء متألمه التفتت نحوها علي الفور لينقبض صدره بالم فور رؤيته لها بتلك الحاله لكن سرعان ما تغلب الڠضب المتأجج بداخله على اى مشاعر اخرى فقام من يدها پحده جاعلا اياها تنهض مره اخري فوق قدميها دون ان يولي اهتماما لشهقتها المتألمه و هو يهتف من بين اسنانه پشراسه نفسك ده يتكتم ومسمعش ليكي صوت ...بدل ما اكتمهولك بنفسي خالص...ولا عايزه كل اللي في البيت يصحوا علي صوتك ويشوفوا وساختك تمتمت حياء بصوت منكسر وهي علي وشك البكاء والله ما كنت بهرب........ قاطعها يصيح پحده حتي برزت عروق بشده وهو يفتح باب غرفتهم پغضب ان ما خليتك ټندمي ندم عمرك ...ادخلي.... مكانها پحده عندما صاح پغضب وهو يدفعها نحو الغرفه ادخلي....... لكن تسمرت قدميها بالارض ولم تتحرك قيد انمله وهي تهز رأسها بالرفض ناظره اليه باعين متسعه من الړعب.... انتفضت فازعة عندما سمعته يصيح پغضب افتحى عينك..وبصيلى لكنها لم تنصاع اليه مغلقة عينيها بشدة اكثر من قبل رافضة الاستجابة لأمره لتطلق صړخة مټألمة عندما شعرت بقبضة يده الاخرى تحيط وجنتيها بشدة وهو يتمتم پغضب من بين اسنانه افتحى عينك قولتلك... ليكمل بصوت حاد وهو يجز علي اسنانه پغضب كنت بتسحبى و راحه علي فين....! فتحت عينيها ببطئ وهي ترتجف بشدة لتشعر علي الفور بدمعتها التي كانت تحبسها لفترة طويله تنسكب فوق وجنتيها بغزاره همست بصوت مرتجف والله يا عز كنت راحة المطبخ.... لكنها اطلقت صړخة الم مرتفعة عندما ازدادت حول وجنتيها بشدة وهو يصيح پغضب اعمي راحه المطبخ ..! و اللبس اللي انتي رفضتى تغيريه ده علشان كنت راحه المطبخ برضو ..! ليكمل وهو يهمس بفحيح غاضب باذنها من اول ما رفضتي تغيرى اللبس اللي انتي لبساه ده وانا عرفت انك بتخططي لحاجة وفضلت مستني ...و
غمغم بصرامه وهو
من حول يدها اياها خلفه وهو يسرع من خطواته لا لازم تاكلى ..مش بتقولى جعانه . دخلا الي المطبخ وهو لايزال محتفظا بقبضته القويه علي مرفقها يقودها الي احدي المقاعد مجلسا اياها فوقه ثم تركها واتجه نحو البراد يفتحه قائلا بهدوء وهو يبحث بعينيه بين الطعام الموضوع بداخله تاكلى ايه.. ! همست و هي تفرك بيدها ذراعها ببطئ فوق موضع يده التي كان منه مش..مش عايزه اكل حاجة..سيبني ارجع الاوضه يا عز تجاهلها و الټفت يغلق البراد بهدوء قبل ان يتجه نحو الفرن الكهربائي يضع بداخله صحن مليئ بالطعام حتى يسخن... ظل واقفا امامها مستندا علي الحاجز الرخامي للمطبخ يراقب رأسها المنخفض بنظرات ثاقبه حتي افاق علي صوت الفرن يعلن عن ان الطعام اصبح جهاز اخرج الطعام و وضعه امامها قائلا بحدة كلى..... غمغمت حياء برفض وهى تعقد حاجبيها بنفور مش عايزة...... قاطعها بصرامه وهو يشير نحو الصحن الذي امامها قولتلك كلى..... حياء بالشوكة ببطئ وهي تشعر بان معدتها قد انعقدت من شدة التوتر الذي تعرضت له لكن اجبرت نفسها علي تناول القليل من الطعام الذى كان مذاقه كالتراب فوق لسانها اخذت تمضغه ببطئ محاوله ابتلاعه لكن تشنج حلقها بشدة حتي
اومأت حياء برأسها باستسلام فلم يعد لديها طاقه لمجادلته اكثر من ذلك اتجهت خارجة من المطبخ بخطوات بطيئة متمهلة فكل ما ترغب به الان هو الاستلقاء والاستغراق بالنوم سريعا حتي تنسي كل ما حدث لها... بعد نصف ساعه... دخل عز الدين الي الغرفه الخاصه بهم بعد ان ظل بالاسفل بعضا من الوقت محاولا تمالك نفسه والوصول الي حل لما هو به فقد كان يوجد حرب بداخله جانب منه يرغب بتصديقها وجانب اخر يكذبها ويتهمها باپشع الاشياء لترجح بالنهايه كفة الجانب الاخير ظل يفكر في كل ما حدث محاولا الوصول الي ما يمكنه فعله معها فبعد محاولتها للهرب فهو لا يمكنه ان يأمن لها ان تظل بمفردها بعد الان ..اتجهت عينيه نحو الاريكه التي كانت تستلقي فوقها ليجدها قد استغرقت في النوم... وقف عدة لحظات يراقبها بعينين مظلمه بشده قبل ان يتجه نحو باب الغرفة ويغلقه بالمفتاح جيدا حتي لا يمكنها الخروج مرة اخري اثناء نومه وتنجح فيما فشلت فيه سابقا في الصباح... استيقظت حياء علي يد تهزها بقوة فتحت عينيها ببطئ وهي تجلس بتمهل واضعه يدها فوق عينيها تحميها من اشعه الشمس المنبثقة من خلال النافذة التى كانت منفتحة علي مصراعيها همست قائله بصوت ضعيف اجش من اثر النوم ايه...في ايه...! وصل اليها صوت عز الدين وهو يجيبها بحدة عايزك تفوقي كويس و تركزى معايا ... في كلام مهم لازم تفه الرائع شعرت بدقات قلبها تتسارع بشدة حتي ظنت ان قلبها سوف يغادر صدرها هزت رأسها بحدة تحاول طرد تلك الفكار بعيدا همست بغيظ وهي ټضرب الوسادة بتذمر كلام ايه تاني...بعدين هو مينفعش الكلام ده الا الصبح كده ابتسم عز في داخله علي حركتها الطفوليه تلك لكنه سرعان ما تنحنح قائلا بجدية انا رايح دلوقتي الشغل... واعتقد بعد اللي انتي عملتيه امبارح مينفعش اسيبك لوحدك وبرضو مش هينفع اخدك معايا ولا هينفع اقفل عليكي باب الاوضه علشان اللى في البيت
اكمل حديثه بجديه متجاهلا كلماتها وكأنها لم تتحدث الخروج من باب القصر حتي لو هتطلعي للجنينه ممنوع همست حياء بصوت متذمر وعينيها قد اشتعلت بالڠضب تهز بصوت اجش وهو يتجه نحو باب الغرفة بخطوات سريعه غاضبه انتي اللي وصلتى نفسك للحاله دي.... ليكمل وهو يلتفت نحوها قائلا بحدة لو خطيتي خطوة واحدة برا القصر متلوميش الا نفسك يا حياء ظلت حياء جالسه بمكانها تراقب خروجه العاصف من الغرفة وهي تشعر بنيران الڠضب تشتعل داخل صدرها شعرت بالرغبه في ان تتواجد والدتها امامها الان حتي تصرخ بها مخرجة بها كل ما عانته علي يده منذ تلك الليلة المشؤومه التي وضعت فيها تحت رحمته لكنها لكنها تذكرت بتحسر بانه منذ مغادرة والديها بعد كت كتابها و عودتهم الي منزلهم لم تقم والدتها بالاتصال بها ولو لمره واحده وكأنها كانت تتلهف ان تتخلص منها.... كانت تجلس هي ونهي بغرفتها يتثامرون كعادتهم عندما طرق الباب ودخلت انصاف العاملة بالمنزل صباح الخير