قصه مشوقه
الاستنكار التي صدرت عن معظم الجالسين احنا مش هنعمل فرح بسبب حاله جدتي وتعبها هيبقي مجرد كتب كتاب هيحضر فيها القليل من معارفنا هتف سالم شقيقه بحدة تتجوزها...! تتجوزها ازاي يا عز !
ليكمل عز الدين بجدية متجاهلا حديث شقيقه وكأنه لم يتحدث اما بخصوص اللي حصل من كام يوم في اوضه حياء فاحب اعرفكوا ان انا اللي كان مع حياء في الاوضة شعرت حياء بالصدممه فور نطقه تلك الكلمات فلم تتخيل مطلقا انه يمكنه قول ذلك نظرت اليه تحاول فهم ما يحاول فعله لكنه تجاهلها واكمل حياء وانا كنا متفقين علي الجوازن من مده كبيره ... حاولت حياء استيعاب كلماته ومعرفة ما يحاول فعله لكنها انتفضت عندما صاح سالم پغضب كنت معاها ازاي يا عز انت شايفنا هبل وهنصدق اللي بتقوله ده انتفضت تالا واقفة هي الاخري تصرخ باستنكار وهي تنظر الي حياء پحقد وكراهية يعني عايز تخلينا نصدق ان عز الدين المسيري بذات نفسه نط من البلكونه وهر........ لكنها توقفت عن تكملة جملتها تبتلع لعابها پخوف فور ان حدقها عز الدين بنظرة حادة اخرستها علي الفور وقف عز الدين بهدوء ساحبا معه حياء لتقف بجواره قائلا پحده لما اقول انه كان انا ..يبقي انا و الكلام خلص ...لو سمعت اي حد بيتكلم في الموضوع ده تاني ميلومش الا نفسه علي اللي هعمله فيه........ ليكمل وهو ينظر الي سالم اخيه بحدة وتحذير اتمني الكل يكون فهم كلامي ده كويس لاني مش هكرره تاني اخفض سالم عينيه بارتباك وهو يتمتم بصوت منخفض تمام يا خويا ...اللي تشوفه غادر عز الدين الغرفة بخطوات ثابته وهو حياء خلفه تاركا حاله من الهرج والمرج تعم الغرفة الفصل الرابع بعد مرور اسبوعين.... كانت حياء تقف امام خزانه ملابسها تحاول اختيار شئ مناسب ترتديه اثناء عقد القران ...لكنها لم تستطع العثور علي اي شئ مناسب فقد كانت معظم ملابسها لا زالت بمنزل والدها ...فمنذ تلك الليله وقد قرر عز الدين ان تعيش في منزل عمها حتي موعد عقد القران..رافضا ان تغيب عن نظره خلال تلك المدة القصيرة فقد جعل الامر اشبه لسجن لها فقد قام بمنعها من الخروج من المنزل نهائيا...كما اخذ هاتفها منها متحججا بانه سوف يأتي لها باخر جديد مانعا اياها من التواصل مع اي من اصدقائها ..لكنها
زفرت حياء باحباط وهي تبتعد عن الخزانه قائله بغضبيولع كتب الكتاب علي صاحبه انا هقرف نفسي ليه... لتصرخ پغضب عندما سمعت طرقا علي باب غرفتهاادددخل... دخلت الي الغرفة نهي وهي تبتسم قائلةايه يا بنتي ....الباب كان هيقع من صوتك يخربيتك ابتسمت لها حياء قائلة بمرحياستي اهو يبقي طلعت القرف اللي جوايا في حاجه بدل ما اڼفجر منها نهي تجلس علي قائلة وهي تعقد حاجبيهاقرف ايه بس ...مالك! هتفت حياء بحدةمالي ايه يا نهي... انتي بتسأليني مالي ..!لتكمل بسخرية لاذعةلا ابدا حاجه بسيطة خالص يمكن يكون اني هتجوز النهاردة من واحد بكرهه.... واحد فاكرني دايره علي حل شعري وانه بيضحي و بيقدم خدمه للبشريه بجوازه مني لتكمل تصرخ بانفعال وهي تفرقع اصابعها في الهواءاهااا استني او يمكن يكون ان الست اللي انا المفروض اكون بنتها والمفروض برضو اني اكون اغلي حاجه عندها...لتكمل وهي تبدأ يا نهي ...وبالكدب منها نهي علي الفور بين وهي تهمس لهاخلاص علشان خاطري يا حياءانا والله عارفه كل اللي انتي فيه وحاسه بيكي ..والله ربنا هيظهر حقيقتك وهايجي اليوم اللي تضحكي فيه علي كل اللي حصل ده لتبعدها عنها وهي تهتف بمرح في محاولة منها لتغير الموضوع متناولة احد الحقائب من جوارهاامسحي دموعك دي بقي وشوووفي انا جيبالك ايه مسحت حياء دموعها بكف يدها قائله بهمس وهي تنظر الي الحقيبه بعينين تلتمع باملجيبالي ايه ...شيكولاته ! ضحكت نهي بصخب قائلة بمرحيعني متخيلة ان كل. الشنطه دي شيكولاته ... لتكمل بتسائل وهي تعقد حاجبيهاانتي نفسك في الشيكولاتة ولا ايه..! اجابتها حياء وهي تهز
رأسها بلهفة اها والله يا نهي من يوم الليله السودا دي وانا مكلتهاش وانتي عارفه انا مدمنه عليها هتفت نهي باستنكار وهي تضربها بخفه علي كتفهاومقولتليش ليه كنت جبتلكطيب قومي قيسي الفستان وانا ثواني و هروح اجيبلك... رفعت حياء الحقيبه تتأملهافستان ايه اللي انتي جيباه...! اجابتها نهي وهي تغمز لها بعينيها اشترتلك فستان لكتب الكتاباومال يعني كنت هتلبسي ايه .. لتكمل وهي تخرج الفستان من تغليفتهايييه رأيك بقي في ذوقي! فغرت حياء فمها باندهاش قائله وهي تقف علي قدميها من الفستان باناملهايخربيتك يا نهي ده ..ده رووعه اجابتها نهي بثقة وهي تعدل شعرها بغرورطبعا لازم يكون روعه مش انا اللي مختراه ...وطبعا انتي لازم تبقي زي القمر وتخليهم يموتوا من غيظهم كمان
الټفت عز الدين الي حياء فور مغادرة تالا الغرفة ليجدها واقفة بوجه متجمد تحدقة بنظرات غاضبة لكنه تجاهلها قائلا ببرودعملتلها ايه خلتيها تخرج عن شعورها وتعمل فيكي كده ! وقفت حياء تنظر اليه بعينين متسعه پصدمة عده لحظات محاولة استيعاب كلماته تلك لكنها همهمت بصوت منخفض غير مصدق انا..!! عملتلها ايه...ا!حاولت مقاومه نوبه من الضحك المتصاعده بداخلها لكنها فشلت في مقاومتها لتبدأ
تضحك بصخب وهستريه حتي ادمعت عينيها يدها بمعدتها التي بدأت تألمها من كثرة الضحك... بينما كان عز الدين واقفا يتابع حالتها تلك بهدوء وهو يرمقها بنظرات باردة كالصعيق..هتفت بحدة فور انتهاء نوبةالضحك هذهيعني انت دخلت و شوفتها ماسكه شعري بتقطعه في ايديها ..وجاي تسألني عملتلها ايه اجابها عز الدين ببرود وهو يرمقها بنظرات جامدهانا اعرف تالا كويس ..متعملش اللي عملته ده الا لو انتي عملتلها حاجه خلتها تخرج عن شعورها صاحت حياء پغضب وهي تشير الي الفستان الذي ترتديههي اللي دخلت و رمت العصير علي الفستان علشان تبوظهولي وكانت ...فها هو الاخر يري انها لا يمكنها ارتداء اللون الابيض كبنت خالته اخفضت رأسها پألم وقد هدد الضغط الذي قبض علي صدرها بسحق قلبها..اخذت ترفرف عينيها بقوه في محاولة منه لابعاد تلك الدموع التي ټحرق عينيها قبل ان تنسكب علي وجهها وتفضح امرها اخذت تتنفس ببطئ محاولة السيطرة علي ذاتها لتنجح في