قصه مشوقه
بصوت مرتجفعملت ايه ....!هتفت هذه المره بصوت اعلى حاد عندما ظل ناكسا رأسهعملت ايييه...! انت فكرك ان داوود مش عارف من الاول انك زورت امضت عز الدين ....لتكمل وهى تنتحب بشدهيعنى فوق انك هتتسجن علشان مديون لا كمان هتتسجن كمان بالتزوير ليه كدهةد حرام عليك.....لكنها قاطعت جملتها متجمده بمكانها فور ان خطرت فكره بعقلها جعلتها تشهق فازعه بقوه منه ببطئ حتى اصبحت بجانبه انحنت نحوه مسلطه نظراتها المشتعله فوقه متمتمه بصوت حاد كنصل السكينمعنى كلامك
ده... ان انت مطلبتش من عز الدين انه يساعدك فى الاول اصلا و انه مرفضش زى ما فاهمتنى مش كده ! اخفى ثروت وجهه بين يديه المرتجفه بشده لكن ازاحت ناريمان يده دافعه اياها بعيدا عن وجهه صائحه بغضببصلى هنا بكلمك....انت مطلبتش من عز الدين اصلا انه يساعدك وفهمتنى انه رفض وفضلت تخوفنى على حياء علشان انفذ خطة درية كل ده علشان تضمن ان.....
باقى العائلة اخذ يتضطلع الى المكان بحسره و الم فقد ابتاعه فى ذات اليوم الذى علم به بامر اللعبه التى وقع بها على يد حياء و والدتها شعر بغصه حاده ټضرب قلبه عند تذكره يوم ان ابتاع هذا القصر فقد كان يريد ان يفاجأها به لكنه لم يستطع حتى ان يخبرها عنه فقد دهست فرحته پقسوه باسوء الطرق قبل ان تبدأ حتى... زفر بعمق و هو يتأمل المنظر الخلاب خارج الشرفه فقد اتى الى هنا حتى يصفى ذهنه ويستطيع التفكير فى كل ما حدث حيث اخبر ياسين بان يخبر حياء بانه قد ذهب فى رحله عمل ما...لكن الحقيقه هى بعد ان ضعف و لم يستطع مقاومة الرغة التى كانت تلح به منذ عدة ايام بامتلاكها مستسلما لها شعر بضعف غريب يستولى عليه بعدها
كل هذا لم يتذكره الا بعد ان هدأ غضبه...اخذ يتذكر جميع لحظاتهم سويا لم يدع موقف بينهم الا وتذكره حتى توصل الى ان حياء التى يعرفها و التى قضى معها اكثر من خمسة اشهر اى منذ زواجهملايمكنها فعل ذلك به..لا يمكنها ان تخطط بكل برود وجشع للايقاع به فحياء ابسط و انقى من ذلك بكثير لا ينكر انه فى بادئ الامر قد اعماه غضبه حتى انه وصل به الامر عندما ظل غير قادر على مواجهتها بما يظن انها فعلته قرر وقتها بانه ليس امامه خيار سوا ان يطلقها و يتركها حتى يرد لها الصاع صاعين حافظا على كرامته لكنه لم يتحمل فكرة ان تبتعد عنه و ان بعد ان يتركها قد تصبح فى يوما من الايام ملكا لغيره فهذه الفكره كادت ان لذا قرر بانه سوف ينسى كل شئ ويبدأ معها صفحة جديده كما فعل بالسابق محاولا تناسى الامر....لكن بعد اڼهيارها هذا جعله يعيد التفكير بجميع حساباته عالما بانه قد اخطأ بمكان ما....ارتشف ببطئ من فنجان قهوته محاولا ربط الاشياء ببعضها البعض فهو يعلم بان هناك شئ اخر يتم من خلفه لكنه لا يعلم ما هو ..ظل يعيد بعقله جميع ما حدث حتى ضړبته الحقيقة كالصاعقه فشقيقه وراء كل هذا...لما شرايط المراقبه تلك ظهرت الان بعد مرور ما يعادل ٦ اشهر منذ دخول ذلك الحقېر لغرفة حياء.... لما هو الذى اتى بعبد المنعم و لم ينتظر حتى يخبره هو بذلكتناول هاتفه سريعا متصلا برئيس الامن المسئول عن شركاته تمتم سريعا عندما وصل اليه صوته من الطرف الاخرقولى يا مهدى هو تصليح عطل فى شرايط المراقبه ممكن ياخد قد ايه .. اجابه مهدى بهدوءعلى حسب العطل يعنى فى العادى ممكن ياخد يوم يومين ...لكن لو العطل كبير وصعب ممكن يوصل لاسبوع تمتم عز الدين من بين انفاسه الحادهاسبوع ...! اجابه مهدى مؤكداايوه يا عز باشا ده فى حالة اذا كانت الشرايط شبه مدمره...انتفض عز الدين واقفا بعد ان اغلق مع مهدى يقبض بيده فوق حافة الشرفة پغضب بينما جسده كان ينتفض پغضب متمتما من بين انفاسه اللاهثهيا ولاد الكلب....و دينى لاندمكوا على اليوم اللى اتولدتوا فيهتناول هاتفه مرة اخرى متصلا هذه المره بياسين الذى امره بان يضع كلا من عبد المنعم و سالم تحت المراقبه..
اشتاق اليها كثيرا ..اشتاق للشعور بها بين ذراعيه لضحكاتها الصاخبه المرحه..لڠضبها..لتحديها له و عنادها لحنانها الذى تغدقه بها دائما يجب ان يذهب اليها الان وتعويضها عن معاملته القاسيه لها خلال الايام الماضيةاتجه على الفور نحو باب المنزل مغادرا المكان باقصى سرعته متلهفا لرؤيتها والشعور بها بين يديه مرة اخرى .. !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! وصل عز الدين الى المنزل الذى كان هادئا تماما و ذلك كان طبيعيا للغايه حيث كان الوقت قد تجاوز منتصف الليل...صعد على الفور الى جناحهم مباشرة صاعدا الدرج كل درجتين معادخل الى الغرفة ملتقطا انفاسه اللاهثه بصعوبه ممررا عينيه بانحاء الغرفة بحثا عن حياء لكنه تجمد بمكانه شاعرا بالبرودة تتسلل الى جسده عندما وجد الغرفه خاويه تماما اتجه نحو الحمام بقدمين كالهلام غير قادرتان على حمله حتى يبحث عنها بهلكنه شعر برجفه حاده تسرى فى سائر جسده فور ان وقعت عينيه عليها
حلما بل حقيقة و انه متواجد معها بالفعل اڼفجرت فى بكاء حاد فور ادراكها ذلك...انتفض عز الدين بمكانه اياها على الفور اياها بحمايه شاعرا بالم يكاد ېحطم روحه الي شظايا عندما رأها تبكى بهذا الشكل فهو يكره رؤيتها حزينة خاصة اذا كان هو من كان السبب فى حزنها هذا فهو يعلم بانه كان قاسېا معها خلال الايام الماضيةهمس بصوت مرتجف محاولا تهدئتها و شهقات بكائها التى اخذت تزداد تمزق قلبهاهدى ..اهدى يا حبيبتى..ظل اياها بين ذراعيه بحماية ممررا يده بحنان فوب ظهىها متمتما لها بكلمات مهدئه لطيفه...و عندما هدئت تماما ابعدها بلطف ممررا يديه فوق وجنتيها يزيل دموعها العالقه برقة احسن... !هزت حياء رأسها بالنفى منفجرة مرة اخرى فى البكاء فلم تشعر بنفسها