قصه مشوقه
تتنهد براحه فها هو قد تزوجها ويعيشون بسعادة لكنها يجب ان تتاكد
من صدق هذه السعادة قبل ان تبوح له بما فعلاه فى حق حياء فهى تعلم بانها لا تغتفر لكنها ايضا كانت تشعر بالخۏف عليها فبعد سماعها من زوجة ولدها ما ېهدد به داوود وسمعته المعروفه والدمويه خططت لكل هذا بمساعدة ولدها و زوجته ....و برغم علمها بانها لو كانت اخبرت عز الدين كان سوف يقوم بحمايتها حيدا لكنها ارادت ان تضمن حماية اكبر لحياء فبكونها زوجة عز الدين المسيرى لن يستطيع اى شخص اذيتها.... كانت حياء جالسة تراقب كلا من عز الدين و ياسين يتناقشون فى شئ يخص العمل تمتم عز الدين بهدوء وهو ينهض متجها نحو الحمام الملحق بمكتبهخلاص يا ياسين اطلع دلوقتى كلم المدير التنفيذى للشركه واعرض عليه المبلغ اللى اتفقنا عليه وابقى بلغنى رده...اومأ له ياسين و هو ينهض هو الاخر يلملم اوراقه مستعدا للمغادرة لكنه الټفت نحو حياء التى تمتمتياسين ...هى ساره بقالها فتره مختفيه ليه ! اجابها ياسين وهو يقلب عينيه بملل قد ارتسم على وجهه رد فعل مضحكو نبى...ياحياء ما تفكرينى انا بجى الشغل هنا علشان افصل شويه من زنها هتفت حياء به بمرح تدافع عن صديقتها فمنذ زواجها من عز الدين وقد اصبحت من كلا من ياسين و زوجته كما اكتشفت ان ياسين لا يمثل لعز الدين مجرد مساعده الخاص فقط لكنه كان يعد اعز اصدقائه ايضا....فى حد يتكلم على مراته كده طيب والله لأتصل بها واقولها......لتكمل وهى ترفع حاجبيهاوشوف بقى هتعمل فيك ايه ! هتف ياسين و هو يرسم ارتعاب مزيف على وجههونبى لا ....ارحمينى دى مش مبطله كل يوم تصحينى من عز النوم تقولى ياسين انا شامه ريحه فراوله انزل يا ياسين دورلىعلى فراوله وانزل الفجر افضل اللف فى المحلات على فروايه وكل يوم طلب جديد مره فراوله ...مره عنب...مره كباب...مره توتليكمل وهو شعرهم
...ظلت حياء جالسة مع راما يتسمران لاكثر من ساعة لكنها اضطرت فى النهاية بتركها حتى تستطيع انجاز عملها...نهضت عائدة الى مكتب عز الدين مرة اخرى ...لكن هذه المرة بتصميم تنوى جعله ينتبه الى وجودها حتى ولو بالقوة.....اصل بصراحه كانت هتبقى فرصه اتناقش معاك بخصوص شركة بابا الله يرحمه واحنا فى الطريق وكده اجابها عز بهدوء و هو يرتشف قهوتهخلى مصطفى يوصلك ..و بكره لما ابقى ارجع من الشغل نتكلم زى ما انتى عايزة هزت تالا رأسها قائلة باعتراض محاولة اقناعه وهى تضع يدها بدلال فوق يدهمش هينفع يا عز اصل.... لم تحتمل حياء الجلوس صامته اكثر من ذلك فقد شعرت بمخالب الغيره تنهش قلبها و هى تتابعتمايعها ودلالها عليه مما جعلها تنتفض واقفة تصيح پحده جعلت الجميع يلتفت نحوها بدهشةمش قالك...مش هينفع شغالة بقى ليه زن زن.... صاحت تالا تجيبها بمكر مغيظه اياهاوانتى مالك ...مضايقه اوى كده ليه ! هتفت حياء بغضبمضايقة علشان عماله تدلعى و تتميصى على جوزى قدام عينى ......صاح عز الدين بحدة محاولا اسكاتها لكنها اكملت پغضب و قد اعمتها غيرتهاهو فى ايه بالظبط محدش مالى عي.... لكنها ابتلعت باقى جملتها عندما انتفض عز الدين واقفا على قدميه يهتف اسمها پغضب و حدهاطلعى اوضتك..... ظلت حياء متجمدة بمكانها عدة لحظات تنظر اليه بتحدى متجاهلة نظرات الجميع المنصبه عليهامش هطلع يا عز هتف عز الدين پغضب و هو من يدها بطريقة المتهاقولتلك اطلعى على اوضتك يلااااا
پغضب دموعها العالقه بوجههابس هى بقى مش معتبراه اخوها ..دى...دى بتاكله بعينيها اكل كدهلتكمل وهو تضغط على قبضتها بقوهتحمد ربنا ان مدبتش صوابعى فى عينيها... ضحكت نهى بخفه وهى تتمتمربنا يعينه عليكى و على غيرتك دى اقسم باللهلتكمل نهى بجديه وهى تنهضالمهم تهدى كده ...ولما يجى صالحيه نهضت حياء هى الاخرى تهز قدميها بقوه قائلة بغضبعلى جثتى ...قال اصالحه قال ضړبتها نهى بخفه فوق راسها من الخلف قائله بمرحبطلى عند علشان هو شكله على اخره منك.....لتكمل عندما لم تجيبها حياء انا هروح اوضتى زمان سالم على وصول... تصبحى على خير يا مجنونه اجابتها حياء باقتضاب وهى تراقبها تغادر الغرفة بعينين لازالت تعصف بالڠضب.... بعد مرور ساعتين.... دخل عز الدين الى الغرفة ليجد حياء جالسة فوق الفراش تقرأ احدى كتبها لكنه قرر تجاهلها و اتجه مباشرة نحو الحمام الملحق بجناحهم دون ان يوجه اليها اى حديث و كأنها غير موجودة بالغرفة.... ظلت حياء تراقبه بعينين متسعة فقد ظنت انه سوف يقوم بالتحدث اليها حتى وان كان سيعاتبها عما فعلته على الاقل لكنه قد قام بتجاهلها تماما القت الكتاب الذى بيدها فوق الفراش پغضب وهى تهتف بغضبماشى يا عز و الله لأوريك نهضت مسرعة نحو خزانتها تخرج احدى قمصان النوم التى قد قامت بشرائها بالامس اثناء تسوقها المعتاد مع نهى..ارتدته سريعا قبل ان يخرج من الحمام و جلست مرة اخرى فوق الفراش بكتابها بين يديها تنتظر خروجه وهى تتصنع القراءة خرج عز الدين من غرفة الحمام يجفف شعره المبتل اثر استحمامه لكنه تجمد بمكانه عندما رأى مظهرها الخلاب فى ذاك القميص الذى يظهر جمال قوامها وبياض بشرتها الناصع و الذى كاد ان
عبد المنعم بهدوءايوة يا باشا وانا فهمته وحكيتله على كل حاجه من اول اتفاقى مع الست ناريمان لدخولى اوضة المحروسه بنتها و صويتها و هروبى من الاوضة يومها لو حابب احكيلك بالتفصيل انا .... تمتم سالم وهو يشير بيده بضجر يوقفه عن تكملة حديثهلا مالوش لزوم سراج حكالى على كل حاجه المهم عندى اللى انت هتعمله بعدين..... عقد عبد المنعم حاجبيه قائلاهعمل ايه يا باشا مش فاهم...! رجع سالم بظهره الىالخلف يستند الى ظهر مقعده قائلا بهدوءزى ما ناريمان اتفقت معاك ..انا كمان هتفق معاك ومش بمبلغ اهبل زى اللى ادتهولك لا ب...ثم ذكر له المبلغ لتلتمع عينين عبد المنعم