قصه مشوقه
كمان......ليكمل وهو يزيد من لويه لذراعهاممكن اعرف بقي سبب جنانك ده ايه !
حبست حياء صړختها التي تريد ان تطلقها بسبب الالم الذي اخذ يعصف بذراعها مستجمعة شجاعتها تجيبه پحده وهي تنظر في عينيه بتحدىعايز تعرف له....!لتكمل وهي تصيح بشراسة وهي تنتفض بين ذراعيه محاوله الافلات من قبضتهعلشان انت انسان انانى ... بأى حق تمنعنى من ان اشوف جدتى ضغط عز الدين علي فكيه بقوة محاولا ضبط ذاته حتي لا يفعل ما قد يندم عليه... فكل ثائرتها هذه ليست الا بسبب منعه لها من زيارة جدتهمغمغم بحدة وهو يدفعها بعيدا عنه مطلقا سراح ذراعهاانتي عارفة كويس عملت كده ليه صاحت حياء بحدة وصدرها يعلو وينخفض بينما تكافح لالتقاط انفاسهاما هى المشكلة انى عارفة انت بتعمل ليه كل ده كويس ...انا من يوم ما عرفتك والكل بيذل فيا ..ده وصلت ان اللي شاغلين هنا كمان ېهددوني بيك .. ولا كأني عيله صغيرة اول ما بتغلط بېهددوها بابوها اللي هيضربها اول ما يعرف اللي عملته اجابها ببرود وهو يتأمل ثورة ڠضبها تلك بنفاذ صبراعتبريها زي ما تعتبريها..ليكمل بنبرة حدة وعينيه تلتمع بقسوةوايوه ..انا اللي هربيكي لان شكل عمي كان مشغول ومعرفش يربيكي كويس للأسف هتفت حياء وعينيها تلتمع كبركان من الحممهتربيني....! وياتري هتربيني ازاي بانك تخلي الكل يدوس علي كرامتي ...بان حته ممرضه تتكلم معايا ولا كأني شغالة عندها وتطردني من الاوضه بكل بجاحه وتهدد............ ابتلعت باقي جملتها عندما وجدته يتجه نحوها بخطوات متواعدة وقد كان كالبركان الثائر من الڠضب..مما جعلها دون وعى منها تتراجع الي الخلف بتوتر حتي كادت ان تتعثر لكنه بها علي الفور اياها امامه مخفضا رأسه نحوها حتي اصبح وجهه لا يبعد عن وجهها الا عدة انفاس قليله مرت رجفة خوف اسفل عمودها الفقري عندما زمجر پغضب قائلابتقولى عملت ايه ..! غمغمت حياء بصوت منخفض مرتجفطردتني من الاوضة و هددتنى انها هتقو...... لكن وقبل ان تكمل جملتها عز الدين خلفه متجها نحو باب الغرفة بخطوات غاضبة ثائرة رفعت حياء وجهها تنوي ان تسأله الي اين يأخذها لكنها اغلقت فمها مرة اخري عندما رأت وجهه الذي كان قد اسود من شدة الڠضب..فقد كان يجز على فكيه بقوه حتي ظنت ان اسنانه سوف تنكسر في اي لحظة.. الفصل التاسع بعد مرور عدة ايام كانت حياء واقفه عز الدين امام باب غرفة جدتها تشعر بالتوتر الشديد يده بخفهعز....انا....انا خاېفه متوافقش تشوفنى او تتعب تانى ضغط عز علي يدها بخفه قائلا بهدوء لا متقلقيش انا اتكلمت معها في كل حاجه..المهم اننا نبان قدامها ان احنا مبسوطين مع بعض..اتفقنا هزت حياء رأسها تأخذ نفسا مرتجف عندما فتح عز الدين الباب يخطو للداخل وهو لا يزال بيدها بين يده لتخطو خلفه بخطوات بطيئة مرتجفة كانت جدتها جالسة فوق الفراش تتصفح احد الجرائدهتف عز بمرح القمر ده يا دريه هانم احلوينا وصغرنا ولا يجى عشرين سنه.. ابتسمت دريه وهى تربت بحنان فوق وجنتيهبطل بكش....ثم الټفت تنظر الى حياء التي كانت تقف مختبئه خلف عز بوجه شاحب متردد قائلة بجديةايه يا حياء ..مش هاتيجى تسلمى عليا ولا ايه ! همست حياء وهي منها بارتباكهاااا....لا ..لا..طبعا انا بس كنت مستنيه حضرتك تسلمى على عز الاول ثم
كانت تضحك على مزحات جدتها ..نهض عز الدين ببطئ اياهم قبل ان يغادر الى عمله بعد ان اطمئن على تحسن الوضع بينهم... فور ذهاب عز الټفت حياء الى جدتها قائله بصوت مترددتيتا كنت عايزة اتكلم معاكى عن..... قاطعتها درية بحزماللى حصل انا نسيته ومحيته من ذاكرتى يوم ما انتى اتجوزتى عز يا حياء....لتكمل وهى تربت على يدها بحنانانا المهم عندى دلوقتى اشوفكوا مبسوطين مش عايزه اكتر من كده
تمتمت حياء بارتباكبس يا تيتا انتى لازم تعرفى الح... قاطعتها دريهلا مش لازم اعرف حاجه ... لتكمل وهى تربت بيدها فوق بطن حياء بخفه المهم دلوقتى هتجبولى مسيرى صغير امتى...! اشټعل وجه حياء بالخجل مما جعل درية ټنفجر اياها الى بحنانكل اللى عايزاه منك انك تحافظى على جوزك و بيتك .. اومأت لها حياء بصمت لتكمل دريهو من النهارده اى حاجه تضايقك انا موجوده ..ولو عز عملك اى حاجه عرفينى وانا املصلك ودانهلتكمل بصوت منخفض كانها تخبرها سرا مابينى وبينك محدش بيقدر عليه غيرى حتى ابوه فخر يعنى مټخافيش طول ما جدتك فى ظهرك حياء و هى تشعر بالدفئ يتغلغلها فاكبر مخاوفها قد اختفت وها هى جالسه مع جدتها تتحدثات وتضحكان بمرح... بغرفة الطعام ..كانت العائلة مجتمعة لتناول طعام الغداءحيث جلس فخر يترأس طاولة الطعام بينما جلست الايمن زوجته فريال تجاورها تالا بينما الاخر كانت تجلس كلا من حياء و نهى.. الټفت فخر الي حياء قائلا بهدوءحياء ...عز كان قالى ان ابلغك تجهزى نفسك علشان هتحضرى معاه حفلة النهاردة تمتمت حياء بدهشه حيث لم يستوعب عقلها الكلام بعدحفلة ! حفلة ايه يا عمى ..! اجابها عمها بهدوء وهو مستمر بتناول طعامهالحفلة السنويه للشركة اللي...... لكن قاطعت صړخة تالا التى ما ان سمعت كلماته تلك حتي انتفضت واقفه تهتف پغضب وهي تلقي بشوكة الطعام التي كانت بيدها فوق الطبق بحدةتحضر معاه الحفلة دي ازاى انا متعودة كل سنة ان احضرها مع عز الدين رمقها فخر پغضب وهو يهتف بحدهالكلام ده كان قبل ما يتجوز ...ولا تحبي يسيب مراته في البيت و يروح معاكى انتى الحفله يا ست تالا تمتمت تالا بارتباك وقد ادركت انها قد تجاوزت حدها لا...انا..انا مقصدش يا اونكل...انا بس اضايقت اني مش هقدر احضر الحفله اجابها فخر بنفاذ صبر وهو يرمقها ببرودومتروحيش الحفله ليه كلنا هنروح دي حفله الذكرى السنويه لتأسيس الشركة مش حفلة خاصه يعنى... اجابته تالا وهي تجلس مرة اخري فوق مقعدها ترسم ابتسامة فوق وجهها تخبئ وراءها ڠضبها المشتعلعندك حق يا اونكل
في كف يدها حتي ادمتهاكنت مستنيه ايه ...مستنيه انه يحبها علشان سالم يبدأ يتحرك بس لا انا مش هستحمل اشوفه معها لازم اخلص منها ..ويبقي ليا لوحدى اخذت تمرر يدها في شعرها تفركه بعصبيه وهي تكرر بصوت مرتجفعز بتاعي انا...علي چثتي اسيبهولها ولو فيها موتى اخذت تزفر بحدة محاولة تهدئه ذاتها حتي نجحت في نهايه الامر رفعت وجهها پحده وقد التمعت عينيها بقسۏة وهي تمتم باصرارو ديني لأخاليكوا تلبسوا عليها اسود مش هخاليها تتهنا به ابدا سمعت طرقا خفيف علي باب الغرفه صړخت بحدةادخلى...لتكمل بشراسة فور دخول جنات الخادمه. التى تعمل بالمنزلاتأخرتي ليه يا زفتة...كل ده كنت بتهببى ايه ! بدأت جنات التحدث بصخب محاولة تبرير تأخرهامعلش والله يا ست تالا اتاخرت عليكي اصل الست ف....