الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه كامله

انت في الصفحة 18 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

كتفه سريعا ولكنه وجد قدمه اليمني لاتتحرك فقد نزل التابلو عليها وثبته ولم يتمكن من اخراجها اخرج نفسه مرة اخري واخذ يمسح علي راسه پعنف ثم التقط هاتفه سريعا واتصل بمراد 
كان مراد بمكتبه يجلس علي الارض والهاتف جانبه راته ليبي يرن باسم امجد فايقظته واعطته الهاتف 
مراد الوو ايوه يا امجد 
امجد بتوترمراد مازن عمل حاډثه 
انتفض مراد فزعاايه بتقول ايه
امجدالعربيه ھتنفجر بعد شويه ورجليه محشوره ومش عارف اخرجها 
مراد طيب اهدي اهدي بس شويه انتم فين
احنا علي الطريق الصحراوي القريب من الفيلا عند 
مراد انتم قريبين من المستشفي هبعت لكم عربيه اسعاف وانا جاي حالا 
اغلق معه وانطلق مسرعا وليلي خلفه فقد فهمت بان اخيه قد عمل حاډثا فركبت معه السياره وانطلقا لم يستطع امجد ان ينتظر مجئ الاسعاف بل حاول ان يخلص قدم صديقه ليخرجه وبل فعل تمكن من تخليصه والتقط هاتفه وانطلق سريعا بعيدا عن السياره ووضع مازن علي الارض ومال فوقه يحميه من تلك النيران التي اشتعلت فور ابتعادهما عن السياره 
كان مراد في ذلك الوقت علي مقربة منهم فراي النيران وفي تنير في السماء علي بعد اميال فانتفض قلبه ړعبا علي اخيه وزاد من سرعة سيارته 
ووصل ليري سيارة اخيه تشتعل فاحس بضيقة في صدره وركن علي مقدمة السياره في صدمة غير مصدق لما يري شهقت ليلي من منظر النيران وهي تندلع في تلك السياره ولانه رقيقة المشاعر تركت لدموعها العنان لتنساب علي ذلك الشاب الذي اعتقدا بانه قد رحل في ذلك الانفجار 
نزلت ليلي لتواسيه فسمعت صوت سيارة الاسعاف تقف علي بعد اميالا تقريبا فهما لم يتمكنا من رؤيتها فاحست بانه لابد ان تخبره لعل اخيه بها 
ليلي ممكن اخوك في عربية الاسعاف الي هناك دي تعالي خلينا نشوف 
نظر لها مراد وكانه كان غريقا وكلماتها انقذته من غرقه 
ركب سيارته و قادها حتي وقف امام سيلرة الاسعاف يعوقها عن التحرك اخذ السائق يخبره بان
يبتعد من امامه فمعه حالة حرجه ولكنه لم يبتعد بل نزل يجري سريعا وفتح باب سيلرة الاسعاف ليجد اخيه ممددا علي ذلك السرير الابيض راه المسعفون وعلموا علي الفور بانه مديرهم ولكنهم 
احد المسعفيندكتور حضرتك لازم تبعد علشان نلحق نوديه المستشفي 
امتثل مراد وتركهم يغلقون الباب وانطلق الي سيارته وافسح لهم المجال ليمروا ثم انطلق خلفهم 
وبعد حوال ربع ساعة وصل سيارة الاسعاف الي المشفي وخلفها سيارة مراد 
انزل المسعفون مازن وادخلوه علي الناقله سريعا لعمل اللازم له 
اما مراد فاخذ امجد الذي كان مع مازن في سيارة الاسعاف وضمد له چروحه السطحيه وساله عم حدث فحكي له عن كل ما حدث شعرت ليلي بان ملامح ذلك الشاب الذي مع مراد تعلمها جيدا 
دلفت الي الغرفه تنظر اليه فتبينت ملامحه 
ليلي رائد امجد
نظر لها امجدايوا حضرتك مي صمت يتفرس ملامح وجهها المؤلفين لديه ليلي 
ليلي بتوجسهو الي عمل حاډثه وفي العمليات دا رائد مازن 
امجدايوا 
شهقت ليلي وارتدت الي الخلف غير مصدقة فهل يعقل ذلك اذا مازن هو الاخ الاصغر لمديرها 
خرجت وتركت مراد يكمل ما يفعله معه ونا ان انتهي حتي خرج يجلس جوارها والضعف والتعب ظاهرين علي وجهه 
ليلي انت مش هتدخل العمليات لاخوك
نظر لها مراد بتعبلا 
ليلي لا ليه
مراد مينفعش ادخل عملية لحد قريبي ممنوع 
ليلي بس دا اخوك 
مراد افهمي بقول لك ممنوع 
ليلي يعني هتفضل اعد علي ڼار كدا 
لم يرد عليها فهي تزيد تلم الڼار باسئلتها الغبيه تلك 
في المستشفي الحكومي 
ادخلوا الست فاطمه الي احد العنابر التي يتواجد بها عشرات المړضي غيرها ووضعت علي سرير متهالك بعض الشئ ثم اتي طبيب وفحصها وعمل اللازم لها حتي بدات بعد فترة تستفق 
الدكتورمين قريبها فيكم
ميس ون پخوف عليهاانا بنتها يا دكتور 
الدكتور اتضفلي معايا
ذهبت ميس ون معه الي مكتبه فاخبرها بحالة
امها 
دكتوروالدتم معاها ربو
ميس ونايوا 
دكتوراممم دي مشكله 
ميس ونطمني يا دكتور ماما مالها 
دكتور والدتك احتمال يكون عندها جلطه في القلب ولازم يتعمل لها عمليه فورا 
شهقت ميس ون عند سماع كلمة جلطه 
نظرت له برجاءانا مش لي غيرها في
الدنيا ارجوك انقذها 
دكتورانا هحاول اخليكي تقابلي المدير علشان يساعدك انك تعمليها له علي حساب التامين الصحي 
ميس ونطيب هقابله امتي
دكتوربكره الصبح 
ميس ونكتر خيرك يا دكتور 
نهضت و مشت بارجل ثقيلة حتي وصلت الي مكان امها وطلبت من ام محمد وزوجها ان يرحلوا وانها هي ستبقي معها وشكرتهم علي مساعدتهم
فاخبرتها ام محمد بانها ستاتي اليه في الصباح ثم رحلت 
في صباح اليوم التالي 
في غرفة مازن كانت امه بجواره تبكي علي حالته وعلي ما اصاب ابنها 
مازن بضعفماما ان ا كو يس 
مرفت بس ماتتكلمش ارتاح يا حبيبي 
مازن مراد فين
مرفت مراد بره 
مازن طيب انا عاوزه 
خرجت مرفت ونادت عليه فدخل اليه وهو مدعيا القوي وعدم الخۏف عليه 
مازن سبينا لوحدنا يا ماما 
نظرت له مرفت والي مراد ثم خرجت وتركتهم وحدهما 
مازن بلاش تظهر انك قوي وتداري دموعك سيبها 
نزلت دموع مراد حمد لله علي سلامتك 
مازن الله يسلمك انا عاوز اعرف سبب الي انت طلبته مني امبارح
مراد عاوز تعرف ليه
مازن اظن دا من حقي 
مراد انت ليه مصمم
مازن انت مخبي عني ايه
قلق مراد عليه عندما وجده يسعل بين كل كلمه فاخذ يهدهدهواخبره بانه سيخبره بالسبب عندما تتحسن حالته ووعده بذلك 
تركه واتجه الي امجد الذي سمعه يقول بحبك اطمني انا بخير يا حبيبتي ماتقلقيش بقي 
فتح الباب فتحة بسيطه ليري ليلي من ظهرها وهي معه بالغرفه فاعتقد ان امجد يقول تلك الكلمات لها هي 
فثار كعادته واقسم داخله بانه لن يرحم فتاة مثلها تبيع نفسها للجميع من اجل مالهم هذا
ما اعتقده 
ورحل علي الفور الي مكتبه ليبدا عمله ويري ان ذهب وليد فهو لم يره منذ امس 
اما امجد فانهي حديثه مع والدته فقد كان حديثه هذا موجها لوالدته وليس الي ليلي 
فهو طلب رؤيت ليلي ليسالها عن ميس ون فقد قلق عليها عندما رأها اخر مره 
امجدانا قلقت او نا شفتها كدا فقلت اسالك
ليلي انا مضطره امشي علشان الحق شغلي قبل ما اترفض حمد لله علي سلامتك 
قالت كلمته تلك وهربت مسرعة من امامه وقالت لنفسها بانها ستذهب اليهم اليوم لتطمءن
عليهم ولكن بعد ان تاخذ اذن مديرها العصبي 
وصل وليد ودخل الي مراد 
وليد ايه الي حصل لمازن 
مراد عمل حاډثه امبارح انت كنت فين اختفيت امبارح فحاه وما عرفتش حاجه
وليد كنت تعبان فمشيت ولسه قارئ خبر رفض مازن الالفي خطبة ابنة رجل 
مراد مش تكمل مش عاوز اعرف كتبوا ايه 
وليد طيب انا هروح اطمن عليه 
بالفعل اتجه ليطمئن عليه فاستقل المصعد ليذهب الي الطابق العلوي وما ان فتح باب المصعد حتي راي نادين تقف فقد كانت هي الاخري تصعد لنفس الطابق المتواجد به اخيها 
دخل معه وصعد المصعد بهما واشار الي وصولهما الي الطابق ولكن لم يفتح الباب فاحيانا بسبب عطل فني قد يستفرق باب المصعد خمس دقائق ليفتح 
نظرت له نادين ممكن اسال حضرتك سؤال
وليد بقساوة دون ان يتظر لهالا 
مسكته من ذراعه تجذبه ليستدر لها 
نادين لا هتسمعني وهتجاوبني 
ولبدانا مش مجبر علي كدا 
نادين لا مجبر 
وليد عاوزه تعرفي ايه
نادين انا السبب في عذابك فعلا 
صړخ فيهاايوه انتي السبب فيه 
انتفضت نادين من صرخته وشعر بان صرخته تلك اصاپة قلبها وجعلته ېنزف 
فتح باب المصعد وخرج وليد تاركا اياها في عڈابها وحزنها 
في غرفة العنايه استعادت ميرا كامل قوتها واستعادت ايضا وعيها 
ذهبت الممرضه الي مراد لتخبره لياتي ويفحصها 
مراد حمد لله علي سلامتك ياميرا 
لم يجد ردا منهاميرا انتي سمعاني
راي اعيونها زائغه كانها تبحث عن شي 
بدا الشك ينتابه فاعد سؤالهانتي سمعاني يا ميرا
لم يتلقي منها ردا فغير سؤاله وقالانتي اسمك ايه
ميرامش عارفه 
نهاية الفصل 
والله الفصل كتبته واتمسح وكتبته تاني ودا سبب تاخيري الي اللقاء في اافصل الاخير 
فراءة ممتعه مش تنسوا كومنت السعادهمجنون عايش بلا ليلي 
حصري
مريض الحب
الفصل الخامس وعشرون 25 الاخير
ممنوع الاقتباس ان النشر بدون اذني وهذا العمل ينسب لي ولا يحق لحد ان ينسبه له 
بسم الله 
صدم مراد من ردها عليه فقد توقع انها تخطت تلك المرحله وان جسدها بدا التكيف مع قلبها الجديد خصوصا بعد تذكرها لخالد ونطقها لاسمه فحصها وجد جميع مؤشراتها الحيويه في معدلها الطبيعي 
خرج واتجه الي مكتبه واستدعي ايلا ليتحدث معها في الامر 
ايلا ما الخطب مراد شعرت من حديثك بان امر خطېر قد حدث 
نهض مراد واعطاها تقرير الجديد لحالة ميرا قائلافلتلقي نظرة علي ذلك 
التقته ايلا منه ولكنها لم تفهم فقد كان لا تجيد العربيه بطلاقهمراد انا لا افهم اليس هذا التقرير خاص بميرا
التقط مراد التقرير منها وخاطبها بلغتهافقدان في الذاكره
ايلا پصدمةماذا
مراد استعجلنا بالحكم بالنجاح علي العمليه 
ايلا مراد العملية ناجحه ومن المفترض ان تكون الحاله قد تخطت تلك المرحله لا بأس ان تعلم ان هذا الفقدان مؤقت وليس دائما 
مراد اعلم ولكن ماذا اقول لذلك الذي ينتظر حبيبته ينتظر ان يسمع اسمها منها 
ايلا استخبر حبيبها 
مراد لا اعلم ولكنها لا يجب ان يعلم باي شئ الان حتي يتعافي 
ايلا لا تقلق حتما لن يستغرق الامر اكثر من اسبوعا وسيعود المخ لمؤشراته الطبيعيه ويسترجع ذاكرته 
مراد اتمني ذلك 
ايلا اسمح لي فانا اود ان اذهب لاطمئن علي اخيك 
مراد اتفضلي 
خرجت ايلا واتصل مراد بوليد ليخبرها بما حدث ويطمئن علي حالة خالد وكيف هو الان 
مراد ممنوع تقوله علي اي حاجه يا وليد 
وليد ازاي وهو كل شويه يطلب انه يروح لها عاوز يشوفها 
مراد اتصرف امنعه باي طريقه 
وليد اوك 
انطلق وليد الي خالد ليفحصه ويتابع عمليته 
وليد بابتسامهازيك يا كابتن
خالدالحمد لله احسن بكتير 
التقط وليد تقرير حالته ليجده انضبط في اخذه لعلاجه وانه بدا في التحسن 
وليد لا فعلا عال جدا كله تمام 
خالد دكتور وليد 
نظر وليد لهنعم
خالد برجاءعاوز اشوف ميرا
وليد باسفمش هينفع يا خالد انت لسه تعبان وهي لسه في العنايه لما تتحسن حالتك اوعدك اني هخدك بنفسي و اوديك عندها 
استسلم خالد لاوامر وليد املا ان يتعافي قريبا ويقدر علي الذهاب ورؤية حبيبته 
ذهبت ايلا الي غرفة مازن واطمئنت عليه واخذت تتحدث مع نادين فهي لم يحسن لها التحدث معها امس واخذت مرفت ايضا تشاركهم الحديث ثم استاذنت ايلا في الرحيل وايضا نادين رحلت ذاهبة الي الجامعه واثناء سيرها رات وليد يقف مع
احد الاطباء ويتحدث معه اخذت تحدق فيه وتطبع ملامحه في ذاكرتها 
احببتك كثيرا انتظرتك كثيرا حلمت بذلك اليوم الذي تاتي فيه لتنطق بتلك الكلمه التي تريح عڈاب قلبي حلمت بك وانت تخبئني بين ذراعيك من اعين الجميع غيرة علي حلمت بك حبيبا وزوجا 
حطمت احلامي تلك امام

اعترافك بانني سببا في عذابك لا تقلق حبيبي فانا لن اكون سبب لعذابك من اليوم 
فاقت علي يد عمر وهو يهزهاايه
نادين ها 
عمرها ايه فين مازن 
نادين في الاوضه الي في الاخر
عمرطيب انت رايحه الجامعه دلوقتي
نادين اه
عمرطيب ابقي
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 27 صفحات