السبت 23 نوفمبر 2024

قصه كامله

انت في الصفحة 14 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

من تفكيره علي صوت وصول فاكس له ليتجه ويقراه ويري انه من ايلا تخبره بانها اتيه سعد مراد لذلك الخبر ولكنه اخفي عن خالد واخبر وليد فقط بما حدث حتي يري هل سيثبت علي قراره اما سيقلع عنه بزوال صډمته 
استقبل مراد ايلا وتم اخذ القلب الي بنك الاعضاء بالمشفي حتي يتم تجهيز ميرا وضبط مؤشراتها الحيويه وطلب من ميرا ان تشركه في العمليه وبالفعل وافقت 
باك 
مراد هل بامكانك البقاء وتصبحي ضمن فريق عمل المشفي 
ايلا بحيرة اتشرف بذلك ولكن يجب ان اخبر والديوالد ايلا صاحب مستشفي موغلا بتركيا
مراد حسنا ستصبح ضيفة لدينا حتي تناقشي الامر مع والدك 
ايلا هذا لطف منك 
نظر مراد الي وليد وليد احجز في افخم فندق جناح لايلا ووفر لها عربيه خاصه تنقلها 
وليد اكيد 
مراد قول لي عملية خالد نجحت
وليد لا تمام الوتر وصلناه وخالد دلوقتي قرب يفوق بس انا خاېف من ان يحصله صډمه 
مراد لا مش تقلق اول ما يبدا يفوق هنعلق له محاليل فيها مسكنات ومهدئ 
وليد تمام يلا بينا 
انطلق ثلاثتهم الي مكتب مراد ليتحدثوا في بعض الامور الطبيه 
وبعد ساعه اتجهت ايلا ومراد الي العنايه المركزه ليطمئنوا علي المؤشرات الحيويه لقلب ميرا الجديد ثم ترك مراد ايلا واتجه الي خالد ليطمئن عليه ثم يترك وليد معه ويتجه الي ليلي التي كان تقف في بلاكون غرفتها بالمشفي رافعة نفسها محاولة عد ادوار المشفي وما ان فتح مراد باب غرفتها ووقع نظره عليها وهي هكذا حتي انطلق نحوها انت مجنونه عاوزه ټموتي نفسك 
ليلي وانت مالك 
مراد اتكلمي بادب معايا احسنلك 
وضعت ليلي 
هربت ليلي من امامه الي داخل ليتبعها مراد ممسكا يدها يلا بينا 
سحبت ليلي يدها من يده متوقفة يلا بينا علي فين
مراد علي فيلتي 
ليلي انت وقح وقليل الادب انت ازاي 
اوقفه مراد پحده بطلي جنان فيلتي دي عايش فيها عيلتي كلها 
ليلي طيب لما عايش فيها عيلتك هتاخدني معاك ليه
تذكر مراد مقابلة حسام له وهو ات اليها واخباره له بانها ليس لها بيت تذهب اليه 
صفقت ليلي امام عينيه ليستفق من تذكره ها مش انتي مديرة اعمالي 
ليلي يعني ايه 
اقترب منها مراد ومسك يده بهدوء قائلا يعني انتي دلوقتي زي ضلي 
لتستكين يد ليلي في يده ليجذبها مراد ويخرج بها من الغرفه والمشفي كله الي سيارته ويتجه بها الي فيلته 
وصل مراد الي الفيلا و ركن سيارته امام باب الفيلا ونزل منها واتجه الي الفيلا معتقدا انها خلفه لينظر فيجدها مازلت بالسياره لم تنزل منها عاد اليها مستنيه افتح لك الباب يعني انزلي 
ليلي بعند مش عاوزه
فتح مراد بابا السياره وجذبها من يدها لتخرج وتقف امامه متاوهة من قبضته ااااه ااه اه ابعد ايدك 
مراد پحده قلت لك عاوزك تبقي ضلي فاهمه 
قال كلمته وجذبها خلفه بقوه ودلف الي الفيلا ليترك يدها ويذهب الي امه ازيك يا ماما 
مرفت بحنان ازيك يا حبيبي استني هروح اقول لهم يجهزوا لك الغدا 
لتنهض وتري ليلي وهي واقفة منزويه لتنظر الي مراد وتساله مين دي
مراد دي مديرة اعمالي 
لينظر الي ليلي ويأمرها بان تذهب الي المطبخ وتخبرهم بان يجهزوا له العشاء وتاتي هي به الي غرفته واشار له علي المطبخ لتطيل النظر له قليلا ثم تذهب هاربة من نظراته الحاده ويهرب هو الاخر من اسالة امه ويصعد الي غرفته متحججا بارهاقه 
دلف مراد الي غرفته متذكرا حديث حسام معه فقد اخبره بما حدث مع ليلي وانها اصبحت بلا بيت الان و طلبه منه ان يساعدها فه
خلع مراد سترته وقال بعدم اهتمام هتنظم مواعيدي ويومي 
مرفت بانزعاج دي !!! انت مش شايف شكلها ولبسها دي واحده ماتلقش بيك 
مراد پحده ماما خلاص انا قررت وانتهينا 
مرفت بعصبيه لا مش انتهينا يا دكتور وكلامنا لسه ماخلصش 
تركته و خرجت من غرفته صافقة الباب خلفها پغضب 
وتهبط لاسفل لتلتقي بليلي التي كانت تحمل الطعام متوجهة به الي غرفة مراد وهي تتوعده لمعاملته الوقحه معها فكيف يعاملها بهذه الطريقه هي ليست خادمته لتنظر مرفت لها باحتقار وتتخطاها لم تعلق ليلي علي نظرتها بل تخطت الامر واكملت سيرها الي غرفة مديرها بعد ان عرفت من الخادمه مكانها ودون ان تطرق الباب فتحته ودلفت الي الغرفه باحثة بعينيها عنه ولكنها لم تجده وسمعت صوت الماء المنبعث من المرحاض فعلمت انه ياخذ شوره فوضعت الطعام وظلت تتفحص غرفته التي يبدو ان الروح مسلوبة منها الوانها باهته واثاثها اسود لاحظت وجود غرفة ثياب تبدو حالكة السواد من كثرت البذل السوداء المعلقه بها ظلت في تفحصها ذلك ولم تلحظ ذلك الذي انهي شوره ويقف خلفها لتستدر غير منتبهة له وتشهق شهقة عاليه واضعة يدها علي عينها ليبتسم مراد بخبثا مخاطبا نفسه انتي لسه عايشه دور الملاك كانك اول مره تشوفي راجل كدا 
لتجري من امامه يرضي لاحد ان يستخدمها
وبجلس بجوارها يتامل ملامحها الهاديئه معقول الملاك دا يبقي عاهر الي يبص لك يشوفك ورده جميله اوي بس الي يعرفك يلعنك 
ويظل في تفكيره حتي شعر بالنعاس ليعتدل وينم بجوارها 
اما في حديقة الفيلا فكان يجلس مازن وعمر وتيم ويتبادلون الحديث معا
لتقبل نادين عليهم متاففه 
عمر يا ساتر يارب ايه دا كله 
نادين مخنوقه يا اخي 
عمر ما انتي لازم تتخنقي بلبس الولاد دا الي انتي بتلبسيه انتي وصحبتك 
نادين وماله لبسي يا باشمنهدس 
مازن عمر اسكت عيب كدا دي لسه سرقه القميص بتاعي 
عمر حلوه يا ميزو 
ليضحك الجميع عليها وتنهض وتخرج لسانها لهم بطريقة طفوليه خفه اوي
انت وهو طيب انا هقول لأبيه مراد 
لتقع تلك الكلمه
وقوع الصاعقه عليهم و ېصرخون في وقت واحد لااااااااا 
لتضحك نادين هههههههه هقوله 
وتفر من امامهم و تجري حول حمام السباحه ليجرون خلفها محاولين امساكها وكلما اقترب منها احدهم تتركه يقترب
حتي تبتعد فجأة وتتركه 
نهاية الفصل مش تنسوا كومنت السعاده 
وبعتذر منكم عن تاخير الفصل بس كنت مشغوله بعمل بروم الروايه فيديو حي للاحداث الروايه هنزله اليوم واتمني يعجبكم مچنون عايش بلا ليلي حصري
مريض الحب
الفصل العشرون 20 
ممنوع الاقتباس او النقل او النشر في اي جروب اخر بدون موافقتي احتراما لي 
وقفت تضحك عليهم وفجاة شعرت من اذنها قائلا نسيتيني لسه انا اقدر امسكك 
تذكرت نادين ما فعله بها في الصباح فظلت تحاول الابتعاد عنه محاولة القاءه في الماء ولكن سرعان ما تدارك تيم موقفه وتفكيرها وقال ضاحكا هههه مش انا انسي مش هتقدري عليا 
ليحتضنها ويضمها اليه مانعا اياها من قذفه في الماء وذلك في الوقت الذي نزل فيه وليد من سيارته ليكون عناقهما اول ما تقع عينيه عليه ليتسمر في مكانه ويشعر بالم يسري في اركان جسده كأن ثعبان قد لدغه وبدأ الان يشعر بسمه ينتشر 
حاولت نادين ابعاده ولكنه كان اقوي منها بديا لمن براهما بانهم يتعانقان عن حب بديا كالحبيبين ذلك ما راه وليد الذي عاد الي سيارته واغلق بابها پعنف و وانطلق مغادرا قبل ان يري تلك الصفعه التي تلقاها تيم لا يعلم الي اين وجهته فهو لا يريد العوده للبيت ظل يدور بسيارته حتي وجد نفسه يقف امام بيت رفيف ركن سيارته واتصل بها 
وليد پاختناق الوو 
رفيف باستغراب وليد مالك صوتك ماله
وليد انا تحت 
رفيف باستفهام تحت فين
وليد تحت بيتك ممكن اطلع
رفيف ايوا طبعا تعالي بسرعه 
اغلق وليد معها واوصد سيارته بزر التحكم وانطلق الي العمارة الفاخره قاصدا شقتها ليضغط علي زر الجرس وتفتح له رفيف علي الفور 
رفيف بقلق ولبد مالك
وليد بضعف ممكن ادخل 
رفيف ايوا طبعا اتفضل 
افسحت رفيف له المجال فدخل وجلس يتنهد پعنف يهمس بتاوهات سمعتها رفيف عندما اقتربت منه 
وضعت رفيف يدها علي كتفه وليد في ايه ايه الي وجعك
لم ينطق وليد بحرف بل اكتف بالبكاء الذي لم تره يبكي هكذا الا عندما راي خېانة امه لوالده 
ما ان راته رفيف هكذا حتي احتضنته فقد اصابته نوبة ذعر علاجه الوحيد في علم النفس هو احتضان الشخص ليعود اليه الشعور بالامان 
احتضنته حتي هدأ ذعره ورعشته وساعدته ليدخل الي الغرفة ليغفو قليلا وعندما همت بالنهوض وجدته ممسكا يدها كالطفل الخائڤ نظرت الي يده الممسكة بها لتعد تلقائيا وتنام بجواره محت ضنة اياه ما ان تاكدت من انه قد غط في نوم عميق نهضت متجهة الي الشرفه لتلقي نظرة حزينة عليه متذكرة عقدته التي لازمته منذ صغره وجعلته يبغض النساء جميعا باستثناءها التي استطاعت ان تتقرب منه متمنية ان تكون حبيبته ولكنه لم يسمح لها باكثر من صديقته المقربه تغذبت لكونها تحبه من طرف واحد لذلك وافقت علي البعثه التي اتتها وسافرت علي الفور لتهرب من لعڼة الحب التي اصابتها لتتناسه مع حبيب اخر هي الان لم تعد تحبه پجنون مثلما كانت قد تكن له مشاعر دفينه ولكنها مختلفه عن سابقتها فهي الان تحبه كصديق تحترمه وتسانده وتقف بجواره وقت حاجته اليها 
اغلقت الشرفه وذهبت علي مهل حتي لا تيقظه وذهبت الي غرفتها لتنم 
ظل وليد يتململ كانه يتشاجر مع احدهم والعرق يتصبب من علي جبينه فقد هاجمته الذكريات عند ضعفت ارادته حلم بما رايه وهو مازال طفلا راي والدته التي دائما ما كانت تكرهه لانه العقبه التي تمنعها من ترك والده وانها بسبب ان تجلبها الي هذه الحياه فقدت جمالها احملته سبب خسرانها لرشاقتها راها وهي بين اخر غير والده لم يكن ليفهم وقتها فطفولته لم تكن تعي معناه ليذهب الي والده فور وصوله ويخبره بما راي لا يفهم ما الخطأ الذي ارتكبه والده لم يصدقه بل صدق زوجته ولكن سرعان ما عرف حقيقتها عندما وجدها تتعرض لوليد عندما اصبح شابا ليهرب وليد من ذلك البيت ويتركهم فهي مأكد بانها مختلة عقليا لتتعرض لابنها فهي ليست بام 
وليد لا لا لا
انتفض مزعورا صارخا لاااااا 
لينظر حوله مزعورا ويفتح النور ويتفحص تلك الغرفه المتوجد بها ليتذكر ما حدث امس وكيف اتي الي هنا ليمسح علي وجهه بخشونة ويزيح تلك الشراشف المغطي بها وينزل قدميه ويقف متجها الي باب الغرفة ثم الي باب الشقة يفتحه ويخرج عائدا الي شقته يدخلها ويلقي بنفسه علي السرير ليهرب بنومه من ماضيه الاليم 
في صباح اليوم التالي 
تململ مراد في نومه ليشعر بليلي التي احتضنها في نومه وجعلها تنام علي صدره نظر لها نظرة اعجاب بنومها الملائكي ويتنهد براحه لم يشعر بها منذ زمن فلاول مره يستيقظ في هدوء فهو لم يحلم امس بتلك الكوابيس

التي تطارده ولكن سرعان متذكرا 
اخذت كلمات حسام الاخيره تتردد في اذنه ليزفر في ضيق ويبعدها بهدوء عنه وينهض ليجلس علي طرف السرير وقد تملكه الڠضب و زادت حرارته فالقي نظرة عليها ثم اتجه نحو باب
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 27 صفحات