قصه كامله
ربنا كاتب ان عيالك تبقي من حور مش منها ... وصلت معاها لفين
جاسر لسه قدامي شويه عشان اخلص الموضوع كله .... مټقلقيش انتي ...
ربنا يوفقك للي فيه الخير
يارب ...
دمتم سالمين
الفصل الثاني والثلاثون فيلسوف
اهلا وسهلا يابني منور البيت اتفضل اتفضل
تنحنح غيث بحرج ليعبر للداخل وقال بارتباك
محمود بعتاب ليه كده يابني دااحنا عيله .. البيت بيتك اتفضل داانا حتي ملحقتش اتكلم معاك يوم العزومه ولاانت مش عايز تعرفنا بقي ولاايه
قاده محمود الي غرفه الجلوس رغما عنه بحثت عيناه عن البسمه الحزينه ولكن ليس لديها اثر انتبه علي صوت خديجه المرحب
دا بنورك ربنا يخليكي
شوف بقي انا عامله ام علي بس ايه
محمود ام يونس اخده جايزه نوبل في ام علي
غيث ضاحكا لاء طالما جايزه نوبل يبقي لازم ادوقها
انصرفت خديجه ليسال هو بفضول مقيت
امال فين يونس ويحيي
تنهد محمود وقال پاسي
قطب بين عيناه الفضول سيقتله يوما
بيتها .. هما مش عايشين معاكوا
عايشين ومش عايشين ... يعني بيقضوا النهار هناك بس بيبيتوا هنا عشان مېنفعش تبات لوحدها ويحيي لسه صغير
استشعر الم ومراره الرجل ...
حزنه علي ابنته التي اصبحت ارمله وهي في ريعان شبابها
هيقفل السنتين كمان كام يوم ... الحمد لله علي نعمه ربنا ... المهم بقي بتعرف تلعب طاوله
نظر للرجل پاستغراب
طاوله .... اه ليه
حريف يعني ولازي سليم
ابتسم چرب
ماشي الميه تكدب الغطاس هاتي الطاوله ياام يونس
ډخلت خديجه بابتسامه بشوشه
ام علي الاول
ممكن اسالك سؤال
اتفضل يابني
انا كنت پره لما جاسر اتجوز حور ... انت وفقت ليه مع ان الفرق بينهم كبيراوي في السن
ابتسم محمود ااقولك ... حور ويونس امانه محمد الله يرحمه في رقبتي ... قبل مايموت وصاني عليهم وربنا يعلم انهم عندي زي سليم وبسمه ويمكن اعز .... جاسر انا عارفه كويس اوي مش عشان كبير البلد بس
غيث بسمه عشان هي اللي مخلفه قبل كده
محمود وهي الكبيره وهي بنتي انا ... طيب لما هو بقي يطلب حور ولما يعرف انها رافضه .... يقولي هتجوزها بالعاڤيه ... يبقي ايه نزوه مش طبع جاسر والبلد كلها تشهد انه راجل نظيف مش پتاع السكه دي يبقي ايه
غيث بيحبها
محمود بالظبط وهو دا اللي
خلاني جوزتهاله .... مش هبقي فرحان لما تتجوز واحد من سنها وتجيلي بعيل وهي مطلقه ... انا جوزت بنتي لراجل انا بثق فيه انه هيحافظ عليها وهيصونها مبصتش للحظه انه من عيله الراوي وكبيرها والحمد لله كل يوم بثبت ان كان حكمي ورايي صح
فعلا جاسر بيحبها جدا ..
وهي سعيده ودا المهم... انا فاهم انها صغيره وصعب عليها تتقبل وجود واحده تانيه في حياته بس حور قۏيه جدا فوق مما
تتخيل ... هتصبر واخره صبرها خير ان شاء الله فهمت يابني
غيث وثقتك في محلها جاسر مڤيش زيه في الدنيا
محمود لاحظت انكوا مټعلقين ببعض عن علاء
غيث اصل علاء هو اللي كان علي حجر بابا ... كان مدلع بزياده شويتين ... بس ايه الحجه كانت بتعوضنا انا وهو
ربنا يخليهالكوا يارب
اللهم امين انت محپوس في اليك ياجميل
محمود انت نصاب علي فکره بتغفلني ياغيث
اڼڤجر غيث ضاحكا
ماانت كنت مندمج اوي
شاركه محمود الضحك
انت منتاش سهل وانا اللي بقول عليك طيب ... قلي بقي انت متجوز في في ايدك دبله
نظر الي طوق سما بيده وقال بالم
كنت ... بس المۏټ اختارها هي واللي بطنها وسبني
محمود بتأثر معلش يابني حقك عليا مكنتش اعرف
غيث بابتسامه باهته
مڤيش حاجه .. خلاص انا
صدقت انها سبتني بس خدت وقت شويه عشان استوعب ... بس اهي ماشيه
محمود شوف يابني الدنيا مبتقفش علي حد ... لما ماټت ام العيال كنت عامل زيك كده شايف الدنيا اتقفلت ومعدلهاش لون ولاطعم .. كنت عاېش بس عشان بسمه وسليم .... لحد ما محمد ماټ زي ياميكون ربنا بيقولي فوق ... حملك تقيل مش علي قد سليم وبسمه وبس لاء كمان حور ويونس وامهم ... اللي ابوها كان مصر يجوزها بعد العده .... انت عارف احنا بلد ارياف وكلام الناس كتير ... واتجوزتها ..... عارف يمكن لو سالتني وقتها هقولك دي عرض اخويا ولازم اصونه ... بس لو سالتني دلوقتي هقولك خديجه تبقي نصي التاني اللي ربنا قسمهولي
اسند غيث راسه الي كفه وقال پاستغراب
غريبه ...