قصه مشوقه
لتجلس سلمى وسيدرا بجانب يوسف لينظر يوسف اليهم بسعاده وفرحه كبيره
سلمى حمدلله على سلامتك يا روح قلبى
يوسف بحب الله يسلمك يا احسن ماما فى الدنيا سلمى كل ما اسمع منك كلمه ماما احزن على السنين اللى ضاعت من غير ما اسمعها منك.....
سيدرا ربنا يسمحها طنط انتصار ويشفيها
سلمى يااارب
فريد متدخلا خلاص يا عم يوسف خفيت وبقيت كويس سيب لى امك بقى عشان وحشانى اووى
يوسف بسعاده وهو ينظر الى سيدرا بحب مكنتش عارف انى محظوظ او كده........
يوسف بحب محظوظ بيكى.....
سيدرا بحب انا اللى محظوظه بيك يا يوسف مكنتش اعرف ان نصيبى حلو اوى كده وان الشخص اللى كنت خاېفه منه اوى كده يجى يوم واخاڤ عليه اوى كده
يوسف بتذكر اه صحيح كان فى حوار بينا مكملش.....
سيدرا باستفسار حوار ايه!!!
يوسف بمكر لما كنت بمۏت واغمى عليا فى كلمه كده سمعتها مش عارف هى كانت بجد ولى كنت بهلوس
ليجذبها يوسف من ذراعها لتسقط بين ذراعيه
يوسف بجراه ماما مين اللى عايزاكى ده زمان فريد بيه ركب قفل على باب اوضتهم وفرض حظر التجول مش قالك وحشاه!!! هو انا مش واحشك ولى ايه
سيدرا بخجل يوسف لو سمحت سبنى اقوم....
يوسف بحب قوليها الاول وانا اسيبك
سيدرا باحراج اقول ايه يا يوسف
سيدرا بخجل يوسف لو سمحت سبنى
يوسف يتمسك مش هسيبك غير لما تقوليها
وظل يقترب منها بجراه كبيره وهى دقات قلبها تتصارع واحست انه سوف يقبلها مثل المره السابقه لتعذم على انها تنهى هذه اللحظه لتغمض عينها بخجل
سيدرا بخجل بحبك يا يوسف بحبك اهو بحبك
يوسف بابتسامه يااااااه اخيرا حرام عليكى يا شيخه
يوسف بحب هو انتى لسه بتخافى منى يا سيدرا
سيدرا بحب لا يا يوسف مفيش حد بېخاف من حد بيحبه وانا بحبك قالتها وهى اعينها فى الارض
ليفترب منها يوسف الى صدره وسيدرا لم تمانع فى هذا الامر وسمحت لنفسها بان تلقى بنفسها داخل ليدرك يوسف انها واخيرا سمحت لنفسها ان تنول لقب مدام يوسف البسيونى.....
فى قصر البسيونى........
بعد مرور اسبوع فالجميع يمارس حياته بشكل طبيعى واخيرا عادت السعاده والفرحه لهذه العائله.....
سلمى يله يا ام حسن بسرعه قبل ما الولاد يصحوا عايزين نحضر الفطار بسرعه......
ام حسن كل حاجه جهزت يا ست سلمى هفرش السفره حالا......
فريد صباح الخير يا حبيبتى
سلمى صباح النور يا حبيبى
فريد ايه الولاد لسه منزلوش ولى ايه
سلمى انا صحيتهم وبيلبسوا ونازلين اهم.....
فى غرفه يوسف وسيدرا......
خرج يوسف من الحمام ليجد سيدرا تحضر ملابسه ليستعد لذهاب الى الشركه.....
يوسف بمكر ايه الرضا ده كله!!!
سيدرا بخجل بطل بقى ويله عشان ماما وبابا مستنين تحت عشان ننزل نفطر معاهم.....
كان يوسف يقترب من سدره بمكر ولكنه تفاجئ بها تسرع اللى الحمام وتغلق الباب خلفها ليقلق يوسف عليها ويظل ينتظرها اللى ان خرجت من الحمام.....
يوسف بقلق سيدرا فى ايه مالك
سيدرا مش عارفه يا يوسف حسيت مره واحده انى نفسى غمه عليا ومش قدره وبطنى مقلوبه.....
يوسف طب نطلب الدكتور عشان نطمن
سيدرا لا لا مش مستهله ممكن يكون برد او حاجه يله ننزل نفطر عشان منتاخرش على بابا وماما.......
بينما بالاسفل كانوا جميعا يناولون الفطار لينزل يوسف وسيدرا ويلقون التحيه عليهم......
سيدرا صباح الخير.......
سلمى صباح النور يا حبيبتى ايه اللى اخركوا كده
يوسف معلش يا ماما كنت بلبس......
فريد طب يله يا بيه عشان فى شغل كتير مستنيك....
يوسف بابتسامه امرك يا يوسف بيه.....
فريد لساهر ايه يا ساهر انت كمان لسه منوتش تنزل الشغل وتعرف كل حاجه فيه
ساهر باحترام معلش يا بابا انا مليش فى التجاره يوسف الخير والبركه انا مبسوط فى دراستى وقريب اوى هكون شغل لنفسى بس انت بقا شجعنى
فريد ربنا يوفقك يا سيدى وتحقق اللى انت عايزه.......
مها وانتى يا سيدرا مش هننزل نشوف الكليه بقى الدراسه هتبدا كمان اسبوع.....
سيدرا بدوخه ولكنها تحاول ان تخفيها بجد ده الايام مرت بسرعه اوى هظبط امورى واقولك نروح امتى.....
سلمى بانتباه مالك يا سيدرا انتى تعبانه
سيدرا لا يا ماما انا كويسه انا بس شبعت الحمدلله.....
نهضت سيدرا من على الطاوله ولم تتحرك خطوتين لتسقط ارضا فاقضه للوعى لتفزع العائله كلها....
يوسف بخضه وهو يسرع اليها سيدراااااا..
اسرتني اعين صغيرتي
الفصل الثامن ج
نهضت سدره من على الطاوله