السبت 23 نوفمبر 2024

قصه مشوقه

انت في الصفحة 11 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز


بتوتر ايه لا طبعا وانا هضايق ليه يعنى عادى
انتصار مفيش داعى للقلق انا كمان مش مبسوطه من الجوازه دى ونفسى ابوظها وعايزه حد يساعدنى شعر عمرو انه فى امان وانه وجد الشخص الذى سوف يساعده فى الحصول على سدره وان تصبح ملكآ له
عمرو دون تردد انا عايز اتجوز سدره او مش لازم اتجوزها انا عايزها تكون ليا ومعايا حتى لو يوم واحد المهم تكون معايا وكنت مخطط اوصلها ازاى لولا سبع البورمبه بتعكوا ده خطڤها منى ومش عمرو الاسيوطى الى حد ياخد منه حاجه هو عينه منها ومزاجه فيها

انتصار بمكر جدع وانا بقى هساعدك انك توصل لسدره يوم بقى شهر سنه انت حر بس تساعدنى اخرجها من حياه يوسف وساعتها هتبقى قدامك على طبق فضه
عمرو بمكر وانا موافق ايه المطلوب منى بالظبط
انتصار هقولك واللى هقولك عليه تنفذه بالحرف سامع
عمرو قولى انتى بس وملكيش دعوه
بعد وقت ليس بقليل انتهى حفل الزفاف لياخذ العريس عروسته ويصعد بيها الى الجناح الخاص بيهم كان يوسف يسرع فى خطواتيه ليختلى بهذا الملاك الصغير بمفرادهم بينما سدره كانت تشعر بالړعب والخۏف من هذا الغريب فهى تخاف منه دون شئ والان فقد حان وقت التخلى عن البراءه واللعب والتحمل للمسؤليه والتحول من فتاه مراهقه صغيره الى امراه متزوجه تحمل مسؤليه بيت وزوج وعائله ولا تعلم ماذا تفعل
وصل يوسف وسدره اللى الجناح الخاص بهم فى صحبه عائله يوسف وعائله سدره دخلوا جميعا الى الجناح اخذت زينات سدره حتى تودعها فابنتها الان لا تستطيع العوده معها الى البيت فهى الان سوف تذهب الى بيت زوجها اخذت زينات وسدره يبكيان فسدره مازالت تحتاج الى والدتها والبقاء معاها ولكنه القدر
بينما يوسف يتحدث مع كريم وساهر ويضحكان معا
كريم بضحك الليله ليلتك يا عريس الله يسهلك
يوسف بضحك يا عم ارحمنى بقى من نبرك ده
ساهر بضحك هو انت بيحوق فيك حاجه ده انت جبل.
يوسف يلا ياض انت وهو من هنا مشوفش وشكوا تانى يللا انتوا جين تحسدونى يوم فرحى يلا...
قاطعهم فريد متحدثا يللا يا جماعه بقى عشان نسيب العرسان براحتهم احنا هنبات معاهم ولا ايه
سدره پبكاء لا خلى ماما اعده معايا شويه نظر لها يوسف نظرته اندهاش من بكائها ومن كلامها
واخذ يحدث نفسه تخلى ماما فين دا انا ارميهالك من هنا
حسين پحده لا يا سدره مينفعش انتى دلوقتى هتعدى هنا مع جوزك ولازم تتعودى يا حبيبتى خلاص ماما مش هتبقى معاكى على طول واللى هيكون معاكى جوزك ولازم نسبكوا دلوقتى عشان تاخدوا على بعض يا حبيبتى وماما هتبقى تجيلك بعدين فى بيت جوزك
سدره پبكاء طفولى جدا وهستيرى لا مليش دعوه متسبنيش يا ماما والنبى متسبنيش يا ماما عشان خاطرى انا خاېفه اوى يا ماما انا خاېفه منه اوى
ڠضب يوسف جدا من كلام سدره ومن بكائها ولا يعلم سبب غضبه هذا ...لماذا هى خائفه منه وهو لم يفعل لها شيئا ....
واخذا يحدث نفسه پغضب خاېفه منى ليه هو انا بعض طيب انا هوريكى الخۏف بيبقى عامل ازاى استنى عليا يا سدره ....
قاطع شروده صوت انتصار
انتصار بضحكة استهزاء الحق يا عريس عروستك عايزه ماما اتفضل يا فريد بيه اهى عيلت اشربوا بقى
سدره پبكاء عشان خطرى يا ماما متسبنيش انا عايزه اروح معاكوا... وهنا فقد يوسف السيطره على نفسه فقد طفح الكيل امسك يوسف يد سدره وضمھا الى صدره مره واحده لدرجه انها صړخت من شده قبضته عليها
يوسف بوقاحه لو سمحتوا يا جماعه كفايه كده انا عايز ارتاح انا وعروستى شويه تقدروا تتفضلوا
زينات پخوف على ابنتها خلينى معاها شويه صغيرين....
يوسف بنفاذ بقول لو سمحتوا عايز ارتاح شويه
حسين پحده بلاش دلع بقى يا زينات وسيبى البت مع جوزها بقى.... يللا يا حبيبى تصبح على خير وتتهنى بعروستك خرجوا جميعا من الغرفه ليترك
يوسف يد سدره ويتوجه الى باب الجناح ليغلق الباب خلفهم
كريم بقلق طول بالك يا يوسف مش كده بالراحه البنت خاېفه وصغيره اوى واول تجربه ليها على عكسك تماما واحده واحده معاها دى بنت لسه ومتفهمش حاجه ...
يوسف خلاص بقى يا عم اروح انام فى مكان تانى
كريم بضحك خلاص يا عم خارج ربنا يتتملك بخير اغلق يوسف الباب معلنا عن خروج اخر شخص معهم بالجناح ليلتفت اليها لينصعق مما يراى امامه....
اسرتني اعين صغيرتي
البارت السادس
اغلق يوسف الباب معلنا عن خروج اخر شخص معهم بالجناح ليلتفت اليها لينصعق مما يرى امامه سدره جالسه على الارض تضم قدميها الاثنتان الى صدرها وټدفن وجهها بينهما وتبكى بشده ويبدو عليها الخۏف بشكل كبير ليقترب منها يوسف وهو لا يعلم ماذا يفعل ايمكن ان يكون قلبه قد حن عليها .......ولا يريد ان يرى بكائها ...ام يريد تهدئتها لياخذ منها ما هو حق له...ولكن كلما تذكر والدته في هذه البريئة عاد مرة أخرى غاضبا ....ظل
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 39 صفحات