الأحد 01 ديسمبر 2024

شد عصب ل سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 62 من 98 صفحات

موقع أيام نيوز

 


مستحيل كان يقولك بعد ما شاف تجاهلك ليا يوم ما كنا عالشط وإتأكد إن وجودي مش فارق معاك 
شعر جاويد بغصه قويهوإستعجب ماذا تقول 
إن كان وجودها لا يفرق معه لما شعر ومازال يشعر بكل هذا الآلم سواء بعد فرارها حتى بعودتها مازال يشعر بنفس الأسى 
ظل ينظر لها صامتا لكن شعرت پغضب ودت أن تتأكد هل عقد قرانه على مسك لكن منعها الكبرياء أن تسأله لكن قالت بسؤال 

بابا فين أظن كفايه كده واضح إنك مش عاوز ترد على سؤالى 
حاول جاويد تهدئة نفسه وتلاعب بالرد 
أى سؤال 
نظرت له سلوان بإستهزاء بينما تبسم جاويد بمكر قائلا 
آه قصدك عرفت منين إنك حامل عرفت منك لما قولتلي إمبارح 
تهكمت سلوان بضحكة استهزاء قائله 
جاويد بلاش كدب متأكده 
قاطعها جاويد بمكر قائلا 
أنا فعلا مش بكدب إنت اللى قولتي إنك حامل وأعتقد بلاش كلام كتير أنا هنزل أشوف توحيده زمانها صحيت أقول لها تجييلك فطور إنت نمت إمبارح من غير عشا ويمكن متغدتيش كمان 
قبل أن يسمع رفض سلوان خرج من الغرفه 
وقف على حائط جوار باب الغرفهيتنهد بإرتياح قليلا وتذكر أن من أخبره بحمل سلوان هو ذالك الشخص الذي كلفه سابقا بمراقبتها حين أخبره أنه رأي محتوي ذالك الكيس الذى سقط من يد سلوان حين إصطتدم بها بالصيدله
قرأ إسم علبة الدواء وسأل الصيدلي عنه فيما بعد وأخبره أنه إختبار حمل كذالك أخبره أن بعد لقاؤه بها على الشاطئ ذهبت مع والداها الى إحدي المشافى بسبب شعورها بآلم وأخبره أنها أصبحت بخير وخرجت من المشفى كل ذالك كان قبل أن يغادر البحر الأحمركذالك أخبره فيما بعد عن عدم مجئ إيهاب الى الڤيلا الخاصه بوالداها بعد أن قام بضربه على الشاطئ حتى أخبره أنهم بالمطار متجهان الى الاقصر قبل ساعات من وصولهم هو كان فى إنتظارها لكن لم يتوقع ما حدث لاحقا حين عادت سلوان ظن بداخله أنه قادر على إعطائها درسا قاسېا لكن من البدايه فشل و رق قلبه مازال عشقها يتحكم به 
بعد قليل سمعت سلوان طرقا
على باب الغرفه سمحت للطارق بالدخول 
تبسمت محاسن بمحبه وأفسحت الطريق ل توحيده التى وضعت تلك الصنيه على الفراش أمام سلوان مبتسمه تقول بموده 
الدار نورت من تاني يا ست سلوان

تبسمت لها سلوان بخفوت بينما قالت محاسن بعتاب 
إكده تمشي وتقطعي بيا أنا ماليش خاطر عينديك تجولي أسأل على طنط محاسن حتى كلمة طنط من شفايفك وحشني سماعها 
تنهدت سلوان قائله 
خاطرك كبير يا طنط بس 
قاطعتها توحيده قائله 
وإنى كمان يا ست محاسن مسألتش عني أنا كمان زعلانه منك يا ست سلوان 
نظرت لهن سلوان وتنهدت بآلم هامسه لنفسها 
الواضح الدنيا كلها زعلانه مني 
ظلت سلوان صامته تشعر بخزي بينما قالت توحيده 
انى هنزل أحضر الفطور وإن إحتاجتي أي حاجه يا ست سلوان نادمي علي 
أومأت لها سلوان راسها قائله 
تسلمي كتر خيرك 
تبسمت توحيده قائله 
يبلغك السلامه وتقومى بالسلامه يا ست سلوان وتملي
الدار بالخلف الصالح يارب 
تبسمت لها سلوان بينما آمنت محاسن على دعاء توحيده التى أغلقت الباب خلفها بينما نظرت محاسن ل سلوان قائله 
إنت هتفضلى ساكته إكده طب كلى عشان تتغذى عشان اللى فى بطنك له حق عليك متعرفيش قد أيه فرحت لما عرفت إنك حبله ده هيبقى أول حفيد ليا آه ما جاويد إبني وانا اللى مربياه هقولك سر جاويد بيحبني أكتر من أمه يسريه أصل انا اللى إهتميت بيه نظرت لها محاسن قائله
أنا مش هسألك ليه سيبت الدارانا معرفش أيه اللى حصل بينك وبين جاويدبس عتبانه عليكبالك من أول مره شوفتك شبهت عليك وكنت هسألك إنت بت مسك الله يرحمهابس خۏفت تجولي عليا حشريهأمك الله يرحمها كانت صحبتي جويكنا بنقعد فى تخته واحده فى المدرسه كنا أشقى اتنين فى الفصل 
تبسمت مسك قائله
ماما قالتلى أنها كانت شقيه 
تنهدت محاسن بشوق وحزن قائله
مين اللى يصدق دورة الأيام الزمن بيفرق ويجمع كيف ما يشاء 
شعرت سلوان بحزن هى الأخري لكن بداخلها سؤال تخشى من الإجابه عليهلكن لابد أن تتأكد 
تنحنحت سلوان أكثر من مرهنظرت لها محاسن وتبسمت قائله بتحريض
مش بس الملامح هى الشبه الوحيد بينك وبين مسك هى كانت إكده لما تبجي عاوزه تقول حاجه ومتردده أسألي 
تبسمت سلوان قائله مباشرة 
جاويد كتب كتابه على مسك بنت خالى محمود 
رمقت محاسن سلوان بأستغراب قائله بتكرار
بتجولى أيهجاويد كتب كتابه على مسكده شئ مستحيل يحصلمين اللى جالك إكدهاللى إنكتب كتابها عشيه كانت حفصه على أمجد أخو مسكمستحيل جاويد يفكر فى مسك 
إنشرح قلب سلوان لكن تسألت
وليه مستحيل يفكر فيها 
ردت محاسن
عشان جاويد عمره ما حبها 
ردت سلوان
وهو الحب بس اللى هيمنعه يفكر يتجوزهاعادي جوازات كتير تمت بدون حب ونحجت والعكس كمان جوازات عن حب وفشلت 
ردت محاسن
أنا عارفه إكدهبس جاويد مستحيل يفكر فى مسكما كانت جدامه من زمانهجولك سرهو مش بيحب عمته صفيه من زمان عشان هى مكنتش بتحب المرحوم جلال أخوه 
إستغربت سلوان سأله
وليه مكنتش بتحبه 
ردت محاسن
صفيه مش بتحب حد اساسا غير نفسهاوبتها مسك زيها شاربه طباعها بس أيه اللى خلاك تجولى إكده 
إرتبكت سلوان وكادت تقول لها أنها علمت من والداها الذى سمع حديث جاويد مع والده صباح أمس لكن بنفس اللحظه سمعن طرق ودخلتن عليهن يسريه وخلفها حفصه التى نظرت ل سلوان لاول تشعر ناحيتها بذالك الشعور اللطيفأرجعت ذالك أنه فقط شفقة من قلبها عليها منذ أن رأتها غائبه عن الوعي بالأمستنحنحت قائله
حمدالله على سلامتك 
إستغربت سلوان تلك الطريقه اللطيفه من حفصهبينما ردت محاسن ببسمه قائله
الحمد لله بجت زينهربنا يتمم لها بخير وتقوم بولدها فى حجرها 
تبسمت يسريه وآمنت على قول محاسن
آمينبس
أيه عرفك إن سلوان حبله ب ولد 
تبسمت محاسن قائله
لاه حبله ب ولد وبكره تجولي محاسن أختي هى اللى بشرتني 
تبسمت سلوان كذالك يسريه وحفصه ودار بينهن حديث هادئ ولطيف أزال جزء قليل من جفاء الماضي التى كانت تشعر به وهي بينهن 
بمنزل القدوسي
بغرفة صفيه ظهرا 
دخلت مسك الى الغرفه وجدت صفيه تضع بعض من المرهم فوق ذالك الچرح الذى مازال له أثر بساقهاسألتها
هو الحرج ده مش هيطيب ولا أيه 
ردت صفيه وهى تشعر ببعض الآلم قائله
الچرح المفروض طاببس سايب أثر فى رجلى غير كمان ۏجع زى ما يكون ساكن فى العضم 
جلست مسك تتنهد بضجر قائله
أهو ده اللى خدناه من الوليه العرافه مفيش مره صدقت وسحرها جاب نتيجهوأها المخسوفه سلوان رچعت لإهنه من تاني أنا
قلبي كان بيتقطع وأنا شايفه جاويد شايلها ومڤزوع عليها فيها أيه زياده عنى كأنها سحراله 
ردت صفيه بتوافق
والله شكلها إكدهأمها زمان كانت إكده أى شاب يشوفها يوقع فى غرامها وهى كانت بتتشرط وترفض العرسان على كيفها بس فى النهايه خدت حتة موظف فى شركة التليفونات وغارت معاه من إهنهأنا كنت جولت إن بتها كمان غارت بس معرفش أيه رجعها تانيبس فى حاجه غريبه سمعتها من أبوكإنها إتهجمت على المندره وقالت أن كتب الكتاب ده مستحيل يتم وقطعت ورقه من دفتر المأذون وقالت حديت محمود نفسه مش فاهمهأنا سمعته

وهى وبيحكي لل الخرفان
مؤنس 
إستغربت مسك 
وهتفضل إكده مسيطره على عقل جاويدوأنا بحس أن قلبي هيوقف لما بشوفها قريبه منه وأتخيلها وهى معاه وبطلع لى لسانها كآنها بتغظني 
ردت صفيه
بعيد الشړ عنيك إن شاله هى قلبها يوقف أنا هروح للوليه غوايش وأجول ليها تشوف حل متوكده إن عنديها حل يفك سحر المخسوفه دي عن جاويد 
تهكمت سلوان بالغرفه كاد أن يغادر الغرفه لكن قبل أن يفتح الباب سمع صوت فتح باب الحمام 
مازال مفتون ب خد الجميل 
يتبع 

الخامس_والثلاثون 
شدعصب
بغرفة جاويد
إدعت سلوان خضهبشهقه مصطنعه حين إستدارت ورأت جاويد أمامها مباشرة بقصد منها تركت تلك الملابس التي كانت بيديها تقع أرضا 
رغم محاولة جاويد الثبات لكن تعبانه 
ردت سلوان ببساطه
أنا بقيت بخيروحضوري للفرح مش هيأثر علي صحتي بالعكس مناظر الفرح بتشرح القلب وأنا محتاجه أحس شويه بفرحعروسه وعريس جنب بعض فى الكوشه أصل فرحي
محسيتش بيه معرفتش عريسي مين غير فى أوضة النوم 
علم جاويد أنها تلمح لما حدث ببداية زواجهم وخداعه لها لكن رد بهدوء 
تمام سهل تفضلى هنا وتشوفى دخلة العرسان لدار عمي من فوق سطح الدار 
إبتعدت سلوان خطوه بدلال قائله 
بس أنا لازم أحضر الفرح ناسى إن زاهر يبقى ابن عمك يعني يعتبر سلفي ومراته هتبقى سلفتي وهى بنت لطيفه جدا وأنا حبيتها من يوم كتب الكتاب يعني حضورى واجب 
قالت سلوان هذا وإستدارت بوجهها تنظر ل جاويد بمكر قائله بدلال
ولا يمكن مش حابب أنى أحضر عشان مبيقاش في مقارنه بيني وبين حد تانى 
تسأل جاويد بعدم فهم
قصدك تتقارني بمين 
تلاعبت سلوان بالرد 
أكيد طبعا مش هتقارن بالعروسه يمكن فى عروسه تانيه ويحصل مقارنه بيني
وبينها بس متأكده أن أنا اللى هكسب 
زفر جاويد نفسه سألا 
سلوان بلاش غرور هذا فقط بل أيضاصوت طرقات على باب الغرفهصحبها صوت توحيده قائله بإستخبار
ست سلوان إنت نمت 
جاويد بيه إنت إهنه أنى كنت جايبه الوكل ل ست سلوان لو كنت أعرف إنك إهنه كنت عملت حسابك وياها 
أفسح جاويد ل توحيده تدخل بالصنيه قائلا بهدوء 
لاءشكرا يا توحيده أنا مش جعان 
دخلت توحيده وضعت الصنيه على منضده بالغرفه ونظرت حولها لم تجد سلوان تسألت 
هى الست سلوان فين 
رد جاويد 
فى الحمام 
إستحت توحيده من ذالك السؤال الغبي بالنسبه لها

وقالت بعشم 
كويس إنك إهنه يا جاويد بيه عشان بالتوكيد الست سلوان هتسمع حديتك وتاكل الصبح الست محاسن بالعافيه ضغطت عليها تاكل ماكلتش قد إكده 
تبسم جاويد قائلا 
تمام 
تبسمت توحيده قائله 
أنا هنزل وإن الست سلوان إحتاجت حاجه خليها تنادم عليا 
أومأ جاويد برأسه ل توحيده وهى تغادر الغرفه وأغلقت خلفها الباب ببسمه 
بينما جلس جاويد على الفراش ينتظر خروج سلوان من الحماملكن بعد دقائق إستغيب عدم خروجها لوهله تملك منه القلق عليها ونهض وكاد يذهب نحو باب الحمام لكن خرجت سلوان بنفس الوقتتخفض وجهها تشعر بخزي من نفسهاحايدت النظر ل جاويد وتوجهت نحو الفراش وأزاحت الغطاء قليلا وكادت تتمدد عليه لولا أن إستغرب جاويد سألا
توحيده جابتلك الأكل وقالت إنك الصبح مفطرتيش كويسمش هتتغدي 
ردت سلوان بعدم رغبه قائله
لاء مش جعانهأنا هنام شويه 
كليوبعدها ناميبراحتك 
حاولت سلوان سحب يدها من يد جاويد قائله بتذمر شبه طفولي
قولت مش جعانهأنا هنام ولما أصحى أبقى أكل 
تبسم جاويد وتمسك بيدها وسحبها خلفه قائلا
بلاش ڠضب الأطفال ده يا سلوانإنت لازم تاكلى حتى عشان الجنين اللى فى بطنك
له حق عليكوبعدين مش من شويه كنت بتقولى بقيت كويسه وهتروحي الفرحولا هى هورمونات الحمل هتبدأ تشتغل وكل شويه هتبقي بمزاج 
رفعت سلوان وجهها
ل جاويد وهى تحاول سحب يدها من يده قائله
يمكن فعلا الهورمونات تسمح بقى تسيب إيدي أنا مش عاوزه أكل دلوقتي 
ضحك جاويد ومازال يمسك يد سلوان حتى جلس على إحدي المقاعد خلف تلك المنضده
 

 

61  62  63 

انت في الصفحة 62 من 98 صفحات