قصه مشوقه
بين احضانه ظل يفكر ماذا ستكون الحياه بعد ذلك وقرر الا يحارب مشاعره التي اصبحت طاحنه و واضحه وادركها بعد ان اصبحت زوجته ادرك انه يريدها ولن ينكر بعد ذلك مابداخله وسيسعد به .ولكنه لم يتحكم فيه نفسه وشدها الي احضانه تمللت هيا لبعض الوقت ليتخشب جسده خوفا لتستكين مره اخري ليضمها ويتلمسها بحب شديد.. وبداخله يشعر بالغلب فقلبه سينفجر ظل طول الليل يقظا ينظر اليها يتلمسها بحنان تاره ويمسد شعرها تاره ويقبل راسها مره اخري.. ليهتف انت اټجننت يا مراد انت قلبك هينط من مكانه ايه اللي انا فيه ده يا رب انا عايزها اوي ايه المشاعر دي ليهتف نام يا مراد هتصحي وتنصرع بين ايديك نام وارتاح نايمه مزه وقمر وانت قافش فيها اهوه يا غلبي يانا البت قمرين وانا راجل لحم ودم وظل ساكتا يغلي ويبتعد فورا وهناك بركان بداخله قلبي هيقف يا بنت الايه.. لا والله ابدا.. انت خلاص هتهبليني.. دانا ماكملتش ساعتين وھموت واقفش فيها.. قلبي اللي هيخرج ده وشابط فيه الولعه اطفيها ازاي.. ههجم عليها تقوم شقاني نصين.. نام يا حزين نام .هنام اهوه.. دا ليله سوده اتنيل نام بقه انت هتقعد تحضن والبت نايمه وتعبانه ماتتهب تهدي علي روحك لينام اخيرا مستمتعا ليفكر في حياته وانه سيغير خجلها ويلين راسها بطريقه ما فهو ليس بالشخص الهين ويستطيع ان يجعلها تعشقه بسهوله .. ولكنه سينتظر حتي تتاقلم علي وضعها لوجود رجل في حياتها.. فبعد ان قضي طوال الليل يتامل وجهها وصل الي هذا القرار لا خلاص مانا ھموت عليها يبقي عايزها وانا اللي اعوزه
بدات هيا في الاستيقاظ وقامت وجلست تفكر قليلا لتحمد ربها انها بعيده مطمئنه وان مراد سيحترمها دا احترمك احترام وانها ستعيش حياه هادئه لتشعر براحه اخيرا لتقوم وتغتسل لتلبس فستانا جميلا يبين ملامح وجمال جسدها ورفعت شعرها وكانت هناك خصلا تتدلي منه بعشوائيه ووضعت ملع شفاه فارادت ان تبدو كعروس كما قال لها.. فكانت خلابه ساحره....ظلت تنظر لنفسها في المرأه فكانت لا تري نفسها جميله بخت
فاقترب اكثر وانحني قربها قليلا وقلبه يرجف قولي ورايا... انت كويس يا مرا د... ظلت صامته فمسك يدها وضغط عليهم....
فتشنجت وسحبتها واحمرت وهمست... انت كويس يا مراد...
اغمض عينه من جمال همسها و ظل صامتا وقال بلا وعي... لا خالص انا ماعتش كويس...
هنا رفعت وجهها هتفت بقلق.. ليه حضرتك فيك ايه فيه شياط شياط يا قلب امك .
لتقطب. وتقترب منه.. هو ايه ماعتش قادر.. قلي اساعدك..
ليهتف بغلب لا والله لو قلتلك هتروحي مني اعمل ايه يا رب بقه اعمل امبليه وهات مهدئ بجنيه
لتهتف.... اروح فين مانا قدامك اهوه... يا بت ام الغباء الواد بيفرفر يا كبد امه..
ظل ينظر اليها وتنهد اخيرا ليهتف... لا كده كتير مفيش فايده والله.. ثم مسك يدها وشدها وخرج بها من المكتب وهيا تشتعل من داخلها ولا تعلم ماذا بها..
لتقابله تاليا صباح الخير يا بابا شفت اسيا حلوه ازاي..
لتهمس لوالدته وتصبح عليها.. ظلت صامته تشتعل وهو في دنيا غير الدنيا لا يعلم ماذا فعلت به تلك الجميله التي دخلت عليه بطلتها الرائعه وشعرها المتهدل على كتفيها لتقلب حاله ويحس برقصه في قلبه.. كانت في ذلك الوقت تشعر بالحرج الشديد واحمر وجهها وبدا يحاول ان يكون طبيعيا ولكنه كان يجلس و قلبه يشتعل.. من يوم يا ولاد.. امال بعد يومين هتعمل ايه يا واد بدا الجميع يتكلم و تاليا تثرثر وتضحك في جو من الالفه وهو يحاول اشراكها في الكلام وكان يضع يده على يدها قلبه بيوجعه عايز حد يدلعه لتنظر اليهم والدته بالسعاده كما كان هو ايضا سعيدا و ادرك تماما انه اتخذ القرار الصحيح وان قرار الزواج هو فعلا ما كان يجب ان يفعله وانه في سبيل لاتخاذ قرارا اخر سيغير من حياتهم معا..فهو يشعر بانه طاير وملامستها تلهبه واثارته بالجنون كان يريد دايما ان يتلمسها ليخفض نبض قلبه ولكن في كل الحالات يشتعل.. كان سعادته تطفح علي وجهه..كان يومه كله اجازه فقرر قضاءه بجانبها وذهبا ليجلسا معا جميعا كانت تاليا تلعب عالارض بلعبها وامه تشاهد التلفاز اما هي فجلست لياتي هو ويجلس بجوارها ملتصقا بها ويضع يده حولها علي ذراعها لتتخشب من فعلته لينزل علي اذنها اهدي امي قاعده..امك برضه لتتنهد وتستسلم وجلست تشاهد الفلم اما هو فلا يري ولا يحس بشئ
سوي بتلك الجميله في احضانه فركن وجهه علي راسها وقلبه سيخرج من مكانه وكل حين واخر يقبل راسها كان في عالم اخر وملمس ذراعها يلهبه كان قلبه سيخرج من مكانه ليهتف يا ربي بقه..
لترفع راسها وتقول ايه ايه..
ليهتف بغلب.. مفيش يا اسيا وتنظر امه اليه ليغمض عينه لتقول... مالك يا حبيبي انت تعبان..
ليستجمع نفسه لا بس مرهق شويه...
لتقول امه حد يتعب والقمر جنبه كده لتخجل اسيا ميفوميفو لتهتف الام.. ايه يا اسيا مش واخده بالك منه والا ايه.. كانت تشعر الاحتراق والخجل فيكفيها لمساته ...
ليقربها منه ويقبل خدها ليقول.. لا ازاي يا امي دا اسيا في العين والنني مش كده يا اسيتي.. لم تعرف اين تذهب وماذا تقول لتهمس وهيا ټموت من هول ما يفعله ..هاه اه اه..
ليضحك... اهو يا امي معذباني اقلها يا اسيتتي مش تقلي مرادي قلبي اي حاجه .
لتضحك الام بس يا واد البت قلبت طمطمايه...
ليهتف اشمعني تاليا طول النهار يا قلبي يا روحي مفيش حاجه لمراد خالص والا ايه.. احست انها ټموت بين يديه وكلامه سيوقف قلبها....
ليهتف بمرح.. طب والله بقه يا اسيا ان ما قلتيلي زي تاليا لاخد تاليا واطفش...
لتهتف وتهمس ماتبس بقه..
ليقول طب يا امي عايزه حاجه هاخد بنتي وامشي
لتهتف امه بضحك يا بنتي قوليله اي حاجه...
ليشدها هاه هتقولي والا اخد البت واللله همشي انا حالف.. لتهمس وهيا ستموت.. طب خلاص خلاص عيب بقه..
ليضحك ليقترب من وجهها ويعطيها خدها ويقول طب بلاش قلبي دي تقيله شويه.. ارزعيني واحده يلا يلا...
لتضحك الام بشده والله لو عيل صغير ما هيعمل كده لتهتف الام
اخلصي دا زي العيال انا عارفه مش هيهمد...ايوه يا حاجه لاغينا كده الله يسترك.. اشتغلي اشتغلي
كان وضعها صعب وهو امام وجهها ملتصق وامه تنظر اليهم سعيده لتتنهد بغلب.. لتقترب منه بهدوء وهيا ټموت وتقبل خده ليلتفت ببطئ لتقع لتحس انها سيغمي عليها وتشهق لتصدح ضحكته وياخذها في احضانه خلاص يا امي اسيا هتسورق يومين نقعد بقه نتفرج علي الفيلم... ايه ده يا عم انت بقه..هو فيه كده اما هيا فقد ماټت تقريبا من الخجل..وانشلت تماما.. هو اټجنن هو بيعمل كده ليه هو يعني لازم يمثل اوي كده قدام مامته بيمثل لا دي انا بضحك ودول انتو لا مش هستحمل كده انا لازم اكلمه بجد ايه ده فالغباء طفح اهوه اعاقه فكريه معديه.. هيا معديه واحنا نقول لا لا ففكرت ان كل مافعله امام والدته ما هو الا تمثيل لاسعادها كما قال لها انه يريده زواجا حقيقيا فهي ايقنت مش عارفين ايقنت منين بس هيا ايقنت وخلاصانها لا تمثل له شئ فلتتصرف علي هذا الاساس