قصه مشوقه
بنتي بقالي وقت بكلمك وانتي ولا هنا حتي أكلك مكلتيهوش
ثم أكملت بمزاح...
مين اللي واخد عقلك يا جميل
أبتسمت رغما عنها قائله...
والله يا حبيبه ما عارفه ملغبطه
وضعت حبيبه الشوكه من يدها قائله...
وتوهي ليه أسمعي لقلبك وشوفيه هيقولك ايه
تنهدت بضيق
قائله....
أنا لو سمعت ل قلبي هقلل من كرامتي وأنا عمري ما أعمل كده لأني متأكده بأن اللي أنا حاسه بيه من ناحيتي أنا بس
أشارت صفا برأسها بنعم أبتسمت حبيبه مكمله...
خلاص مدام متأكده من حقيقه اللي جواكي خدي خطوه
أحتقن وجهها بالڠضب قائله...
أنا اللي هاخد.. هو مش شايفني أصلا عشان أعمل زي ما بتقولي كده الكلام دا لو في مثلا تلميح من ناحيته حسيت بنظرات أعجاب حتي لكن دا مش شايفني خالص
خلاص يبقي كفايه توهمي نفسك أكتر من كده وتحملي نفسك فوق طاقتها بالتفكير فيه وعيشي حياتك
ودا القرار اللي خدته فعلا هعيش أنا ويولع الباقي حياتي وصحتي أهم عندي من أي بشړ خلقه ربنا لو خلصتي يلا نقوم نتجن شويه بدل الملل دا
وقفت حبيبه قائله...
أنا مخلصه من بدري بس هنروح علي فين
جذبتها صفا من كف يدها قائله...
علي الملاهي....
أنصرفوا الأثنان وهم يضحكون بسعاده
...............
خلعت ملابسها باهظه الثمن وقامت بأرتداء ملابس بسيطه ليس لشيئ أنما لتكون مثلهم فهي لا تريد أن يشعر أحد بأنها تري نفسها ومكانتها عليه
خرجت من الغرفه الصغيره التي خصصت لها ومعاها صديقه أخري تعمل بالدار مثلها
أؤمريني يا قمر
أبتسمت لها السيده ثم أشارت لها بالجلوس جوارها جلست أريج قائله...
قعدت أهو عيوني ليكي
وبدون مقدمات جذبتها السيده لها ثم قامت بتقبيل وجنتها ووضعت يدها علي رأسها تملس عليها بدفئ وحنان وهي تقرأ بعض الآيات القرأنيه
شعرت أريح براحه كبيره وكأن كل ما بداخلها قد أختفي تماما وأنزال بمجرد لمسات هذه السيده ثم أجلستها بعد أن أنتهت قائله...
ردت أريج بأبتسامه وتسأل قائله...
زيها أزاي
ردت السيده بحزن قائله...
كانت زيك كده بالظبط حزينه وهمومه وقلبها مكسور والحزن مالي عنيها وأول ما أرقيها تبقي ورده منوره والأبتسامه الحلوه تنور وشها زي ما وشك نور كده
أحتضنتها أريج بسعاده ثم قبلت جبينها قائله...
ربنا يخليكي ويحفظك ويطول في عمرك وصحتك قوليلي بقه يا طنط أسمك ايه
ردت السيده بصوت منخفض قائله...
أسمي عبير والبنات هنا بيدلعوني يقولولي يا بيرو
ردت أريج بنفس همسها قائله...
و بتوطي صوتك ليه
عبير بهمس...
عشان حسن مايسمعش أصله بيتجنن لما حد يقولي يا بيرو كلام في سرك أصله بيغار عليا
ضحكت أريج قائله...
يا راجل لا دا شكل الموضوع كبير وعاوزله قاعده مين حسن دا يا خلبوصه
ضحكت عبير قائله...
يابت أختشي أهو هو اللي قاعد بيقرأ في الجرنال هناك دا شيفاه بيبصلي أزاي زعلان بقاله يومين عشان شاف أبو مصطفي بيكلمني
ضحكت أريج حتي أدمعت عيناها قائله...
أنتوا قمرات أوي ماشاء الله ربنا يسعدكوا
عبير بأبتسامه صافئه...
وانتي بت قمر وروحك حلوه أنا حبيتك وډخلتي قلبي كده أول ما شوفتك أنما البت فرج دي مبحبهاش البيره اللي مش لاقيه حد يعبرها
رمقتها لبني والتي تدعي فرج من عبير قائله...
كده برضه يا بيرو دا أنا بحبك والله
ردت عبير بأستهزاء قائله...
عرفاه حبك الأسود دا يا أم قلب أسود مش عاوزاه.. قومي يا بت فزي أعمليلي كوبايه شاي
أبتسمت لبني بأستسلام قائله...
عيوني يا بيرو أحلي كبايه شاي ليكي
دلفت لبني للداخل لتجلب لها ما طلبته لتتحدث عبير قائله...
أهي البت فرج زي مانتي شيفاها كده بت طيبه وعلي نياتها بس لسانها الطويل دا هو اللي عاوز قصه
ردت أريج بأستغراب قائله...
انتي كنتي بتشتميها دلوقتي وبتزعقي فيها
دا من حبي ليها يا هبله هي لو مش عارفه إني بحبها مش هتلاقيها بتضحك كده وبتسمع كلامي دي لسانها طول كده فرج المسترجل بكره لما تعرفيها هتحبيها زيي
أبتسمت أريج بحب فهي تمنت لو أنها جاءت لهذا المكان منذ سنوات يكفي هذه القلوب النقيه التي تتعامل معاها الأن شعرت بدفئ غريب وكأنها تعرف هذا المكان منذ زمن طال وليست ساعات قصيره.....
................
يأست دولان من أمر أقناع خالتها بأن تصبر حتي يجدو أريج دون اللجوء للشرطه أو أحد بصفه عامه لكن أمينه مصممه علي قرارها وأنها ستبلغ الشرطه عن أختفاء أبنتها وتتهم وقاص بأنه هو المسؤل عن أختفائها
جلست دولان بعد مناهدات كثيرة علي المقعد بتعب قائله....
خلاص يا خالتوا اللي حضرتك شيفاه مناسب أعمليه أنتي مفيش فايده فيكي
حولت أمينه نظرها لتبوخها لكن ركضت إليها مسرعه بخضه عليها عندما رأت وجهها الشاحب وعيناها التي تبدلت لونهم إلي اللون الأحمر ووجها يصب عرقا قائله...
دولان مالك يابت ايه اللي حصلك فجأه كده
ردت دولان وهي تحاول أخذ أنفاسها قائله....
معرفش يا خالتوا ممكن أرهاق.. شويه وهبقي كويسه متقلقيش
أمينه بقلق...
توتر ايه بس قومي خلينا نروح لدكتور
دولان بهدوء...
أهدي بس يا خالتوا شويه وهبقي كويسه
أمينه بصرامه...
قولت هنروح لدكتور أنتهينا علي الأقل هنطمن مش هنخسر حاجه
صمتت دولان فهي حقا تحتاج لطبيب قامت بمساعده أمينه وساروا للخارج جلسوا بداخل السياره من الخلف وأستقل السائق مكانه وغادروا إلي الطبيب
.................
هدر وقاص برجال الشرطه قائلا...
أنتوا عارفين اللي بتعملوه دا ايه أنا هوديكم في داهيه كلكوا
رد الضابط بهدوء مختلط بالحده قائلا...
وقاص بيه أحنا عارفين شغلنا كويس مش محتاجين حد يعرفنا ومدام انت واثق من صحه منتجاتك يبقي ايه يعصبك أو يضايقك الشحنه دي كلها هتتفتح ويتكشف عليها الأول
جاء وقاص ليتحدث وضع هيثم يده علي كتفه ليصمت قائلا بهدوء...
أتفضل شوف شغلك
رد الضابط بأحترام قائلا...
تمام يا هيثم بيه أتفضلوا أستنوا بره
رمقه وقاص بنظره ناريه وساروا هما الأثنان للخارج في أنتظار التقرير أن كانت الأجهزه معطله بالفعل كما قالوا أو سليمه
ظلوا جالسين كما هما لوقت دام طويلا تسلل القلق داخلهم لكن كلا منهم يشير للأخر بأطمئنان بمعني أن لا يحدث شيئ وأخيرا بعد كل هذا الوقت خرج الضابط قائلا...
للأسف البلاغ صح مش كيدي زي ما قولت والأجهزه معطله بالفعل
هيثم بأنفعال...
يعني ايه معطله انت واعي لكلامك
هيثم بيه الأنفعال بتاع حضرتك ملوش أي فايده الشحنه دي نازله بأسم وقاص بيه وهيطر يتفضل معانا
هدر به وقاص پعنف قائلا..
أتفضل معاك علي فين انت أتجننت
رد الضابط پغضب قائلا...
أنا لحد الأن بتعامل بأحترام متطرنيش ألجئ للأساليب التانيه أتفضل من غير شوشره
رد هيثم بهدوء عكس براكين الڠضب التي تشتعل داخله قائلا....
أتفضل انت وأحنا جايين وراك
رمق
الضابط وقاص پغضب شديد ثم أشار بيده لزملائه أنصرفوا خلفه أشار هيثم ل وقاص بالمغادره بأستسلام وغادروا خلف رجال الشرطه وهما يتوعدون لما فعل بهم ذالك
وصلوا إلي مبني الشرطه وتم تقديم محضر بما حدث ثم أتجه الضابط لهم قائلا...
وقاص بيه هيشرف هنا للصبح لحد ما يتعرض علي النيابه
ھجم وقاص علي الضابط قائلا پغضب شديد...
لا دا أنت مستقصدني بقه
بعده هيثم بمعاناه محدثا الضابط بحزم صارم...
الكلام دا مش ل وقاص بيه خاف علي شغلك يا حضره الظابط
رد الضابط ببرود قائلا...
ما أنا بخاف علي شغلي وبأديه علي أكمل وجهه وهنا مفيش كوسه هنا كله زي بعضه ووقاص بيه هيشرف في الحبس الليله دي
لكمه وقاص پعنف قائلا...
أنا قولتلك من الأول سبني عليه
تقدم منهم ضابط أخر علي صوت الضجه قائلا بنبره حاده صارمه...
ايه اللي بيحصل دا
رد هيثم بنبره أحد منه قائلا...
وقاص بيه متقدم فيه محضر كايدي والباشا مش عاوز يفهم ومنشف دماغه
رد الضابط الأخر قائلا...
العڼف والهمجيه وكل اللي حصل دا هيتسجل في المحضر ومحضر كايدي ايه اللي متقدم فيه يا رفعت بيه الباشا ممسوك بشحنه أجهزه طبيه عطلانه كانت هتتوزع علي المستشفيات والباشا التاني بيقول محضر كيدي طب أعقلوا الكلام
رد رفعت بهدوء قائلا...
خلاص يا إسلام روح انت علي مكتبك والباشا من مسؤليتي لحد ما يتعرض علس النيابه
إسلا برفض...
يا باشا بس
رفعت بصرامه...
نفذ الأوامر يا حضره الظابط
رمقهم إسلام پغضب شديد وأنصرف مغادرا إلي مكتبه تحدث رفعت قائلا...
وانت يا هيثم بيه أتفضل علي البيت وجودك هنا ملوش لازمه والباشا معايا متقلقش عليه
نظر هيثم ل وقاص الذي تحدث بهدوء قائلا...
روح انت يا هيثم والصبح جيب معاك بهجت وانت جاى
هيثم بأستسلام...
حاضر يا صاحبي من النجمه هكون عندك
هيثم محدش في البيت يعرف حاجه
أكيد
أنصرف هيثم مغادرا وأنصرف وقاص مع رفعت إلي مكتبه...
................
تحدث خالد وهو يحرر دخان السجار من فمه قائلا...
أشطا بقه علي الشغل الصح ولا وعرفوا يعمولوها ولاد الايه
أقترب منه علي جلس جواره قائلا...
هو ايه دا اللي عملوه
فتح له شاشه الحاسوب قائلا...
بص كده دي صوره لدنجوان أمه وهو خارج ورا الشرطه علي حسب ما عرفت انه راح وراهم بعربيته مش معاهم بس الواد اللي صور فنان عرف يلقطله صوره ويظبطها ولا اللي واقف وسطهم
رد علي بعدم فهم...
مش فاهم برضه عاوز الصوره دي في ايه
رمقه خالد بغيظ منه قائلا...
ما تصحصح معايا كده يا علوه وتسيبك من اللي بتبلبعه دا الناس هتعرف أن وقاص بيه الشناوي أتقبض عليه منين
علي...
منين
خالد پغضب...
ما تركز بقه شويه أنا خلقي ضيق من النت أي حاجه عاوزها تنتشر بسرعه نزلها علي النت ساعه وساعتين بالكتير وتبقي تريند ودا مش أي حد دا وقاص الشناوي تخيل بقه لما ننزل الصوره دي علي المواقع علي ما يجي الصبح يكون المواقع والقنوات كمان وهو ماشاء الله ليه بدل العدو ميه لو كان في أمل واحد في الميه يطلع منها بالطريقه دي الأمل ماټ
هدف علي بأعجاب قائلا...
ايه الدماغ دي دماغ مجرمين بصحيح نفذ يا معلم
ضغط خالد علي كلمه نشر ثم أبتسم بشړ قائلا....
وبكده أنتهينا من تاني خطوه مبروك علينا....
الفصل الثامن عشر
فريسة تحت قبضتة
هدر محمد پغضب وأنفعال قائلا..
أزاي يا هيثم متقوليش علي حاجه زي دي.. أزاي أعرف زيي زي أي حد غريب
زفر هيثم بضيق قائلا...
أهدي بس يا محمد وفهمني في ايه مصحيني الساعه تلاته بليل تزعقلي في التليفون فهمني في ايه
رد محمد بنفس النبره قائلا...
أفتح النت وانت تشوف خبر حبس وقاص اللي ملي المواقع
قفذ هيثم من علي الفراش قائلا...
خبر ايه اللي أنتشر حصل أمته الكلام دا
أجابه محمد بضيق قائلا...
من ساعه عالله أمي متشوفش الخبر دا وإلا هتروح فيها أنا عاوز أعرف ايه اللي حصل بالظبط
جلس هيثم علي طرف الفراش قائلا...
قابلني بكره الساعه سبعه في قسم..... وهقولك علي الموضوع وقاص هيتعرض الصبح علي النيابه
رد هيثم پصدمه قائلا...
نيابه هو الموضوع كبير كده
رد هيثم پحده ونفاذ صبر قائلا..
مش وقته يا محمد الصبح لما أشوفك سبني دلوقتي خليني أشوف هعمل ايه في المصېبه اللي وقعت علي دماغنا دي
غلق هيثم المكالمه قبل أن يتحدث محمد ثم ألقي بالهاتف علي الكمود وجلس يفكر بحل لهذه المصېبه التي وقعت عليهم...
بصباح اليوم التالي
فاقت أريج علي صوت المنبه في السادسه ونص صباحا حتي تستعد لبدء اليوم بنشاط كما يفعلون من في المكان أخذت ملابسها وأتجهت إلي المرحاض أخذت حمامها وخرجت بعد أن أنتهت أدت فريضتها بخشوع ثم قامت بضب سجاده الصلاه وأخذت هاتفها وأتجهت إلي الخارج بأبتسامه مشرقه وجدت لبني تعد الأفطار أقتربت منها قائله...
صباح الخير يا لبني
ردت لبني تحيه الصباح بود...
صباح الورد عليكي يا أريج
أبتسمت لها أريج قائله...
بتعملي ايه أعمل معاكي
وضعت لبني الطعام علي الرخام قائله...
تسلمي يا حببتي أنا خلصت هنغرف الأكل ونطلعه
أوامت لها أريج بالموافقه وشاركتها غرف الطعام وأعداده علي الطاوله ثم جلست تشاركهم وجبه الأفطار ضغطت علي زر الهاتف ليعود يعمل من جديد بعد أن قامت بأغلاقه أمس وتركته دقائق لتعطي كوب المياه لهذه السيده البشوشه الجالسه جانبها ثم قامت بفتحه مره أخري وجدت رساله من دولان ترددت كثيرا أن لا تقوم بفتحها لكن حزنت علي صديقتها وشقيقه روحها فتحت الرساله لتري ما بها لتجد صوره وقاص وفوقها خبر القبض عليه
سقط الهاتف من يدها وهي تبحلق بالفراغ پصدمه وعدم تصديق نظروا لها جميعهم تحدث رجل قائلا...
ايه اللي حصل
ردت سيده أخري قائله...
والله ما عارفه كانت كويسه من شويه
أنحنت لبني أخذت الهاتف الملقي أرضا ثم وضعته علي الطاوله وقامت بهز أريج قائله...
أريج مالك انتي كويسه
بحلقت بها أريج قائله...
هااا
حزنت عبير علي وضعها ثم حدثت لبني قائله...
انتي يا مقصوفه الرقبه شوفي ايه اللي شفته في التليفون دا خلاها بقت كده
رمقتها لبني ثم حولت نظرها لأريج التي في وضع لا يذكر قائله...
بتقولي ايه يا خالتي عبير مينفعش
ردت عبير بنفاذ صبر منها قائله...
يابت شوفي وملكيش دعوة أنا اللي بقولك
مسكت لبني الهاتف بتوتر ثم قامت بقرأه الخبر بصوت مرتفع قائله...
تم القبض علي رجل الأعمال وقاص الشناوي وتم القبض عليه أثناء أستلامه لشحنه خاصه بعمله في المينا وهي عباره عن أجهزه طبيه معطله..
صمتوا جميعهم لترد سيده...
وهي مالها وماله يستاهل قطم رقابته بيتاجر في الحړام ليه
تحدثت عبير قائله...
في ايه تاني يابت
نظرت لبني لشاشه الهاتف مره أخري لتكمل قرأه لكن بحلقت بالهاتف قائله...
دي رساله من واحده أسمها دولان بعتلها صوره الخبر وبتقولها الحقي يابت جوزك.
نظروا جميعهم ل لبني بعدم أستيعاب ثم أستمعوا لصوت سقوط شيئ تطلعوا
إلي مصدر الصوت وجدوا أريج سقطت من علي المقعد فاقده الوعي
أسرعوا جميعهم حملوها ووضعوها بداخل غرفتها وخرجوا جميعهم لا يتبقي أحد سوي عبير ولبني فقط حاولوا أيقاظها كثيرا لكن لا فائده فكانت تفيق تنادي بأسمه وتفقد الوعي مره أخري وقت لبني بقلق قائله...
الوضع دا ميطمنش أنا هطلب ليها الدكتور اللي بيجيلك لا يحصلها حاجه
خرجت لبني تحدث الطبيب وضعت عبير بيدها علي رأسها وبدأت تقرأ الأيات القرأنيه
بعد وقت ليس بكثير دخلت لبني ومعاها الطبيب قائله...
الدكتور مردش عليا روحت جبت دكتور من المستوصف اللي جمبنا
اشارت لها عبير بأن تدخله دخل الطبيب بهدوء وبدء يفحص نبضها ثم قام بتركيب السماعه داخل أذنه وبدأ بفحصها جيدا ثم تحدث بعد أن أنتهي قائلا...
حصلها صډمه عصبيه شديده أدت إلي فقدان الوعي محتاجه تنتقل مستشفي حالا لأن الوضع خطړ علي صحتها وصحه الجنين وخصوصا أن الحمل لسه في الأول
رفعت عبير رأسها قائله...
جنين هي حامل
رد الدكتور قائلا...
أيوه في حمل في الأول وهنتأكد أكتر لما تنتقل المستشفى أنا هطلب الأسعاف
خرج الطبيب من الغرفه ليقوم بمهمته جلست لبني قائله...
أنا هكلم البت اللي بعتتلها الرساله دي أقولها وتبقي تحصلنا علي المستشفي هي أكيد تقربلها أو صحبتها
أشارت لها عبير بأن تفعل ما تشاء مسكت لبني الهاتف ثم قامت بوضع يد أريج بمكان البصمه لكي تفتح الهاتف ثم قامت بالأتصال علي الرقم الخاص بأسم دولان وأنتظرت الرد لتستمع إلي صوتها قائله...
فينك يا بنتي وقافله تليفونك من أمبارح ليه موتينا من القلق عليكي وأخرته اللي حصل لجوزك مبترديش عليا ليه
أجابتها لبني بهدوء قائله...
أنا لبني بشتغل مع أريج في دار مسنين وهي أغمي عليها بعد ما سمعت بخبر جوزها والدكتور طلب أنها تنتقل المستشفى
ردت دولان مسرعه قائله...
أنتوا فين خليكي عندك وأنا جايه حالا
ردت لبني بهدوء قائله...
المكان بعيد أفضلك حصلينا علي المستشفي شويه لما نوصل هتصل بيكي أقولك علي العنوان
دولان بموافقه وقلق علي أريج قائله..
تمام ودوها علي مستشفي كويسه وأنا جايه ليكوا حالا
لبني بتفهم...
تمام سلام
غلقت لبني الهاتف ثم قامت بمسح الأمان من عليه حتي يسهل لها أن تتصل ب دولان مجددا ثم وضعته بداخل حقيبتها وما هي إلا دقائق وعاد الطبيب مره أخري بعد أن أحضر سياره الأسعاف أخذوها وغادروا مباشره ومعهم لبني فقط......
هبطت دولان من غرفتها بلغت أمينه بما حد وأنصرفوا هما الأثنان مغادرين إلي المستشفي....
صف هيثم سيارته ثم هبط منها هو وبهجت المحامي وجد محمد واقفا في الخارج في أنتظاره تحدث هيثم بجديه قائلا...
روح انت يا بهجت شوف الأخبار وأحنا هنحصلك
أنصاع بهجت لأوامره وأنصرف من أمامهم تحدث محمد قائلا...
ممكن أعرف ايه الموضوع
رمقه هيثم بضيق من أسلوبه في الحديث ثم قص عليه كل ما حدث معهم رد محمد بزهول قائلا...
ومين اللي هيكون عمل كده.. وهيستفيد ايه
هيثم بضيق...
من ناحيه هيستفيد فا هيستفيد كتير يا محمد.. وقاص مش اللي يقع بالساهل حاسس أن في شيئ غامض ورا الموضوع دا كله
موضوع ايه
مش عارف دماغي هتنشل من التفكير ومش قادر أوصل لحل معني أن وقاص وافق يبات في القسم دا مخليني هتجنن
خلينا نكلمه ونعرف منه
مش هيقول حاجه خلينا بنتفرج أما نشوف أخرتها... تعالي أما ندخل نشوف بهجت عمل ايه
دخلوا الأثنان خلف بعضهم وجدوا بهجت واقف بالساحه الداخليه تقدموا منه فتحدث هيثم قائلا...
عملت ايه يا بهجت
بهجت بهدوء...
أديني مستني لحد
ما ينادوا علي أسمه
هيثم بجديه...
بهجت أعمل اللي قولتلك عليه أي حاجة تنكرها
بهجت بطاعه...
علم وينفذ يا هيثم بيه وأن شاء الله وقاص بيه هيخرج معايا
تركوا بهجت وأنصرفوا إلي مكتب المقدم
رفعت وجدوا وقاص جالس علي الأريكه ېدخن سچاره بهدوء وقف بمكانه عندما رأي محمد