الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصه مشوقه

انت في الصفحة 44 من 54 صفحات

موقع أيام نيوز


مالك حساك شايل طاجن ستك لي
تميم بزفر هو انا شايله بعقل يا وداد انا خاېف اوي بجد داغر ووتين دماغهم ناشفه اوي محدش فيهم سامع غير اللي في دماغه بس مش عارف اعمل معاهم اي انا خاېف عليهم اوي
وداد بتفاهم انا حاسه بيك اكيد لازم تكون خاېف هو انا صحيح مش متعلمه ومش فاهمه اوي هما عاوزين يعملوا اي بس اللي انا حساه انهم فعلا عاوزين يعملوا حاجه كويسه يعني احنا لازم نقف جمبهم ونساعدهم يا تميم

تميم بحيره حتى لو كان اللي هيعملوه دا ممكن يعرض حياتهم للخطړ
وداد بعقلانيه جايز فعلا يعرضهم للخطړ بس على الاقل هيكونوا هما ضحوا علشان غيرهم يكون كويس واكيد ربنا هيقف معاهم الروح مش هينه ابدا يا تميم ربنا اكيد هيكرمهم بعطفه وهيقف جمبهم علشان دا عمل فعلا يتقدر
جلس تميم وقبل يدها بحب ربنا يكملك بعقلك يا حبيبتي يارب. يلا خلينا ننام احنا تعبنا اوي النهارده
في غرقة داغر ونور
كان داغر يقف في الشرفه قليلا فكر ان يبقي لها بعض وقت حتى تكون على راحتها ولكن على الرغم من طيلة الوقت الذي وقف به الا انه عندما دلف الغرفه وجدها كما هي على كرسيها المتحرك وشاره تماما كما تركها
داغر بتعجب انت منمتيش لي
نور بإنتباه اي ثم قالت بتوتر مش جيلي نوم
داغر بإبتسامه فيبدو انها لا تستطيع الكذب بجد والله طب ما تطلعي اقعدي على السرير على الاقل افردي ظهرك الطريق كان طويل واليوم كان متعب
نظرت له بحرج فالسرير مرتفع جدا عن سريرها القديم وهي بالطبع لم تكن لتقدر ان تصعد عليه بسبب عجز قدميها اقترب منها داغر بهدوء ونزل لمستواها وحملها برفق ومن ثم مددها على الفراش بهدوء ووضع عليها الغطاء وتمدد بجوارها أما هي فكانت وجهها محمر بشده فلأول مره تكون قريبه من احدهم بهذا القدر
داغر بضحك نامي يا وزه
لم تكن حالتها تسمح بالرد عليه أو الاعتراض فأغمضت عينيها ورعان ما نامت بسبب تعب اليوم
داغر نفسه وهو يتأمل ملامحها انا مش عارف انا اتجوزتك لي ولا انا بعمل كل دا لي بس اللي اعرفه اني بحبك بجد يا نور هحاول اخليكي تحبيني وتكوني معايا علشان انا فعلا محتجلك
قبلها من جبهتها برقه ونام بجوارها وكان سعيد لقربها بشده
في غرفة شهين ووتين
كانت تجلس منذ اكثر من ساعتين وامامها الكثير من الأوراق على مكتبها الصغير وتبحث في الجهاز اللويحي الخاص بها وتكتب في دفتر صغير. كان من الواضح امها تعمل بجد وانها تدقق في كل شيء بالطبع ڠضب كثيرا فهي لا تعطيه اي اهتمام مطلقا فهي تصب كل تركيزها واهتمامها في هذه الأوراق فهدأ من نفسه حيث قال إنها من المؤكد تذاكر فروضها من أجل الامتحان ولكن قد تأخر الوقت وهي تجلس هكذا فأقترب منها حيث انها لم تلاحظ من الاساس ونظر في الحاسوب الخاص بها ووجد اسم هذا الدواء اللعېن المسمى بريدوكائين تملك منه الڠضب بشده فحتى امتحان ها لا تهتم به انها بالفعل عطشت من أجل روحها
شهين پغضب انت بتهببي اي انت حتى مش عامله حساب لأمتحانك وان دا التخرج مش لعبه وعماله برضه تجري ورا الهم دا انت عاوزه توصلي لإي بجد انا مش فاهم انت عاوزه ټموتي
وتين بتعجب انت متعصب كده لي اولا انا كنت بذاكر فعلا وانجزت جزء كبير اوي من اللي ورايا وبعدين قلت اتأكد من شوية حاجات انا كنت عاوزه اعرفها عن موضوع الدواء دا بس انا معملتش حاجه تستحق العصبيه دي
شهين وقد تملك منه الڠضب معملتيش حاجه!!. أما تدخلي مستشفى وانت عامله فيها دكتوره يعني انتحال شخصيه وتسألي في حاجات ملكيش فيها وقابلتي صاحب المستشفى وانت طالعه منها واللي كان لو شك فيكي او مسك عليكي اي حاجه كان ممكن يسجنك او يموتك ومكنش حد هيعرف عنك حاجه اصلا جريك ورا المشاكل كل دا ومعملتيش حاجه انت عاوزه تجننيني
وتين پغضب انا مكذبتش عليك انا لو كنت شخص وحش مكنتش هعرفك اي حاجه وكنت هعمل كل حاجه انا عوزاها ومكنتش هتقف دلوقتي قدامي وتفضل تزعق كده وانا فعلا لحد دلوقتي معملتش
 

43  44  45 

انت في الصفحة 44 من 54 صفحات