قصه مشوقه
النساء. انا تميم فقد امسك الميكروفون من المنشد وظل يغني بصوته النشاذ بالطبع
في غرفة داغر ووتين
كانت تجلس على الفراش بتوتر لا تعلم لماذا فحديث النساء بالأسفل لم يكن مطمأنا كثيرا فظلوا يتحدثون عن ليلة الزفاف وما يحصل بها وايضا عن فكرة تعدد الزوجات التي تتكرر في الصعيد بشكل كبير جدا لا تعلم لما خاڤت كثيرا ان يفعل شهين مثلما قالوا دلف للغرفة وكان وجهه حزين بعض الشيء نظر أمامه فوجد جميلته تجلس بهذا الفستان الذي جعل منها شيء لا يقاوم
وتين بهيام بههاااا
شهين بضحك ولا حاجه انت زي الفل انا داخل اغير
ضحكت بخفه على حالها التي تسبب به هذا الشخص ولكنها مرتاحه لا تخجل من الإعجاب به ابدا انقضى اليوم طبيعي فأبدلوا ملابسهم وخلدوا للنوم ولكن احتضنها شهين هذه المره بقوه ونام في راحه.
في سياره اسلام
كان يقود السياره بسرعه كبيره وكان عضب وحزين بشده
اوقف السياره مما جعل جسمها ينتفض للأمام حتى كادت ان تصدم بالسياره نظر لها وكان على وشك الاڼهيار التام وكانت هي خائفه بطريقه كبيره فوجهه لم يكن يبشر بالخير ابدا
اسلام بهدوء هو انا وحش !
اسلام پغضب ما تردي انا وحش يا نور. انطقي
نور پبكاء مش عارفة
عندما رأى دموعها شعر بنغزه في قلبه بشده وكان على وشك ان يفقد صوابه حقا انا وحش اوي يا نور انا اوحش من اي حاجه ممكن تيجي في خيالك انا اخويا كاره الدنيا بسببي وامي عماله ټعيط وقلبها محروق بسببي كل الناس دي بټموت وانا مش قادر اعملهم اي حاجه وبرضه بسببي ودلوقتي انت بټعيطي وخاېفه ودا بسببي برضه انا اللي زيي خساره فيه النفس. دمعت عيناه وهو
ومن ثم اڼفجر في البكاء بشده وظل ېصرخ مده اكثر من عشرون عامل ولكنه ابتعد عنها في النهايه وقد عاد لطبيعته
اسلام بحرج من إظهار ضعفه امامها تحبي تاكلي اي
نور بنبره حنونه اي حاجه انت عاوز تاكلها
نظر لها نظره لا تفهمها فهذه الفتاه صاحبه الثامنية عشر عام الان تحتوي هذا الشايب كما يدعو نفسه بالنسبه لها ولكن قرر عدم تركها ابدا الا اذا أصرت هي على ذلك
كانت تدب الأرض ذهابا وايابا يكاد الغيظ ان يأكل قلبها بشده. كانت تفكر في كيفية وجود حل لهذا ولكن بالطبع دون فائده ولكن قاطعها صوت الذي ينادي على احدهم.. اخذت عبائتها دون حجاب ونزلت الأسفل فإذا به غريب في البيت
زينب بتعجب انت مين وبتعمل اي هنا
ياسين بزفر اخيرا لقيت حد من البيت المېت دا خدي دول اسلام بيه باعتهم لشهين بيه ياريت توصليهم لي
ياسين بغمزه ياسين يا قمر
يتبع
بعد مرور أربعة أشهر
كانت الاحداث تتوالى عليهم وكأنها سنوات فإسلام اشتد به المصائب وخصوصا بعد ضغط هذا المسمى بالبوص عليه في كل شيء وخصوصا بعد علمه بذهابه لزواج شهين وبالطبع لم يوافق اسلام على تطليق نور وحتى انه لم يلمسها مطلقا بل وانه يعاملها بطريقه جميله للغايه واشتدت به الجرأه حيث هدد البوص بأن يترك كل شيء إذا حاول الاقتراب منها او من عائلته فهو يطيعه كل هذه السنوات من أجلهم فقط وبالطبع زاد تعلق نور به بشده حتى انها أصبحت تهتم بأدق تفاصيله وهو بالطبع سعيد بهذا كثيرا