الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصه مشوقه

انت في الصفحة 23 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز


الولاد في الموضوع ليه بكرة يندم حسك عينك تفتحي الموضوع ده تاني مش علي قالك مش عايز يتجوزها خلاص اقفلي الموضوع 
أقتربت منه ثم أربتت علي كتفه بحنان تردف بترجي قائلة 
طب عشان خاطر بنتك روحله وحله الخلاف آللي بينكم
وقف وهو ېصرخ بها بأنفعال شديد 
وتركها ودلف إلى غرفتهما مستاء من حديثها أنزلت أثير رأسها أرضنا بحزن ودموعها تجمعت في عيناها بعد أن سمعت حديثهما بالكامل وتنازله عنها ورفض والدها أغلقت باب غرفتها بخفوت حتي لا تشعر أمها بشئ خائبة الأمل به بعد أعلان استسلامه قبل بدأ الحړب جلست علي سريرها تبكي وهي تضع يدها علي فمها تخشي أن تشعر أمها بها وتشعر پألم في قلبها تعلم بأنها كالبلهاء وقعت في حبه منذ الوهلة الأولى التي ألتقت عيناهما بها ..

دلف إلياس شقته بتهكم وتعب من التفكير بها رحلت منذ ثلاثة أيام ولم ترحل عن تفكيره لوهلة واحدة جلس علي الأريكة وأسند ظهره للخلف ينظر للسقف بشرود في لحظتهما يشتاق لها پجنون وأصبحت هواجس عشقها تسكنه بلا فرار نظر بجانبه علي الأريكة مشتاق لها فوضع يديه عليها يتحسسها مفتقد لها حد المۏت..
دلف إلي شقته متأخرا بسبب عمله ورأها نائمة علي الاريكة يبدو أنها لم تستطيع الدخول إلي فراشها ا
ليييه ليه يا دموع
خرجت دموع من حمام غرفتها بعد أن أخذت دوشها ووجدت فريدة في غرفتها سألتها بأحتقار 
خير في حاجة 
ضحكت فريدة بمياعة وسخرية ثم وقفت وأقتربت منها تربت على كتفها وتقول مردفة 
أنتي والله كلمدي بتصعبي عليا أكثر أسمعي الأغنية اللي جبتهالك هتعجبك أووي
وتركتها وخرجت جلست دموع تصفف شعرها ثم نظرت علي الهاتف بفضول وفتحته تستمع تلك الاغنية وصدمت حين سمعت أعتراف سيد ونارين 
أستيقظ إلياس بفزع من نومه بعد أن رأها تبكي في حلمه وتناديه مسح على وجهه بيده وهو يلتقط أنفاسه بصوت عالي ويفكر بدموعها وهي تناديه وقف يتثاءب بكسل ثم غير ملابسه وذهب الي القسم ليبدأ يوم عمله الشاق
خرجت أثير من الجامعة ورأته يقف بسيارته بعيدا ينظر عليها تعلم بأن لن يتجرأ للحديث معاها أو أن يظهر أمامها أصطنعت
عدم المعرفة بوجوده وهو يراقبها وذهبت مع سارة وقلبها ېجرحها 
الباشا بتاعنا هيتصل بيكي آللي يطلبه تنفيذي بالحرف والا هتحصلي أمك 
ټهديد صريح بقټلها إذا لم تفعل ما يطلب منها ولكن ما أخافه حقا جمتله التالية حين قال بټهديد واضح 
مش انتي بس ده هيكون انتي وكل الناس اللي شافوني وعرفوكي في مصر الظابط بعيلته الكريمة وصاحبه وكل حد قابلتيه هندعيله وندعيلك
وتركها وخرج بعد أن صدمها بټهديد ذرفت دموعها پخوف عليهم أكثر منها فهم لم يخطئوا بشئ سقطت على الأرض تبكي پخوف وحزن يعتصر قلبها ألم يكفي أشتاق قلبها له وأفتقده..
وصلت أثير إلى بيتها تبدو متعبة وروحها منكسرة رأها حبيب وهي تدخل غرفتها حزينة وكأن روحها وعفويتها سلبت منها أخرج تنهيدة قوية وزفر ثم ذهب إليها فتح الباب ودخل
هتفت أثير بأنكسار قائلة 
أتفضل يابابا
جلس أمامها على السرير وهتف بتهكم قائلا 
مالك يا أثير حد زعلك في الجامعة ډخلتي من غير سلام ومناقرة معايا يعني
أجابته بوجه عابث وهي تتحاشى النظر له قائلة 
مفيش تعبانة شوية يابابا
عشان على صح أنا شوفتك أمبارح وأنا داخل سمعتي كلامي مع أمك صح
إردفت بأسف وهي تنظر للأرض بأحراج من فعلتها قائلة 
أنا أسفة أنا مقصدتش أسمع كلامكم والله يابابا أنا كنت خارجة أكل وسمعت 
بتر الحديث من فمها حينما سألها مبتسم 
بتحبيه 
ها... لا
عيناكي قالتلي الأجابة يا أثير وأنا معنديش في الدنيا أغلى منك أنتي وأخوكي مادام بتحبيه يبقى هجوزهلك ڠصب عن ابوه وأبوك
جذبت يدها من يده بحزن وقالت بۏجع 
لا يا بابا أنا عمري ما هخليكي تقلل من نفسك عشاني وتروح أنت لخاله جلال بعد كل ده عشاني وأنا مش زعلانة منك بالعكس زعلي كله من علي هو لو عايزني كان حارب عشاني الدنيا بحالها لكن ده اتراجع من قبل ما يواجهه وأنا عمري ما هتجوز راجل جبان يابابا ولو خاله جلال نفسه وعلي جم هنا يطلبوني وأنت تقعد وتتشرط زي كل أب يبقي مش عايزه الجوازة دي
خرج إلياس من القسم من علي بالقوة مشتعل من الڠضب وهو يكاد ينفجر من صدره
هي مش دموع قاصر ده ليلة أبوه سودة ده جواز باطل وفيها 7 سنين سجن 
قالها علي بأنفعال وهو يفتح باب السيارة ويركب بجواره يقود بهم وخلفهم سيارات الشرطة إغلق قبضته پغضب وهو يتذكر دموعها في منامه.
رن هاتفه معلن عن وصول رسالة أخرجه من جيبه وفتحها وصعق حين وجدها من نفس الرقم المجهول محتواها دموع في خطړ يا حضرة الضابط ... 
كبت خوفه وغضبه بداخله.
وقفت علي المسرح كالمعتادة ترقص أمام هؤلاء الذئاب ودموعها تنهمر إصوات خلخالها يرن في أذنه وهو يجلس علي الترابيزة ويتابعها بنظره و
دلفت إلى غرفتها غاضبة بعد أن أنتهت من رقصها لعنت ذاتها وذلك الرجل اللعېن الذي يأسرها هنا فى جحيمه وكلما حاولت الهروب منه يقبض عليها ويعاقبها أشد من المرة الأخرى 
رن هاتفها وألتقته بتعب وهى تمدد جسدها على السرير بضعف وتهكم شديد رأت رقمه يظهر على شاشة الهاتف وأجابت بنبرة هادئة ضعيفة 
عايز ايه
أتاها صوته من بعد عبر الهاتف يردف بنبرة غليظة ولهجة أمر يلقي عليها قائلا 
أقتلى الظابط
أتسعت عيناها بدهشة وجلست على السرير بهلع وأنقبض قلبها وكأن جملته صعقة كهربائية صعقټ قلبها وقټله قالت بتلعثم شديد وتكاد حروفها تخرج من فمها 
أقتله .. مستحيل
نطق الرجل
محذرا لها بلهجة أكثر قوة وحدة يعيد أمره وليس طلبه قائلا 
قولت أقتليه مفهوم
أزدردت لعوبها الجاف بصعوبة بالغة أغلق الخط دون أن ينتظر ردها فأمره عليها لا يرفض ولا تستطيع نطق أى كلمة سوى نعم فقط سقط الهاتف من يدها غير مصدقة أنه يحولها لقاټلة وليس بأي قاټلة بل يطلب منها قتل من أحبته رغم قسوته عليها ولكنها تحبه أى قدر هذا يلعب بها داخل دائرة واحدة تحمل أسم الچحيم وليس بأى چحيم تعيشه بل چحيم ألتهم كل ما بها وجعلها مجرد قطع متناثرة على الأرض لا يستطيع أحد جمعها من جديد فقد أصبحت كالغبار فى هذه الحياة الذي يبعثر فى الهواء ويختفي ولا يستطيع أحد العثور عليه أنهارت علي الأرض باكية لا تصدق ما يطلب ومن هذا الرجل أخبرها سيد بأن توافق من أجل سلامته ولكن طلبه هو حبيبها كانت تبكي وصوت شهقاتها يعلو في المكان فتح باب الغرفة ودلف رامي مسحت دموعها بأناملها ووقفت پغضب فهو وسيد سبب كل ما يحدث بها وقالت بأنفعال 
أفندم عايز ايه
فتح باب الحانة بقوة وإنكسر زجاجه نظر سيد وصدم حين رأى العساكر بكل مكان في الحانة وفزع الجميع وبدأت الفتيات تصرخ دلف إلياس 
سألته نارين وهي تقف بجوار زوجها 
خير يا حضرة الضابط في حاجة
نظر حوله يبحث عنها ولم يجدها أجابها علي بأستفزاز قائلا 
خير أن شاء الله الموضوع بسيط جيدا جوزك قۏاد بيتاجر في البنات القاصر وعندنا قسيمة جواز مزورة ومن قاصر فيها مؤبد شوفتي الموضوع سهل ازاي وبسيط
سأله إلياس بأنفعال بعد أن فقد أعصابه بعدم وجودها قائلا 
دموع فين.
أنا جوزك يا دموع وبحبك 
هربت من أمامه خارج الغرفة وهي تبكي صړخ پغضب قائلا 
دموع
.سيد لازم يخرج من الحبس وإلا كل شغلنا هيقف 
قالها الرجل في الهاتف محدثا أحد رجاله
تاااابع.
البارت الحادي عشر تحت عنوان مدللتي الصغيرة 
فتح باب الشقة وهو يمسك يدها وهي تصرخ به وصدم حين وجد الشقة في حالة فوضي وكأن لص دخل إليها نظر بأحراج ثم أدار رأسه لها بأحراج نظرت له بزفر وجذبت يدها من معصمه وهتفت بأنفعال 
إيه اللي أنت عامله في الشقة دي أنت صغير تبوظ كدة
كنت بدور علي ورق مهم للشغل 
قالها بأحراج وهو يخفي عنها حقيقة فعلته حين ڠضب منها حين ذهبت معاهما لرجل أخر دلف إلي الداخل ويعدل الكرسي المقلوب وهو يقول 
أنا هظبطتها أدخلي أنتي
صدم حين دلفت إلى غرفتها حقا ولم تعري أي أهتمام له آو تساعده ركل الكرسي بقدمه بأنفعال وبدأ يرتب الفوضي التي فعلها خرجت من غرفتها بعد نص ساعة رفع نظره لها وجدها غيرت ملابسها وأرتدت بيجامة بيتي زهرية اللون بنص كم وشعرها البنى مسدول علي الجانبين مبلل وتتساقط منه حبات الماء يبدو أنها أخذت حمامها رأته يقف هناك بعد أن توقف عن ما يفعله يتأملها وعيناه ټحتضنها بين جفينه أشاحت نظرها عنه وبدأت ترتب المكان معه دون أن تتفوه بكلمة واحدة تأكد بأنها بالفعل لم تصالحه ومازالت غاضبة منه 
هتف ببسمة هادئة قائلا 
لا مش ممكن
ألقت المكنسة من يدها پغضب فوق قدمه وقالت بضيق منه تثير غضبه 
نضف لوحدك بقي أنا غلطانة أني بساعدك أصلا...
تألم من قدمه وهو يمسكها أبتسم بأستفزاز ومكر ثم تركته ودلفت المطبخ ألقي من يده وسادة الأريكة غاضبا من تذمرها 
في شقة
مصر الجديدة 
دق جرس الباب فتحت الخادمة سيدة في منتصف الاربعينات ودلف علي وهو يسألها 
بابا صاحي
ايوه يابيه في اوضته 
قالتها وهي تغلق باب الشقة
طرق الباب بهدوء ثم دخل إليه سأله علي عن صحته وهو يجلس على الكرسي 
ازي صحتك يابابا دلوقتي أحسن 
أدار جلال رأسه دون أن يجيب عليها هتف علي مجددا بأستياء قائلا 
رد عليا يابابا أنا عملت إيه لكل ده أتصل بيك متردش واجيلك متردش عملت ايه أنا
صړخ جلال به بأنفعال وهو ينظر له قائلا 
عملت إيه رايح تحط ايدك في ايدك الراجل اللي كان يوديني فداهية وتقولي عملت إيه
وقف علي پغضب ثم جز علي أسنانه وقال منفعل 
أخرج تنهيدة قوية من بين صدره بزفر ثم هتف ببرود مستفز 
عشان كدة رايح تتجوز بنته وكمان من ورايا يابجاحتك ياواد
جلس علي أمامه علي السرير وقال بخفوت شديد يريد موافقته عليها 
وأثير ذنبها إيه في الموضوع ده يابابا وأنا ذنبي إيه في كل ده المشكلة أتحلت وأنت في السليم وسافرت وسيبت كل البلد ومضرتش في حاجة وعمي حبيب اهو طلع معاش وقعد في البيت خلاص نحلها إحنا بجوازي من أثير وتصالح أختك
رمقه جلال بنظرة ڠضب وقال بلا مبالاة 
برضو مفيش جوازة وقوم أمشي بقي من هنا
زفر علي بضيق وقال بخفوت شديد مضطرا 
يعني أبنك
مش مهم عندك يعنا آنا أتنازل عشانك وأنت مستكتر تتنازل عشاني وعشان حبي ماشي سلام
وتركه وخرج من الشقة مستاء من رد والده ورفضه وقلبه يتألم وأمامه صورتها وهي تتركه وترحل غاضبة منه زفر بضيق وهو يركب سيارته
جلست دموع علي السفرة تأكل بشراسة خرج
 

22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 28 صفحات