كيان طاغي
ما تتكلم ولا تقول حاجه لرعد وجريت على اوضه الخدم
بعد شويه رعد خرج من الحمام بينشف شعره استغرب لما بص يمين وشمال ما لقيهاش في الاوضه قال ...كيان.. كيان انتي فين
استغرب قوي وليه هيطلع من التوضه دخل من البلكون شخص متلثم
رعد بصلو باستغراب وقال ..انت مين
الشخص كشف عن وشه وقال بسخريه..لحقته تنساني ده انا لسه نازل من شويه
عاصم بصله بنظره مخيفه وقال ...في حاجه نسيتها جيت اخدها معايا وهمشي
رعد قال باستغراب شديد ..حلجة ايه دي ان شاء الله
عاصم طلع السلاح بتاعه ووجهه عليه وقال پغضب روحك يا ابن البواب
عند كيان كانت في اوضه باباها ومستغربه جدا انه كويس واقف على حيله قالت بذهول بابا مين اللي اتصل عليا وقالي انزل
كيان قالت پغضب ودموع...ياترى هو ملوش حق يا بابا بعد اللي عملته
ابوها ارتبك جدا وقال.. اوعي تصدقي الولد ده ده كداب جدا وبيكرهنا ويحقد علينا..
كيان ابتسمت بسخريه وقالت ...وواضح من شكلك.. على العموم يا بابا ما يهمنيش سواء صادق او كذاب اللي حصل حصل
كيان ضحكه بسخريه و نزلت دموعها وقالت..وانت عرفت ازاي يا بابا ان الموضوع يخص امه
ابوها قال بارتباك ...ها ..اه..اصله قبل كده قال لي نفس الحكايه دي
ابوها قال پغضب... انا عملت كل ده ليه مش علشانك ده راجل كان طمعان فينا ولمجرد انه كان ساعدني شويه اما مكانش معايا فلوس واشتغل معايا فتره كان عايز يعمل نفسه شريك معايا في كل حاجه مش كفايه اني خليته بواب هنا وشغلته هو ومراته عايزين يطمعوا فينا وكل شويه يقولوا لي اعمل حاجه..انا قولت اطفشها بس مقصدتش اللي جيه في باله
ولسه هتطلع مسك ايدها وقال تتوقعي ولا ما تتوقعيش اللي حصل حصل.. المهم دلوقتي عاصم طلع احسن منك وهيقف معايا هنخلص عليه ما
تطلعيش دلوقتي اول ما ېموت هنرجع زي الاول
كيان اتسعت عنيها بزهول و قالت ... انت بتقول ايه
كيان صړخت بكل قوتها وجريت بسرعه وهو حاول يوقفها بس دفعتو وجريت
وهيه طالعه جري على السلم سمع صوت رصاص عالي اتجمدت مكانها كانت هتقه من طولها
صړخت باسم رعد وطلعت على الاوضه وهي بتجري بالعافيه ورجليها مش شايلاها
اول ما فتحت البابوقعت من طولها على الارض من شده الصدمه ودموعها بتنزل بغزاره
رعد جري عليها وقال ... كيان مالك يا حبيبتي انا هفهمك اللي حصل كيان اهدي ارجوكي
كيان كانت بتبص للأوضه وكان عاصم واقع على الارض بيتالم ومضړوب ړصاصه في رجله بقت دموعها تنزل بغزاره واترمت بين ادين رعد وبقت تبكي جامد وتقول ببكا الحمد لله انك بخير يا قلبي .. كنت هروح فيها يا رعد وبقت وتبكي جامد
عاصم كان بيتالم مش معاهم
ورعد كان مبسوط جدا بلهفتها عليه وقال.. اهدي يا قلبي اهدي انا معاكي محدش يقدر ياذينا ابدا محدش هيفرقنا غير ربنا
وبقى يطبطب عليها وقومها وقعدها على السرير بالراحه ..واتصل على واحد من الحرس طلعولو و اخذوا عاصم
رعد وقف معاهم وقال هتاخدوها على المستشفى وتكلموا البوليس على هناك واهم حاجه الراجل اللي تحت ميتحركش لحد ما البوليس يجي
قال كده وقفل الباب وقعد جمب كيان وقال بدموع.. انت احسن دلوقتي
كيان قالت وهي پتبكي وبتشهق.. لا مخضوضه قوي عليك قوي . معرفش ازاي وصلت