عصيان الورثه لادو غنيم
او چرح حړق لزم يتعالج ونهتم بيه عشان لاقدر الله ميعملش غرغرينه ياصفوان ياريت تتفضل معايا عند الممرضه
رفع حاجبة بمراوغه قائلا بمكر __
معا أني مبسمعش كلام حد بس تمام هاجي معاكيبس عالله تطلع الممرض حلوة واديها خفيفه
رفعت حاجبها ببسمة ماكره __
متقلقش أيديها خفيفه و حلوة وهتعجبك
بدأت بالسير بجانبة وبعد عشر دقائق كان يقف صفوان في حجرة ومعه حياة و ممرضه عجوز بعمر العام سمينه وقصيرة الحجمكانت تنظر لها حياة ببسمه هادئه__
أنهت جملتها وجلست علي المقعد تتفقد هاتفها ببسمه ترمقه بمكر فهما مغزاه فقد ظن انه سيستطيع اظهار غيرتها لكنه أقحمته بجفائهااما الممرضه فتدخلت بقول__
اقلع القميص يابني خليني أشوفلك الحړق اللي بتقول عليه الدكتورة
ايه ياأستاذ الحړق كبير أنت ازي مجتش اول ماحصلك الحړق
اللي حصل بقيالمهم أنت شوفي هتعملي ايه خلينا نخلص
تحركت المرأه وجلبت بعض الأدوات والمراهم ووقفت خلفه قائلة__
قعد علي طرف السرير واديني ضهرك خليني أطهرلك الچرح..
جلس صفوان ووقفت خلفه الممرضه وبدأت معالجته اما هو فكان ينظر بغرابة إلي حياة التي لم ترفع عيناها عليهمما جعله يحدثها بشك خوفا من ان تكون قرأت شئ أزعجها__
حاولت منع عيناها عن الأرتفاع عن الهاتففلم تكن تود ان تراه ونصف جسده عاري فكان يتردد في أذنيها قول الله تعالي غضوا البصر لذلك كانت تحاول مجاهدة ذاتها التي تأمرها برفع عيناها وتفحص جسده اما روحها فكانت تثبتها علي ذكر حديث اللهوبالفعل كانت تستجيب لكلام الله وقالت دون النظر إليه ببحه متوتره__
قوص حاجبيه بغرابة بسبب عدم نظرها لهوقرر التغاضي عما يجهلهفقد ظن انها تخبئ عليه شئوقرر الصمت وبعد عشر دقائق كانت أنتهت الممرضه وبدأ صفوان بارتداء قميصهوفي تلك الحظة انطفئت الأنوار عن المشفي بالكاملونهضت حياة بفزع واشعلت كشاف هاتفهااما الممرضه فنظرت لهم بغرابة__
غريبه أول مره النور يقطع من ساعة مالمستشفي ماتفتحت من تلت سنين..
حسان. !!
هتفت بكنيته وفتحت الباب بفزع وركضت بقلب يرتجف من الخۏف عليه محاول الوصول للطابق العلوي بكل سرعتها وفور أن وصلت للطابق العلوي تصلب جسدها وتجحظت عيناها پخوف وهي ترا.
_______________
الحلقة العشرون
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد كل من ليها نبي تصلي عليه
________
خفق قلبها پخوفوهي ترا شاب يمسك بمصباح هاتفه يفتح باب حجرة حسانوالټفت بجانبها ووجدت صفوان قد لحق بهي ورئه ذات الشابمما جعلا الډماء تتصاعد الي رأسه وهو يسمعها تتحدث بصوت ضئيل __
حسان في حد داخل ياذي حسان..
عقد ملامحه بشراسةوركض باندفاع الي هذا الشاب الذي شعرا بحركت اقدامهم وفور ان حرك الهاتف الي الأمام تفاجئ بوجود صفوان أمامهمما جعلا الشاب يبتسم ببهجه لكنه تلقئ لكمة قوية من قبضة صفوانلكمة جعلته بتراجع للوراء پألم. وفي تلك الحظة أشتعلت الأضواءوحدق صفوان عيناه للشاب قائلا بغرابة__
مازن .. هو أنت.
أستقام مازن ذلك الشاب الطويل ذات العام وهو يضع كفه فوق فكيه قائلا بعبس__
ااه أنا. بقي ديه مقابله بقي بعد ماغيب عنكم سنتين تقوم تقابلني بضړبة مكنش العشم يا صاصه..
وقفت حياة بجانب صفوان ناظره له بتعجب__
صاصه.. هو أنت أسمك صاصه ياصفوان..
وبعدين مين مازن ده .!!
قضم علي شفاه بغيظ وتحدث من تحت اسنانه__
ده مازن أبوه يبقي ابن عم أبويا يعني يبقي ابن عمنا بس بشكل داير شوية جده يبقي أخو جدي رضوان
حركت رأسها بفهماما مازن فهندم من ملابسه بشكل أنيق ونظرا الي حياة ببسمه جذابةومد يده لها قائلا
__
بقي كده متعرفنيش علي الموزمزيل الجميلة دية
تنهد بزمجرة علي طريقة الأخر المشاكسهاما حياة فمدت يدها له بقول ذات بسمه__.
أنا الدكتورة حياة سالم العزيزيفرد جديد في
العائلة بتاعتكم..
أمسك يدها برفق قائلا وهو يميل ليقبل كفتها__
حياة.. حسان حكالي عنك بس متوقعتش أنك بالجمال والكاريزما الطاغية ديه يادكتورة..
تستغرق دقيقهوقال صفوان أثناء سحبه ليدها__
جرايه مالك شايفها أمك عشان تبوس أيديها..
أستقام مازن مقوص حاجبيه بغرابه__
أمي ايه بس اللي بعمله ده أتيكات وأدب وروقي..
رمقة حياة صفوان بطرف عيناها قائله برسمية__
علمه يا مازن لأحسن صفوان حديد صلب.. ملوش في الروقي ده خالص..
رمقها بحدة__
لا والله أفهم من كده أنك كان عجبك المسخرة
اللي عملها ديه.
مازن بتعجب__
مسخرة اللي يسمعك يقول أني كنت متحزم وبرقصلها.
ساندته حياة ببرود__
معلش ماهو صفوان كده الحاجه اللي مش جاية علي هواه يخلق لها جوانب سلبيه
رفع حاجبة بحده__
أفهم من كده أن بوسته ليكي كانت علي هواكي..مالك سكتي ليه ماتتكلمي يادكتورة
زفرة الهواء من فمها پحده وتعمدت الصمت لتذيد من حنقهاما مازن فرمق الأثنين بغرابة وقال__
أنتو بتحبه بعض قصدي يعني في بينكم أي
علاقة حب
زاغت عين حياة معا رجفة قلبها الذي نبض بلهفةوهي تلمح نظرة الأنتظار تخرج كالسهام من عين صفوان الذي ينتظر سماعهالكنها حاولت الثبات واجابة بجفاء__
أحبه لاء طبعا صفوان مش أكتر من ابن عمي ومفيش أي علاقه حب بنا أنا مش عبيطة عشان أعلق نفسي بحب صفوان أنا عايزه راجل يكون دمه خفيف وكاريزما مش مندفع ومتهور والأهم ميكنش متجوز غيري .
فرك ذقنة ببعض الرسمية وهو يخفي حنقة بسبب جفاء أجابتها وقرر رد الصفعه لها بحديثه الجاف مثل الأرض المتعطشه __
أنا طلقت ليلي قدام الكلبس برده معنديش أستعداد أني أحب خصوصا الدكتوره هي بالنسبالي مش أكتر من بنت عمي وأخت ليا. أنا يوم ماحب هحب واحده تناسبني بنت تبقي رقيقة وهادية وتبقي بنت بمعني الكلمه مش بنت كل تصرفاتها زي الرجاله اسف يادكتورة بس رغم أنك بنت عمي بس جرئتك وأسلوبك دايما بيحسسوني أنك عايشه في دور الراجل حبتين..
كلماته الجافة جرحت أنوثتها فقد ادركت
________________________________________
كيف يراها فهو يراها بهيئة رجل شعرت بالدموع تغزو عيناها لكنها حاولت أخفائها والظهور بثبات ورمقته بجفاء أشد قسۏة قائلة__
لو عشت اللي أنا عشته كنت هتبقي راجل أكتر من كدة مائة مره .. علي العموم أنا مبهتمش برأي حد عن أذنكم
ذهبت حياة من امامهم اما صفوان فنفخ الهواء من فمه بقسۏة بعدما شعرا بقسۏة حديثه لهاونظرا الي مازن ببحه حادة__
عجبك كده كله من سؤالك يا فيلسوف الغبره
فرك شعره بغرابه__
وأنا مالي أنا سالت سؤال وانتو اللي مسكته في بعض زي الاسد ومراته
تنهد بزمجرة __
طب أسكت بقي شوية.. قولي عرفت أن حسان هنا من مين ورجعت من امريكا امتي
تنهد مازن بجدية __
وصلت من حوالي ساعتين أنا كنت قايل لحسان اني راجع النهارده وكلمته اول ماوصلت المطار وقالي انه مستنيني في المزرعه ولما رحتله الغفير قالي اللي حصل لحسان وجابني لحد المستشفى المهم قولي مين اللي عمل فيه كده
صفوان بجدية __
لسه مش عارفينبس أكيد هنعرف هو مين وساعتها محدش هيرحمه من ايدي
________________اما داخل بيت نجاة فنهضت ليلي بذهول__ليه عملتي فيه كده حسان عمره مااذاكي حرام عليكي ليه عايزه ټحرقي قلبي عليه وأنتي عارفه أن روحي فيه
رمقتها نجاة بجفاء__
أنا بعمل كده عشان أرجعلك روحك ياروحمك أمك.. لوله اللي عملته مكنش صفوان طلقكأنا لما روحت وضړبة حسان پالنار كنت عارفه أن رصاصتي مش هتموته بس هتحرك موضوعك
كانت عيناها تهدر دموع الصدمه الخائفه وهي تستمع الي ماتقوله أمها__
أنا ضړبة حسان پالنار عشان احركك كنت عارفه أنك لما يوصلك خبر قټله هتثوري قدام الكل وحبك ليه هيبان وطبعا صفوان مش هيقبل ده علي كرامته وهيطلقك وتبقي حرة نفسك وبكده تقدري بعد شهور العدة تتجوزي من حسان حبيب القلب
حركت رأسها بذهول ثائر وقلبه يرتجف من خوف تلك المرأة التي أنتزع من قلبها كل صفات المحبة التي جعلت ليلي تهتف بصوت متحشرج من قسۏة البكاء__
بقي كل ده عشان اطلقياشيخه عني ماكنت اطلقت لو كان حسان هيبقي ضحيتكحرام عليكي ازي قلبك طاوعك وخلاكي ټقتل واحد من دمك
أبتسمت بمكر__
المصالح بتعوز ضحاېا.. وبعدين أنتي زعلانه
ليه مش كفايه اني خلصتك من صفوانوبعدين حسان مامتش انا اطمنت عليه وعرفت انه عايش لزمته ايه بقي الكلام اللي بتقوليه ياعين امك
أرتجفت ملامحها بقهر__
لزمته انك باعترافك ليا خلتيني شريكه معاكي في جريمتكولمين لحبيب عمري أنا عمري ماهسامحك يامي وهروح وقول لجدي انك انتي اللي طخيتي حسان عشان يمنعك من انك تعملي حاجه زي ديه مره تانية
أقتربت منها نجاة وعلي وجهها معالم الغدروأمسكتها بقوة من منتصف ذراعها قائلة ببحة مميتة__
لحظة ماتعملي كده هكون كتبه كتابك علي واحد معروف عنه الجبروت ومش هيرحمك ليل والا نهاروعندي استعداد اروح الحد عنده وقوله يتجوزك عشان ارتاح منك وهو ماهيصدق لانه بيحب البنات الحلوين اللي زيك .. خليكي بنتي وبلاش أوريكي وشي التاني اللي مبيرحمش قريب والا بعيد يابنت عثمان..
________________
الحلقة الحادية والعشرون
الحلقة الاخيرة نهاية الجزء الاول
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
_______عصيان الورثة_الكاتبة لادو غنيم
تنهدت بعين تهدر دموع الخۏف وهي تستمع الي باقي حديث تلك الجافه__
أنتي عرفاني كويس ياليلي يوم مابقول حاجه بنفذها.. بلاش تخليني أقلب عليكيأنا بعمل كل ده عشان أضمن حقكيوم ماتتجوزي حسان هتملكي قد مابتملك حياة وهتبقي رأسك برأسها والكل هيعملك ألف حساب
أشاحت يد والدتها بعيدا عنها وجففت دموعها بوجه مقهور عازمه امرها الحازم وهي تقول بوجه منعقد پقهر وظلم يعنيه قلبها العاشق__
ومين قالك اني عايزة ابقي زيهاأنا مش عايزة فلوس والا مقام أنا كل اللي طلباه اني أتجوز وأعيش معا الراجل اللي عشقته من صغري.. ليه مش قادره تفهميني ياميأنا مش زيك والا عمري هبقي زيكواديني بقول هالك أنا مش هتباع تاني والا هبقي لعبة في أيدك تبعيها وقت ماتعوزيوجوازي من حسان مش هيحصل حتي لو حسان والعائله كلها جم عندي وأترجوني أني أتجوزه.. مش هوصلك لحسان حتي لو كان التمن أني أتجوز واحد مش عايزاه واديني بقول هالك أنا موافقه أتجوز الراجل اللي اتكلمتي عنه انما جواز من حسان مش هيحصل مش هسمح لنفسي أني ااذيه وأغشه مره كمان كفاية بقي اني بعندي وجشعك ضيعته من أيدي كفاية بقي كفاية..
تلقت صفعه قوية جعلتها ترتمي ارضا بقلب يحتضر وهي تستمع الي ماتقوله تلك القاسېة ذات العين المتجحظة بشراسة__
واله وبقالك صوت يابنت عثمانبقي بتعانديني وبتوقفي في وشهماشي!!.. أعملي حسابك أن كلامي هيمشي وهتتجوزي حسان وهتنفذي كل اللي هطلبه منك ولو فضلتي