الأربعاء 04 ديسمبر 2024

تؤام روحي ولاء شوقي

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

اسكندرية 
فارس فتح موضوع ان اتقدم لاخوها 
ريناد انا مش هسمح لحد يبعدني عنك انا بحبك وانتي كل حياتي وهفضل ورا اخوكي وباباكي لحد ما اقنعهم 
ريناد ردت عليه فارس بابا مش ممانع بابا بيحبني هيعمل اللي انا عايزاه المشكلة في اخويا انا عارفة انه ليه معتقدات ومش هيقتنع بغيرها 
فارس قالها معتقدات دي يخليها لنفسه انتي بتاعتي وانا مش هتنازل عنك ولو فيها مۏتي 
ريناد قالتله بعد الشړ ربنا يجعل يومي قبل يومك ممكن متقولش كدا تاني وراحت معيطة فارس انا لايمكن اتخيل حياتي من غيرك 
فارس مد ايدة ومسح دموعها واخدها وطبطب عليها وقالها مټخافيش يا حبيبي انا جنبك ومعاكي ومحدش هيقدر ياخدك مني وصلوا للريست فارس نزل ومخلاش ريناد تنزل قالها طول ما انا موجود مش تفتحي وتنزلي بنفسك نزل هو وفتحلها الباب ودخلوا قعدوا يستريحوا من الطريق وطلب لنفسه قهوه وطلب لريناد هوت تشوكليت لانه عارف انها بتحبه وبص في عنيها اللي بيعشق يبصلهم وجمالها الطبيعي اللي بيسحروا كل مرة يبصلها فيها وهي بتتكلم وهو باصصلها 
وفاجاءة قالها تتجوزيني 
وهي بتتكلم سكتت معرفتش تكمل كلامها وابتسمت بكسوف ودارت عنيها بعيد عنه من كسوفها فارس مسك وشها بايدة وبص في عنيها وقالها تتجوزيني ياريناد
ريناد هزت راسها بمعني اه 
قالها عايز اسمعها منك ممكن 
قالتله بصوت واطي بكسوف اه 
فارس ابتسم وقالها يالا يا حبيبي عشان نلحق نوصل قبلهم واتحركوا للعربية وفتحلها الباب وركبت وهو ركب جمبها وصلوا الفندق اللي هيقعدوا فيه في اسكندرية وهيكون فيه المؤتمر شافتهم زميلة ريناد في العيادات سمر وهي ملاحظاهم من زمان ولان سمر اقل منها في الجمال وكمان ريناد اشطر منها في الشغل فهي بتغير من ريناد جدا ونفسها تضايقها باي شكل راحت رمتلها كلمة 
ايه دا انتوا جاين مع بعض 
ريناد ردت عليها بمنتهي الثقة لأنها عارفاها كويس وقالتها ماشاء الله عندك قوة ملاحظة فظيعة طبعا جاين مع بعض انتي متعرفيش ان فارس جاري ومتربين مع بعض وكانت صدفة ان عرفت انه بيشتغل معايا في نفس المكان في أسئلة عندك تاني ولا كدا خلاص 
سمر بصتلها بغيظ وفالتلها وانا اسأل ليه انا بس استغربت انكوا جاين مع بعض قولت ايه اللي جمعكوا 
ريناد قالتلها طيب اديكي عرفتي يارب ترتاحي قصدي كدة عرفتي خلاص بعد اذنك بقي عشان نستلم مفاتيح اوضنا عشان نستريح شوية وراحت ريناد وفارس للريسبشن واستلموا مفاتيح اوضهم 
وفارس قالها هسيبك ساعة تستريحي وتغيري هدومك وتنزليلي اتفقنا 
ريناد قالتله حاضر ووصلها لاوضتها وراح اوضته وهو ماشي راحت قايلاله اوعي تبص لحد 
قالها مقدرش 
قالتله انت حر لو بصيت قلبك هيوجعك عشان انا موجودة فيه وهتعصب وهوجعك 
ضحك فارس وقالها والله ما اقدر اشوف غيرك اصلا دخلت ريناد لاوضتها ويادوب لسة بتفتح الشنط لاقت فونها بيرن كان باباها بيطمن عليها اعدت تتكلم معاه شوية ولاقيت فارس دخل علي الانتظار خلصت مع باباها وردت علي فارس 
قالها كنتي بتكلمي مين بعصبيه 
ضحكت وقالتله بكلم بابا انت بتغير 
قالها اه مبحبش تليفونك يبقي مشغول مع حد غيري 
ريناد قالتله بس انا دكتورة يا فارس تليفوني ممكن يرن في اي لحظة 
قالها انا مستحمل اصلا شغلك دا بالعافية انا وبس اللي المفروض يبقي في حياتيك وتنشغلي بيا انا وبس 
ابتسمت وقالتله طيب ممكن تسيبني افتح الشنطة واطلع هدومي 
قالها خليني معاكي اعملي كل حاجتك وانا معاكي ممكن فارس كان مالي كل حياتها يومها ودنيتها كلها وعرف يخطف قلبها ويخليها متقدرش تتخيل حياتها

من غيرة 
ريناد قالتله انا هنام ساعة واصحي اكلمك وننزل ممكن انت كمان تنام 
قالها حاضر يا حبيبي وقفلوا ونامت وبعد ساعة صحيت وكلمته وقالتله انها هتلبس وتنزل قالها البسي ومتتحركيش انا هاجي اخدك من عند اوضتك قالتله حاضر وبالفعل جهزت نفسها واستنيته وعدي فارس عليها واخدها ونزل ركبوا العربية واخدها يفسحها في اسكندرية وهزروا وجريوا ورا بعض ولعبوا واكلوا واتصوروا كتير في كل مكان راحوه ريناد كانت طايرة من السعادة وكانت حاسة انها طفلة معاه لحد ما قالتله لازم ارجع الفندق عشان احضر شغلي عشان المؤتمر بكرا 
قالها تمام يالا بينا ووصلوا الفندق وطلع عشان يوصلها وهو علي باب اوضتها بص في عنيها ومسك ايدها وقالها 
تتجوزيني 
ضحكت ريناد بهزار وقالتله افكر وفتحت باب اوضتها وقالتله يالا روح اوضتك يا استاذ مشي فارس وبعد شوية ريناد لاقيت باب اوضتها بيخبط راحت تفتح لاقت فارس واقف ع الباب 
وبيقولها ها فكرتي ضحكت 
وقالتله والله انت مچنون بس بمۏت في جنانك دا 
قالها ممكن ادخل اتكلم معاكي في موضوع 
ريناد اتبرجلت مبقتش عارفة تقولة ايه 
رد فارس وقالها انتي مش واثقة فيا 
ردت قالتله لا طبعا واثقة فيك بس 
قالها مفيش بس انا اخاڤ عليكي اكتر من نفسك بس كل الموضوع اني عايز ابقي اعد بتكلم معاكي براحتي من غير ما احس ان في حد باصص علينا ممكن ادخل 
ريناد سمحتله يدخل وسابت الباب مفتوح 
فارس قالها كدا انتي عايزة الفندق يتفرج علينا يا بنتي اقفلي الباب مټخافيش 
قالتله مش خاېفة علي فكرة 
قالها لا ما هو واضح دخل فارس واعد وقالها ريناد انا بحبك ومش هسمحلك لحد يبعدني عنك ولو وصل الموضوع لمۏتي 
ردت عليه وقالتله مش قولنا منجبش سيرة المۏت تاني بعد الشړ عنك يا حبيبي ربنا يجعل يومي قبل يومك 
قالها بعد الشړ عنك يا كل حياتي ريناد مكنتش بتستحمل فكرة بعد فارس عنها وكانت مشاعرها رقيقة وافتكرت ان اخوها معاند ومش عايزها تتجوزه دموعها نزلت 
فارس راح واخدها بين ايديه وقالها اوعي دموعك تنزل طول ما انا عايش 
وراح خاطڤها بكلمة بجد تتجوزيني يا ريناد ودلوقتي حالا عايز ردك 
ريناد بصتله وقالتله انت بتتكلم بجد 
قالها طبعا احنا كبار يا ريناد مش لسة عيال ودا الحل الوحيد اللي هضمن بيه ان مفيش حد ممكن يفكر ياخدك مني وابقي مطمن انك ليا مهما حصل فارس كان بيعشقها عشق جنون وعشقة ليها عماه عن ان اي تصرف مچنون هيضرها هي اكتر منه بس مكنش عنده حل غير انه يتجوزها عشان محدش يجي يخطفها منه وهو وميبقاش قادر يعمل حاجة 
قالها يالا بينا علي المأذون 
ريناد قالتله بطل جنان 
قالها ابقي مچنون لو متجوزتكيش دلوقتي 
ريناد قالتله لا يا فارس مقدرش اعمل كدا في بابا وماما واخواتي فارس قعد يقنعها انه هيبقي جواز علي ورق لمجرد انه يضمن انها تكون ليه ويبقي مطمن انه محدش يقدر ياخدها منه 
ريناد في لحظة ضعف وبسبب حبها الزايد ليه وافقت وبالفعل نزلوا وعملوا سيرش علي مأذون وراحوا واتجوزوا فارس بقي طاير من السعادة لانه اول مرة يحس ان ريناد بقت ملكة محدش يقدر يبعدها عنه بس ريناد كانت حاسة بأحاسيس ملخبطة خوف علي توتر علي فرح انها اتجوزت حب عمرها 
فارس حس بيها مسك ايدها وحاول يطمنها واخدها وقالها هننزل نشتري الدبل حالا ومش هتقلعيها من ايدك فاهمه 
ريناد قالتله بس في البيت 
قالها مع ان علي عيني بس خلاص موافق تقلعيها لما تدخلي البيت بس دا مؤقتا لحد ما يوافقوا علي جوازنا واتجوزك قدام اهلك وكل الناس واخدها وجابوا الدبل

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات