روايه بقلم حبيبه الشاهد
عليها ودفنت وشها في الحاف پبكاء لم يمر ثواني وكانت نامت بسرعه أثر البكاء
لا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم .
بقالك شهرين وعشر أيام محپوسه حبستك دي ومحدش من أهلك سأل عليكي
حرام عليك عايز مني اية تاني
أنا بخلص حسابي اللي مش قد العب وميلعبش واخوكي دخل جوا ديرة لعبه هو مش قدها وأنتي اللي بتدفعي الحساب دلوقتي
أنتي فعلا خدامه تحت ر جلي يلا قومي معايا من غير اي صوت أنا مش هضيع الوقت في الكلام معاكي
هزت رأسها بنفي پبكاء لا ونبي بلاش أنا موافقه اعيش خدامه تحت ر جلك العمر كله بس بلاش كدا
هنرجع تاني ل أم الاسطوانه بتاعت كل يوم كل يوم بتقولي نفس الكلام وبتض ربي وفي الاخر بتعملي اللي أنا عايزة كمان هتقومي معايا بالذوق ولا هتقومي بالعافيه مسك ايديها قومها بع نف وسحابها برا الأسطبل اتنت ر جليها ووقعت صر خت پألم مسكها يحيي من شعرها بع نف اخرصي عارفه لو طلعتي نفس أنا هق تلك قومي يلا معايا
مسكت ر جله برجاء طب بلاش أنهارده أنا تعبانه
دفعها بعيد عنه أنتي هتسطعبتي عليا الخمس دقايق عدى منهم دقيقه قدامك اربع دقايق بس
وقف قدام الدولاب خرج منه قيص نوم حدفه ف وشها البسي دا
قام يحيي بهدوء فتح الباب خير يا ماما فيه حاجه
لا ياحبيبي أنا قلقت قولت اجي اطمن عليك أنت اية اللي مصحيك لغيط دلوقتي احنا بقينا نص الليل
أنا كنت هنا خلاص
ماشي يابني تصبح على خير
يحيي بإبتسامة حنونه وأنتي من أهل الخير
بعد وشه عنها بصت ف عنيه بدموع وحسره على نفسها
عنيه لحظات وحست پألم بطنها بيزيد عليها والدنيا بدأت تلف بيها مسكها يحيي قبل ما تقعد ووقع بيها على السر ير بصلها بهلع هو مينكرش قد ايه كان حاسس بالخۏف عليها حاول يفوقها بكل الطرق وهي مستجبتش معاه دخل غرفة الملا بس بس ملقاش ليها اي هدوم ينفع تخرج بيها خرج من غرفته خبط على باب غرفة والدته بتردد دخل لما متلقاش رد منها كانت نايمه بعمق على السرير فتح الدولاب اخد اسدال ورجع ليها
ضغطها مش مظبوط أنا علقتلها محلول وهبعت الممرضة تسحب منها عينة د م علشان نعرف سبب الأغماء تقدر تدخلها دلوقتي هي بتفوق جوا
دخل يحيي بصلها وهو حاسس پخوف فتحت عنيها بتعب وهي حاسه پألم وشبه فايقه انا فين اية اللي حصل
مسكت ايديها بأ لم وهي مش فايقه كويس اااه أنتي بتعملي ايه واية ال د م دا ابعدي عني
مسك ايديها بعدها عن الممرضة اهدي يا أيام هي هتاخد منك عينة د م علشان نعرف سبب الأغماء
لا لا خليها تبعد
أنا خلاص خلصت التحليل كلها عشر دقايق وتطلع
بصتله پألم وغمضت عنيها وضمت نفسها أخذت وضع الجنين وبدات في البكاء وصوت بكائها علي في المكان بنهيار وهي تتذكر هذا اليوم المشئوم جيدا
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين.
نزل من السياره بكل هيبه بص ل المنزل من تحت النظارة بغرور ودخل وخلفه رجالته واحد من رجالته خبط على الباب بع نف ثواني وفتحت سيده كبيره ف السن الباب
سيده بخضه بسم الله الرحمن الرحيم أنتوا مين
يحيي ببرود صحاب ابنك هشام هو موجود
اه يبني اتفضلوا خمس دقايق بس هنديله من أوضته
نزلت أيام من على السلم بستغرب وهمست مين دول يا نانا
والله معرف يابنتي بيقوله صحاب اخوكي روحي اعملهم عصير او اي حاجه وانا هطلع اصحيه من النوم ينزل ل صحابه لان زمانه نايم
هزت رأسها بهدوء حاضر
دخلت المطبخ وبدأت تحضر العصير دخلت غرفة المعيشة وهي شايله صنية العصير وقعت منها الصنية على الأرض بخضه اول ما شافت يحيي رافع المس دس ف وش هشام أخوها
هشام پخوف أيام اخرجي أنتي من هنا
وقفت قدامه پخوف شديد أنت عايزن مننا اية وازاي ترفع علينا السلا ح امشي اطلع برا ولا هطلبلك البوليس
يحيي بإبتسامة ساخره هتطلبيه علشان يجي ياخد اخوكي تاجر شهقت أيام بفزع رمقها يحيي بحد وأكمل أنا مش ماشي من هنا غير اما استلم فلوسي أنت جيت قولتلي عايز بضا عه ومش هديك الفلوس غير اما ابيع وأنت علشان صحبك موصي عليك قولت اكسب فيك ثواب واديك البضاعة اهو لسه عيل صغير وعايز يبني مستقبله ويكبر تقوم يوم ما تكبر تكبر عليا انا معاد فلوسي كانت من يومين بس انا صبرت
عليك فكرتك هتيجي من نفسك بس ابعتلك حد من رجالتي تاخد الفلوس تقول مفيش فلوس لا يبقي تترحم على نفسك
هشام بر عب والله العظيم اتسر قت مني فيه واحد قالي هاتها اتصرفلك فيها وخدها وطار ومش عارف اوصله
يبقي تتشاهد على روحك امشي من قدامي ولا أنتي عايزة كمان تمو تي وتحصلي اخوكي
بصتله وهي مش عارفه ترد تقول اية ولا عارفه
تحمي نفسها واخوها الصغير ازاي محستش بنفسها غير وهي بتمد ايديها تمسك سك ينه من طبق الفكها وبتغ رزها فيه بصت على ايديها پصدمه كبيره من ردت فعلها المتسرعه شافته ماسك بطن السك ينه ب ايده طلعت رجالة يحيي الأس لاحه وقبل ما يض ربه وقفهم يحيي وهو بصصلها بجمود كل واحد يرجع سلا حه مكانه
سحبت السك ينه رمتها من ايديها وهي بصه ل الد م اللي على ايديها بدموع ورعشه مش أنا اللي اخرتي هتكون على ايد واحده ست انتي وقعتي بين ايدين اللي مبيرحمش اوعدك أنك هتشوفي الج. حيم على ايدي الوان
شاور بيده ل رجالته پغضب وهو خارج من الغرفة قابل جدتهم رمقها پغضب وخرج بصتله بستغرب وصړخت وهي بتشوف أيام وهي بتقع من طولها فاقده الوعي من الصدمه فح ضن هشام. فاقت من شرودها على خبط على الباب مسحت دموعها لما الدكتور دخل بإبتسامة التحليل كويسه جدا وبينت ان المدام حامل في شهورها الأولى ولازم تتابع مع دكتور علشان تطمن على صحت الجنين وصحتها
سبحان الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه .
مسكت فيه وهمست پخوف ياسين أنت رجعت
فرقت ف عنيها بنوم كنت مستنياك ترجع من الشغل معرفتش أنام من غيرك
نزلت وشها بخجل وحشتني علشان كدا لبست حاجه من رحتك علشان احس بوجودك معايا لغيط أما ترجع
ياسين بعشق والله أنتي اللي وحشتيني
ياسين اقوم احضرلك الأكل
غمض عنيه بأرهاق كلت برا
مليكه بخجل ياسين أنا لسه بسمع صوت البنت اللي بټعيط
اية حكاية البنت اللي بټعيط اللي بتسمعيها لوحدك دي اكيد تهيأت ما أنا معاكي في نفس الاوضه ومش بسمع حاجة ولو زي ما بتقولي كان حد سمع هو كمان
مليكه حاولة تطمن نفسها نوعا ما ممكن قولت ايه بقي في الموضوع اللي كلمتك فيه هتخليني انزل شغل
بعد عنها بجمود لا
مليكه بضيق ليه لا أنا بقالي اسبوعين منزلتش الصيدلية وأنت نزلة شغلك بدل ما اقعد لوحدي ف البيت هروح الصيدلية واشوف الشغل ماشي ازاي بدل ما ماما هي اللي مسكاها لوحدها
لو زهقانه ابقي انزلي اقعدي تحت مع أمي وشغل أنا مش عايزك تشتغلي ومامتك مش لوحدها في الصيدلية معاها دكاتره بيسعدوها وشغالين معاها مرر ايده على شعرها بحنان مفرط أنتي لسه تعبانه وهتاخدي فترة عقبال ما تبقي كويسه وانا مش هسيبك تتعبي نفسك وتنزلي شغل أنا مخليكي نقصق حاجه
هزت رأسها بهدوء لا
بيزيح شعرها للخلف يبقي ليه تنزلي شغل لما اقصر معاكي في حاجه ابقي ساعتها انزلي
مليكه برقه ياسين
سند جبينه على جبنها بعشق وحشتيني
صباحا... أنا هنزل الجامعه أنهارده لاني لو منزلتش كدا ممكن اعيد السنه وأنا مش هقدر
سراج ببرود وهو بصص ل الطبق خلصي فطارك وهوصلك وأنا ماشي
عادي ممكن تمشي أنت وانا هروح بعربيتي
رفع عنيه بصلها بحد قولتلك مېت مره مبعدش كلامي مرتين والكلمه تتسمع من أول مره
لا ما كدا كتير أوي أنت مش مكفيك أنك م دتني على رجلي لغيط أما ورمة
وقالب وشك عليا كمان
هو دا اللي عندي ولغيط ما تتعدلي مش هتشوفي مني غير الوش دا
ليلى قامت بضيق أنا خلصت يلا ولا هتاخرني اول يوم ليا اروحه
دخلوا الكلية تحت نظرات الاعجاب من كل الطلبات بصتله ليلى بغيره ممكن تمشي مش لازم توصلني لغيط جوا
لا أنا داخل ل واحد زميلي هنا ف الكلية
تمام ماشي انا هدخل الان هتاخر على المحاضره
سها مش مصدقه انك قدامي أنا قولت جوزك مش هيخلي تنزلي
دلوقتي خالص
ليلى بغرور مش لدرجه دي أكيد
ريم بفضول قوليلي هو عامل ايه معاكي
ليلى بضيق كويس أنا عايزة المحاضرات اللي فتتني حد سجلها
سها احنا كنا ف الساحل ولسه رجعين من يومين ومش مسجلين حاجه
أنتي مختلفه منك ليها حد يبقي ف هندسه ويروح الساحل هجيب منين اللي فاتنا ياربي
جه شاب من وراها ف نفس الكلية بشمهندسه ليلى
بصتله ليلى بمتباه نعم
أنا مصطفى معاكي هنا في الكلية انا اسف سمعتك وانتي بتتكلمي لان صوتك كان عالي أنا مسجل كل اللي خدنا ف الدفتر دا ممكن تخديه تنقلي منه وابقي رجعيه تاني اما تخلصي
اخدت منه الدفتر فتحته ورجعت بصتله شكرا يا مصطفى
ابتسم مصطفى إبتسامة اظهرت وسامته ممكن رقمك علشان يعني لو وقف قدامك حاجه اعرفهالك
أتفجأة ليلى ب سراج واقف قدامها پغضب شديد سمعني كدا تاني عايز رقم مين
أنت مين وازاي تدخل في الكلام دا اصلا
سراج بعصبيه أنا هوريك أنا مين
قرب عليه پغضب عارم مسكه من هدومه پعنف وفجأة...
يتبع.
سراج لكمة في وشه وقع مصطفى على الأرض من أثرها مسك مصطفى انفه اللي پتنزف پألم
صړخت ليلى بخضه عملت ايه يا مچنون
سراج بټهديد لو شوفتك بس قريب من مراتي تاني أنا هندمك على اليوم اللي اتولدت فيه
مسك ايديها سحابها لبرا الكلية قدام كل الطلبة
ليلى پخوف سراج أنت فاهم غلط صدقني والله
سراج پغضب أعمى فاهم غلط وانا شايف مراتي واقفه مع واحد
دفعها داخا السياره وقفل الباب بقوة وركب جنبها
ليلى بړعب سراج والله هو كان بيدني المحاضرات وعايز رقمي
خبت بيده