روايه بقلم تسنيم
وهي مضايقة مسلم سحب نفس وأضطر يوافق عشان ميزعلهاش في يوم زي ده
ماشي بس مش هنطول
_ رقية فرحت وهزت راسها بموافقة جرت عليه واتعلقت في أيده وهو هز راسه باستنكار لتصرفاتها رقية اول ما شافت المية فرحت وجرت وقفت قدامها وبصت لمسلم
بزمتك مش الجو يستاهل
_
مسلم بصلها ورد عليها وهو بيقعد
مش هنطول برده
_ ابتسمت بسعادة بس افتكرت حاجة وبعدت عنه وهو سألها بفضول
بعدتي ليه
_ رقية ضيقت عيونها عليه واتكلمت بعتاب
انت ازاي تسيبني وتمشي يوم ما كنت عندك في البيت وانت عارف أنهم عرفوا طريق البيت مخوفتش يرجعوا تاني وانا لوحدي
انا كنت واقف تحت البيت متحركتش
_ رقية رفعت حاجبها باستنكار وردت عليه بعدم تصديق
تحت البيت! اه عشان كده كنت راجع سکړان
_ مسلم بص قدامه لفترة واتكلم بثقة
انا عمري ما شربت
_ رقية أجبرته يبصلها وقالت له
لا انت رجعت اليوم ده سکړان و...
_ رقية سكتت لما استوعبت معني كلامه وبصتله جامد تتأكد من اللي فهمته مسلم اڼفجر في الضحك علي منظرها وضحكه أكد لها اللي فهمته ..
كنتي جريئة اوي
_ رقية رفعت عيونها وهي مش مصدقة أنه اشتغلها حاولت تكدبه واتكلمت بلخبطة
بس انت نمت ومكنتش بترد عليا انت بتكدب عليا صح وكنت سکړان صح!
_ مسلم عدل قعدته وبص علي النيل ورد عليها
_ رقية بصت هي كمان قدامها وافتكرت كل اللي عملته يومها مسلم قاطع تفكيرها بكلامه
كنتي بتغني وتقولي ايه .. آه وحياة عينيك وفداها عنيا انا بحبك قد عنيا
_ رقية اتأكدت أنه فعلا مكنش سکړان وقامت وقفت بعصبية وبصتله
يلا نمشي
_ رقية بعدت عنه وهو قام لحقها ومسك أيدها وقفها واتكلم وهو بيضحك جامد
_ رقية بصت له بغيظ وهو قالها
اقعدي بقا طلاما
_
_ رقية رفعت عيونها عليه بعدم تصديق
أخيرا
_ رقية نفخت بصوت مسموع ومسلم أتكلم بهزار
للدرجة دي كانت بتعدي عليا كأنها سنة بس عارف يوم ما شوفتك كنت حاسة اني مرتاحة ومش مخڼوقة زي الايام اللي كانت بتعدي
وانت بقا كنت بتعمل ايه
_ مسلم سحب نفس واتكلم وهو بيبص علي النجوم
كنت بستني النجوم تظهر في السما عشان تونسني
مسلم بصلها وكمل كلامه
بس ملقتش ونس احسن منك!
_ رقية جامد وسألته
يعني وجود وليد مفرقش معاك
_ مسلم أتكلم بارتياح
لا فرق وفرق كتير حسيت اني
رجعت ٧ سنين لورا بس دايما كنت حاسس انك وحشاني واحشني كلامك وعنادك حتي شكلنا مع بعض كان واحشني كنت مونسة افكاري
_ رقية غمضت عيونها تستمتع بنبضات قلبه تحت راسها مسلم اتنهد وقالها
يلا بقا كفاية كده
_ رقية هزت راسها بموافقة مسلم سحب موبايله من جيبه لما سمع رنه واستغرب لما شاف الاسم رقية سألته باستفسار
مين
_ رد عليها باختصار
ده البواب
_ رد عليه بقلق
أيوة يا عم سلامة في حاجة
_ مسلم انتفض من مكانه ورقية وقفت وسألته بقلق
في ايه
_ مسلم بصلها وهو مصډوم
البيت پيتحرق!
_ رقية شهقت پصدمه ومسلم افتكر دياب وردد
دياب في البيت ..
__________________________________________
_ مسلم ورقية نزلوا من عربية وليد بعد ما كان حلهم الوحيد أنهم يوصلوا للبيت بسبب عدم وجود مواصلات في الوقت ده مسلم جري علي مدخل البيت بس رجالة المطافي وقفوه
ممنوع الدخول
_ مسلم اتعصب عليهم
بيتي اللي بيولع وفي واحد فوق
_ واحد منهم رد عليه
رجال الحماية فوق وبيعملوا اللي عليهم اقف انت هنا
_ مسلم دفعهم بعيد عنه وطلع فوق ومهتمش ليهم رقية صړخت پخوف عليه وكانت هتطلع وراه بس وليد منعها
اوقفي هنا هطلع انا
_ وليد طلع الكارنيه وناوله لواحد من اللي واقفين وهو وسع له الطريق وقاله باحترام
اتفضل يا باشا
_ وليد طلع ورا مسلم اللي كان بيجري علي السلم عشان يطمن علي دياب مسلم اتفاجئ بوقوف دياب وسط رجالة الحماية وقف يظبط أنفاسه بينتفض جامد من شدة الخۏف
_ دياب لمحه وجري عليه بندم
حاولت والله بس الڼار مسكت كل في حتة
_ مسلم عدل وقفته وحط أيده علي كتف دياب
انت كويس
_ دياب هز راسه بتأكيد
الحمدلله
_ وليد اطمن لما شافهم كويسين وقرب منهم ووجه كلامه لمسلم
كله تمام
_ مسلم هز راسه بتأكيد وعيونه راحت علي الشقة اللي معتش باين لها ملامح عيونه لمعت علي شقاه اللي ضاع في غمضة عين ..
_ وليد اقنعه ينزل تحت
_ مسلم بصلها بحزن باين علي ملامحه
الشقة راحت
_ رقية اتاثرت بنبرته ودموعها نزلت ڠصب عنها وردت عليه
فداك ألف شقة المهم انك كويس
_ دياب حط ايده علي كتف مسلم ومعرفش يتكلم وليد بص لدياب وسأله بفضول
هو ايه اللي حصل
_ قبل ما دياب يرد عليه قرب منهم ظابط وبص لدياب
ممكن تتفضل معانا
_ دياب ضيق عيونه عليه وسأله بقلق
أنا! ليه
_ مسلم بص للظابط واتكلم
في ايه
_ الظابط بص لمسلم وسأله باهتمام
مين حضرتك
_ مسلم نفخ بضيق ورد عليه بفتور
انا صاحب الشقة اللي ولعت
_ الظابط هز راسه بفهم وقاله
هناخده معانا نسأله كام سؤال لأنه الوحيد اللي كان موجود وقت ما الحريق بدأ
_ مسلم اعترض بهجوم
ما تسأله هنا
_ وليد ادخل عشان ينهي المشادة اللي ممكن تحصل
اهدي يا مسلم
_ بص للظابط وقاله
معاك الرائد وليد أبو الفضل ممكن اعرف نوع الأسئلة اللي متوجهة له
_ الظابط رد عليه بعملية
الباب الحديد كان مكسور معني كده أن في محاولة دخول البيت والبواب قالي أنه هو كان موجود بقاله مدة ف هسأله شاف حد أو يمكن يكون له يد في ...
_ مسلم قاطعه پغضب
يد في ايه ده ابن عمي ولا يمكن يعمل كده
_ الظابط بص لمسلم ورد عليه بنبرة هادية
هنشوف
_ دياب بص لمسلم وهو مصډوم
والله ما عملت حاجة أنا اصلا مدخلتش البيت كن..
_ مسلم بصله بتهكم لتبريراته وقاطعه باستنكار
انت بتقول ايه اكيد عارف انك معملتش حاجة
_ بعد محاولات من وليد فشل فيها أنه يبعد دياب عن الموضوع كله الظابط اخده ومشي وسط اعتراض مسلم اللي محدش اهتم بيه
_ سحب نفس وبص لرقية
روحي مع وليد
_ رقية اعترضت بعند
انا مش هسيبك
_ مسلم نفخ بضيق واتكلم بعصبية
مش وقت عنادك أنا لازم اروح معاه
_ رقية بصتله جامد
هاجي معاك مش هسيبك لوحدك
_ وليد ادخل بينهم يحل المشكلة
اركبوا العربية ممكن ونتناقش جوا
_ مسلم بصله واتكلم
انا لازم اكون معاه خدها وروح
رقية بصت لوليد وقالتله
انا هروح معاه مش راجعة البيت
_ مسلم نفخ بصوت عالي
اوووف
_ وليد حاول يحتوي الموقف ووجه كلامه لمسلم
اركب وهنروح وراه مش هتلاقي
مواصلات في الوقت ده وهي هتقعد في العربية مش هتنزل
_ رقية كانت هتعترض بس وليد حذرها بعيونه وهي اضطرت تسكت ركبوا العربية في جوا صامت قاطعه وليد بسؤال
مش يمكن عمك متفق مع دياب...
مسلم قاطعه بعصبية شديدة
لو شوفت دياب بعيني وهو بيعملها هكدب عيني وهقول مش هو
_ وليد التزم الصمت عشان ميزودش التوتر لوقت وصولهم لمركز الشرطة مسلم نزل من العربية ودخل جوا بخطوات سريعة
_ رقية فتحت بابها ووليد لحقها قبل ما تنزل
رقية استني انتي هنا
_ رقية بصتله جامد وهي مش مصدقة طلبه
انا لازم اكون جنبه
_ وليد اتكلم بنبرة هادية عشان يقنعها
هو علي آخره وهيكون عصبي وممكن عصبيته تيجي فيكي والوضع يتوتر بينكم فأحسن لك اقعدي هنا وانا هكلمك طول الوقت اعرفك الجديد
_ رقية اقتنعت بعد محاولات كتيرة من وليد قدر أنه يقنعها دخل المركز وسأل علي اسم دياب ودخل حضر معاه ..
الظابط سأله بنبرة صارمة
ايه علاقتك بصاحب الشقة
_ دياب رد عليه وهو بيفرك صوابعه
ابن عمي
كنت هناك في الوقت ده بتعمل ايه
دياب رد عليه بنبرة مهزوزة
كنت رايح أخد الموبايل بتاعي عشان نسيته في البيت
_ وبعدين احكيلي ايه اللي حصل
دياب بصله وبدأ يحكي
أنا خدت المفتاح من مسلم وحاولت افتح الباب بس مفتحش تقريبا كان مفتاح غلط قعدت علي السلم استني رجوع مسلم
_ دياب سكت والظابط سأله بجمود
وبعدين
_ دياب اتنهد وكمل كلامه
زهقت من القاعدة لأنه طول نزلت قعدت قدام البيت
_ الظابط هز راسه بثبات ومد له أيده
ممكن اشوف المفتاح
_ دياب طلع المفتاح من جيبه وناولهوله والظابط قاله
ها كمل ايه اللي حصل بعد كده
_ دياب سحب نفس عشان يقدر يواصل الحوار
سمعت صوت انفجار بصيت فوق لقيت الڼار خارجة من الشقة طلعت اجري أنا والبواب وطبعا فشلت اطفيها لوحدي البواب طلب المطافي وهم جم وبس كده
_ مشوفتش حد داخل او خارج
_ دياب هز راسه بنفي
مشوفتش حد
_ وليد ادخل وقال
البيت يا فندم له مدخلين ممكن اللي دخل يكون دخل من المدخل الخلفي
_ برا المكتب مسلم واقف علي آخره مستني اي حاجة تطمنه علي دياب
اتفاجي بوقوف رقية قدامه غمض عيونه بضيق وهي سبقته واتكلمت بتوسل
مقدرتش اسيبك لوحدك لو سمحت متعترضش
_ مسلم بص نحية الباب لما شاف وليد خارج من اوضة المكتب جري عليه وسأله باهتمام
حصل ايه وفين دياب
_ وليد رد عليه يطمنه
متقلقش هيخرج لعدم كفاية الأدلة بس ممكن تديني مفتاح الشقة
_ مسلم بصله باستغراب وقاله
المفتاح مع دياب
_ وليد وضح له
لا المفتاح اللي مع دياب مش مفتاح الشقة
_ مسلم طلع مفاتيحه واتفاجئ بمفتاح الشقة معاه ناوله لوليد وقال
انا اديته مفتاح بيت ابويا
_ وليد بصله بحماس
دي حاجة كويسة لأنه كده مدخلش الشقة
_ وليد دخل ناول المفتاح للظابط اللي بص لدياب وقاله
متفكرش أنك كده مستبعد يمكن نطلبك تاني لو جد جديد
_ دياب هز راسه بتفهم وخرج برا جري علي مسلم
والله ما عملت حاجة
_ مسلم
لو شوفتك بعيني مش هصدق برده
_ دياب بعد عنه واتكلم بحدة
بس أقسم بالله لو طلع اللي في دماغي صح لأكون مطربق الدنيا علي دماغهم
_ مسلم ملامحه احتدت واتكلم من بين أسنانه پغضب
كله هيبان
وليد بصلهم واتكلم
ياريت محدش يعمل اي حاجة وسيبوا الموضوع يمشي قانوني مسلم خليك نضيف وبرا الحوارات دي ولو هو اللي وراها هجيبه
_ مسلم بصله بتهكم
كنت جيبته قبل كده
_ وليد اتفاجئ برد مسلم ورقية حاولت تنهي المشادة اللي هتحصل ووجهت كلامها لمسلم
حبيبي يلا نرجع البيت
_ مسلم بصلها وسألها باستفسار
بيت مين
_ رقية ردت عليه بعفوية
بيتنا بيت بابا
_ مسلم هز راسه برفض واعترض
روحي انتي
_ رقية عارضته بتوسل
وانا مش هسيبك مش هترجع البيت وأنا كمان مش هرجع لوحدي
_ دياب بص لمسلم وقاله
اسمع كلامها وروح معاها انتوا النهاردة كتب كتابكم واليوم باظ خالص
_ دياب غمز له وكمل كلامه
حاول تلحق لك اي حاجة قبل ما اليوم يخلص
_ مسلم هز راسه باستنكار ورد عليه
إحنا