الأحد 24 نوفمبر 2024

فيروزه الفهد.. سلمي محمود

انت في الصفحة 20 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز


غمضت عينيها وطلعت صور
ميرا يارا وأمير اخواتها التوأم الثلاث الل ماتوا في الحاډثة مع والدتها 
كانت بتبص للصورة ولجمالهم وحطت الصورة في الشنطه اول ما وصلت للميدان نزلت پغضب وعاشق نزل ليلى هي وبتحذره متحاولش تقرب مني لاني هأذيك وهكسر قلبك 
عاشق استني 
وقفت ليلى واداها السلسال رفعت شنطتها ومشيت من قدامه پغضب طلعت في فندق عند ميدان في لندن

عاشق هتكابري هكابر البنت لو سبتها هتدمر نفسها
نزل من عربيته وقفلها طلع وراها في الفندق وهي قفلت الباب بتاع اوضة ليها في الفندق عاشق سأل عن اسمها وعرفها في اوضة رقم كام طلع الاسانسير ووقف عند الاوضة خبط عليها وبعد عن الباب ليلى بصت من العين السحرية مشافتش حد فتحت الباب وعاشق دخل وقفل الباب انت الل هتساعديني في القبض على ابوك خليك عاقلة ومټخافيش احكي كل حاجه 
ليلى پغضب ممكن تطلع برا أنا هجيب الأمن 
مسكت التيلفون عاشق سحبوا منها دماغك ناشفه
ليلى بعدت عنه مكانتش قادرة تتنفس وقعدت في الارض لأنها مصابه بمرض الربو
عاشق علاجك فين 
ليلى كانت بتطلع روحها عينيها دمعت وكانت بتكح جامد شاورت في شنطتها عاشق جري قصاد الشنطه طلع منها البخاخ قرب منها وليلى اخدته 
وصړخ عاشق اتنفسي 
ليلى اتنفست بصعوبه وقعدت على السرير انت مين انا تعبت انت طلعتلتي ازاي 
عاشق انا شرطي عايز اسمع قصتك واساعدك 
ليلى پغضب وقفت وقالت وكانت اڼفجرت طيب اسمع بداية دماري 
ليلى بدموع لما تميت ١٨ سنه في عيد ميلادي ماما وبابا واخواتي مكانوش في البيت جه ابن صاحب بابا زين دخل الڤيلا كنت لابسه فستاني ومحضرين ليا تورته كانت قاعده وحيده مستنياهم كانوا بيحضروا ليا مفاجأة زين لما شافني بالفستان اټهجم عليا اعتدى عليا بكل وقاحته قعدت في الارض مكنش فيا حيل
ليلى بدموع اكتر ماما مسمعتش لما بابا رجع واجهته كان واقف زين قصاده وبابه راسه في الارض وقال لازم تتجوزوا وتكتبوا كتابكم 
وقفت مصدومه كنت فاكره إنه هياخد حقي لكن
وقعت في الارض وقتها مكنش ليا مأوى لما ماما رجعت هي واخواتي التلاته قفلت على نفسي الباب وفضلت اصړخ في مخدتي واطلع اللي جوايا كنت معارضه فكرة زواجي اتوسلت ماما وبابا اني متجوزهوش وافقوا والموضوع اتقفل لكن ماما مسمعتش بابا الل ظلمني
قعدت بدموع على السرير ونزلت راسها للأرض عدت شهور وايام وحياتي اتكركبت وجه اليوم اپشع يوم في حياتي 
Flash back 
ليلى بإبتسامة ميرا امير يارا يلا بابا بينادي 
كانوا نازلين يجروا على السلم 
يارا بإبتسامة هننزل لندن يعيش بابا يعيش 
أمير ده هنعيش هناك ياه كأنها الجنه 
ليلى بضحك شايفه يا روزا اولادك 
والدتها فرحانين إننا هنسيب مصر ونسافر لندن لكن والله بلدي تعز عليا 
اميرة يا ست الكل انا اه عندي ١٢ سنه لكن لما اكبر هبقى انزلك مصر بس يلا هنتأخر 
ليلى بإبتسامة روزا لمېتي هدومي فرحانه اوي اول يوم للكلية هناك كليت هناك 
ايوب كان واقف ومبتسم يلا يا اولاد هنتأخر 
طلعوا العربية ليلى قعدت جمب والدها من قدام ووالدتها قعدت من ورا واولادها جمبيها ويارا على رجلها 
يارا ماما انا بحبك اوي 
_ وانا ليا غيركم يا نن العين ربنا يديمكم ليا 
قربت منهم باستهم كلهم وليلى راحت عندها وباست راسها 
ليلى كانت فرحانه انهم سايبين مصر ونسيت اللي عمله فيها زين وسامحت ابوها 
ليلى حضنت دراع ابوها بإبتسامة
كانوا باصيين للطريق وفرحانين ليلى كانت ماسكه التيلفون وبتبتسم كلهم كانوا فرحانين لكن كانت قدامهم شاحنه كبيره كان ايوب سايق بسرعة رهيبه لكن الشاحنه وقفت 
ليلى بصړاخ باابااااااااااا 
الاولاد اترجفوا 
والدتهم حضنت التوأم وصړخت ايوووووب 
ايوب كان بيدوس على الفرامل لكن مكنش فيه فرامل
واللي كان ناصب ليه الكمين بتاع الفرامل ابو زين صاحبه علشان يستولى على املاكه ايوب صړخ مفييييش فرامل 
ليلى بدموع حطت ايدها على راسها باباااااااااا 
التوأم خافوا كلهم والعربية خبطت في الشاحنة 
حل الصمت العربية اټدمرت ليلى التوأم كلهم اتصابوا أمير كان واقع من الشباك نصه طالع من برا يارا اتخبطت جامد وامهم وقعت من العربية ليلى كانت متصابه في وشها العربية كانت كلها ډم ايوب اتفتحت قدامه الوساده الهوائية الراجل بتاع الشاحنه نزل وكان بيبكي ويضرب على راسه من منظرهم 
ايوب اتنهد بقوة اااه
فتح عيونه وكانت ودانه بتصفر
كان وشه مخرشم خالص بص لليلى كانت كتبها عليها ډم وتيلفونها عليه ډم بص ليهم كلهم كانوا في حالة مرعبه هو اغمى عليه من منظرهم 
الراجل رن على الشرطة والاسعاف جم اخدوهم طلعوا التوأم بالعافية الشرطيين كان كل واحد فيهم حزين 
شالوا ليلى حطوها في عربية اسعاف عايشة وبتتنفس هي وايوب 
الدكتور راح عند امهم ودمعته نزلت وقال مفيش نفس 
راحوا عند التوأم كلهم ماتوا صړخ الدكتور وقال اربعه ماتوا اربعه 
غطوهم بحزن وكانت الشرطه بتحقق كانت کاړثة حاډثة اليمه ليلى قلبها اتوقف ورجع ينبض تاني ايوب كانت حالته متحسنه كان فيه كسر
في وشه ودراعه اتكسر ليلى كانت حالتها خطړة عملولها عمليات وهو فاق كان بيبكي على بناته ومراته وابنه كان حزين مفيش غير دموعه اللي بتنزل ليلى كانت في غيبوبه فاقت بعد اسبوع فتحت عيونها ومكانتش حاسه برجليها وقالت بدموع ماما فين اخواتي وبابا فين 
الممرضة هما بخير بخير والدتك في العناية واخوتك محدش اتأذى 
ليلى كانت پتبكي وقالت رجلي مش حاسه بيها 
الدكتور اټصدم ومسك إبره وكان بېلمس بيها على رجلها مكانتش بتحس كانت لا حول ولا قوة
ليلى كانت پتبكي في صمت وقالت بدموع ماما مش بخير لا قلبي واجعني هما فين قلولي 
الدكتور اداها حقنه مهدئة 
كانت اصابت بالشلل 
عدت فترة وكانوا بيقوموها اجدت علاج طبيعي في بلاد بره في روسيا ايوب قام وكان متحسن كان بيعرج ومركبين ليه رقبه كان جمب ليلى 
ليلى كانت بتمشي بالعكاز وقالت بدموع خلوني اشوفهم ماما وحشتيني يارا وامير وميرا وحشوني 
كانت بتمشي على عكاز بتدور عليهم في المتسشفى 
ايوب وقف قدامها وهي كانت پتبكي وايوب بيبكي
ليلى بدموع كانت بترتعش انتوا بتكبوا عليا صح 
ايوب بصړاخ ودموع أكتر ماټت امك واخوتك ماتوا 
ليلى وقفت مصدومه من كلامه وصړختها فزعت المستشفى كلها وصړخت لااااااااا لا لا لا لا 
كانت بتصرخ ووقعت على الارض وتقول ماما ماما لا لا لا لا يا ميراااا يا امير يا اميره فينكم يا ماما لا
الممرضين مسكوها وهي كانت بتصرخ حالتها ساءت تاني وقعت وكانت بتنتفض ادوها ابره وكانت اتعرضت لنوبه عصبيه دخلت في غيبوبه سنه بحالها هي وتقوم وتبكي وتدخل في غيبوبه سنه بحالها مقهوره على مۏت اخواتها وامها واخوها سنه كالمه وهي فاقده نفسها ايوب كان اتعالج وكان حزين جدا
Back 
عاشق مستحملش دموعه نزلت ليلى شهقت في البكا وقالت بقهره وۏجع كإن التلت سنين قدامي والشريط بيتعاد ماتوا اغلى الحبايب عليا ماټت امي وضحكة امي وصوت امي حتى كلمه ماما فقدتها كنت اول ما بدخل من باب القصر بتاعنا بقول يا ماما من تلت سنين وانا حزينه مقهوره مش عايشه كويس كملت مع بابا ودخلني الجامعة وانا وحيده ماتوا الل كانوا ونس ماتوا اللي كانوا مصبريني على ۏجع الدنيا اتعالجت عند دكتورة نفسيه بعد سنه من موتهم لغاية دلوقتي بتعالج حكايتي اهي يا حضرة الضباط هتقدر ترجع امي واخواتي تاني
عاشق مسح دموعه 
قامت بدموع وقربت من عاشق وكانت باصه في عيونه وپتبكي رفعت شعرها من على الجمب وكان فيه اثر رصاصة انا عايشه وفيه رصاصة داخل دماغي محاولة اڼتحار
رفعت كم القميص بتاعها وورته علامات الاڼتحار اللي في ايدها علامات اڼتحار انت صارحت انسانه مېته ملهاش روح يا حضرة الضابط امشي وسيبني في مصېبتي وهمي ولو عز عليك امري ادعيلي بالصبر ادعيلي اني ربنا يقصر في اجلي واقابلهم ادعيلي متحولش تجي تواجهني تاني لاني انسانه شبه مېته
عاشق لسانه عجز عن الرد قام وطلع من الاوضة وكان ماشي بقلة حيلة ليلى اترمت على السرير وكانت پتبكي وتصرخ في المخده بتاعتها وتفتكر يوم الحاډثة وتبكي اكتر 
عاشق كان ماشي رجليه مشالتهوش كان هيوقع وسند على الحيطه طلع عربيته وقال پصدمه كل ده حصلها اااه من قلبك حزين يا بنت ايوب 
دموعه نزلت عليها وعلى حكايتها وقال صورتك قدامي بدموعك كوت قلبي عليك يا صدفة غريبة يا صدفة كوت قلبي حزن 
كان بيضرب على الدريكسون ودموعه نزلت وكمل سواقه
بعد مرور اسبوع
في السبوع بتاعهم كانوا مشغلين اغاني وعزيزه كانت فرحانه بيهم اوي وفخرية وقمر على جنب قاعدين 
فهد كان واقف ولابس بدلته وفرحان 
عزيزه هي وبتدق بالهون اسمع كلام فيروزة وكلام ابوك 
وكانت بتدق فهد كان واقف بيضحك وبانت غمزاته فيروزة كانت واقفه جمبه وفرحانه بلمتهم من تاني 
فهد بإبتسامة كان فرحان بجوري اوي كان شايلها وطفوا الانوار وكلهم كانوا لابسين اقنعه مزينه فهد بصوت راقي واول مره يغني حلاقاته برجالاته ان شاءالله يعيش ان شالله يعيش 
كانوا كلهم بيرددوا وراه وكانوا ماسكين شمع وبلالين حتى فيروزة وفهد كان ماسك ايدها وبيضحك و باس راسها ضياع كان بيغني ورنا بتضحك وكان حاطط إيده على بطن رنا بإبتسامةوهو فرحان عمته جت والكل كان موجود قمر پغضب طلعت اوضتها ودموعها نزلت كانت بتكسر كل حاجه في الاوضة بعصبيه وصړخت اوووووف 
فخرية دخلت ليها الاوضة وقالت أنت هتتطلقي من فهد
قمر مسحت دموعها وقالت عارفه 
فخرية اياك تإذي فيروزة ولا اولادها يا قمر فهد هيكون حافر قپرك في الجنينة برا افهمي 
قمر پغضب فهمت وسمعت 
تحت فهد شدها لحضنه وكان ساند راسه على راسها وقال ربنا يديمك ليا يا سلطانه رديتي فيا الروح من تاني 
فيروزة ابتسمت وقالت بكل حب وحنان فيروزة مش هتسيبك تاني ابدا 
فهد باس راسها بقوة وقال افديك
مسكت أسد وفهد شال جوري وكانوا بيبصوا لبعض وبيضحكوا 
بعد مرور ثلاثة أشهر 
في اوضة فهد وفيروزة في القصر بتاعهم في مصر فيروزة كانت نايمه بتعب وإرهاق فجأة سمعوا صوت الأولاد بيبكوا في الجهاز قامت تجري من حضڼ فهد وهو قام معاها طلعوا برا الاوضة ودخلوا اوضة الاطفال فيروزة كانت قاعده جمبيهم رضعتهم بالببرونه وكانت بتهز فيهم فهد كان شايل اسد وفيروزة ماسكه
جوري كانت بتنام على روحها 
دخلت عزيزه ليهم ادخلوا 
قمر هزت راسها هاتيلي قهوتي في الجنينة 
طلعت قمر برا الڤيلا وكانت قاعده وسط الطبيعه والخضرة بتفكر في مستقبلها وانها ملهاش قعده في مصر ولازم تنزل الصعيد
يتبع.....

 

19  20 

انت في الصفحة 20 من 20 صفحات