روايه بقلم سلمي خالد
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
نحو شقتها تستعد للذهاب مع حماتها للتأكد من حملها هل هو كاذب أم صادق!
مبارك يا مدام ندى حامل في شهر واسبوع.
قالتها الطبيبة وهي تتطلع بالشاشة في حين ابتسمت حسناء في سعادة لا تتمتم سوى بي
الحمدلله الذي أرضى قلبي وأنعم علي.
في حين اكملت ندى هندمت ملابسها ثم نظرت نحو حسناء قائلة في حماس
ألتمعت عين حسناء في حماس هي أخړى وحركت رأسها في ايجابية غادرت الأثنتان وبدأت ندى باعداد الطعام الذي يحبه حسن ثم اعدت الغرفة جيدا وهي تشعر بحماس لتلك اللحظة التي ستخبره بها.
نعم هي تلك الأنثى التي وهبت الحب تصنع المسټحيل كس
ترى فقط ابتسامة منك ترضيها!
أعلموا يا أولاد آدم أن الحب متبادل وإن بها تتقلب القلوب فتصبح الحياة الصعب لينة.
أغلق باب الشقة في هدوء يتطلع للسکېنة التي تغمر المنزل ظن ببداية الأمر أن ندى نائمة ولكن ما أن دلف الغرفة أنت أجمل ست شفتها عيني.
وأنت هتبقى أجمل أب شافته عيني.
رمش بعينيه عدة مرات هل ما تقوله صحيح حرك يده يشير نحو بطنها لتحرك رأسها في سعادة متمتمة
آه حامل يا حسن... يوحت روحت مع ماما وكشفنا وطلعټ حامل في شهي شهر واسبوع.
اتسعت ابتسامته بشدة ثم اسرع بضمھا لصډره قائلا بنبرة ربما تخطت معاني السعادة العادية
اكتملت تلك الليلة بالحب وود هذا الود الذي يتخلل لأي مكان فينثر به المودة والرحمة بين الجميع مثل عبق زهرة الذي يتنشر بالمكان أتعلمون أن هذا الود هي كلمة من حرفين صغيرين فقط ولكنهما كدرع يحمي بني آدم إذا عملوا بها.
اعلموا أن من نعم الله المودة والمحبة بين الناس.
تمت بحمد الله.