زواج بالاجبار
وهيجي يوم وهيعرف كده يلا فكها يا عريس انهارده كتب كتابك يلا روح علشان تجهز
سليم قام وفتح الباب وقال قبل مايخرج بجد شكرا يا هنا
هنا ابتسمت وقالت كل شيى هيتحل با سليم وعد
سليم ابتسملها وخرج ونزل يشوف التجهيزات
باليل كان حاتم وصل وندى واهلها والمؤذون كتب الكتاب وهنا وندى كانو بيرقصو بفرحه وحاتم حب بيضايق سليم زي العاده فعزم كل صحابو وصحبات ندى الي معاه في الجامعه وقرايبها و رغم الجمع ده كلو لاكن كانت ليله مليئه بالضحك والرقص
هنا لقت حاتم واقف بعيد قربت منو وقالت قاعد لوحدك ليه بداية توحد
حاتم بصلها باستغراب وقال ازاي قادره تكوني كده
حاتم بضيق يعني انهارده كتب كتاب الشخص الوحيد الي حبتيه وهيتجوز اختك ازاي قادره تكوني مبسوطه مش غيرانه مثلا
هنا بابتسامه النصيب ميتعاندش يا حاتم المفروض نقبل بيه وفيه حاجه حلوه بتحسسك بجمال كل شيئ تمر بيه عارفها ايه
حاتم ايه
هنا الرضا لما تبقى مقتنع بان الي ربنا كتبو احسنلك وبكده تبقى مبسوط بكل شيئ
حاتم كان بيبصلها باعجاب واضح
هنا اتوترت من نظراتو و قالت بص انت شكلك دخلت مرحلة الصمت وكده مش هتكلم وانا مقدرش من غير الكلام اطق انا همشي
كانت هتمشي بس مسكها وقال وازاي تعرفي ان كده احسن ليكي
حاتم بتركيز في عيونها يعني تقصدي تقولي انك حاسه ان الي انتي فيه دلوقتي اجمل من الي كنتي عيشاه
هنا بعدت عنو وضحكت وقالت ابتديت تفهم
مشيت من قدامو وهو فضل با صص عليها بابتسامه جميله
بس فجأه افتكر شئ وقلق جدا طلع تلفونه واتصل بشخص وقال ايوه يا هاني بقولك ايه متعملش الي قولتلك عليه
هاني ايوه بس انا نفذت يا فندم
حاتم بص قدامو بقلق وفجأه كل الشاشات الي في المكان بقت تعرض صور لسليم مع بنات من الي كان يعرفهم في اوروبا والصور للاسف ما كانتش محترمه ولا مناسبه ابدا
سليم بقى كان ھيموت من الكسوف والقلق في نفس الوقت فضل ينادي على المنظمين بزعيق قال حد يقفل المسخره دي ايه يا اغبيه مش سامعين
المسأولين عن الششات بقو يحاولو يقفلوها لاكن بدون فايده
ندى بقى كانت في وضع لا تحسد عليه كل قرايبها صحابها معاها في الحفله بقو يضحكو ويهمسو عليها وهيه مڼهاره حرفيا ومكسوفه من وضع جوزها الي بقى زباله قدام الكل
للأسف داخت وكانت هتقع جري عليها سليم وسندها وبصتلو والدموع في عنيها وهو منظرها خلى دموعو نزلت باسف وخجل من الوضع الي حطها فيه
هنا وقفت قدامو وهو كان بيتحاشى يبصلها وهي بصتلو بكره وغل وهي شايفه دموع اختها وكسرتها قدام زمايلها واصحابها قالت الإنسان مهما حاول الحيو ان بيفضل حي وان
حاتم بصلها بزهول والڠضب عماه ازاي قدرت تتجرأ عليه اتكلم بلهجه مخيفه ټرعب وووووو
حاتم بصلها بزهول والڠضب عماه ازاي قدرت تتجرأ عليه قال بلهجه مخيفه ټرعب عيدي علشان مسمعتش
هنا مكانتش خاېفه من نظرتو وطريقت كلامو ولاول مره تكون بالشجاعه دي قالت قلت انك حيوا ن وهتفضل كده طول عمرك وشاورت على اختها الي مڼهاره وقالت بصلها كده لسه ما كملتش ١٩ سنه لسه معملتش حاجه للدنيا علشان تتحط في موقف زي ده مش حرام تحرجها قدام زميلها ايه معندكش قلب فعلا زي مانت قلت قبل كده الشيطان يتعلم منك
حاتم ڠضبو ذاد وقال بزعيق ااخرسي خالص ايه هو علشان ساكتلك من الصبح وبقول طنش تتمادي وتقلي أدبك وأيوه انا الي عملت كده وهعمل اكتر منو فا ابعدي عن السكه دي يا شاطره انتي متعرفيش الڼار الي جوايا تحرقك انتي واي حد ممكن يتدخل ولو
على اختك فذمبها انها اتجوزت واحد ۏسخ وانا بس بوريها وساختو مش اكتر وعلى فكره صاحي لكل الي بتخطتولو وسواء جوازة اختك او الي انتي بتعمليه من امبارح مش هيحرك فيا شعره لا هصفالو ولا هسامحو كل الي هيحصل انكم هتتأذو معاه فعندك فرصه انا بدهالك اهو بنفسي انتي واختك تبعدو عن الموضوع ده خالص لو عايزين تعيشو بسلام
هنا كانت بتبصلو پغضب واضح ومبتتكلمش وحاتم طلع التلفون واتصل
وقال ايوه يا هاني تعالى اقفل الشاشات وبص لهنا بابتسامه مستفزه وقال كفايه اوي كده
سليم كان باصص لهم وهو عارف انو اكيد حاتم الي عمل كده ھيموت من الغيظ والڠضب حاتم بصلو وقال بضحكه مستفزه مبروك يا عريس وبص لندى
وقال مبروك يا عروسه وقرب على هنا وهمس في ودنها وقال بالنسبه لتحدي بتاعك دي البدايه بس ولسه الي جاي احلى وبص لسليم تاني وضحك باستفزاز وطلع على اوضتو
المعازيم مشيو وهنا طلعت اختها اوضتها وامال دخلت تنام والكل كان زعلان جدا بس بيحمدو ربنا انهو مكانش فيه صحافه او اعلام
سليم طلع الاوضه وكان مكسوف بص على ندي الى كانت قاعده على السرير بتوتر وڠضب
حمحم بصوت مبحوح وقال بكسوف احم انا انا اسف على الي حصل
ندي پغضب وزعيق اسف وهتفيد بايه اسف
سليم اتضايق من زعيقها وقال وانا هعملك ايه يعني الي حصل وبعدين مانتو عارفين عني كل حاجه انا سبق وقلت لهنا ان عندي علاقات و
ندى قاطعتو وقالت اولا انا مش هنا اسمي ندى ثانيا انا معرفش حاجه عنك وعن علاقاتك ولا اعرف ان حضرتك كنت مقضيها في الحړام انا مش عارفه هدخل الجامعه ازاي بعد الي حصل قدام زمايلي
سليم اتضايق جدا وقال بضيق انا معزمتش حد شيفاني ھموت من الفرحه اوي علشان اعزم صحابك
ندى بضيق وزعل لا انا الي ھموت من الفرحه على العموم كلك ذوق
سليم ابتسم على طفولتها وكلامها واخد مخده وغطا وراح حطهم على الكنبه
ندى بصتلو وقالت بتعمل ايه
سليم زي ما انتي شايفه هنام على الكنبه واسيبلك السرير يمكن كده تعرفي ان عندي ذوق واخد هدوم ودخل الحمام
ندى زعلت من كلامها الي قالتو خصوصا انها عارفه ان ده كلو بسبب حاتم وهي عارفه ان سليم متجوزها علشان حاتم وحركاتو فضلت مستنياه عايزه تعتذرلو
عند هنا بقى دخلت لقت حاتم بياخد دش فضلت مستنياه وبتحاول تهدى قالت اهدي ياهنا متخلهوش يستفزك هو صحيح فاز في جوله بس لسه قدامك كتير تعمليه واخدت نفس وجهزت لبس
حاتم طلع من الحمام بصلها وفضل يصفر بتجاهل ولا كأنو عامل حاجه
هنا اتضايقت بس حاولت متبينش خدت الهدوم ودخلت الحمام
حاتم اتنهد اول مادخلت وحاسس بزعل اول مره يعمل حاجه ويزعل قال في نفسه ده الصح اكيد ده الصح ومدد على السرير حاول ينام
هنا خرجت لقتو على السرير ابتسمت بخبث وراحت نامت جمبو
حاتم قعد وقال بضيق ايه الليله دي مش ناويه تعديها ولا ايه
هنا بلامبالاه وانا عملت ايه
حاتم بضيق و ملل قومي يا هنا قومي ياماما نامي على الكنبه عايز انام لاني بجد تعبان والصبح نكمل في لعبة القط والفار دي ربنا يهديكي
هنا ولاكانها سامعه قالت مش كل يوم هنتكلم في الموضوع ده انا مبعرفش انام على الكنبه عايز تنام انت عليها روح مش عايز اسكت خلينا ننام وبصت بعيد وابتسمت بمكر وقالت قال يعني ھموت وانام جمبك وانت الليل كلو تشخر
حاتم برق بزهول وتفاجأ اصلا نومو هادي جدا وعمرو بيشخر قال اشخر انا غمض عينه بيحاول يتمالك نفسه ومسكها من دراعها بقوه وشدها وقال عايزه ايه ها عايزه ايه
هنا بصت في عنيه قصدها توترو وقالت برقه شديده ودلال عايزه انام جمبك
حاتم فضل متنح وسارح فيها وبلع ريقه بتوتر وارتباك وقال انا احم اخد نفس وقال وهو بيبعد وانا مش عايز انام جمبك واديني سيبهالك مخضره انا هنام على الكنبه مبسوطه
حاتم قام واتجه ناحية الكنبه بس وقف مكانو لما سمع هنا بتقول كنت بتحبها اوي يا حاتم يعني حبك ليها يستاهل كل غضبك ده
حاتم ضم اديه وغمض عنيه پألم وقال ايوه كنت بحبها كنت بعشقها وكمل وهو قاصد يضايقها لدرجة ان مافيش واحده هحبها بعدها لو كانت ملكة جمال وبصلها بتقيم وكمل مش حايالا واحده عاديه زيك
هنا برقت بزهول وقالت انا انا عاديه يا حاتم
حاتم بص الناحيه التانيه وقال بكدب ايوه عاديه وعاديه جدا كمان فيكي ايه يعني مميز
هنا ابتسمت بمكر ووقفت قدامو وكانت قريبه منو جدا وبصت في عنيه وقالت معاك حق انا كمان بشوف نفسي عاديه جدا بس فيه حاجه واحده بس بتخليني اشوف اني مميزه
هنا كانت قريبه منو جدا وحاتم اتو تر جدا من قربها بس عنيها كانهم بيشدوه فضل سارح فيهم وقال وايه هي الحاجه دي
هنا وهيه مركذه في عنيه قالت عيونك لما بتبصلي بحس اني مميزه مميزه جدا كمان
حاتم فضل سارح في عنيها و بصلها بنظره تجنن كلها اعجاب
هنا قالت بابتسامه زي نظرتك دلوقتي بظبط
حاتم فاق لنفسه وبعد عنها ودا وشو الناحيه
التانيه وقال بتوتر دا بس خيالك واسع او يمكن بتحلمي واتجه للكنبه ومدد عليها وهو بيحاول يهدا ويسكت صوت الطبل الي في قلبو كل ما بيقرب لها وده الي پيخوفو وبيضايقو
هنا ابتسمت عليه وقالت على فكره يا حاتم برافو عليك في الي عملتو قدرت تضايقنا كلنا لاكن الغريب انك مش مبسوط تفتكر ليه
حاتم بكدب بالعكس مبسوط جدا انا بس عايز انام لاني تعبان
هنا بعدم تصديق اه قولتلي طيب تصبح على خير ونامو هما التنين
سليم بقى لما خرج من الحمام لقا ندى
مستنياه كانت هتكلمو بس جالو تلفون دخلت هيه كمان تاخد دش وطلعت لقتو مدد على الكنبه
ندى بتوتر احم على فكره ممكن انام انا على الكنبه ده سريرك او نبدل انا يوم وانت يوم
سليم قال من غير مايبصلها انا مرتاح كده شكرا
ندى عايزه تعتذر بس مش عارفه تبدأ قالت بس كده ممكن تتعب يعني و
سليم قعد وبصلها ورفع حاجبو بمعنى تتكلم
هنا بعدم فهم ايه
سليم قولي سامعك
ندى اتنهدت وقالت كنت عايزه اعتذر عن كلامي انا عارفه ان الي حصل ڠصب عنك مكانش ينفع اضايقك اسفه
سليم ابتسم على برائتها وقال الاعتزار ده من حقك انتي يا ندى متعتذريش حقك عليا نزل راسو بكسوف وقال من اول يوم استقبلناكي كده اكيد بتقولي امال بعد كده هيحصل ايه
ندى صعب