الأربعاء 27 نوفمبر 2024

سراج الثريا سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 53 من 86 صفحات

موقع أيام نيوز

وصل للتو يقدم إعتذار عن تأخيره لسبب إنشغاله بالعمل إنشرح قلب إيناس وذهبت تتآبط ذراعه كآنها تتباهي به أمام عيونهم وهو كانت عيناه منصبه على ثريا التى تسير جوار رحيمه وإيمان يتحدثن بود بينهن. 
بعد وقت قليل 
ب شقة والد قسمت بغرفة المعيشه كان الرجال يجلسون مع والد قسمت وبعض من أقاربه 
فى إنتظار المأذون
بينما بغرفه أخري 
كانت جلسة النساء وبعض الاغانى ترددها رحيمه وهم خلفها عدا ولاء وإيناس فقظ يسخران وبداخلهم آستحقار لتلك العروس البسيطه كذالك الشقه التى بنظرهن ليست سوا مكان صغير لا يليق بهم ڠصب تحملن تلك المظاهر السخيفه كذالك والدة قسمت التى شعرت بالراحه بينهن عدا ولاء وإيناس اللتان تعاملن معها بتعالي... لكن البقيه كن ودودات ومرحات...
بالغرفه الأخري 
بينما يشعر بإعجاب بكل من سراج وآدم وتحدث معهم بألفه تعجب لها إسماعيل لكن كل ما يوده هو إتمام عقد القران وبعدها تصبح زوجته شرعا ويقتص من أفعاله معه.
بالفعل جلس المأذون بالمنتصف بين إسماعيل ووالد قسمت... 
تسأل المأذون 
ما قيمة المهر والمؤخر.
قبل أن يتحدث إسماعيل الذي ظن بتأكيد أن والد قسمت سيبالغ بهما لكن كانت المفاجأة 
أنا عارف لو طلبت ملايين مهر وزيهم مؤخر مش هيبقوا عقبه قدام إسماعيل العوامري 
أنا لا عاوز مهر ولا مؤخر 
مش دول اللى هيخلوا إسماعيل يراعي ربنا فى بنتي أنا هأتمنه على بنتي بدون مقابل غير أنه يصونها وميفكرش فى يوم يكسر بخاطرها أو يزعلها...بس مش معني
كده إنى برخص بنتي بالعكس إنت بس لو فكرت تضايقها هتلاقي شخص تاني قدامك وإنت عارف بنتي مش هتعصى لى كلمه.
نظر الجميع

نحوه بإعجاب عدا قابيل نظر بسخط بينما تفاجئ إسماعيل من ذلك وإبستم فى البدايه ثم سرعان ما همس لنفسه بضجر 
مش بتكمل للنهايه يا حمايا بس وماله بس أتجوزها وأول ما تدخل داري.... 
توقف إسماعيل ثم فكر قائلا 
ولا بلاش قسمت بنت أبوها يلا الطيب أحسن.
تم عقد القران وإعتلت أصوات الفرح والزراغيط المصحوبه بالتهانى سواء ل إسماعيل أو قسمت
لكن عاود ذاك الآلم يضرب أسفل بطن ثريا وشعور بالغثيان نهضت تسأل عن المرحاض دلتها أخت قسمت ذهبت نحوه دخلت وقفت دقائق تقاوم ذاك الآلم وشعور الغثيان الكاذب
زفرت نفسها قائله 
ربنا يستر لحد ما الليله تخلص بطني ۏجعاني أوي وكمان عاوزه أتقيأ معرفش السبب إيه ياريتني كنت خدت أي مسكن قبل ما أجي بس دخول سراج نساني... ربنا يسهل ويمر الوقت.
غسلت ثريا وجهها كذالك فكت حجابها ونثرت بعض المياه حول عنقها ربما تنتعش ويزول الآلم قليلا ثم عاودت هندمة حجابها... وخرجت من الحمام تخفض وجهها كادت تصتطدم ب قابيل الذي تعمد ذلك لكن توقفت ثريا ورفعت وجهها نظرت ل قابيل نظرة إستحقار ثم لم تنتظر حتى سماع إعتذار قابيل أنه المخطئ ولم ينتبه لاحظ ذلك آدم الذي كان يرد على هاتفه بالصدفه لم يهتم ظن انها مجرد تصادف.
بعد قليل تأففت ولاء كذالك إيناس من طول الوقت ونهضن ربما كانت أول من تريد فعل ذلك ثريا لكن ليس بسبب حقدها بل بسبب ذاك الآلم التي تتحمله وتخشي أن يزداد أكثر وتفسد الليله.
بالفعل 
غادر الجميع عدا إسماعيل فقط ظل فى جلسه خاصه مع قسمت لكن لم يهنئ كثيرا بسبب تحكمات والد قسمت الذي شبه قام بطرده وتجاوبت قسمت مع قرار والدها.
توعد لها إسماعيل قائلا بهمس وهو يميل عليها 
ماشي يا قسمت بتسمعي كلام أبوك ماشي بس تدخلى دار العوامري.
تبسمت بهمس قائله بتبرير 
إسماعيل ده بابا كمان فعلا الوقت إتأخر.
ماشي... ماشي... 
قال هذا إسماعيل وتوجه لوالدة قسمت وصافحها بهمس قائلا 
تسلم إيدك يا طنط بصراحه العيله دي مفيش فيها حد يتعاشر غيرك إنت هتدخلي الجنة.
تبسمت له بود قائله بهمس هي الاخري 
آمين آجمعين. 
بتلك الشقه التى يمكث بها غيث 
يخبره عقله أن هكذا كان مع ثريا تهاون فتمردت...لكن لم يفوت الوقت...بقدمه دفع تلك الغانيه ونهض واقفا يقول لها 
أنا مسافر الفتره الجايه.
سالته بفضول 
هتسافر فين وليه يا باشا.
أجابها بسخط 
عاوزه تقرير بخط سيري ولا إيه إنت عارفه إنت إيه متفكريش فى مكانه أكتر من حقك.
صمتت وهي تنظر له بينما هو بعقله خيال ثريا يتمناها أسفل قدميه مثل تلك العاھره لكن قبل ذلك لابد من رحله خاصه يستعيد بها كامل رجولته. 
قبل قليل 
أثناء عودة آدم وحنان بالطريق صدح رنين هاتفه 
قام بالرد قائلا 
إتصل عالدكتور البيطري وأنا جاي فى السكه نص ساعه واوصل للمزرعه.
أغلق آدم الهاتف نظرت له حنان سائله 
فى إيه.
اجابها آدم 
فرسه بتولد بس واضح ولادتها متعثرة شويه قولت لهم يتصلوا على دكتور المزرعه هوصلك للدار وأروح لهم.
بشوق تبسمت حنان قائله 
تصدق نفسي أشوف الإستطبل بتاعتكم دي فرصه خدني معاك.
تبسم لها بموافقه قائلا 
تمام.
بعد قليل داخل أحد غرف الإستطبل رغم ان الفرسه كانت تعاني قبل قليل 
لكن حين وضعت ولدها بدأت تلعق فيه وتداعبه بحنان كآنها أخري غير التى كان صوت صهيلها مرعبا كآنها تصرخ من شدة الآلم 
الآن نسيت ذلك وفقط تداعب
صغيرها... 
كل ذلك إلتقطه عين حنان وهي تضع يدها فوق بطنها. 
ب دار العوامري
لم تنتظر ثريا وصعدت الى الشقه فورا لفت ذلك إنتباه سراج ظنه أنها تفعل ذلك تجنبا ل عمته ولاء كما طلب منها وحذرها لكن كان السبب هو الآلم دلفت الى غرفة النوم سريعا فتحت إحد الادراج تبحث عن نوع برشام قائله 
الدكتور كان كاتب نوع مسكن للآلم كان هنا.
بالفعل عثرت عليه وضعت برشامه بفمها ثم تناولت بعض الماء... وقفت تستشعر زوال الآلم 
تحررت من ثيابها بسبب سخونه تشعر بها ربما بسبب صعودها بهروله زادت حرارة جسدها... 
ظلت بقميص داخلي قصير... وذهبت نحو دولاب الملابس لتخرج لها منامه.. لم تنتبه الى فتح باب الشقه حتى أنها تفاجئت ب سراج فى الغرفة معها إرتبكت وبشعور الضيق جذبت طرف ذاك القميص الى أسفل كي تخفي تلك العلامه التى بفخذها لاحظ سراج ذلك فتبسم وهو يقترب منها بعين لامعه بينما ثريا متوتره تكره أن يرا أحد تلك العلامه جذبت مئزر وكادت ترتديه لكن يد سراج منعتها وعيناه تنظر لوجهها لا لتلك العلامة التى لا يراها مشوهه سريعا ضم ثريا قائلا بصدق 
شكلك مريضه يا ثريا.
حاولت الإبتعاد عنه قائله پغضب 
إنت هتحس بيا أكتر من نفسي قولت لك بلاش الاسلوب ده معايا.
إبتسم بمراوغه وهو يحكم يديه حولها يضع رأسه فوق 
كادت ثريا ان تستسلم لتلك المشاعر وإستكانت لكن فجأة عاود شعور الغثيان... دفعت سراج بعيد عنها وهرولت ناحية الحمام بينما رغم قلق سراج لكن تبسم وهو ينزع ثيابه عنه بنتظر خروج تلك
المحتالة التى أحتلت قلبه 
يتبع 

السرج السابع والعشرونأسرار مخفية 
سراجالثريا 
بإحد غرف نوم إستراحة المرفقة بإلاستطبل 
تمددت حنان على الفراش تضع يدها فوق بطنها رغم شعورها ببعض التقلصات الطفيفة لكن بقلبها سعيدة وهي تتذكر قبل ساعات 
وهي بمنزل والدها صباح 
شعرت بغثيان وهبوط وذهبت الى الحمام أكثر من مره بوقت قليل...لاحظت والدتها ذلك فى البداية إنخضت بلهفه لكن سرعان ما تبسمت حين عادت تجلس جوارها بالمطبخ تشعر بوهن سألتها بعض الأسئلة جاوبتها حنان من إجابتها أصبح لديها شبه يقين وقالت لها 
هبعت حد الصيدليه يجيب
إختبار حمل.
إختبار حمل
همست بها حنان وفسرت بسمة والدتها إنشرح قلبها وهي تتمني صدق ذاك التوقع..بالفعل بعد قليل كان الأثنتين يبتسمن بفرحة غامرة بعدما تأكدن كذالك ارادت حنان التأكيد من طبيبة متخصصة... 
بالفعل هاتفت والدتها زوجها وأخبرته ثم ذهبت هي وحنان الى الطبيبه التى أكدت حملها 
فرحه كبيرة غزت قلبها.
بينما بمحلج الكتان الخاص بوالدها كان يجلس مع حفظي يتناقشان سويا بأحد الأعمال الى أن صدح هاتفه لم يتجنب وقام بالرد على زوجته وهو جالس مع حفظي دون أن ينتبه لتركيز حفظي معه وشبه إستمع الى حديث عمه وفهم أن زوجة عمه تأخذ منه الإذن للذهاب الى الطبيبه مع حنان 
إنشغل عقله بالسبب لكن لم يسأل كي لا يلفت نظر عمه كذالك لا يود منه أن يخبره أن كل شئ قدر وأنه لم يفضله عليه يود إكمال بقية خطته أنه تقبل القدر كما يقول وصرف نظر عن حنان وأنها أصبحت إبنة عمه فقط يكبت ذاك الڠضب بقلبه يمارس أسلوب آخر بالضغط على حنان نفسها لديه يقين أنها لا تخبر زوجها بتلك الرسائل الذي يرسلها لها من رقم آخر إحتياطيا حتى لو أباحت بتلك الرسائل يستطيع نفيها بسهوله الرقم مسجل بإسم شخص آخر لكن لديه يقين أن حنان تعلم أنه هو من يرسل لها الرسائل والصور يعلم شخصية حنان المهزوزه والشبه جبانة بفضل معاملة عمه الصارمة ربما تلك نقطة رابحة له يستغلها.
بينما بعد قليل بعيادة الطبيية النسائية أكدت نتيجة ذاك الإختبار وأخبرتهم أنها حامل تقريبا منذ ليلة زفافها.
بعد وقت بمنزل مجدي السعداوي 
إمتثل حفظي لمطلب عمه لتكملة بقية النقاش الخاص بالعمل في المنزل لشعوره بالإجهاد كذالك تناول العشاء سويا بنفس وقت دخولهم الى المنزل كانت سناء تدلف الى المنزل سألها مجدي 
كنت فين لدلوق.
أجابته ببسمه وهي تنظر الى حفظي 
هبجي أجولك بعدين.
تعصب مجدي وونظر الى حفظي فهم أن زوجته لا تود البوح أمامه فقال پغضب 
حفظي مش غريب بجولك كنت فين.
شعرت بالحرج وعدم الراحه لكن أجابت 
مش كنت كلمتك عالموبايل وجولت لك هروح مع حنان للدكتورة.
تنهد مجدي بنرفزه قائلا 
آه والسبب إيه ولا هو دلع ساعة ما تكح تجري عالدكتورة.
نظرت سناء نحو حفظي وإلتزمت الصت مما ضايق حفظي أكثر لكن تغاضي مجدي قائلا 
خلي الحديت لبعدين دلوق هاتي لينا الوكل وفين أحمد.
ردت سناء ببساطه 
أحمد زمانه رجع من الدرس ربع ساعه بالكتير والوكل يكون جاهز.
أومأ لها بصمت وأشار ل حفظي أن يتبعه الى غرفة الضيوف
مازال لدي حفظي فضول معرفة ما تخفيه سناء عمد دون إنتباة من مجدي ضغط على ذر رنين هاتفه نظر له وتنحنح قائلا 
ده إتصال من أخوي هطلع لبره أرد عليه الشبكه إهنه بتبقى ضعيفه.
أومأ مجدي له خرج لوقت قليل وقف بحديقة المنزل عاد مره أخري لكن توقف على جانب باب الغرفه 
كانت سناء تتحدث مع مجدي الذى تبرر له سبب ذهابهم الى الطبيبه... 
تصنم مكانه على جانب باب الغرفه حين سمع قولها 
الدكتورة قالت لينا إن حنان حبله من ليلة فرحها.
لمع وجه مجدي بسعادة قائلا 
الحمد لله كنت خاېف الحديت اللى كان بيتقال عن آدم إنه ناقص رجوله.
فهمت حديثه وقالت بتذكير 
فاكر لما جولتلى جولت لك بس هى تحبل الحديت ده كلياته هيبجي إشاعات لو عارف إنه معيوب مكنش هيتجوز ويفضح نفسه.
أومأ رأسه موافقا على حديثها قائلا 
بحمل حنان إكده ثبتت أقدامها عند دار العوامري ويا سلام لو ولد وكمان يبجي الحفيد الأول بكده الرابط بينا وبيناتهم هيزيد متانه.
فهمت سناء مغري طمع قلب مجدي كآن ما يهمه فقط هو المكسب من ذلك النسب لا سعادة إبنته تنهدت قائله 
الأهم ربنا يتتم
52  53  54 

انت في الصفحة 53 من 86 صفحات