وتين الجزء الاول والثاني
والجود والكرم
دخلوا الى دوارهم كان في استقبالهم العاملون بعد أن هلل الغفير الخاص بكبير الكفر الحاج محمد
اخذوا منهم الحقائب تحدث الحاج محمد وهو يجلس على مقعده المفضل فين جلال ردت عليه العامله ام فوزي في المكتب يا سيدي الحاج
استقامه واقفا اعملي القهوه وهتيها على المكتب ونظر الي الحاجه فردوس أتفضلي انتي اطلعي ارتاحي وانا هدخل اتكلم معاه ارادت ان تتحدث ولكنها التزمت الصمت من نظره عينه التي تحذرها من الحديث ..
دخل الحاج محمد غرفه مكتبه عندما رآه ابنه جلال قام واقفا وانحني يقبل يده وتحدث
حمدلله على سلامتك يا حاج نورت الكفر ليه ما قولتش انك جاي كنت جيت استقبلتك بنفسي .
نظر له والده الحاج محمد وهو يندهش من حنان ابنه الزائد و تحدث
لاني مش مسامحك
على اللي انت قولته و عملته
بس انت اللي لك عندي اخذته خلاص وبزياده كمان
واللى المفروض اعمله هعمله عشان خاطر اسم العائله اللي مش في حساباتك وعشان خاطر انت مش مقدر العيشه
ولا كل اللي عملناه علشانك انا والدتك بس خلاص انا لازم اهتم بأحفادي وانت هتفضل لوحدك
انت ما لكش عيشه في بيتي بعد النهارده بس قبل ما تروح تعيش الحياه اللي نفسك فيها واللي بتتمناه واللي حرمناك منها
المهم عندي في مؤتمر صحفي في اخر الاسبوع ده البث مباشر من دوار عائله السيوفي ان راكان ابنك عشان لازم الكل يعرف أن حفيدي رجع ....
ارادا جلال استفزاز والده تحدث بنبره متكبره ولو رفضت هتعمل ايه .
كانت تجتمع كريمه وابرار في حديقه فيلا ابرار لتكون في استقبال احمد
كانت صفا تقلد لهم الفنانين ويضحكوا دلف احمد ويونس ويعقوب
جلسوا معهم في حديقه الفيلا يتسامرون حتي صدح صوت هاتف كريمه امسكته وردت كانت ابنتها صبا تطلب منها أن تركب اوبر لكي تعود إلي الفيلا لأن زياد اخد ورده و ذهب .
استقامت كريمه وهي متوتره لا لا انا هاجي اخدك خليكي جوه المستشفي وانا مسافه الطريق اكون عندك .
ونظر الي ساعه يده وحدث نفسه..
كيف يصور لها عقلها أن تأتي في وقت متأخر مثل هذا بدون أن تتصل عليه و ربى يا صبا لاوريكي
يا خبتك الكبيره يا صبا يعقوب اتحول زي باقي ولاد الشاذلي أنه العشق يا ساده
وصل الي المستشفى وجدها تنتظر في الاستقبال كما ابلغتها والدتها اقترب منها وهتف بعصبيه وهجوم عليها
اقتربت منه ووقفت تنظر له بتحدي وهتفت
ومين انت. وبصفتك ايه عشان تتكلم معايا كده او تديني اوامر.
رد عليها رد اخرسها عشان بحبك دا من اول يوم شوفتك وانا حبيتك بس مش هقدر اتكلم الا لما راكان يرجع وقفت في زهول تام
ياسمين_الهجرسي
وتين
انتظروا الجزء الثاني نبضات_تائهة
نبضات تائهة
مقدمة
هي
كانت تنظر له بنظرات تحمل سهام مسمۏمة تصيب قلبه تشعر أن نبضات قلبها تعلن العصيان عليها لتفر له هاربة رغما عنها
فرت دموعها تحكي عن معاناة قهر قلبها
هل كان تخلي عني سهلا لهذه الدرجه ياليت الۏجع ما كان منك انت يا من كنت اقرب لي من وتين قلبي
ما كنت اتمنى ان أفلت يدك ولكني تأذيت بالقدر الذي جعلني فقدت عقلي والثقة فيك وفي من حولي
عندما أفلت يدي في منتصف الطريق وتركتني تائهة شارده أبحث عنك بين نبضات قلبي التائهة التي تبحث عنك في قسوه قلبك
هو
كان يشعر ان نبضات قلبه تائهه وهو يري دموعها تنهمر وتتسابق لكي تقطع نياط قلبة حزنا عليها
كيف طاوعك قلبك أن تقتلني بهذه النظرات التي تحمل كل هذا اللوم والعتاب اااااااه لو بيدي لخبئتكي بين ضلوعي لكي يستدل قلبي على نبضاتة التائة لكي احميكي من الكون ومن علية لو تعلمي أن روحي تحمل جزء من روحك
ما قتلتني بنظراتك
كانت دقات قلوبهم تائة بين قلوب الجميع الذين يتقطع نياط قلوبهم عليهم توقف الزمن عند ادراكهم أنهم خسروا عشقهم وتاهت عنهم نبضات قلوبهم .
نبضات_تائهة
وتين
ياسمين_الهجرسي
الحلقة الأولى
نبضات_تائهة ج
وتين ج
رواية وتين ج نبضات تائهه ج مسجله حصرى بأسمى ياسمين الهجرسى ممنوع منعا باتا النقل أو الاقتباس أو النشر فى اى موقع أو مدونه أو جروب او صفحه حتى ولو شخصيه من دون اذنى ومن يفعل ذلك يعرض نفسه للمسأله القانونيه
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
قلوب تهتز خوفا ورهبتا من القادم
عيون تراقب ما يحدث فى صمت مبهم
بقلب ملتاع وانفاس متهدجه
بانين يصم الاذان يقف الجميع مقيد اليدين لما جنت ايديهم على تلك المسكينه ..
تقع فى احضان امها التى تنهمر دموعها بدون توقف تربت على ظهرها فى حنو اموى لا تشوبه شائبه يحز فى نفسها ما وصلت له ابنتها من اڼهيار ..
اخوات يقلبون كفهم قليلى الحيله بين اختهم واخوهم الروحى فى اى صف ينحازون ..
اب كلما حاول أن يلم شمل أسرته رجع لنقطة البدايه خالى الوفاض
تعيسه هى الحياه عندما تصاغ عمرنا فى بضع سطور مليئه بدومات ومتاهات من الحزن .. و الاتعس عندما تتوقف حياتنا على شخص يكون هو مصدر الأمل الوحيد للبقاء على قيد الحياه
ها هو يقف مكتوف الايدى يشاهدها وقد استسلم وهمد جسدها ينتفض خافقه من بين جنباته حزنا على حالها... يجد صعوبه فى وصف ما يشعر به من خوف .. للحظه يمر عليه شريط حياته وذكرياته معها .. يشعر وكأنه سقط من سابع سما لسابع أرض تبدل حاله من شقاء محتوم لفرحه لم تدوم .. يوم ظل يتمناه طيلة سنوات عمره عندما أدرك مشاعره وأنها هى مبتغاه ولا يوجد سواها هى من تمناها فى دعائه ومناجاته هى وتينه الشريان النابض لحياته لأجلها على أتم استعداد ان يخوض اى تحديات للفوز بقلبها ...
انتبه الجميع على صوت احمد الشاذلى الذى هز جدران الفيلا من شدة صداه وجعل قلب العاشق التائه يهوى بين قدميه ..
صوته جعله يقف مقيد مكتوف الايدي تتجول نظراته بينه وبينها كانت الثواني تمر عليه مثل ظلام الليل الدامس الذي يخفي بين طياته عشقه لها
قطع تفكيره خطوات احمد وهو يهتف ايدك اياك ټلمسها
بضع كلمات اشبه ببارود خرج من فوهة مسډس ليصيب قلبه فى مقټل جعلته يستفيق لنفسه وهو يتخطاه واقترب منها وانحني وحملها من بين يدى ابرار وشغف يهرول مسرعا بها داخل الفيلا وضعها علي الأريكة تحت انظار الجميع المزهوله من تصرفه....
ابتلع غصه مؤلمھ وهو يراها ممده لا حول ولا قوة لها بانفاس حارقه هتف ينادى على شغف لتحاول افاقتها بعد اذنك تعالى فوقيها انا مفيش فيا أعصاب أشوفها كده
افسح لها لتجثو على قدمها بعد ان اخذت من البنات زجاجة العطر لتضع بضع رشات على يديها لتمررها على انفها فى محاولة منها لاسعاف اولى قبل ان تضطر ان تتدخل طبيا فالوضع مازل سهل السيطره عليه بدات تخبط وجنتيها خبطات خفيفه وتهمس لها باسمها لجعلها تستنبه لنفسها ولمن حولها
بدأت وتين تفيق وتهمس بحروف اسمه التي جعلته لم يتحمل الصمود اكثر من ذلك ...
هرول إليها ووقف ينظر الي أبرار نظرات ترجي أفسحت له المكان هي وشغف لكي يتركوا له المجال...
جثي تحت قدميها يمرر يده علي وجهها الذي فقد كثيرا من نضارته...
أرادا احمد أن يتحدث أوقفته نظرات الحاج محمد الراجيه عن الحديث...
تجعمت الدموع في عيونه وهو يستند برأسه علي جبهتها يستنشق انفاسها
كانت المشاعر داخلهم تتخبط بين فرحة اللقاء وقسوه الفراق التي تسحبهم في دوامة تاهت بها نبضات قلوبهم .
دفعته بعيدا عنها واستقامت بضعف كادت تسقط... بسط يده
يمنعها من السقوط دفعتها مره أخري وبلعت ريقها بصعوبه جف حلقها وكأنها فى اشد شهور الصيف حراره عطشه لكلماته التى تروى ظمأ حرمانها منه ولكن لنبضات قلبها التائه رأى آخر ...
استقامت تمسك رأسها لعده ثواني يهاجمها الدوار الذي يسيطر عليها جعلها تترنح في وقفتها
عيون الجميع عليهم ينظرون إليهم بۏجع علي هذا العشق الذي قتل برباط شرعي علي ايديهم... اشترك الجميع في قټلهم أصبح عقد لا ينقض الا بموتهم..
اخذت نفس عميق وبخطوات مهزوزه خطت خطوتين و وقفت أمامة تحدق به بنظرات يملؤوها العتاب واللوم والحيره حتى خرج صوتها حزينا جريحا يقطع قلوب الجميع عليهم هتفت باستهجان
حمد لله على السلامه يا اااا زوجي العزيز ما هو انا مش هينفع اقوللك يا ابيه راكان بعد كده ..
واشارت الى صدرها تضربه بقوه وڠضب ما هو انا خسړت اخويا اللي رباني وكنت شايفه انه اقرب لي من نبض قلبي وانهمرت دموعها تحكى معاناة ما عاشته فى غيابه..
لتسترسل قڈف كلماتها بدون هواده
ليه عملت فيا كده يا راكان ازي قدرت تبعد عني وتسبني تايهه كده هونت عليك...
ازي تسيب ايدي اللي كنت بتمسكها لحد ما انام
ازي قلبك طوعك وانت عارف أني ممكن أموت من غيرك ..
اخذت عينيها تتنقل بينهم وأشارت الليهم بۏجع أسالهم انا عشت ازي من غيرك ..
ولا بلاش اقولك انا ما هو محدش هيقدر يوصف نارى فى بعدك قدى انا..
ظلت تدور بينه و بينهم بخطوات ثقيلة الحزن يعلو تقاسيم وجهها والصوت يكسوه الشجن
حتي وقفت أمامه ظلت تضربه ضربات متتالية ...
خرجت الكلمات تجلده بدون رحمه
تعرف بعدك عمل فيا ايه كسرنى...
تعرف انى كنت بحس انى يتيمه رغم ابويا وامى واخواتى موجودين..
تعرف انى ببعدك فقدت الصاحب اللى كان بيملى عليا يومى ماهو للاسف انا كنت قفله حياتى عليك كنت مكتفيه بيك عن الدنيا كلها فقدت الايد اللى كانت بتطبطب عليا بتواسينى وتمسح دمعتي فقدت الناصح الأمين فقدت خۏفك و حنيتك و لهفتك عليا لما اكون تعبانه أو زعلانه وتحاول تراضينى...
اخذ نفسها يعلو ويهبط تشهق اثر بكائها فشلت فى كبت دموعها حاولت السيطره على حالها لتزفر بشده تخرج لهيب من داخل صدرها هتفت صاړخه ليتصدع الباقى لديه من صمود امام موجة كلماتها التى تعصف بقلبه ورجولته
رجعت لية بعد ما اتعودت علي بعدك رجعت ليه بعد ما بدءت اعود قلبى يلملم كسرته عشان يعرف يعيش من تانى انا كنت بمۏت كل يوم لحد ما اتعودت علي بعدك راجع من تاني تهد كل ده ..
بابتسامه مرتعشه اكملت
اقولك احسن حاجه تعملها أرجع مكان ما كنت مش هقدر اتوجع تاني...
تتحدث وهى تدور حول نفسها بعيون ذائغه متسعه مزهوله ملامح متجهمه شاحبه