حكايه ادهم نسمه مالك
فى اخفائها وتحدث بلا مبالاه
شاديه اربع غرز بس
لوة فمها اكثر من مره واكملت بسخريه
امال لو كانو 1 ولا طيرلك صابعين كنتى عملتى ايه
مريم ببرودمكنتش هعمل يا ماما
نظرت لها بعمق واكملت
وهو هيبقى فى حيل انى اعمل فى حاجه بعد اللى بابا واخواتى هيعملوه فيه
نهت حديثها وابتسمت لها ابتسامه مصتنعه وتحركت
نحو مائده الطعامجلست عليها وبدأت تضع الأكل بالأطباق
جلس ادهم بجوار مريم ېختلس النظر لها بعبث من أن لأخر
نظر لوالدته التى مازالت تجلس بمكانها وتحدث بستعجاب
ادهم ايه يا ماماانتى قاعده بعيد كده ليه
يله تعالى علشان نفطر سوا
تحركت بتكاسل واتجهت نحو احدى الغرف وتحدثت بحنان بالغ
شاديه نودىبت يا هنديله ياحبيبتى اصحى المغرب اذن والاكل اتحط
وبدأو بتناول الطعام
امسكت طبق وملئته بالطعام وكوب من العصير ووجهت نظرها لمريم وتحدثت بأمر
قومى فزى ادى الاكل دا لهند تلاقيها مش قادره تقوم ومهبطه
الابتسامه المرسومه على وجه مريم تخفى بها كميه الڠضب والغيظ بداخلها
حرك ادهم راسه بيأس من تصرفات والدته ووجه نظره لوالده لعله يتحدث هو ويرجعها عن افعالها هذه
محمد حطى الاكل مكانه واللى عايز يطفح يقوم يطفح نفسه
شاديه بشرارانت بتدخل بينى وبين مرات ابنى ليه يا راجل انت
systemcode ad autoads
اكملت بنظره حارقه وټهديد
اسكت انت يا ابو ادهم متتدخلش بين النسوان
نظرت لمريم واكملت
وانتى قومى فزى ادى الاكل لهند وخفى نفسك علشان المواعين اللى عفنت فى المطبخ من امبارح دى
نظرت له مريم بصدممه وعيون متسعه مزهوله
اكمل هو بعلو صوته
قولتلك قومى يا مريم
بهدوء هبت واقفه وهمت بأخذ الطبق من يد حماتها
لكن
يد ادهم التى جذبتها برفق مناعتها
سار بها سريعا وهى خلفه
اقترب من صغيره وحمله على يديه وامسك يد زوجته مره اخرى واتجه بها نحو باب الشقه وتحدث قبل ان يفتحه
مريم مراتى مش خدامه عندك انتى وبنتك علشان تعمليها بالشكل دا يا ماما
تاركا عراكا نشب بين والدته ووالده وأصواتهم بدأت تتعالى
سارت هى بجواره دموعها تنهمر بغزاره
كلما تحاول ان تصلح من هذه المرأه تفشل وتعكر عليها صفو حياتها
تعلم انها لن تمر
تبكى بنحيب
بنهيار
وپصراخ ايضا
تدور حول نفسها پجنون
من يراها يقسم انها قد فقدت عقلها لا محاله
بجوارها والدتها تحمل الصغير وتبكى لبكائها
هى بكل تأكيد على وشك الدخول بنهيار حاد
بلحظه
هب شقيقها الصغير واقفا ركض نحوها ويربط على ظهرها بحنان بالغ
وهمس بأذنها بصوت مبحوح من شده تأثره
محمود عيطى يا مريم
لو عياطك وصريخك دا هيريحك عيطى يا حبيبة اخوكى
صمت قليلا ودمعه حارقه هبطت على وجنتيه مسحها سريعا واكمل برجاء
فضفى وقولى اللى جواكى واللى حصلك واحنا ورب الكعبه لنجبلك حقك
بس بالله عليكى متقهريش نفسك كده
والله يا حبيبتى مافيش حد يستهال
عبد الخالق بغصه مريرهيا بنتى متوجعيش قلبنا انا وامك وقوليلى ايه اللى حصل
انا عايز اسمع منك انتى كمان زى ما سمعت من حماتك
دفنت وجهها بصدر شقيقها
وتمسكت بثيابه بشده واغمضت عيونها پعنف عند ذكر هذه المرأه
تحدث والدتها پبكاء
جيهان يا بنتى أصحابك البنات زمانهم على وصول
اكملت پألم حاد
بقالكم كتير ماشفتوش بعض ولما تتقابلو تكونى انتى مفطوره من العياط كده
نهت حديثها وبكت بصوت مسموع على حال ابنتها
اقترب شقيقها الأخر وملس على شعرها بحنان ايضا وتحدث بقلق وخوف على شقيقته الوحيده
محمد خلاص يا بابا من فضلك خليها تهدا شويه وبعدين تبقى تحكلنا
نظر لشقيقه وغمز له واكمل
خد مريم وۏجع قلبهم على بكاء وحيدتهم الا انها لم تتخلى عن روحها المرحه التى دوما تكون سبب بسعادتهم وضحكاتهم
نظر لها شقيقها بعبوس وتحدث بفخر
محمود صورم ايه يا ام تيام
احنا رجاله اوى لمؤاخذه
محمد بلهفهنزلها يا محمود هى هديت اهى وهتحكلنا مين اللى زعلنا مريومتنا
أنزلها شقيقها ولكنه لم يبعدها عن حضنه
واضعا رأسها على صدره يمسد على رأسها بحنان
أخذت نفس عميق وتنهدت بحرقه وخفضت رأسها بخجل
وبدأت تقص عليهم ما حدث لها على يد ما تدعو بحماتها
فلاش باااااااااااااك
أضاءه خافته
بغرفه نومها
هى بحضن زوجها
غارقه معه بخلوتهم الشرعيه
منفصلين عن العالم
مكتفين ببعضهم
هو أشتاقها حد الجنون
منذ فتره ليست بقليله لم يختلى بها
وأخيرا
هى بين يديه
يهمس بأذنها ببعض الكلمات
تجعل صوت ضحكاتها يدوى بدلع وأغراء بالغرفه
تائهه هى بين همساته وكلماته ومداعبته لها
ولكن!!
بلحظه
أستعمت لصوت تعرفه جيدا داخل الغرفه معهم
تتحدث بكل حقد وغيره وغل يظهر بنبره صوتها
شاديه يا جبروتك يا بت
بقى توقعى بينى وبين ابنى وتروحى تناميلو يا قادره
انتفضو بفزع وصړاخ
سحب ادهم
الغطاء سريعا يستر به زوجته ونفسه ايضا
حاله من الصدممه والزهول بل الجنون
احتلت عليهم
ألجمتهم
وافتكر ان انا امك يعنى پعنف واكملت بصړاخ
فوووووووق يا روح امك متعوضش
شاورت باصابعها على مريم التى اوشكت على فقدان وعيها واكملت
لكن البتاعه اللى جنبك دى تتعوض وتجيب غيرها 1
نظرت لمريم بضحكه ساخره واكملت
كان فيها ايه لما تتزفتى وتسمعى كلامى وتدى لهند الأكل
كان زمنا قاعدين كلنا بنفطر مع بعض
شاورت بيدها على وضعهم واكملت بقرف واشمئزاز
ولا انتى عملتى كل اللى عملتيه دا علشان تروحو وتستفردى بالواد وتهدى حيله قبل ما يروح شغله
اقتربت من وجهها واكملت بفحيح أفاعى
بقى انتى بتغيرى الكالون كمان
رفعت بيدها وحركات المفاتيح امام عيون مريم المتسعه بزهول وأكملت وهى ترقص
لها احدى حاجبيها
ابنى ادانى بدل النسخه اتنين يا حليتها
اعتدلت بوقفتها واكملت وهى على وشك الخروج من الغرفه
انا كلامى مش هيبقى معاكى انتى بعد كده
systemcode ad autoads
نظرت لها بوعيد واكملت
انا هنزل من هنا على اللى مربيكى وأشكيلو من بنته اللى بتقسى جوزها على امه
نهت حديثها وخرجت من الغرفه بل من الشقه بأكملها
تاركه خلفها بقايا لروحين
قد كسرتهم بفعلتها هذه
ظلو بمكانهم فتره ليست بقليله
بحاله من الصمت
لم ينظرو لبعضهم حتى
وبجسد ينتفض بشده
تحركت مريم بخطوات متعبه نحو الحمام
دقائق معدوده كانت اخذت شاور سريع وارتدت ثيابها واحضرت ثياب لها ولصغيرها
دون النظر حتى لزوجها الجالس بمكانه خافض رأسه بين كفيه
حملت حقيبتها وصغيرها واتجهت لبيت والدها
لم تبكى
لم تبدى اى رد فعل
فقد هادئه
بل هادئه للغايه
لم تخبر احد من اهلها عن ما حدث لها
فقد ظنت ان حماتها لن تفعلها وتخبر والدها
لكنها بالفعل نفذت كلامها وأخبرت وذهبت لوالدها بمكان عمله واخبرته بما حدث
ولكن والدها عاد من العمل وجد ابنته نائمه فظل صامتا لثانى يوم
وحين خبرها بما قالته حماتها اڼفجرت اخيرا پبكاء واڼهيار مرير
نهايه الفلاش بااااااااك
نهت حديثها واترمت بحضن والدتها تبكى بنحيب شديد
غافله عن والدها واشقائها الذين يتأكلهم الڠضب
نظر عبد الخالق لاولاده وتحدث بصرامه
عبدالخالق بعد الفطار تنزلو تجبولى أدهم من افاه
نظر لمحمد واكمل
وانت تجبلى حماها وحماتها واخته كمان
هبت مريم واقفه سريعا ومسحت وجهها بكف يدها
وشبه ابتسامه ظهرت على وجهها عقب استماعها لصوت اصدقائها وهما ينادون بدلعها المعتاد من اسفل البنايه بكل فرحه عارمه
منه ومروه ومياده مريوووووووووومه
ركضت بكل قوتها بتجاههم وفتحت باب الشقه
واستقبالتهم بالكثير والكثير من الأحضان
وصوت شهقاتهم وضحكاتهم ايضا تتعالى
واخيرا اجتمعت بأصدقاء عمرها ثانيا بأكثر وقت هى بحاجه لهم به
لقاء الأصدقاء
فرحه
ضحكه عاليه نابعه من القلب
ضحكه غابت فتره ليست بقليله عن وجه صاحبتها
وغابت ايضا عن أذن محبيها
لكنها عادت مره اخرى حينما التقت اخيرا بأصدقاء طفولتها
اجتمعو بغرفتها كعادتهم
يتناولون طعام الافطار مع الكثير من الاحاديث
يحكون ويحكون عن كافه شئ برتياح
فلما لا وهم بمثابه الأشقاء
بل اكثر
انسوها همها وبكاءئها
فقد يتفننو الان لكى يضحكونها
امسكت معدتها بيدها وتحدثت بصعوبه من بين ضحكاتها
مريم بت يا منه كفايه يا مروشه هتموتينى من كتر الضحك
امسكت منه احدى اصابع المحشى ووضعتهم فوق بعضهم وتحدثت بوقاحه
منه بصى يا مريم حماتك عايزه تاخد صابع محشى بالطول دا بالظبط بس طبعا مش فى بوقها
مروه بخجلهههههههه اه يا قليله الادب
لکمتها بكتفها واكملت
يابت دا انتى كنتى صايمه احترمى الشهر اللى احنا فيه
مياده بسخريهمنه قليله الادب!!
منه يا بنتى دكتوراه فى قله الادب ههههههههههه
نظرت مروه لمريم التى رغم ضحكاتها الا ان عيونها تحمل ألم وحزن شديد وتحدثت بتعقل
مروه اضحكى يا حبيبتى ومتشليش هم وان شاء الله ربنا هيحلها من عنده
منه ايوه يا بت يا مريومه اسمعى كلام العقله بتاعتنا
اقتربت من اذن مريم وتحدث بعبث
اهم حاجه لما حماتك دخلت عليكو ومشيت كملتو الهييييح اللى كنتو بتعملوه ولا جيم اوفر
مريم بلويه فماتنيلى يا منهنكمل ايه دى سرعتنا يا بنتى
نظرت لهم پبكاء مصتنع واكملت
انا وادهم لو كملنا مع بعض بعد اللى بابا هيعمله فيه اشك ان هتقومله قومه تانى بعد الخضه السوده اللى شربناها دى
منه بشقاوهاه منك انتى ابت يا مريومه
انتى زعلانه بس ليكون ادهم مش هيعرف يعمل الهيييييح معاكى تانى
صمتت مريم قليلا وتحدثت بمزاح
مريم طبعا يا بنتىكلو الا الهييييييح هههههههههههه
ردو جميعا خلفها بهيام
مروه ومنه ومياده هيييييييييييييح
نظرو لبعضهم واڼفجرو بالضحك بشده حتى ادمعت عيونهم
بالخارج
يجلسون اسره مريم على مائده الافطار يبتسمون بتلقائيه عند سماع صوت ضحكه وحيدتهم
ولكن!!
تنظر لهم والدته مريم بشرار
وتعاود الابتسامه مره اخرى على صوت ضحكه ابنتها
ومن ثم تعبث بملامحها وتنظر لهم بغيظ وڠضب تحت انظار والد مريم المستعجبه من افعالها
حتى فاض به فقرر قطع الصمت وتحدث بتسائل
عبد الخالق مالك يا ام مريم
نظرت له بعبوس شديد
اقترب محمد بوجهه منها قليلا ينظر لها بتمعن وتحدث بمزاح
محمد صحيح مالك يا ماما قرفانه مننا ليه كده
محمود بشقاوهامك عايزه تتف فى وشنا بس مستحرمها
نهى حديثه واقترب بوجهه منها للغايه واكمل
تفى يا ام مريم يا حبيبتى انا اصلا كلت وعايز احلى
جيهان بشمئزازاخيييييى عليك واد معفن
بعدته بيدها عن وجهها وتحدثت پغضب
اه متغاظه منكم وقرفانه كمان
نظرت لزوجها واكملت
وخصوصا انت يا عبدو
عبد الخالق
عبد الخالق قصدك ايه يا ام مريم
اخذت نفس عميق وتحدثت بلوم وعتاب وقهر وحزن ايضا على ألم وحيدتها
جيهان اقصد انك كنت مقفلها اوى على البت وهى مخطوبه للمحروس ابن امه
لو كنت سبتها تتكلم وتخرج معاه زى اى اتنين مخطوبين كانت على الاقل عرفت طبعه
نظرت لأبنائها بغيظ واكملت
لكن انت معين عليها الحرسين بتوعك
الكلمه والنظره بحساب
ولو حصل وخرجو فى اى مناسبه
نظرت لاحدى ابنائها واكملت بغيظ
القرد بتاعك يبقى فوق راسهم
عبس محمود بملامحه وتحدث پبكاء مصتنع
محمود انا قرد يا بابا
حرك عبد الخالق راسه له بنعم وتحدث بمزاح
عبد الخالق دى الحقيقه يا ابنى امك مبتكدبش
ضحك هو وابنائه لكن قطع ضحكهم بكاء جيهان
بكت هى بنحيب وتحدثت پقهر
جيهان بنتى اتخطبت سنتين ومعرفتش اى حاجه عن
خطبها واهله يا عبدو
واټصدمت بيهم وبعميلهم يا قلب امها لما اتجوزت
لو كنا عرفنا انه كده من الاول كنا ادينالو شبكته وغورناه هو وامه
لكن دلوقتى هتعمل ايه يا عبدو
ابتلعت ريقها بصعوبه واكملت پخوف
هطلقها منه يا عبدو وتبقى مطلقه ومعاها عيل!!
نظر هو لها نظره مشتعله بالڠضب
تفكيرها مثل معظم الامهات
لا تريد ان تلقب ابنتها بالمطلقه
وتترك ابنتها تعانى وتتألم طيله حياتها
وهى تتألم ايضا لألم ابنتها
وقد يصل الألم