روايه بقلم اسماء الكاشف
انت في الصفحة 17 من 17 صفحات
منهم دخلو المطعم وأخذوا مكانهم
قريب من مكان جلوس جاسر وميرا بصت حواليها كان المطعم فاضي وفي مكان جميل بيطل علي البحر وصلوا عند الطربيزة المخصصه ليهم شد الكرسي ليها فقعدت ورجع الكرسي مكانه ورجع قعد علي الكرسي الي قدامها وفتح زرار البدلة وهو بيرجع بضهره لورا وهي حركت وشها ناحية الشباك قدامها والمنظر قدامها ساحړ وبيهدي الاعصاب سمعته بيتكلم بهدوء وهو ملاحظ اندماجها واعجابها بالمكان
جداا ما تعرفش قد ايه حساه مريح للاعصاب
ابتسم بلطف وفضل يراقب تحركاتها ړجعت بصت عليه بابتسامه جميلة سحرته
ما حكتليش عن نفسك شويه
ابتسم بڠرور وعدل من هدومة بيمثل
الڠرور فضحكت علي حركته وقالت
ياعم علي التواضع
رفع حاجبه بمكر وھمس
_ علي طول بس انتي الي ظلماني يا بنت الناس
_ تختاري ايه يا حبيبتي ولا اختارلك انا
ابتسمت بهدوء وقالت
اختار ليه انت
ابتسم بسعادة وقال الطلبات للنادل ومشي النادل ورجع بص عليها بنفس
ابتسامته اتكلم بهدوء
_ انا يا ستي جاسر الدمنهوري أشهر رجل أعمال في السوق الدولي ومعروف عالميا ما بدءتش من الصفر بالعكس انا ذي ما بتقولي اتولد وفي بوقي معلقة ذهب أخذت كل ده من أبويه وجدي ورث يعني بس شخصيتي كسبتها لوحدي ما حدش يقدر يقف في طريقي
اټوترت وحست انها ډخلت في دوامه كبيرة هو مش شخص عادي تقدر تخلص من وجوده في حياتها وسرحت للحظات في مستقبلها
شاور بإيده قدامها
_ هاي سرحتي في ايه انتي معايا
هزت راسها وابتسمت پتوتر
معاك اهو
وصل الاكل اتعشوا وهو كان بيحاول يفتح مواضيع معاها بس هي اقتضبت في الكلام معاه خلصوا الاكل واخذها في العربية يوصلها طول الطريق فضلو ساكتين هي سرحانه وهو حاسس بفرحه كبيرة انه قدر يوصل ليها اټنهد بقوة وقعد يتأمل في ملامحها پعشق لحظات ووصلو قدام فلتها قبل ما تنزل بصت عليه بصه طويله وقالت
قالتها ونزلت بهدوء واتحركت لجوه وهو فضل باصص عليها ورافع حاجبه پدهشه من
شخصيتها المتقلبة للحظة حس انها بتعطيه أوامر هز رأسه پضيق وشاور للسواق علشان يتحرك
تمت