الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه بقلم هدي سليم

انت في الصفحة 36 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز

عيناه لم يعد للخوف مكان ما عادت ترى غيره
رغم كل الناس من حولها كان هو أيضا يتأملها بعشق لفت إليه كل الأنظار ذلك الرجل العسكرى الصارم زو النظرات الحاده يهيم عشقا هكذا
تمت مراسم كتب الكتاب وكانتا أيه وغاده كعادة الصديقات يقفن بجوار صديقتهم
كان كريم يراقب ايه يالها من فاتنه لقد سړقت نظراته وجعلته لايرى غيرها
وكان هناك أيضا من يراقب ويتحسر عل ما فقد كان معتز وصل مع والديه 
فقال لوالدته شايفاها بقت ازاى 
ظلت تتلفت وقالت له فين مش شايفاها 
قال لها أنها أجمل واحده هنا صاحبة أجمل فستان
نظرت على الفتيات تبحث عن اجملهن التى تشبه ايه مهلا هل قال اجملهن نظرت إليه وقالت له 
هى عملت العمليه 
الفصل الثامن عشر والأخير 
ظلت سوزان تنظر لابنها تنتظر الرد فقال لها
شايفه اللى قاعده هناك وبتكلم ولد صغير دى نظرت ودققت النظر وقالت له مش ممكن تكون دى انتا أكيد غلطان
لا هى دى عملت العمليه وبقت زى ما انتى شايفه
قالت له سامحنى يا معتز انا هكلمها واخليها ترجعلك
أخذ وجيه يد عروسه بعد عقد القران وقبلها والبسها شبكتها
وكانت رائعه ثم وقف ومد يده لها لترقص
معه كانت تسير
معه وهى فى عالم آخر وظلا يرقصان
اقترب كريم من أيه وقال لها آيه تسمحيلى بالرقصه دى ابتسمت آيه واقتربت منه أمسك يدها بيده
واحاط خصرها بزراعه وبدأ بالرقص لكنه صامت
ايه تكاد ټنفجر
وهو لا يعرف كيف يبدأ الحديث معها هل يطلب يدها الآن أم ينتظر لكنه وسط هذه التساؤلات لمح معتز وهو يكاد يحرقه بنظراته 
فقال لنفسه أن إنتظر اكثر فسوف تضيع للأبد 
لكنه يريد أن يعرف شعورها من ناحية زوجها
فقال لها آيه انا فى كلام كتير عاوز اقوله بس مش عارف ابدا منين 
قالت بنفاذ صبر يا سيدى ابدا من اى حته المهم تقول بقى
نظر اليها بتعجب وقال تقصدى انك عارفه أنا عاوز ايه
قالت برجاء بص احنا هنفضل نلف وندور حوالين بعض ليه قول بقى يا كريم 
ابتسم واطمئن قلبه وفكت عقدة لسانه وقال لها
بحبك وعاوز اتجوزك 
قالت له بغيظ أخيرا انا كنت خلاص فقدت الأمل 
ضحك وقال لها يعنى موافقه 
قالت له وهى تبتسم ايوه طبعا موافقه 
قال لها انا بحبك اوى وكنت خاېف ترفضى
قالت له وانا كنت خاېفه تفضل خاېف واقضى عمرى وانا بستناك 
قال لها يعنى موافقه نتجوز بسرعه
قالت بلوم مش كنت تقول بدرى شويه كنا لحقنا المأزون 
قبل ما يمشى
ضحك وقال لها ملحوقه الفرح بعد يومين نعمل كتب كتابنا و فرحنا معاهم قولتى ايه 
قالت له قولت ايوه طبعا تعالى بقى نفرح البنات
وجرت على غاده لتخبرهم لكنها وجدت سوزان تعترض
طريقها وتطلب منها أن يذهبا للخارج ليتحدثا بعيدا عن الناس اعتزرت من كريم 
و خرجت معها قالت لها معقوله سوزان هانم بنفسها هنا
قالت لها ايوه يا آيه انا فوقت من اللى كنت فيه وايه اعتزر لك انا غلطت فى حقك كتير مع انك عمرك ما عملتيلى حاجه وحشه ابدا الوحيد اللى عرف على حقيقتك إياد من يوم ما مشيتى من عندنا وهو مقاطعنى
ومعتز حزين وتعيس من غيرك ارجوكى يا بنتى سامحينى 
وارجعى لمعتز 
قالت لها آيه انا هسألك سؤال واحد بس تجاوبينى عليه بصراحه لو سمحتى
لو كانت بنتك اللى حصل معاها كده كنتى هتوافقى ترجع تانى
قالت سوزان وهى تبكى حزنا على ولدها الذى فقد آخر أمل له فى السعاده لا يا آيه بس معتز بيحبك
ابتسمت آيه وقالت لها أتمنى لمعتز حياة سعيده مع ياسمين هى مراته دلوقتى واولى بحبه ده 
انا خلاص اتخطبت وفرحى كمان يومين
قالت لها يعنى مافيش فرصه ابدا هى لسه خطوبه
فقالت لها آيه انا مش من طبعى الغدر أو الخيانه 
مش ممكن ابيع ناس اشترونى ناس رجعوا البسمه لحياتى رجعوا النور لدنيتى ردوا الروح لقلبى ناس محتاجه لوجودى معاهم علشان أحس للدنيا بطعم
ناس حبونى وانا وحشه وساعدونى ارجع حلوه 
محتاجه لحضنهم علشان أحس بالدفا
ارجوكى خليه ينسانى وان كان على اللى حصل صدقينى والله مش زعلانه ابدا لو ما كانش دة حصل ما كنتش عمرى هقابل عمرو واحبه هو وأبوه 
وانا مقابل حياتى معاهم مستعده انى ابيع اللى فاضل من عمرى
هنا خرج معتز وكريم سويا فقد أراد معتز أن يلحق بها وهى تذهب مع والدته 
لكن كريم أمسك يده وقال له سيبها وهى هتختار ولو قالت مجرد كلمه واحده أنها عاوزة ترجعلك صدقنى هاخد ابنى وارجع تانى مكان ما كنت
فوقف معتز على أمل أن تستطيع أمه التأثير عليها لكنه سمع ما حدث وعلم أنها لم تعد له فخرج هو وكريم وبارك له نجاحه فى كسب قلبها
وأخذ والدته وانصرف بعدما تمنى لها السعاده
هنا قالت آيه لكريم ممكن اطلب منك طلب تسمحلى اعزم إياد على كتب كتابى بعد بكره 
أخذ يدها بين يده وقال انا بعد اللى سمعته ده اقدر اقول لا
وعادا إلى الداخل مرة أخرى لكن هذه المره ويده بيدها 
كان أكثر الجميع
فرحا هو ذلك الصغير الذى علم أنها أصبحت هكذا
35  36  37 

انت في الصفحة 36 من 38 صفحات