عاشقه القاسم بقلم سوما
انت في الصفحة 35 من 35 صفحات
تخرج من المرحاض بعدما انعشت جسدها بالمياه ترتدى بجامه صيفيه من الاحمر به نقط بيضاء جعلتها تبدو ناعمه اكثر واكثر التقطت يدها بيده يستنشق عطرها قائلا يااااااااه ياجودى اد ايه كنتى وحشاني اوعى تبعدى عنى تانى
جودى بحب انت اللي اياك تبعد عنى تانى انا اليومين الى فاتوا دول عدوا عليا كأنهم سنين انا من غيرك بحس انى مش عايشه بجد خليك دايما معايا حتى لو غلطت ازعل منى بس ماتبعدش
ثم اخذها وهو يريد الا تخرج مجددا
ثوانى وابتعد عنها قائلا عايز اقولك حاجة
جودى قول
قاسمانا كلمت دكتورة النهاردة وطلبت منها حاجه لمنع الحمل
قاسم بتنهيدهليكى يا روحى مش هقدر امنع نفسي عنك وانتى معايا فى ومراتى قدام الناس وربنا وانا بعشقك وفى نفس الوقت انتى مش اد حمل واطفال وانتى لسه فى المدرسة مش هقدر اضيع مستقبلك انتى غاليه عندى اووى ياروحى
جودى بس انت اكيد عايز اولاد مش عايزه ابقى انانيه انا كمان عشان كنان مامتك وباباكدول طيبين اووى وانا حبيتهم
نظرت له بانزعاج ففهم عليها وقالمش طفله اووى يعني بس مهما كبرتى هتفضلى بنوتى وحييبتى ومراتى
تحدثت بعد ان تذكرت شيئا قائلهقاسم انت
اكيد مش هتعمل فى ابو دنيا كده صح مش للدرجادى اكيد هى غلطت بس ربنا كشفها باباها ذنبه ايه وبعدين هى كمان ماقتلتناش يعني صحيح كان ممكن بخطتها دى تفرق بينا للأبد بس كمان ماينفعش تخليه يشهر افلاسه ويشحتوا المسامح كريم وكفاية عليها انا اتهزقت قدام الكل ده غير انها خسرتك وده أكبر عقاپ
اخدها من يدها وبدأ يراجع لها على المادة التى ستمتحن بها قائلا بسخرية بقا قاسم مهران الى مقطع السمكه وديلها قاعد يذاكر ده أنا كان زمانى قاطعته قائلهزمان كان زمان دلوقتي هتقوم عشان نصلى العشا وربنا يكرمنا فى حياتنا الجايه كلها ونفضل دايما مع بعض
بعد أن انتهوا من الصلاه بخشوع وشعورهم براحه نفسيه تسير في اوصالهم
ضحكت بقوه فقال هو بسخريهاضحكى اضحكى اذا كنت انا مش مصدق على اخر الزمن قاسم مهران ينام جنب مراته زى الاخوات نامى نامى
بعد مرور اسبوع
حضر الكثير من رجال الأعمال كذلك قاسم وجودى وعادل
كانت تقف بجانيه وهى ترتدى فستان جميل جدا يتعجى ركبتيها بذراعين عاريان وقد جمعت شعرها على شكل ضفيره فرنسيه رائعه وقف هو بجانبها پغضب قائلا من بين أسنانه احمر احمر يا جودى
ابتسم بجانبيه ثم قال بس ومالوا هينفعنا النهاردة برضه مش الامتحانات خلصت برضه
احمر وجهها كله خجلا فقهقه عاليا إلى ان توقف عن الضحك وهو ينظر باتجاه عادل الشارد جدا فاقترب منه قائلا لا والله فى حاجة وحاجه كبيرة كمان ومش هعدى النهاردة غير لما ابقى عارفها
عادل بتنهيدههحكيلك لانى بجد محتاج اتكلم مع حد وللاسف مافيش قدامى غيرك
قاسم بتهكمللأسف ماعلش خليها عليك قول قول
عادل بدون مقدمات انا حبيت واحده وعايز اتجوزها
قاسم بزهولمعقول انت
عادل بانزعاجومالى يعنى مش بنى آدم
قاسم مصححالا مش قصدى بس طب هى مين وعرفتها ازاى وايه المشكله انك تتجوزها
عادل هحكيلك
كان قاسم يستمع له بذهول واستنكار قائلا بعد أن انتهى من سرد كل شيء لأ مش معقول بس دى أكبر منك بكذا سنه وكمان مخطوبه انت تنسى الحكاية دى خالص
عادل پحدهياسلااام بالبساطه دى من امتى وفرق السن بيفرق
معاك طب كنت قولت لنفسك الأول ده انتو بنكوا 13سنه مشاوسنين إلى بينى وبينها
قاسم يا بنى افهم الطبيعى أن الراجل بيبقى أكبر من البنت وكمان مش عايزين مشاكل مع عامر الخطيب
عادلاهم حاجه اكون فاهمها وقادر احتويها غير كده يبقى مافيش مشكله وده الشرط الأساسي في الحب والجواز مش كده يا صاحبى
قال الاخيره وهو ينظر لجودى فنظر قاسم الى حيث ينطر ففهم عليه وقال بتنهيدهانا عارف ان عندك حق بس حبك ده هيقابل صعوبات كبيرة اوووى بس اتأكد انى جنبك وفى ضهرك دايما
عادل بحب وثقهده المتوقع منك يا صاحبي
ثم ذهب الاثنان الى حيث تقف جودى مع مها ومحسن وباركوا لهم بالزواج وهنئوهم على مكتبهم الجديد
وبعد دقائق دلفت ريتال مع ايهم واتجهوا ناحيتهم وبا جودى بحب نظر عادل تجاه ريتال وايهم فابتسم متذكرا اول لقاء لهم ولكن الآن هو عاشق لأخرى فاختلفت نطرته لها كليا وكذلك ايهم اختلف فى سلامه وحديثه معه فقد علم من نطرته لريتال انها لا تحمل إعجاب او نظرة رجل لامراءه كالمره الماضيه لذلك بادله السلام باحترام وتقدير
وقفت ريتال مع جودى جانبا وقالتعرفتى مش يامن سافر
جودى فين
ريتاباباه سفره امريكا وسمعت انه بيتعال
بعد مرور
سبع سنوات
يقف وهو يقبل ابنته ذات العامينعشق وهو ينظر إلى حبيبته التى تجلس عاقده ذراعيها بعبوس جميل فتحدث محسن زوج مها قائلا طب ممكن تهمنا بس براحه كده انت رافض ليه
قاسم يعني ايه جوزها يبقى عنده أكبر شركة فى الشرق الأوسط للهندسة وهى عايزه تشتغل في شركتك انت ومها
جودى بعبوساديك بنفسك قولتها جوزى يعنى هتعامل على أنى مرات صاحب الشغل وهبقى دايما كل الحواليا يا منافقين يا ناس مش حابنى وشايفنى جايه اتنطت عليهم بفلوس جوزى ومش هبقى واخده راحتي لا فى الشغل ولا فى زمالتى مع الناس
اغمض عينيه بقوه وهو يعلم ان حديثها صحيح الى حد كبير
فتنهد قائلا خلاص يا جودى سبينى افكر
مها بإصرار لا يا قاسم بقا بالله عليك وافق
تدخل يحيى والده قائلا سيبها تجرب وتتعلم يا قاسم
نوالايوه يا قاسم سيبها تاخد حريتها شويه
قاسم بسسسس خلاص ايه كلكوا معاها
تنهد بعمق ثم نظر تجاه جودى التى تحاول كبت ضحكاتها فأبتسم هو رغما عنه وقال خلاص موافق تهلل وجه الجميع فاكمل هو محدثا محسن بس لو
فضحك الجميع وهم ينظرون إلى شاهين الذى استغل انشغالهم بالحديث وذهب لتقبيل عشق التى كانت نزلت من حضڼ والدها ووقفت بجانب جدها
فنظر له قاسم پغضب وركض خلفه وهو يسب ويلعن به والصغير يركض في كل مكان والجميع تتعالى ضحكاتهم على شاهين و عشق قاسم
النهايه