عاشقه القاسم بقلم سوما
ففتحت عينيها واخذن ثوانى حتى اعتادت على الضوء وثوانى أخرى حتى استوعبت فشهقت بفرحه قائله واااااااو يا قاسم وبسرعه كبيره رفعت نفسها ونزلت سريعا
قاسم انتى بتبوسى خالك انا مالحقتش اخذك في ايه ده لم تجب عليه إنما ذهبت تستكشف ذالك اليخت الكبير لقاسم مهران وهو في عرض النيل
ذهب خلفها وهو يطالع فرحتها وانبهارها به وهو سعيد جدا حتى توقفت امام مقدمه اليخت وهى ټشتم الهواء المنعش المموزج برائحة ماء النيل وهى تبتسم بسعادة من الخلف مثل طريقة تايتنك فضحكت قائلهبراد بيت حضرتك ابتسم قائلا ايه مانفعش
جودى بعشق اممممم وبعدين انت احلى من براد بيت وكمان اخر مره تقارن نفسك براجل تانى هما اللي المفروض يقارنوا نفسهم بيك كان يطالعها بعشق وشغف وهو مبتسما حتى ادمعت عيناه وهو يتسمع لاجمل حديث ممكن ان يستمعه فى حياته من كثرة الفرحه حقا لا يستوعب حبيبته وصغيرته التى دائما كان يخشى من عدم اعجابها به بسبب فارق السن الان وبمنتهى العشق تخبره أنها لا ترى اجمل منه بل لاترى رجال غيره يالله كم مست كلماتها الرقيقة قلبه بشدة حتى أنه احتضانها حتى كادت ان تزهق روحها وهو مدمع العين يحمد الله انه منحه حبها فهو خشى كثيرا ان توافق على الارتباط والزواج فقط دون حب فهو قد عشقها وانتهى الأمر وعزم على الزواج منها بأى شكل ولكنه تمنى كثيرا لو تبادله نصف حبه ولكن عطايا الله كانت اكبر فقد من عليه بكامل حبها وهاهى تخبره مدى عشقها له يراه واضحا فى لمعة عينيها وهى تنظر له وفى غيرتها من نلك الفتاه التي رؤها بالأمس خرجت وجذبته الى احد الارائك بفرحه قائلهتعالي تعالى اوريك
جودى بص شوف شوف صورنا حلوة اوي
قاسم بانبهارفعلا حلوه اووى
جودىماحلقناش نتفرج عليها امبارح كنا بنتصور ونجرى وروحنا كذا مكان فاليوم خلص ومالحقتش اوريك نظر لها بحب وهو يطالع الصور بفرحه وانبهار ودهشه
قاسمعارفة ياجودى انا عمرى ماكنت متخيل ان هييجى يوم واتبسط كده ولا انى اجرى واضحك واركب عجل وما اهتمش لا
بمركزى ولا سنى ولا هيبتى انا معاكى عيشت كل حاجه اتحرمت عليا بسبب مركزنا الاجتماعى وبسبب شغلى واهلى
جودىخلاص يا حبيبى كل حاجه فاتتك ههتعيشها من جديد بس المره دى مش ههتعيشها لوحدك لأ انا هشاركك
قاسمانتى عارفه دى اول مره تقوليلى حبيبى ماتعرفيش فرحت بالكلمه دى اد ايه اقتربت منه قائلهانت فعلا حبيبي وعمرى ماحبيت حد قبلك جذبها وتمتم پجنون ومش هتحبى حد بعدى ثوانى وخرجت ووقفت على حافة اليخت تتطلع للماء فوقف واقترب منها قائلا المهم قوليلى عجبتك المفاجأة
بعد وقت وقد دخل الليل كانت مها تجلس مع محسن تتناول البيتزا وهى تحاول الاتصال بجودى
محسنخلاص شويه كمان وكلميها وماتخافيش لسه بدرى
مهاماشىعلى فكره انت بكره لازم تفضيلى نفسك خااالص لازم تروح مع السمسار هيفرجك على كذا مكتب
محسناوكى احنا بقى معانا كام دلوقتي
مهاالف
محسنمعقولعمرى ماكنت اتوقع احوش المبلغ ده فى وقت قصير كده من غيرك
مهاماحنا لازم نحط القرش على القرش نتعب دلوقتي عشان نرتاح بعدين
محسنربنا يخليكى لياا يا حبيبتي
مهاويخليك ليا يا روحى
فى اليخت كانت الأضواء الخافته مع الموسيقى الهادئه الناعمه تمتزج معا صانعة جو رومانسى بديع يليق بهذاين العاشقين فكان قاسم يرقص بهدوء سلو مع جودى التى لم يسعفها طولها فوقفت وهى ترفع نفسه وتضع قدميها على قدمى قاسم وهو يقوم بتحريك جسديهم على انغام الموسيقى معا وكم عشق هذه الوضعيه وارضت غروره كرجل تعتمد عليه صغيرته وحبيبته
يالله كم يعشق هذه القصيره ويشعر إنها ابنته وحبيبته وكم يجاهد كى يكبت جماح افكاره وعقله الذى يحسه على فعل اشياء لذيذه جدا بالنسبة له ولكنها ستكون صډمه كبيره لطفلته البريئه معطيه له الثقه بأنها تأتمنه وتعتبره عاشق واب وحبيب تستطيع أن تغفو بين يديه وكم مست هذه الحركه قلبه بشده فاغمض عينيه وهو يشعر باحتكاك العاليه التى الهبت مشاعرهم اغمض عينه بقوه يمنع نفسه من الانقضاض عليها والتهامها توقف الموسيقى الهادئه وتبدلت بغيرها اسرع قليلا فابتعدت جودى ونزلت من على قدميه ونظرت بحب لعينيه بينما هو حمد الله انه لم يلتهما حتى الآن سحب كف يدها ومشى بها قليلا وتوقف امام طاوله صغيره لفردين عليها عشاء رومانسى ومزينه بالشموع نظرت له بانبهار وحب قائلهانت بتلحق تعمل كل ده امتى بادلها النظره بحب قائلا ماينفعش اضيع اى دقيقه وحييبتى معايا من غير مااستمتع بيها واستغلها سحب كرسى لها واجلسها عليه بكل شياكه وحب فابتسمت بسعادة وشقاوه وهى تجلس ثوانى وكان يجلس امامها قائلا مش هقبل اى عذر اكلك كله يخلص اوكى
نظرت له بابتسامه قائلهاكيد هخلصه كله انا مبسوطه اوووى وجعانه اوووى خبى نفسك لاحسن اكلك قهقه عاليا وهو يحدث نفسه قائلا ااااه ياجودى ياريتك تاكلينى انا موافق
بعد وقت واثناء اندماجها فى تناول الطعام بشراهه لاحظت شروده ونظرة ضيق فى عينيه فقالت متسائلهقاسم مالك فى حاجة حصلت ضايقتك
قاسملا ياروحي بس افتكرت حاجة ضايقتنى شويه القت الشوكه من يدها وتحسست كف يده قائلة مالك ياحبيبى انتبه لكلمة حبيبى التى تطيح بحزنه بعيدا وقال الله ياجودى حلوه اووى كلمة حبيبى منك
جودى بشراسة ومش هتسمعها من حد تانى ياروح جودى ضحك هو على قطته الشرسه وعلى غيرتها التى باتت تسعده كثيرا ولكن مع لمحة حزن فهو مضطر للسفر من أجل عمله وسيبتعد عنها يوما كاملا
جودى مش هتقولى بقى ايه اللي مضايقك
قاسملازم اسافر بكره مرسى علم عشان فى شغل بملايين واقف هناك ولازم اروح اشوف ايه المشكله واحلها عبس وجهها وحزنت قائلة طب ماينفعش حد يروح غيرك
قاسم للأسف لا
جودىوهتقعد هناك اد ايه
قاسم وهو يقبل يدها مش هقدر ابعد عنك اكتر من يوم واحد اصلا
جودى طب وانا هعمل ايه من غيرك يوم كامل ياللهى اهى تشعر بما أشعر اهى حقا لاتستطيع امضاء يومها من غيرى مثلما أشعر اقترب منها قائلا بلهفه وعشق هخلص وارجعلك على طول يا روحي مش هقدر استحمل هو يوم واحد وربنا يعنى بقا اماءت له بحزن ولكن هو شغلها بالحديث والمزاح كى تنسى وهو كذلك ويستطيعوا اقتناص اوقات سعادتهم من الزمن وبعد مده اوصلها
الى منزلها وذهب الى فيلته كى يستعد للسفر مبكرا لانهاء
يجلس بمكتبه بالشركة قبل ميعاد طيارته لكى ينهى بعد المهام ويوقع على بعض الاوراق المهمه دقيقه ودخلت منى تستأذن لدخول مها التى تريد محادثته لدقائق أول ماخطر بذهنه هو صغيرته جودى هل اصابها شئ وبكل لهفه واهتمام استقبل مها التى جلست على استحياء وهو يطالعها بقلق قائلا خير يا مها جودى حصل معاها حاجه قلقتينى نظرت له بضيق قائله والله ياقاسم بيه لحد دلوقتى لا لكن لو فضلتوا على الوضع ده هيبقى فى اخذ أنفاسه التى كان يحبسها براحه واردف بهدوء ايه بس اللى حصل
مها اللى حصل ان جودى لسه صغيرة واما حضرتك اعلنت انك بتحبها وخطبتها قدام الناس كلها قولت وماله مش عيب وحضرتك برضه راجل ولا كل الرجال واى واحده تتمناك مع انى معترضه على فرق السن الكبير جدا بس قولت مش مهم بالعكس ده ممكن بكده يبقى ابوها واخوها وامها وجوزهو وكمان اعترضت فرق البيئه والثقافه والطباع وان حضرتك طبعا ليك ماضى وتاريخ مشرف حمحم قاسم باحراج ولكنها اكملت بنفس القوة قائلهوجودى بنت زى مابيقولو لسه بضفاير وعلاقتها بالچنس الاخر تكاد تكوم معدومه يادوب زميل او اتنين زماله بريئه من ايام حضانه غير كده مافيش يعنى حضرتك اول راجل في حياتها ابتسم برضا وقال وهبقى اخر واحد تجاهلت حديثه مكمله بنفس القوه او اكثر قائله كل ده انا تغاضيت عنه لكن انك تضيع مستقبلها ده اللى مش هينفع
قاسم باستنكارمستقبل ايه اللي ضيعته انتى بتتكلمى عن ايه
مها بقوهبتكلم عن مذاكرتها ودروسها ماهى كل يوم تسيب مذاكرتها ودروسها عشان تجيلك هنا ولا تاخدها وتخرج كده متينفعش كاد ان يتحدث لكنها قاطعته قائله عارفة انها لسه فى تانيه ومش مهم المجموع السنة دى بس مهم انها تنجح اصلا ولا ايه يا قاسم بيه
قاسم بجديهعندك حق يامها
وانا بحب جودى ومش ممكن آذيها ابدا ولا اخلى حبى ليها يأثر على مستقبلها ابتسمت برضا وهى تشعر حقا بحبه لابنة خالتها فقالت وده فعلا اللى توقعته من حضرتك وانك اكيد هتتفهم موقفى
قاسم خلاص يامها ماتقلقيش انا هحل الموضوع ده وبنفسى هتكلم معاها
مهاانا طبعا اسفه على الطريقه اللى اتكلمت بيها بس خلاص فاضل على الامتحانات اقل من شهر لو كان في وقت زيادة كنت ممكن اسكت بس حضرتك شايف اهو
قاسم بتفهممفهوم مفهوم انا مسافر النهاردة ولما ارجع هكلمها اكيد وهنلاقى حل تمام
مها بامتنانتمام يافندم عنئذنك
قاسم اتفضلى خرجت مها فزفر پغضب فاخر شئ يريده هو انشغال حبيبته بالمذاكره عنه ولكن ما باليد حيله وليعينه الله على بعدها عنه لملم اشياؤه ونزل سريعا كى يلحق بميعاد طائرته صعد السياره والتقط هاتفه ينظر للصوره الموضوعه خلفيه وهى الصورة التي التقطها لهما وهى تأخذ بعض الصور السيلفى فى مكتب مها ابتسم بحب وهو يمرر يده على الشاشه متمنيا أن تكون هى التى امامه وليست مجرد صوره قرر الاتصال بها فهو اشتاق لها حد الچحيم ثوانى واتاه الرد من صوتها الذى يعشقه الو
قاسمالو حبيبتى وحشتيني اوووى
جودى بشوقوانت كمان ياقاسم وحشتنى اوووى تاوه باستمتاع ماذا يفعل الان هل يضرب كل شئ بعرض الحائط ويذهب إلى مدرستها وېعنفها قبلا
قاسم جودى اقفلى
جودىقاسم الو الو
نظرت للهاتف باستغراب وهى