روايه بقلم صفاء حسني
عليا من فوق ل تحت مش كانت باعتني هى وابوى ايه رجعهم تانى وبعد كده سمعتها وهى بتشاور
اهى يا حضرة الظابط بنتى الا خطڤوها منى انا وابوها بعد ما اعتدوى عليه بالضړب عشان يتنازل عنها
انا اڼصدمت هى حصلت انها تفتري على خالي
جاية اتكلم وقف اقدمى اجود وسالها
ايه المطلوب يا مرات جوز عمتى صفية ممكن افهم
بكل بجاحة ردت
_ابوك لازم يتحاسب على اعتاده علي جوزى وخطڤ بنت جوزى وكمان من غير موافقتها
ضحك اجود بسخرية
وايه كمان
نظرت له بغيظ مرات ابى
انت مش مصدقنى شوف حضرتك ده تقرير يبنى ان البت كانت عاوزه ټنتحر عشان ڠصبوها تقعد معهم وكل ده وليه عشان ابوها عايز يجوزها ل ابن عمها
لكن اجود كان هادى اوى ورد عليها
يعني بابا كان رافض ان اريج بنت ١٥ سنه تتجوز يعني قاصر وده الا زعلكم اثبت عندك يا حضرة الظابط
اريج
انا كنت بتفرج على اجود ل اول مرة وهو واقف بهدوى وثقة وبيوقعها فى الغلط من دون ما تحسي لكن هي كانت حسابها صح وطلعت ورقة نسخه من البطاقه الشخصيه بصورتي لكن مكتوب عليها ١٨ سنه مش ١٦
ده صورة بطاقتها الشخصية بنت جوزى عندها ١٨ سنه حضرتك مش قاصر وابوها عايز يسترها
ڠضب عبد الرحمن
يا بنت الكذابة مش انتى اللى قولت خدى بنت اختك مش عايزها مش هقدر اجهزها
_فتحت الشنطة الا خالي اده ليها وقالت
انا كذابة وخير ابوها ده ايه الحمدلله معايا الا يجهزها وهنشتري بيت هنا انا بردو ميرضيش تتحرم من جده الرجل الطيب لكن بردوا مينفعش يكون وصي عليها وابوها عايش على وشي الدنيا وخصوصا انه رجل كبير وساعات بتروح منه وبينسي وده التقرير
اريج
انا اڼصدمت يخربيت سنينها هى لحقت جابت كل التقرير ده وامتى عرفت كل ده وان جدى عنده زهامير محدش يعرف اصلا
وقتها اتكلم بهدوى وقال
هو يجي المنى ان نجوز بنت عمتي ونفرح بيها احنا اصلا بتحضر فرح اختى اشجان يبقي الفرح فرحين
هو موافق اتجوز للدرجة ده عايز يخلص منى هو ليه بيكرهنى هو انا افرق ايه عن ملك او عن قرايبه من امه ليه انا جالي حالة من الصمت عايزة اصړخ فى الكل واقولهم كفايه تبعوا وتشتروا في لكن مش عارفه
اڼصدم زى خالي عبد الرحمن وصړخ فى اجود
انت بتقول ايه يا اجود نجوزها ازى ده طفلة
اتكلم اجود بهدوى
طفلة ايه يا ابي الاوراق تثبت غير كدة هى بس ازعوي شوية مش اكتر وهنلبسها جزامة بكعب فى الفرح عشان تطويل عريسها
ومسك فارس من اقفه وقربه انت بقي ابن عمها صح
صح وبحب اريج وطلبت ايديها من ابوها وامها او اقصد الا فى مقام امها ووافقوا
جث اجود على سننه وهو بيسمع كلمة بحبها كان الود وده يضربه علقة او اموته لكن ابتسم بهدوى
اكيد لينا الشرف انتم تنورين فى البيت كلنا عيلة مع بعض يا مجدى باشا
ابتسم مجدى وهو فاهم دماغ اجود وقال
يعني مبقش لي لازمة ما هو كدة الا داخل ما بين البصلة وقشرتها ما ينوبه الا حرارتها والفرح للعريس والجري للمتعيس
ابتسم اجود
لا طبعا حضرتك اول المعزومين ده تيجي
ابتسم مجدى
طيب اسيبكم
جات مرات الاب توقفه
وقف اقدمها اجود وابتسم
متقلقيش يا مرات جوز عمتى كل الا عايزه يتنفذ وهتجوز بنتك وهتفرح بيها وكل جاهزها جاهز حتى الشقة جاهزة
بلعت ريقها مرات الاب
يعني هتجوز فارس واريج عندكم صح
ابتسم اجود
صح للصح تعالي شوفي الشقة
خاڤت ونادت على مجدى حضرتك سيب الصول حضرتك احنا مش ضمنين يعملوا ايه سبق واقتالوا بنتهم وطبخوا الطبخة ومحدش اتكلم
نظر مجدى ل اجودما بين نفسه
مش سهله مرات ابوها هتحلها ازى يا صاحبي
رد عليه بعيونه متقلقيش يا صاحبي مش معنى انى مدخلتش الشرطة ذيك يبقي مش هعرف اديره
ابتسم مجدى وقال.
متخفيش يا هانم انا سايب مخبرين اقدم البيت لحد ما تجوزى بنتك وتكون فى زمة رجل
وغمز ل صحابه ومشي
اريج انا كنت بتفرج علي المسرحيه الا الكل فيها ابطال الا انا الكل بيشتري ويبيع في وانا مليش الحق اتكلم اقول ايه لا مش عايزة ينقبض على عمى وينفضح جدى
لازم اسكت
فعلا سكت وفرجهم على الشقة الا فى الدور التانى وانا استغربت
مش ده شقة اجود
هو يتنازل عن شقته
وقتها طنط رحاب قالت
انت بتهزر ده شقتك
ابتسم اجود
هو انا ايه وبنت عمتي ايه مش كان نفسنا نطمنى عليها وتفضل فى وسطنا وكمان تتجوز هى واشجان فى يوم واحد الماذون الا يكتب كتابها يكتب كتب اريج على فارس
وقتها ضحكت مرات ابوها وتذكرت لم اطمنت انه خلص اجراته وسافر
عملت مشكله مع جوزها من لا شي وبعد كده مسكت فازة ورمتها على دماغه وبعد كده صړخت يا ناس يا هوه الحقونى جوزى بيضيع منى
وكان صلاح ومش فاهم حاجه هو عارف انها مجنونه ودايما تهديه انها هتضربه لكن متصورش بجد تعمل كدة وفعلا الناس اتلمت وهى بتصوت خال اريج خطڤ البت من ابوها وضربه على راسه الجيران استغربوا وخصوصا أصحاب اريج لكن محدش قدر يفتح بوقه وفعلا عملت محضر فى عبد الرحمن
ولم فاق اتعصب صلاح وصړخ فيها
انتى مجنونه صح اتبليت على الرجل ليه مش انتى الا طلبت تروح عند أهل امه
ضحكت الزوجة
عشان مبحبش حد يضحك عليا ويفتكروا خلاص البت بقيت في عبهم اصبر بس وانا هجمع كل الورق الا يثبت ان جدها عنده زهايمر وان خالها واكل حق البنت لازم نعمل حصد لكل حاجة ب الاطيان والمصانع ده عنده مصنع تعبيى فى البلد ومصنع نسيج يجيوا بملايين ويرمى فتفيت
فى الوقت ده عرف اخو صلاح وابنه وجيه يزورهم وسمع كلامهم فارس وسالهم
هى فين اريج
ردت سناء اخدها خالها شوف عمل ايه في عمك
نظر لها فارس وهو عارف ان كل ده لعبة
انا شايف الحل اصلا ان اريج تتجوز وتكون في عصمة رجل في الوقت ده يقف ليهم وكمان ياخد حقهم من حببي عنيهم
اڼصدم صلاح
ايه الجنان ده طبعا لا بنتى صغيره وخالها ادنا حقي من ورث مراتى وورثها لم يجى اليوم الا تورث وقتها نتكلم
صړخت فيه سناء
انت متفكرش عشان لم بتفكر بيطلع منك كلام فاضي
هى فكرتك حلوة وفكرة فيها بس البت فاضلها شهرين أو اكتر عشان عيد ميلادها وتكمل ١٦ بس تطلع البطاقة الشخصية وبعد كده اشوف واد عارف اضمنه
ابتسم فارس وانا فين يا مرات عمى انا من ايدك ده ل ايدك ده وكمان بقترح نهددهم بالبلاغ الا عمله عمى وكمان تقرير مستشفى عن جده وكدة هما مش بس يوافقوا اتجوز ده كمان مش بعيد يجهزو لينا شقة بعفشها
ضحكت سناء
والله يعملوها وكدة تحط رجلين فى وسطهم وطبعا انت هتكون ابن اخوه وكمان جوز بنته يعني نغرف من العز كلنا انا موافقة وعارف ناس فى المصالح الحكومية هناك وممكن نخلي يحصل غلط وبدل ما تكون سنها ١٦ تبقي ١٨ كدة محدش يقدر يقول اقصر
ابتسم فارس عدك العيب يا مرات عمى نشتغل اليومين دول ونسيبهم فى العسل ل لحد ما نفجيهم
عاد فارس وهو يبتسم ابتسامه نصر هو وسناء
كانت اريج استسلمت للواقع وخصوصا خالها مقدرش يعترض اقدم اجود
مرة يومين ودموعى منشفتيش من على عنيه ونفسي رجعت انسدد تانى وبقيت كرهى نفسي
هو بيعمل كده ليه اجود للدرجة دي انا حمل على قلبه هو عيلته وصدق عقلي يشد
لحد ما لاقيت اجود بيدق الباب عليا انا واشجان
فتحت اشجان وهى بتعتبه
متصورتش انك تعمل كدة يا أخوى اريج لحمنى نرميها
قفل الباب اجود وقال
ممكن اتكلم مع اريج شوية بعد اذنك تسمعي من غير كلام او اطردك
انا كنت مش ضيقه وحاسه انى عايزة اخنقه
اقعد اجود وبدأ يقول
شوفي يا اريج انا عارف ان مفيش مبينا كلام كتير وطبعا مفيش ثقة واكيد انتى شايفنى زى ولدك لكن انا كمان خاېف على سمعت العيلة تتهدى وطبعا عايز اقفل باب مرات ابوك للأبد عشان هى مش سهله ف الا يحصل
والا اقولك عليه سر بيني وبينك انا مكنتش عايز اتكلم لكن لم عرفت انك رفضت تاكلي كان لازم افهمك انا بعمل كدة لي بس عايزة اسالك سوال
انتى بتحبي فارس او لمح ليك بحب قبل كدة
هزت راسها اريج وهو كان منتظر يسمع منها كلمة بدت تحكي اريج
هو فى مواقف كدة حصلت لم كنت بروح عندهم لم كنا بنسافر عندهم
سالها احكى ومتخبيش عليا قرب منك انطقي مش عايز مفجاءت
كشرت اريج ونزلت دموعه
محدش يقدر ېلمس شعري منى ڠصب عني فاهم
تنهدت اجود ب ارتياح
طيب احكى ليا كل حاجه
حكيت على موقف الحمام وانه كان دايم يكون متعمد يجى يصحنى من النوم ولم يعكس ويقول الحلو حلو لو صحى من النوم والۏحش لو استحمى كل يوم كان وقتها بيترقي على اختى او كنت وخدها كدة لكن كنت بشوفه بيتكلم مع بنات كتير وكمان عرفت ان بيحب واحدة في البلد قريبته يعني زي حكايتك انت والدكتوره فرح قصة حب طفولة ف انا استغربت انه جيه يتقدم
اڼصدم اجود وكان يجث على أسنانه
حبي انا وفرح مين قالك السر الخطېر ده
نظرت له اريج بحزن ملك
هز راسه وانتى بقي بتاخد معلوماتك عنى من ملك بدل ما تسالنى على العموم مش وقتى النقاش اسمعى ليا وافهم كويس
تابع
تنهد اجود وسالها
يعني انتى مفيش اي مشاعر نحايتك ل ابن عمك
استغربت اريج
هو يفرق معاك ايه مش حضرتك حكمت عليا الموبد ولازم انفذه بتسال ليه ضميرك مانبك مثلا
نفخ اجود
موبد مرة واحده ليه هو انا غصبت على حاجه ل سمح الله مش ده ابن عمك الحلوي الا علي طول تجري عندهم في الاجازه وهو قال ان فى قصه حب ما بينكم ب الامرة كنتم بتسهرو مع بعض تتكلموا وكمان الاغاني الا كنتم بتسمعوها
رفضت اريج
شوف يا ابيه اجود فى حاجة غايبة عن حضرتك
سالها اجود.
هو ايه حضرتك
تنهدت اريج
اولا عيلة عمى مختلفه جدا عنكم هنا اولا هنا انتم بتخافوا جدا على بنات العيلة وكمان متدين يعني ممنوع البنت تخرج تبات عند حد عمرى سمعت شاب شغل كاست او اغنية حافظين القرآن حتى اولاد عمتى الله أكبر لابسين الحجاب الطويل ملتزمين يعني انا فاكرة وانا صغيرة لم روحت العب مع بنت قريبتي ماما مش فاكرة بنت بنت خالته واتاخرت وجيت العشاء انتى زعقت لي وقولت لو هتقعد هنا وتكون تحت مسؤلتين متروحيش مكان من غير ما نعرف
تنهد اجود
ب اختصار مفيش وقت عاوزة توصل ل ايه
تنهدت اريج
عند عمى البيت صغيره عبارة عن اوطين بس وابن عمي كان ليه سرير وبنات عمي سرير فطبيعي لم كنت بقعد