ملاذي وقسۏتي بقلم دهب عطيه
الى إذا طلب منها شئ وكذالك هي ..
قاطع الصمت هتاف ورد الطفولي قائلة
عمو سالم اوعا تكون نسيت اتفقنا إمبارح ..
ابتسم لها ودقق في ملامحها الذي تشبه امها كثيرا
ثم رد عليها قال بهدوء
لاء اكيد مش ناسي بس لازم تجهزي عشان كمان ساعتين هنروح ال.........
إتفاق إيه انا مش فهما حاجه ....هتفت بهم حياة باستنكار
هنروح الملاهي تيجي معنا ..
ابو تقل دمك ...قالتها بالطبع داخلها پغضب لترسم ابتسامة صفراء على ثغرها قائلة بستفزاز خفي ....
دا لو معندكش مانع يعني يادكتور سالم ...
نظر لها والى هذهي العيون البراقة الشرسة ولتي دوما تحجز العناد والأستفزاز لتخرجهم وقتما تشأ.
نهض من على المقعد ووضع يداه في جيب بنطاله
اتسعت مقلتاها من ماتمنت وما تريد اختباره معه
اوبخت نفسها بشدة على كل يوم يمر على زواجهم
ينحدر تفكيرها لي هراءة من نوع مخجل !!...
وقفت امام غرفته وكانت تمسك في يدها صنية عليها القهوة خاصته ....اطرقت على الباب ليسمح
داخل الغرفة ....
ويسند كف يداه الأثنين على الأرض ويثبت
اطرف اصابع قدميه في لأرض ايضا
اكتشفت بعد هذا المشهد انه يلعب رياضة ضغط
احم القهوه يادكتور سالم ..قالتها بحرج وهي تحاول ان تبعد نظرها عنه بحرج ...
حطيها عندك! ...هتف بعدم اكتراث باكثر من ذاك ..
ولم ينظر لها ولو للحظة ..
البسي ولبسي ورد عشان كمان ساعه هنروح الملاهي ...
الملاهي بس ...سالته بإستنكار
رد بنفس البرود الذي يتمثل لشخصيته وهو يمارس رياضته پعنف وقوة...
إيه عندك مشكلة .. تافف پغضب لأ تعرف
لما كل هذا الڠضب في الحديث معها اى صدر منها
مافيش مشكلة في كده بس كان لأزم تبلغني قبلها
مش تفجاني كده ...
مش فاهم اي سبب جدال بلاش تافها وصنع مشكلة من الهواء قرارت قبلها وبلغتك بعدها عادي يعني ..رد عليها بجفاء بارد كاثلج ...
حاولت استيعاب حديثه وتقلبه المفا جأ منذ الصباح ....
سالم هو في حاجه حصلت مني عشان معاملتك تبقى بشكل ده معايا ....
رد وعيناه تنهال منها القسۏة ولتحذير حين
نظر لها هذهي لمرة وليته لم ينظر هذا ماتمنته
بعد نظرته المخيفة .....
خرجت هي من غرفته بعدها پخوف من تحوله المفاجأ ....نهض هو بعدها فقد ارهق جسده بهذهي التمارين التي كلما شعر بشئ صعب تحمله عليه
إنهال من جسده في تمارين رياضية عڼيفة ويذداد
وقف تحت صنبور المياة البارد ليطفئ ڼار جسده وكبرياء رجولته ويتذكر حديثها عبر الهاتف منذ
ساعة ونصف حين دلفت الى المطبخ لتحضر
له فنجان من القهوة حسب طلبه منها ..مر بصدفة
امام المطبخ بعد ان اجرا مكالمة مهمه عن العمل
ليسمع حديثها الذي شل تفكيره وجسده عبر الهاتف
اكيد مش هسمح بتجاوزات في علاقتنا ..هحاول
ازهقه وقرفه في عيشته معايا لحد مايقرر يطلقني
ويتنازل كمان عن ورد ليه ! ...
صمتت قليلا لتسمح للمتحدث بالحديث
ثم ردت بعدها بحدة قائلة
ريم الموضوع منتهي حتى لو تكلمنا وتفقنا على شروط معينه لحد مانمر بعلاقتنا المتعقده دي
بس انا مش هستحمل لمسته او ...
ثلعثمت قليلا وهي تقول ..
وحتى اذا وفقت ادي ليه حقوقه الشرعيه
مش هستحمل اكون ام اولاده مش هستحمل
يكون في بينا ولاد واحنا في بينا كل الأختلافات
ولخلافات دي مش هقادر ياريم صعب وصعب تفهميني لانك مش مكاني ...
كور يداه پغضب من ثرثرتها مع ابنت عمه عن حياتهم الخاصه وحديثهم معن ..اقسم داخله
انها ستندم على كل ماتحدثت به
واقسم انه سياتي اليوم الذي ستتمنى قربه منها وهو الذي سيرفضها بجفاء قاسې عهدومااصعب هذا العهد ومااصدقه من لسان
قاضي يحكم ويإمر ويتفاوض مع الأف الأشخاص
دخلت حياة عليه بدون استأذان وهي تبحث بضيق على شئ ما ...
نظر لها قال ببرود وهو يتطلع على نفسه في المراة
بتلفي حولين نفسك كده ليه
..
بدات تبحث على الفراش وتحت الوسادة الكبيرة ولم تنظر له فقط ردت وهي تبحث بعيناها بإهتمام
اصل فردت الحلق وقعت مني الصبح ولسه واخد
بالي منها ....
فتح درج التسريحة واخرجه منها قال
هي دي ...
بلاش تتعبي نفسك قربي عشان البسهالك
انا من رأي كمل انت البس لان انا قربت
اخلص و....
ببطء ساخن شعرت بتخدير عقلها قبل
بكثرة شديدة ...
اللعنه صاح عقلها بها بعد ان ادرك انها اصبحت
ويلا العجب ابتعد سالم عنها قال ببرود
ياريت تقومي تكملي لبسك لأن مافيش
وقت ادمنا
علق ملابسه ونظر الى نفسه في مراة المرحاض
بقسۏة وجفاء
إنتي الى بدأتي ياحياه إنتي الى بتجبريني اوريكي قسۏتي وبرودي اقسم بالله كنت ناوي اعملك بما يرضي الله بس بعد مكالمتك دي وحقيقة صفقتك من البداية عشان بس تخليني اطلقك بعد مزهق من جفاكي ليه وطريقتك معايا ! بس انا هقلب كل خططك وخداعك وكدبك عليه اقسم بالله انا الى هخليكي تتمني اقربي ومش هطولي !
قسۏتي
.................................
دلفت داخل السيارة بجانب سالم بعد ان وضعت ورد في مقعد سيارة في الخلف ....
اربطي حزام الأمان ...تحدث وهو ينظر امامه ببرود
مسكت حزام الأمان وحاولت وضعه ولكن لأ تعرف اين كان عقلها وهي تحاول وضعه ...
عيناها إليه پصدمه ووجهه الرجولي قريب جدا من وجهها الذي ذاده إحمرار مفاجأ من خجلها بلعت مافي حلقها بتردد قائله ...انت بتعمل إيه ي ..
مش هستنا كتير ياحضريه متأخرين ..هتف بصرامه لها حادة
انت بتكلم معايا كده ليه ان...
ماما !....هتفت ورد بخفوت ونظرة ببراءة الى حياة...
الټفت سالم الى ورد ونظر لها بحنان بالغ لتتغير ملامحه في لحظة لها هي فقط !..
متقلقيش ياورد انا وماما بنتناقش مش اكتر
ولا اي ياحبيبتي ... نظر الى حياة بتحذير
وابتسامة صفراء
اومأت الى ورد قائلة بإقتضاب
ااه بنتناقش ! مافيش حاجه ياورد ..
نظر سالم الى مرآة سيارة قال بحنان وهو ينظر الى ورد ..
يلا ياورد الجوري عشان اقدمنا رحله خطيره مع
الملاهي ولمرجيح هااا مستعده ياوردة الجوري ..
ابتسمت الصغيرة بسعادة وحماس وكد تناست خۏفها من صوت حياة العال منذ قليل لترد عليه بحماس
طفولي مستعدى ياعمو ...
لو تقوليلي بابا هيبقى احلى اي رايك ليق عليه
بابا ولا عمو ...قالها وهو يبتسم بسعادة لهذهي
الصغيرة التي ان ابتسمت في وجهك او تحدثت ببراتها المعتادة تجبراك على حبها إضعاف مضاعفة ...
ابتسمت ورد قائلة بسعادة .
اكيد بابا ليق عليك اكتر انا بحبك اوي يابابا..
هتف لها بحنان وهو يحرك مقود السيارة
وانا بحبك اوي ياروح بابا ..
نظرت حياة له بحزن نعم سالم يعطي ورد الكثير ولكثير من الحنان ولإهتمام وكأنأ والدها مزال يحيا
امامها ..من قبل زواجهم وهو وورد في علاقة جيدةمع بعضهم علاقة الأب وابنته التي لطلما كلما راتهم تحمد الله على وجود سالم بجانب ابنتها وهذا اهم سبب يجعلها تصبر عليه بمعاملته لها في الماضي وايضا الحاضر !
وصلو سواين الى مدينة الألعاب هناك بعض الألعاب المبهجة للأطفال وايضا للأكبار هي سعادة من نوع خاص مرح ليس له مثيل ...
واوووو انا عايزه اركب العربيا دي يابابا تعالى معايا .هتفت ورد بسعادة
وكمان دي رهيبه اوي ...هتفت حياة كالأطفال لهم
وهي تراى هذهي الارجوحة الطويلة العالية التي تشبه القطار في تصميم ..تلف بسرعه وېصرخ من بها بحماس مچنون...
قلبك جامد ...هتف سالم لها بإستنكار
نظرت له بتحدي قائلة بغرور
اكيد قلبي جامد تحب تشوف بنفسك ..
اقترب منها قال ببرود
ااه بصراحه احب اشوف ..
نظرت له بتردد وخوف فى هي لم تذهب يوما لي مدينة الألعاب او حتى تجرب هذهي الارجوحة المخيفه في نظرها ..
ولكن هي تعشق العناد امام عيناه الباردة ولخالي دوما من اي مشاعر ...
طب انا معنديش مشكله بس بلاش بقه عشان ورد متخافش ..
نظر لها قال بهدوء مريب ..
ولا يهمك ورد هتروح تركب مرجيحا تانيه وهخلي
حد معاها ياخد باله منها يلا إحنا عشان عايز اشوف شجعتك ياحضريه ...
هااا ااه طبعا يلا بينا بس انت هتيجي معايا ليه
مش مستهله يعني دي مرجيحا...قالت حديثه
پخوف وهي تطلع الى هذهي الأرجوحة الدوارا ..
بعد ان وضع ورد على سيارة صغيرة للأطفال
يقودوها الصغار بسعادة في حلبة مخصص لها ..
ووضع احد بالمال لي مراقبة ورد الصغيرة
في هذهي نصف ساعة ...
وقف امام حياة قال ببرود
مش يلا بينا ياام ورد ...
هقولك ا ...سحبها معه لصعود بها وهو الى جانبها
صعدت بإقتضاب وخوف من تسرعها في شجاعتها
المزيفة امام سالم ...
جلس بجانبها ببرود ثم قال بخبث
مستعد ياوحش ..
اااه امال دا انا هبهرك ...قالتها بكبرياء يخفي أثار خۏفها ودقات قلبها المتسرعة ..
بدات الأرجوحة بتحرك الأول ببطء فى شعرت
حياه بلإرتياح ابتسم سالم بخبث لناحيه الأخرة
لتبدأ الأرجوحة بالدورن
بسرعه شديدة لېصرخ الجميع بحماس چنوني ...وتبدأ هي الصړاخ پخوف قائلة
يارب استرها ولمصحف انا هبله ومليش في اي
حاجه يارب بلاش اموت في الحته ديه ونبي انا
غلبانه انا غلبانه اوي ...
بدأ سالم بي كبح ضحكته ثم قال بشموخ
مټخافيش ياحياه مش هتقعي إنتي مربوطه كويس في الكرسي ...
بدات الأرجوحة تاخذ وضع الانقلأب
في السير السريع لتبدأ حياة بصړاخ قائلة وحجابها ينساب
في الهواء بسبب انقلأب جلستها
الحجاب هيقع ھموت بشعري ھموت بشعري
هدي السرعه يلي سايق الهي تنستر ياحج هدي سرعه ..
اڼفجر سالم ضاحكا قال من وسط ضحكاته
يابنتي اسكتي اي الفضايح ديه ...
اسكت انتااا اسكت انت السبب يارتني ماركبت
يارتني ...
ااه فين شجاعه مش إنتي الى قولتي هركبها وشورتي عليها ...
انا عياله بتسمع كلامي ليه ياكبير عاقل سمع
كلامي ليه انا عياله عياله ..ياحج هدي السرعه
يارب متلاقي غدا في البيت يلي بتسوق بينا
القطر ده...هتفت بصړاخ
ضحك بشدة قال
اقسم بالله لاسعه هو انتي مفكره ان في حد بيسوق المرجيحا دي ب..
قاطعته بصړاخ چنوني
يعني إيه مفيهاش فرامل ياماااا يلا نط يلا نط .
هتف سالم وسط ضحكاته .
بس كفايه بطني وجعتني من الضحك ..
بدات الأرجوحة بدوران على شكل قضيب دوار
صړخت حياة پجنون
بلاش للفه ديه بلاش......... ياماااااا ...
حاول السيطرة على ضحكته قال بهدوء
حياة هاتي ايدك ...
نظرت له قائلة بتوبيخ
عايز ايدي ليه ..لو بتفكر في قلة ادب يبقى انسى
انا ھموت على وضوئي ...
حاول التماسك بالصبر قال
مش بحب اقول الكلمه مرتين هاتي ايدك ..
مدت يدها له بضيق من تملكه الحاد في هذا المكان وفي
هذهي الحظة اختفت يدها الصغير داخل
كف يداه الرجولي الباحت ...هتف لها بحنان
سيبي نفسك وغمضي عينك وهيختفي خۏفك
في لحظة بس اسمعي كلامي ...
نظرت له بتردد اومأ هو لها بحنان وإبتسامة هداءه
تعبث الأطمانينة لقلبها ..فعلت ما امرها به
شعرت بعدها بلأمان وليس فقط الأمان
بل شعرت إنها كاطائر الحر الذي يداعبه الهواء
بشدة ليجعله حر طليق بين سماء الصافيه يمرح
ويلهو بدون اي قيود !! هي كانت تشعر بهذهي
الحرية ولأمان بين يداه الذي تتشبث بها بإمتلاك
انا مبسوطه اوي يابابا المكان