روايه بقلم امل صالح
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
ولعلمك وافقتي عليه أو موافقتيش هتفضلي بنتي يا سندس هو ابني وكل حاجة دانا اديه بالجزمة
ضحكوا الاتنين سوا وكملوا كلام في لحظات سعيدة قطعها صوت الجرس راحوا سوا يفتحوه واتفاجئت سندس بنيرة قصادها
دخلوا قعدوا جوة بإنتظار يسمعوا سبب مجيئها نيرة بصت لسندس وقالت بإحراج وهي بتنزل عينها لتحت تاني أنا آسفة يا سندس
وقفت سندس قعدت جنبها بسرعة وقالت وهي بتمسح على ضهرها لي بتقولي كدا يا نيرة! دانت أختي والله اوعي يكون حسام اللي قالك تيجي!
مقاليش حاجة أنا جاية من نفسي والله بجد مكنش قصدي ولا كلمة من اللي قولتها أنا عارفة قد اي أنت كويسة وتستحقي كل خير أنا آسفة اوي بجد
لفتلها نيرة أنت مش زعلانة مني! تعالي معايا يلا البيت
اتكلمت نبيلة بهزار لأ لحد هنا استوووب البت دي تخصني وتخص الواد عبدو يا نيرة
روحي يا نيرة وأنا هنا مع طنط م تقلقيش يا حبيبتي وانا هتلاقوني نطالكم كل يوم بس اخلص من سامي بس
فضلوا قاعدين بيتكلموا شوية ويضحكوا شوية لحد ما نيرة قامت مشت عدا 4 شهور على اليوم ڈم ا بين محايلة عبد الرحمن لسندس وكذلك كلام نبيلة ونصايح حسام ليها
لحد ما في يوم دخل عبد الرحمن البيت و أول ما دخل من الباب قال وهو بيصقف بقول يا سندس نقصر ونروح دلوقتي لعمك حمدي المأذون ونكتب ها قولتي اي! موافقة ينهار قمر! يلا بينا
لف بصلها ف كملت وهي بتتنهد أنا مش عايزة اعيش مأساة تانية
ضړب على صدره بهزار بقولك هتتجوزي بودي ! عارفة دا معناه اي!
بصتله بإستغراب وهي كاتمة ضحكتها وهو كمل يعني يا نهار فرفشة ونعنشة وحلاوة ومفيش نكد أصلا بينا ع المأذون ياختي
كانت نايمة على السرير بتعب وهو قصادها على كرسي ماسك إيدها يا عبد الرحمن شوية برد وبعرف اتحرك! ناقص تربطني في السرير ياخي!
دخلت نبيلة من باب الأوضة وهي شايلة اكل في ايدها بس بس قال تقومي! مفيش حركة غير لما تبقي اسد كدا أسد
ضغط عبد الرحمن على كفها وقال خلاص يا سندس جدال بقى! أنا قولت مش هتتحركي غير لما تتحسني! يلا كلي الخضار دا
يلا
بصت سندس لنبيلة اللي قعدت جنبها وبدأت تعدلها قعدتها عشان تاكل بصت لكف عبد الرحمن اللي ماسك في كفها بقلق وكل شوية يتفقد حرارتها بقلق كمية حب مكنتش تتوقع تحصل عليه قبل كدا!
خططت لمستقبل بائس مع سامي وأمه لكن يبدو إن تدابير ربنا كانت أقوى من تخطيطاتها!!
ربنا مبيخذلش حد ربنا بيبلي عشان يشوف مقدار صبر البني آدم وجائزة البني آدم الصبور هي العوض
قارنت سندس بين سامي وعبد الرحمن ونبيلة وأم سامي وشافت إن قد اي الفرق شاسع !!
وفي الختام
ظنت أنها ستبقى بدوامة لا نهاية لها ولم تكن تدري ما يخبئه المستقبل لها لم تكن تعلم أن تدابير الله أقوى من كل وأي دوامة وبالنهاية عوضت
ونقول تمت يا سكري