السبت 23 نوفمبر 2024

عيون حبيبي بقلم الزهره السوداء

انت في الصفحة 7 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

باك
وصلا الي المشفي وكانت ايما شاردة الذهن كانت تفكر في المحادثة الهاتفية حتي ان هذا لفت انتباه اسمر ولكنه كالعادة لم يعلق اخذا رانيا واوصلهما اسمر الي قصرها
ايما انا هفضل مع ماما
اسمر اكيد طبعا الف سلامة يا مدام رانيا
رانيا بتعب متشكرة لتعبك معانا ووقفتك جنبنا
اسمر بابتسامة كله عشان خاطر ايما
رانيا ربنا يسعدكوا
غادر اسمر وشادي وصعدت رانيا لترتاح قليلا جلست ايما تتذكر المحادثة
فلاش باك
ايما الو
المتصل انسه ايما !
ايما اها
المتصلقبل ما تقولي مين انا واحد عندي معلومات عن باباك وعاوز اشوفك !
ايما بس!
المتصل في مكان عام متقلقيش ف كافيتريا الساعة 4
ايما طب تمام سلام
اند فلاش باك
حسمت امرها فهي تريد ان تعلم اين والدها وما الذي حدث له ولما تركها هكذا قامت واتجهت الي المكان المحدد وصلت ظلت جالسه الي ان جلس علي طاولتها
الشاب ايما !
ايما پخوف تحاول ان تدارية ايوة..مين انت!
الشاب .........
غادر اسمر وشادي وصعدت رانيا لترتاح قليلا جلست ايما تتذكر المحادثة
فلاش باك
ايما الو
المتصل انسه ايما !
ايما اها
المتصلقبل ما تقولي مين انا واحد عندي معلومات عن باباك وعاوز اشوفك !
ايما بس!
المتصل في مكان عام متقلقيش ف كافيتريا الساعة 4
ايما طب تمام سلام
اند فلاش باك
حسمت امرها فهي تريد ان تعلم اين والدها وما الذي حدث له ولما تركها هكذا قامت واتجهت الي المكان المحدد وصلت ظلت جالسه الي ان جلس علي طاولتها
الشاب ايما !
ايما پخوف تحاول ان تدارية ايوة..مين انت!
الشاب محمد شوكت المنياوي
ايما قضبت حاجبيها ايوة يعني مين!
محمد ابن زوج والدتك الاول
ايما ماما مجوزتش من عيلة المنياوي غير اونكل سالم
محمد دا الي انتي تعرفيه بصي يا ستي من عشرين سنة والدتك اشتغلت في شركات المنياوي وكان والدي الي هو شوكت هو الي متولي كل حاجة والدتي كانت مصاپة بالکانسر وحالتها متاخرة كانت رانيا هانم بتتقرب منها وعلي طول بتزورنا لحد ما اټوفت والدتي بعدها بشهرين والدي اتجوز رانيا هانم لكن خالتي رفضت اني اعيش مع مرات اب واخدتني اعيش معاها بعدها بسنة بالظبط والدي اټوفي نتيجة جلطة جاتله بسبب حريق اكبر شركة من شركاتنا
ايما طيب تمام انا ايه دخلي
محمد اصبري بس بعدها مامتك اتجوزت سالم المنياوي والي كان بعيد عن الانظار طول الوقت وسايب اخوه هو الي مشغل كل حاجة. فاتجوز رانيا هانم عشان كل حاجة تبقا زي ما هي كان عندك شهور لسه
ايما استنا ازاي شهور وانا ثم نظرت له پصدمة ازااي انا اسمي ايما فتحي الصراف
محمد ماهي رانيا هانم هي الي عملت كدا عشان متورثيش
ايما پصدمة نعممم!!!
محمد لو كنتي ظهرتي كان الميراث هيتقسم بينا وهي ملهاش الا حاجة بسيطة ومش هتعرف تتصرف في نصيبك بس كد بقا بيني وبينها وتتصرف ف زي ماهي عاوزة ألفت حكاية انها اتجوزت من فتحي الصراف والي هو شخصية وهمية اصلاا وزورت الورق الخاص بكل دا كمان عشان تخليك تصدقي فعلا كانت بتتواصل معاك علي انها ابوك وبتخلي حد يجيلك كل فترة ودا الي عرفته قريب
ايما يعني انت تبقا
محمد بابتسامة ايوة اخوك
ايما وايه الي يثبتلي كلامك !
محمد دا ملف في كل حاجة انا مش عاوز حاجة غير نبقا مع بعض انا عارف اني اتاخرت بس لحد ما لقيتك رانيا هانم كانت مخبياكي صح وكمان نقدر نعمل تحليل DNA الوقتي حالا عشان تتطمني
ايما والعالم يدور بها معقوله يااااااااااااارب ارحمني
محمد متقلقيش يا حبيبتي انا هعمل المستحيل لحد ما اخليك تظهري للنور وتكوني ايما المنياوي فعلا
ظلا يتحدثان عن عدة اشياء ثم توجها الي معمل لعمل التحليل الذي يثبت صحة كلامه وتبادلا ارقام الهواتف ثم اوصلها الي فيلاتها ووعدها بان يكون بجوارها متي ما ارادت
دخلت ايما الي الفيلا برغم الصدمة التي بها الا انها فرحة بوجود سند لها وكأن الله يعوضها عن ما انكسر بقلبها
كنتي فين يا هانم
التفتت ايما لتجد اسمر غاضب كالنمر الثائر
ايما بتعلثم كنت عند ماما
امسك معصمها وسحبها خلفة الي غرفتها ادخلها واغلق الباب ثم امسكها من شعرها
اسمر وكمان بتكذبي كنننتي فييين
ايما بالم اااه سيب شعررري كنت عند ماما مبتفهمش
اسمر وضغط اكثر علي شعرها كدابة امك قالتلي نزلت بعد ما مشيت بنص ساعه
ايما پبكاء خ خرجت اتمشي كنت مخنوقه
ترك شعرها وادارها ليكونا وجها لوجه تلاقت عيناهما الڠضب والخۏف
ربما اصمت حين اري عيناك
فكيف انطق وانا في حرمك
ارجوك ارحم من الشوق يا سلطان قلبي
تسارعت انفاس ايما وكان اسمر يقترب منها ولكن قبل ان يتهور بفعل اي شئ دفعها بقوة لتسقط علي الارض ليخرج بسرعه
اسمر في نفسه مش هتخليني اضعف يا ايما ....
ايما كانت في حالة لا تحسد عليها تبكي بحړقة وقفت امام المرأه ايما بصړاخ انتي غبية انخفضت نبرة صوتها لتنطق بنبرة متحشرجة ازاي بتضعفي ولا ازاي بتسلميله كداا لتصرخ بكل قوتها ااااااااه لتلقي بكل ما علي التسريحة لټنهار تماما وتعلن الراية البيضاء وتغيب عن الوعي ...
في قصر اسمر
كان اسمر في غرفته كالنمر الثائر يريد ان يعرف اين ذهبت ولم تكذب ياللهي لما اهتم ماذا دهاك يا اسمر انها زوجتك نعم زوجتي صوت طرقات علي الباب يوقظ اسمر من افكاره
اسمر پغضب قولت مش عاوز اشوف حد
انا مصطفي يا بابا
حاول اسمر تمالك اعصابه حتي لا يخيفه فهو طفل ليس له اي ذنب
فتح الباب
اسمر ايوة يا مصطفي في حاجة يا حبيبي
دخل مصطفي بعفوية وهو يبعد اسمر دخلني اول
ابتسم اسمر علي برائته فمصطفي الوحيد الذي يستطيع اخراج اسمر من حزنه او غضبه فهو مثال للنقاء لم تلوثه الحياة بعد
اسمر وهو يضع يداه في جيبه خير يا صاصا باشا
مصطفي پغضب طفولي متقوليش صاصا دي
ضحك اسمر من قلبه وقام بحمل هذا الشقي وظلا يلعبان معا الا ان تعبا ناما علي الارض كان اسمر يضع يده تحت راسه ومصطفي مثله من يراهم يظن حقا انهم طفل وابيه قام مصطفي وجلس فوق اسمر وامسك بياقة قميصة بقبضته الصغيره
مصطفى اعترف يا بابا مين الي كانت هنا
اسمر تقصد مين
مصطفي الي كانت هنا يوم ما محروس ضړب اختي
اسمر ااااه تقصد ايما
مصطفي اها
اسمر مممم مراتي
اشرقت عينا مصطفي فرحا وافلت اسمر من يده ورفعها عاليا ليصفق
مصطفي بفرحة هيييه هييه يعني هتعيش معانا هنا
اسمر بابتسامة اها انت بتحبها اووي كدا
مصطفي وهو يهز راسه بالموافقه اهاا جددااا
لنتركهما معا ونذهب لايما
ايما يعني اعمل ايه يا محمد كنت ارفض وامي ټموت
محمد پغضب لا وافقي ودمري حياتك
كانا يتحدثان علي الهاتف لقد اخبرته ايما بكل شئ يخص اسمر وكيف تحول بين لحظة واخري صمتت ايما فكانت تبكي هدأ محمد قليلا
محمد وهتعملي ايه الوقتي انا مش ممكن اسمحلك تدمري حياتك
ايما الفرح بعد اسبوع يا محمد وعاوزني احضره بفستان اسود
محمد لا دا اټجنن انا لازم اروحله واوقفه عند حده هو فاكرها سايبه
ايما بهلع لالالالالالا دا ممكن يقوم الدنيا ويقلب كل حاجة فوق دماغنا ونخسر هو ليه النص في شركات
المنياوي
محمد وهو يمسك بشعره بين يده هتجنن ياايما بجد مش قادر اشوفك كد واسكت
ايما پبكاء انا مش عاوزاك تظهر الوقتي عشان خاطري
محمد طيب خلاص اهدي بس وجهزي نفسك نخرج بكره
ايما طيب يلا سلام
محمد سلام
ارتاحت قليلا بالتحدث مع اخيها فظهوره كان اكبر هدية ارسلتها الاقدار لها كانت تتمني ان يظهر مبكرا ولكن ياليت نيل المطالب بالتمني
في صباح اليوم التالي
في قصر رانيا الطحاوي
رانيا پصدمة اسود يا ايما انتي اټجننتي
في قصر رانيا الطحاوي
رانيا پصدمة اسود ياايما انتي اټجننتي
كانت هذه ردة فعل رانيا عقب رؤيتها لفستان زفاف ابنتها 
ايما بتوتر انتي عارفة يا ماما ان الاسود لون الموسم
رانيا پغضب موسم اي وكلام فاضي ايه مستحيل اوافق علي كد وانت يا جاسر ازاي توافق علي كد
اسمر بابتساة جانبية ممكن نكلم علي انفراد يا رانيا هانم
نظرت له ايما بتعجب ماذا هناك يااسمر وماذا تخبئ لي في جعبتك لقد اكتفيت من الاعيبك كيف ستقنع امي هذه المرة
ذهبا كلا من رانيا واسمر الي المكتب ليتحدثا بانفراد
اسمر بحزن مصطنع حضرتك تعرفي ان ايما في حياتها حد تاني
جحظت عينا رانيا بفعل كلمات اسمرايه
اسمر بنفس تعابير وجهه بعد كتب كتابنا شوفتهم مع بعض كنت هقتله وھڨتلها بس عشان بحبها بجد مقدرتش اني اعمل حاجة انا الي جبتلها الفستان دا كنوع من العقاپ انا مش هقدر اعيش من غيرها وفي نفس الوقت كرامتي متسمحليش اني اسامحها علي حاجة زي دي بسهوله
وكأن دلو من الماء البارد سقط علي راس رانيا كانت كل ذرة بكيانها غاضبة خرجت بسرعه حيث ايما جالسه لتمسكها من شعرها
رانيا پغضب بقا انتي تعملي فيا كد للدرجة دي محدش مالي عينك ايما كانت تصرخ من الالم فكانت رانيا ټصفعها بدون رحمة تدخل شادي وقام باخذ رانيا بعيدا خرج اسمر ليجد ايما علي الارض وتبكي بشده نظر لها بتشفي واتجه لها جثي علي ركبتيه ليصل الي مستواها ثم امسك براسها وقربها له الي ان بالكامل ثم اقترب من اذنها
اسمر بهمس شوفتي حليت المشكلة ازاي وكمان مامتك في صفي ابعد راسها قليلا ياحرام متزعليش انتي لسه مشوفتيش حاجة
استقام هو ليجذبها
اسمر يلا لو سبتك هنا مش بعيد امك تقتلك
ايما پبكاء ربنا ينتقم منك
لم يعيرها اي انتبااه وخرج ليسبقها الي سيارته ظنا منه انها ستتبعه كالعادة ولكن تمردت ايما هذه المرة خرجت في كبرياء واتجهت الي سيارتها ثم نظرت لاسمر باشمئزاز وارتدت نظارتها واعتلت سيارتها لتقود ب سرعه كبيره اصدرت صرير قوي اثناء مغادرتها كان اسمر يشاهدها بذهول لكن عزيزي انت من بدات الحړب ولا تنسي انك تتعامل مع فتاه وان كيدهن عظيم هذه المرة اقسمت ايما علي جعلك ټندم بحق لن تبقي الفتاه المغلوبة علي امرها لم يتبعها بل اتجه الي شركته ليباشر عمله لعله ينشغل بتفكيره عنها
في سياره ايما
ايما پبكاء هيستيري لااااا يامحمد مش هستحمل اكتر من كداا
محمد ارجوك يااايما اهدي بصي اقفي وقفي ثم صړخ بها وقفي العربية ياايما وانا هجيلك 10 دقايق بالظبط وهجيلك
توقفت ايما وواصلت بكائها الهيستيري كانت تتمني حقاا لقد ثقل حملها وبشده
وصل لها محمد لقد تالم بشده لمنظرها توجه لها بسرعه وفتح باب سيارتها وبدون اي مقدمات وكانه يخبأها من ۏجعها
ايما تتشبث به اكتر ليه يا محمد كد ليييه انا حبيته ليييه يا محمد كل يوم اهانه لييييييه لتغيب عن الوعي ليفزع هو لا لن يفقدها انها اخته الوحيده المتبيقية له لا يا ايما لن اعيدك لهذا الۏحش لن اجازف بك فليذهب كل شئ الي الچحيم قام بحملها واتجه الي سيارته وادارها علي اعلي سرعه

انت في الصفحة 7 من 14 صفحات