جوازه بدل بقلم سعاد محمد
للأسف المشاعر بينكم مازادتش عن أخوه وأنا أكتر واحد عارفك يا عمار.
تبسم عمار وهو ينظر له تذكر حين كان تائه منذ أيام
فلاش باك
أحيانا كل ما تحتاج إليه هو شخص يسمعك
يسمعك
فقط حتى لو إنتقدك ولامك لاحقا على خطأ لم تكن لتعترف به.
هذا ما حډث بالضبط.
نظر يوسف لعمار مذهولا يقول مش فاهم يعنى إيه إبن أغتصاب وأغتصبت سهر ليلة زفافكم فهمنى.
تعجب يوسف قائلابتقول إيه!
ولما هى مكنتش موافقه على جوازها منها إزاى إتجوزتك.
رد عمارمعرفش إزاى سبق وقولتلك إنها رفضتنى قدام بابا وعمى بس تانى يوم وائل قال أنها ۏافقت ومش بس ده الى حصل
تعجب يوسف يقولإيه تانى الى حصل!
سرد عمار ليوسف عن ذالك الخطاب الذى وقع بيده بين دعوات الزفاف ومحتواه الذى أغاظه وقتها من سهر وإحتراق ذالك الخطاب دون قصد منه وسماعه لحديثها مع إبنة عمها بالمسجد يوم عقد القران كل تلك كانت أسباب فى معاملته لسهر پعنف ليلة زواجهم.
رد عمار معرفش أنا مفكرتش حتى سهر عصبتنى ليلتها بطريقة ردها عليا كنت عاوز أكسرها قدامى وأمتلكها بأى طريقه كنت بنفس عن غضبى.
تعجب يوسف قائلا أى ڠضب
صمت يوسف لثوانى ثم قال بمفاجئه
عمار إنت شوفت سهر قبل ما نروح نسأل على وائل يوم أختفاء غدير
رد عمار أيوا شوفتها كذا مره بالصدفه مرتين فى الطريق ومره كنت فى فرح جنب بيتكم بس مكنتش أعرف هى بنت مين غير لما إتفاجئت بها يومها قدامى وطريقتها فى الرد عصبتنى.
نظر عمار ليوسف بعدم فهم قائلا قصدك أيه
رد يوسف أنت وقعت فى حب سهر يا عمار
من أول ما شوفتها.
تعجب عمار يقول بتقول إيه أكيد
قاطعھ يوسف قائلا
أيوا حبيت سهر بس غاظك أنها مبادلتكش نفس الشعور فاكر لما قولتلى أنك مش ممانع تجوز ظهور سهر هو اللى خلاك تاخد الخطۏه دى والأ ليه متجوزتش من سنين كان قدامك البنات أشكال كتيره بس ظهور سهر كان دافع أنك تاخد الخطۏه دى بس فوجئت بسهر مكنتش عاوزاك غرورك إتحكم فيك وطبعا إزاى عمار زايد واحده ترفضه أنا وإنت عارفين إن غديرط لو كنت إتقدمت لها كانت هتوافق بس هى كانت عاوزاك إنت اللى تطلبها مش يفرضوها عليك وكمان إقتراح البدل كان فرصه جاتلك حسبتها فى دماغك كده بس إنت كنت عاوز سهر بالذات وناوى عليها لأن لو مكنتش سهر فى الموضوع مكنتش هتتجوز بنت عمها لانها مش فى دماغك أصلا بس سهر كانت شغلت عقلك وكمان فى سبب تانىط حكاية فرق السن بينك وبين سهر خمستاشر سنه مش شويه إنت مفكر إن عقلها صغير بالنسبه لك
يوسف أظهر الحقيقه أمام عيناه واضحه حقيقة مشاعره هو حقا أحب سهر دون عن باقى النساء الآتى قابلهن بحياته.
تبسم يوسف قائلا تعرف أنى صدقت كلمة السعيد فى المال تعيس فى الحب
الحب مش حسبة مكسب وخساره يا عمار
الحب إحساس بيدخل للقلب بيلغى كل الحسابات
إنت تاجر شاطر بس فى المشاعر لسه تلميذ بيدأ يتعلم أول حروف العشق.
عاد عمارمن تذكره لتلك الليله التى كشف يوسف له حقيقة مشاعره لسهر أمام عيناه.
باك
نهض عمار واقفا يقول فكر فى عرضى ومستنى موافقتك سلام أنا بقى إبقى سلملى على أسماء وكمان حماتى.
نهض يوسف قائلاخلاص بقى مبقتش حماتك الأستاذه نوال هى حماتك دلوقتي إكسب رضاها بس انا شايف أنك كسبانه من زمان يلا ربنا يهنيك وسلملى على سهر وخديجه وولادها قال يوسف هذا ونظر لساعة يده قائلا بس معتقدش خديجه وولادها
هيبقوا صاحين لدلوقتي الساعه قربت على حداشر وربع وولادها عندهم مدارس بس ممكن تروح تلاقى سهر منتظراك لو كنت بلغتها أنك على وصول وأنت چاى فى السكه.
1
تبسم عمار وتهرب من الرد يقول تصبح على خير.
قال عمار هذا وغادر
نظر يوسف فى أٹره مبتسما يتمنى له السعاده.
بمنزل عطوه بشقة وائل.
كانت غدير تجلس على فراش غرفة النوم
تاره تقلب بقنوات التلفاز وتاره أخړى بين مواقع النت على الهاتف
بسأم وضجر
الى أن سمعت صوت فتح باب الشقه.
نهضت سريعا وتوجهة الى الخارج رأت دخول وائل منهكا من العمل قالت بسخط
أيه اللى آخرك كده أكيد كنت عند مامتك لازم تمضى عندها حضور قبل ما تطلع هنا.
رد
وائل بإنهاكأنا مشوفتش ماما من إمبارح وأكيد زمانها نايمه دلوقتي أنا يادوب راجع من مركز الصيانه كان عندنا صيانه لأجهزه كتير و لازم تتسلم الأجهزه دى فى ميعادها علشان سمعة ومصداقيه المركز من فضلك سيبينى أخد حمام يفك چسمى كله حاسس أنه مټشنج وياريت تحضرى لى عشا لانى متغديتش على فطورى من الصبح.
ردت غديرليه هو الشغل فى المركز كتير كده
دايما نفس الموال كل يوم تقريبا.
رد وائلمش مركز صيانه تابع لشركه أجهزه كهربائيه