روايه بقلم شيماء عثمان
انت في الصفحة 19 من 19 صفحات
المستشفي وكانت كمان بتتعالج نفسيا من هول الصدمه اللي عاشتها .كان حمزه معاها
مش بيسبها ولا لحظه واحده .طلبت من حمزه قبل وصولها البيت . تزور قبر والدها . حمزه فى الأول رفض . ولما لاقاها مصممه
وافق ومحبش يكسر خاطرها .اشترت الورود لوالدها ولسيد ولعاصم .... كانت ترتدى ملابس سوداء ونظاره سوداء .
بدئت بقرأه الفاتحه على قبر والدها وسيد . واتجهت نحو قبر عاصم ..ووقفت تحت انظار حمزه اللى كان متضايق .لكن قال فى نفسه .ربما تشعر بالذنب ..اخدت نفس عميق وتكلمت پبكاء .بصوت مهزوز . عاصم .. ياابن عمي . انا جيت انهارده عشان
انا اسفه . اسفه
على حبك الكبير .ليا اللى الحقيقه انا معرفش ده سببه ايه . اسفه على كل حاجه حصلت وكنت السبب فيها..
ثابت على كرسيه المتحرك من خلف نورهان بلسان تقيل .وكلام متقطع . متلوميش نفسك يابنتي .
عقاپ ذنوبي . عذابي الكبير ده فى الدنيا. ممكن يكون راحه ليا فى الأخره .يمكن ده ذنب ظلمى لأبويه واخويه .
ودلوقتي .بطلب منك تسامحينى انى مقدرتش احميكى من ظلمي .وطمع ابني فيكى . لو قدرتي سامحينى . عشان لما
لسه بتلف عشان تمشيى .كانت احلام قربت عليها تحمل صغيرها
احلام بحب حمد لله على سلامتك يانورهان
نورهان بأبتسامه ممزوجه بالدموع لما شافت الصغير الله يسلمك ياأحلام ... نورهان مررت اصابعها على بشړة الصغير برقه .
نورهان ان شاء الله ....وتابعت بحزن .احلام انا اسفه على كل حاجه حصلت بسببي وكان نتيجيتها مۏت أبيه سيد
احلام متكمليش يانورهان .ده قدر . وعمره اللى مسبش منه لحظه . متحمليش نفسك الذنب . زي ما عمك قال . سيد ضحيه
وانا الحمد لله ربنا عوضني بصالح . امتداد لاسم سيد .وتابعت احلام .نورهان .حقك امانه عندى
سيد الله يرحمه حطه امانه عند الشيخ عبد العزيز . وانا الوحيده اللى كنت اعرف . انا ها .نورهان قطعت كلام احلام بسرعه .
وطرحه بيضه .والقليل من اللمسات الجماليه . على بشرتها ..نورهان كانت وسط الجمع وهما بيدقوا هون سبوع الصغيره
ومبسوط وشروق كانت طايره من الفرح بنورهان الصغير ه وكانت بتعرف كل اهل البلد ان الصغيره .عروسه الاسد الصغير
اللحظات كانت كلها ضحك وسعاده وهزار .نورهان الصغيره كانت زي الملاك وهي كمان كانت لابسه فستان ابيض
والاسد الصغير كان فرحان بيها ومزقطط وعمال يقول عروستى .
يبدو ان هناك قصه حب جديده ستولد بين الاسد الصغير ونورهان الصغيره
ضحي همست فى أذن عمار .وعمار نسي نفسه ونسي الناس الموجوده وصاح بأعلي .صوت . ياامي يامروان .ياأسد انا هبقا
أب .ضحي حامل . والسعاده عمت المكان . وكان يوم مليان بالفرحه والسعاده . وبعد انتهاء اليوم
. طعلت نورهان مع أسدها
ومعاهم طفلتهم اللي زي الملاك .وتشبه الملاك الكبيره .نورهان كانت بتنيم الطفله فى سريرها . وبعد ما نيمتها
لفت نورهان وبقت مع الأسد . وتابع الأسد بحب .انا فرحان اووى .اليوم كان حلو وكله حب واخير ارتحنا من كل حاجه
تعكر صفونا ..نورهان بحب بلاش نتكلم عن اللى فات . خلاص انسي بقا ياأسد .اللى فات انتهي وماټ . خلينا ننسي بقا
حمزه بحب انتى تستحقي تبقي سعيده .انتي انقي حاجه شوفتها فى حياتي . انتي حب حياتى
نورهان ابتسمت بحب لاسد . وانت هتفضل حبى الاول والأخير .بحمد ربنا انه قربني ليك وجمعنى
بيك انت فرحة عمرى وأسد أحلامي .هفضل طول عمري احمد ربنا عليك .
حمزه بحب وانتى حب الأسد وعمره انتى سړقتي قلب الأسد وأسرتيه .وسړقتي الأسد نفسه وروضتيه .
بحبك يا أجمل نورهان فى الدنيا