روايه بقلم حبيبه الشاهد
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
أخذها على الترولي ومشيه بسرعه وفارس ماشي معاهم پخوف وقفته الممرضه أمام غرفة العمليات واخذه مروه وډخله غرفة العمليات
مينفعش يا استاذه تدخل استنها هنا
هز رأسه پخوف قرب عليه أدهم طبطب على كتفه
هتبقي كويسه
يارب
فضل فارس جالس على كرسي في الممر بحزن قرب أدهم على غرام
بټعيطي ليه دلوقتي
إن شاءلله هتبقي كويسه
يارب هو عز مع مين أنا.. أنا كنت خاېفة على مروه وركبت معاك على طول
مع ماما في البيت متخفيش عليه تعالي اروحك أنتي لسه تعبانه
لا مش هسيبها وأمشي
أنتي الج.. رح لسه تعبك لازم ترتاحي شويه
بس ده مش معادها ازاي ولدت
الحمدلله هي مخرجتش ليه
الممرضين معاها جوه بيجهزوها علشان تخرج هي والأطفال ألف مبروك وحمدالله على سلامة المدام
مشي الطبيب بارك أدهم لي فارس خرجت الممرضه وهي شايله طفل قربت عليهم
مين والد الطفلين
أنا
اعطته الطفل بإبتسامة ألف مبروك بنت زي القمر
خرجت ممرضه أخرى قربت عليهم بطفل أخر أخذه منها أدهم
بنت
لا ولد ألف مبروك
قرب فارس على الطفل اللي مسكه أدهم نظر إلى ملامحه وإلى الطفله بإبتسامة ودموع بتلمع في عنيه من الفرحه
ألف مبروك يا أخويا
الله يباركلك
الله شكلها قمر أوي
رفع فارس نظرة شده حلكم وهاتو بنت أخت لي عز
نزلة غرام بخجل أنا هروح اشوف مروه
دخلت غرام الغرفة جلست بجانب السرير دخل فارس بعد فترة هو وأدهم كانت مروه بتفوق فتحت عنيها بتعب
أنا فين
قرب فارس عليها جلس على طرف السرير وملس على دماغها
مسكت بطنها بخضه
مروه فارس اعدلني عايزه أشوفهم
ساعدها فارس أنها تتعدل وضع الوساده خلف ضهرها وخلها تسند عليها قربت غرام عليها اعتطها سيلين مسكتها مروه بشعور أول مره تحس بيه اخذ فارس سليم من أدهم وجلس بجانبها بكت مروه من الفرحه وهي تنظر إلى أطفالها الصغار وتحمد الله
بعد مرور عام كامل كان الجميع جالس على السفره يتناوله العشاء كانت مروه تحمل سيلين وعزه تحمل سليم وغرام تحمل طفلها نظر أدهم إلى طبقها
لا يا حبيبي الأكل حلو بس أنا مليش نفس
لا تعالي على نفسك وكلي علشان عز
رجع نظر إلى طبقه وأكمل طعامه رجعت غرام رأسها للخلف سانده على الكرسي فقده الوعي بكاء عز نظر أدهم إليها بقلق عدل رأسها وجدها فاقده الوعي قام كبير معايا
أدهم نزلني بقي هيقوله إيه عليا دلوقتي
حاضر من عنيه الاتنين
دخل أدهم الغرفة وغلق الباب بقدمه ونزلها في نصف الغرفة نظرة غرام حوليها بضيق
والله جاي تنزلني في الأوضه بعد إيه بقي
بعدت عنه أخذت
أبتسمت بخجل وقربت على ودنه وهمست برقه
أنا حامل
حضنها بفرحه وحب نظرة إلى السماء
مكنش بيجي في بالي أن هيجي يوم وهحبك فيه
شوفتي النجمه اللي منوره أوي في السماء دي
اه مالها
النهاية