الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

اسيره ظنونه بقلم ايمي نور

انت في الصفحة 38 من 53 صفحات

موقع أيام نيوز


فى المقعد المقابل له يساله بمعرفة 
اااه هو ده بقى اللى قالب حالك وطب وكنت اعملك ايه هو حد كان يعرفلك مكان مانت مشيت وانا امك افتكرنا انك فى فيلا الساحل 
اعتدل سيف فى جلسته يهتف بخيبة امل
ورحتوا هناك وملقتوش انى موجود تفضلوا اكتر من اسبوع محدش يسال فيا ولا حتى بالتليفون ولا خلاص يا صلاح بيه بقيت عندك مينفعش 

هز صلاح راسه بعدم اهتمام قائلا
انا قلت اكيد قاعد عند حد من اصحابك وعموما خلصنا واديك رجعت تانى للشركة وللقصر 
سيف بمرارة 
وياترى ده حصل بفضل مين 
ليكمل عندما استمر صمت صلاح 
اقولك انا بفضل مين بفضل عاصم اللى فضلت طول عمرى تفهمنى ومش عاوزنا نشاركه فى حاجة عاصم اللى فضل يدور عليا وقعد معايا وتكلمنا راجل لراجل لاول مرة فى حياتى اتعامل كبنى ادم 
عاصم يابابا اللى صمم ان جدى يسامحنى ورجعنى للشركة تانى عااصم مش ابوى ولا حتى امى اللى ولا حتى همهم انا فين
نهض صلاح پغضب قائلا
يعنى ايه خلاص كله لعاصم و ابوك
ارتفعت ضحكة سيف تهز ارجاء المكان قائلا بعدها
شوفت اديك مش قلتلك احنا فى حياتك مجرد لصالحك وميبقاش ليها عازة
اخذ صلاح ينظر اليه بغيظ وڠضب ثم نهض يتوجه ناحية الباب مغادرا بخطوات ليتوقف فجاءة يلتفت الى سيف مرة اخرى قائلا بنبرة
اعمل اللى انت عاوزه يا سيف بس عقلك يقولك ساعتها هنسى اننا اب وابنه وانت عارف لما اخلى حد ليا بيكون ايه
ثم غادر مرة اخرى يغلق الباب ارتجت له ارجاء القصر جميعها 
بينما سيف وقف يهمس 
مش بعيد عليك اى حاجة يا....بابا
 
التفتت نادين ناحية جدها پغضب تهتف عجبك كلامه معايا بشكل ده يا جدو 
تنهد عبد الحميد قائلا لها معلش يا حبيبتي متزعليش بس احنا فعلا ورانا شغل اطلعوا اقعدوا في الجنينة واحنا هنخلص ونحصلكم
نادين تنظر الي عاصم الجالس و عينيه نظرة عدم مبالاة قائلة
بس انا كنت عاوزة اقعد مع عاصم وابقوا كملوا كلامكم في الشغل بعدين ولا ايه رايك يا عاصم 
امال عاصم راسه الي الجانب قائلا 
زي ما قالك سيف مش هنسيب شغلنا ونقعد معكم
ملامح نادين من كلماته غير مفهومة مغادرة الغرفة بخطوات غاضبة ومعها والدتها منادية عليها بلهفة 
ليقول عبد الحميد ناظرا الي عاصم
ليه يا عاصم يابني كده هي مغلتطش انها عاوزة تقعد مع ابن عمها
ردت شهيرة
وهو عاصم كان قال ايه هي اللي بنت ما هنا قاعدة اهي عمرها ما دخلت في الكلام بالشكل ده
نظر اليها عبد الحميد صارخا شهيرة ملكيش دخل واتفضلي يلا اطلعي اقعدي في الجنينة عما نخلص كلامنا
شهيرة بغيظ وڠضب تنظر الي زوجها الذي اشار اليها بالاستجابة الي كلمات والدها لتخرج من الغرفة بخطوات غاضبة سريعة ابنتها هنا دون تردد
تجاهل عبد الحميد ماحدث منذ قليل متحدثا في شئون العمل دون الاشارة مجددا الي ماحدث ينتوي التحدث الي عاصم بان يحسن من طريقته مع نادين فبأسلوبه هذا في التعامل معها كل خططه بشأنهم فهم امله الوحيد في استمرارية اسم عائلة السيوفيتعال ياعاصم عاوز تعرف جدك العجوز بيعمل كده ليه في حفيدته 
اسرع عاصم قائلا
فهد يخااف !!!!! أجل لقد أوضحت كلماته !!! لقد كان يترجي أحد ... إنه يحدث له كوابيس مثلها !!!! هل لديه خوف منذ صغره مثلها !! لكنه قوي .. قوي للغايه !! 
.. لكن كانت تظن أن ابنه عمها إن علمت بأفعال أخيها سوف !! تبعده عنها !! لكن هيهااات ... لقد تلقت مقلب في حياتها ... 
ماهى على الناحية الأخرى بصى يا مروه انا مش هكمل .. وياريت انتى كمان ماتعمليش كده وحاولى ترجعى جوزك ليكى بطريقة تانيه. 
مروه طريقة تانيه.. طريقة تانيه ازاى انا ماعرفش طرق تانيه مع يونس
بعض وفعلا جم عندى واخدت ارقامهم عشان نتواصل مع بعض.. لكن طبعا عز لما شافنى بعد ما مشيوا من عندى مافهمش ان ابنهم وقع عصير المانجا .. لكن هو حكم على الظاهر وقال انى منهم .. طب ماكنتش هعزمهم فى بيتى.. بلاش حتى
لو افتكر ان هما في بيتى مانا كان ممكن اخلى حد من الخدم او استقبلهم غير.. بس انا كنت مبسوطه معاهم جدا حتى ابنهم الشقى جدا ده.
تتحدث يعني ايه يعني ي.... انتى مش كنتى متفقه معايا. 
تجلس و تنظر إلي الشاشه التلفاز بهدوءانتفضت من نومتها المتكوره أعلي الفراش .. و هي تستمع إلي صړاخ قوي أمام أعينها ... اړتعبت لتضيئ الاباجوره و تنظر لتجده نائم پخوف !!!!
فهد يخااف !!!!! أجل لقد أوضحت كلماته !!! لقد كان يترجي أحد ... إنه يحدث له كوابيس مثلها !!!! هل لديه خوف منذ صغره مثلها !! لكنه قوي .. قوي للغايه !! 
.. لكن كانت تظن أن ابنه عمها إن علمت بأفعال أخيها سوف !! تبعده عنها !! لكن هيهااات ... لقد تلقت مقلب في حياتها ... 
ماهى على الناحية الأخرى بصى يا مروه انا مش هكمل .. وياريت انتى كمان ماتعمليش كده وحاولى ترجعى جوزك ليكى بطريقة تانيه. 
مروه طريقة تانيه.. طريقة تانيه ازاى انا ماعرفش طرق تانيه مع يونس خليني اشوف هعمل ايه 
ليجلس سيف لعدة دقائق طوال والده الصامت اخذ فيهم بتوتر منتظرا نتيجة تفكيرهاهدى ياعاصم الامور ماتتحلش كده الټفت اليه عاصم يهم بالصړاخ فيه هو الاخر لكن توقف عندما لاحظ حالة جده الجالس ترتعش عاصم غضبه يذهب في اتجاه جده قائلا بهدوءعندك حق يا نادين طيب والعمل ايه مش ممكن استنى اتفرج على بنت عواطف وهى بتتعامل على انها صاحبة القصرطب وده ايه صلاح غضبهوفور انتهاءها نادين بفرحة قائلة 
برافو يا ماما عليكى هو ده الصح وبكده نضمن انها على الاقل متكونش فى استقبال الضيوف
لتسال بعدها بحيرة بس ودى هنعملها ازاى
شهيرة بأبتسامة 
لا التنفيذ ده عليا انا قومى يا نادين ابعتيلى هناء فورا
اسرعت نادين تسرع فى تنفيذ طلبها لتضحك فور خروجها ازاى وانت اخو جوزى دكتور يونس اللى كنت بقول اسمه. بصعوبه... مافيش حد يعشق حد بالسرعه دى خصوصا انى كنت مرات اخوك الصغير والى دايما كنت بتقول عليه ابنك.. وبعدين كل الاحداث دى...
تجاهل عبد الحميد ماحدث منذ قليل متحدثا في شئون العمل دون الاشارة مجددا الي ماحدث ينتوي التحدث الي عاصم بان يحسن من طريقته مع نادين فبأسلوبه هذا في التعامل معها كل خططه بشأنهم فهم امله الوحيد في استمرارية اسم عائلة السيوفي
صمتت لحظات وهي تستمع إليه يقول بتساؤلتجولوا كثيرا وذهبوا لكل جزء بها... من الصور لهم. كانوا ينظرون للاشجار والنباتات من اجمل الانواعازاى وانت اخو جوزى دكتور يونس اللى كنت بقول اسمه. بصعوبه... مافيش حد يعشق حد بالسرعه دى خصوصا انى كنت مرات اخوك الصغير والى دايما كنت بتقول عليه ابنك.. وبعدين كل الاحداث دى...
تجاهل عبد الحميد ماحدث منذ قليل متحدثا في شئون العمل دون الاشارة مجددا الي ماحدث ينتوي التحدث الي عاصم بان يحسن من طريقته مع نادين فبأسلوبه هذا في
 

37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 53 صفحات