عشقتك قبل رؤياك بقلم فاطمه الالفي
اكمال الأكاذيب خلاص يا يوسف ماعدش فى مبررات فعلا حياتك غير حياتي صعب جدا نتقابل ونعمل حياه واحده تخصنا أنت تفكيرك وحياتك غير حياتي خالص بس تعرف شهد بجد لايقه عليك يا ابن عمى ربنا يسعدك
شعر بالاحراج وعاد إلى الخلف دون أن يتحدث فقد قالت كل شيء وفهمت حقيقه مشاعره دون أن يتفوه بكلمه اغلقت الباب بقوه وعادت إلى دموعها ..
٠
اخرجت هاتفها تحدث صديقتها
جاءها الرد والتعنيف بسبب تجاهلها لها طوال تلك المده
ريم بصړاخ والله كويس انك لسه فاكره ان ليكي صاحبه تسالي عنها
حبيبه بحزن معلش ظروف لم اشوفك هحكيلك
مالك احكيلي فى ايه يا بت قلقتيني كمان صوتك مش عاجبني
حبيبه بتنهيده حارقه انتى لاحقتي تحللي صوتي قولتلك لم اشوفك انا بس متصله عشان تقدمي ورقي معاكي
ريم بفرحه بجد انتى بنت حلال عشان خلاص قدمت ورقنا فى جمعيه متاسسه جديد وطالبين تخصصنا وان شاء الله الرد بكره
ريم بتسأل راجعه منين انتى فين
حبيبه مصره تعرفي هعرفك كل حاجه بس لم اقابلك سلام دلوقتي
ريم بحزن طيب سلام بس خلى بالك من نفسك
اغلقت الهاتف وتذكرت نصائح صديقتها وعلمت أن اختيارها من البدايه كان مبنى على اختيار خاطئ فهى من اختارت الشخص الغير مناسب ..
دلف غرفته وهو يشعر بالضيق يعلم أنه جرحها وهى محقه بكلامها فكل منهما حياه تختلف عن الاخر .
تنهد بضيق وارتمى بالفراش يفكر بكل ماتفوهة به اثناء ڠضبها فهى على حق سوف يظل هكذا ولن يتغير شخصيته ...
خطط سامر بقضاء حفل بالمساء واتفق مع شهد على كل شيء وعليها أن تصطحب يوسف لملهى الفندق ..
سارت معه إلى حيث الملهى الليلي لقضاء وقت ممتع وبدات فى سكب محتويات المشروب فى كاسه
تردد قليلا قبل ان يرتشفه فمنذ يوم الحاډث وهو بعيدا عن الشرب .
ظلت تتمايل عليه وانصاغ لها بدون ادنه مقاومه وبدات فى تناول الخمر وأحد تلو الآخر ...
كان يراقب الوضع وعندما بدءو بالرقص فكر بالذهاب لغرفتها وجعلها تاتى لتشاهد ذلك المشهد المحبب لقلبه صعد على الفور حيث غرفتها وطرق الباب برقه ..
كانت تحاول استرجاع افكارها وعندما استمعت لطرقات باب غرفتها توجهت لتفتح وهى تعلم أنه ليس إلا يوسف .
حبيبه بجديه افندم فى ايه تاني تفاجئت بوجود سامر انت
سامر بابتسامه أيوة انا وجاي اقولك يوسف بيبلغك احنا هنا فى فسحه مش جاين ټحبسي نفسك فى اوضتك
كادت أن تغلق الباب بوجهه وتعتذر عن تلك العزومه بلغ صاحبك مش عاوزة اخرج شكرا
منعها من إغلاق الباب ووضع يده بقوه استني بس لازم تغيري مودك وكمان تتعرفي على شهد
تسمرت مكانها عندما نطق اسمها وارادت ان تختبر قوتها على تحمل ذلك الموقف عندما طال صمتها علم أنه اصاب الهدف وعلم بقوه شخصيتها وتحديها لنفسها .
وافقت ان تذهب معه ولكن كانت تسير بخطوات بطيئه لا تريد ان تكون جانبه فهى تبغضه وتكره وجوده ..
سار امامها يرشدها بمكان وجودهم صعقټ عندما علمت بأنه يجلس بالملهى الليلي وقفت مصدومه تنظر لجميع الموجودين بغرابه وبحثت عنه وجدته فى حاله سكر ويتمايل بالرقص مع تلك الشقراء ويتلامس جسدها بحريه شعرت بالاشمئزاز واغمضت عيناها بقوه .
ظل ينظر لها بإعجاب
وضع يده على وجنته پصدمه