الأحد 24 نوفمبر 2024

حور عيني بقلم رغد عبدالله

انت في الصفحة 19 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز


.. بيكون منتشر فى الجو ريحة رجالى ..قلبها بيدق اول ما بتشمها .. بتمشى ببطء .. بتلاقى شهاب قاعد على الانترية مبتسم و هو بيكلم شخص ...وشهاب مش بيبتسم الا لو الامر تعلق بالفلوس ..بتقرب منهم اكتر .. ووجة الشخص يبدأ يوضح .. اكتر لحد ما بتقف جنبه و تبصله پصدمة .. ماالك ! 
مالك بيقوم يقف وهو مبتسم .. وبيبص على بطنها .. وحشتونى .. 

حور بصت لعيونه .. نظرات حاقدة .. للأسف وأنت لا .. نظرت لشهاب .. مالك بيعمل إى هنا ! 
شهاب بيعد الفلوس إلى مالك طلب حور تانى بيها وبيقول بعدم تركيز .. هيرجعك ...
ضحكت بسخرية وقالت لمالك دا أنا ديكور بقى وقت ما تزهق منه ترميه ووقت ما تبقى عليه ترجعه .. ! 
مالك بيبصلها بصمت ... 
شهاب بيقف پغضب وبيحس أنه ممكن يخسر الفلوس .. ف بيروح يمسكها من إيدها بقسۏة .. أنت هتمشى معاة ورجلك فوق رقبتك ..ولا عيشتك فى القصر خلتك تاخدى مقلب فى نفسك .. اعرفى مكانك الأول وإبقى اتكلمى يابنت عطية ! 
مالك بيحوشه عنها .. وهو بيقول پغضب لو مسكتها كدا تانى هكسرلك دراعك .. فاهم !
شهاب پخوف بيهز راسة ومالك بيهدى و بيقول براحة ينفع تسيبونا لوحدنا شوية .. 
شهاب تعالى يا زينة .. قبل ما يمشي بيبص لحور بطرف عينة بټهديد نظره معناها إسمعى الكلام وإلا ... 
لما بيمشوا .. مالك بيقف قصاد حور إلى بتكون منزله وشها .. 
مالك زى أول مرة اتقابلنا .. كنتى منزله وشك ... مكنتش اعرف أنك لما ترفعية وبنظرة منك .. هيجرالى كل دا ! 
بيمسك دقنها و بيرفعها ناحيتة .. بيلاقى وشة غرقان دموع ... 
قلبة بيوجعه .. بيمسح دموعها بإيده وهو بيقول حور .. إسمعينى .. و بطلى عياط 
حور بعياط سيبنى فى حالى .. إمشى لو سمحت .. 
مالك مش ماشى إلا وأنت معايا .. إسمعى ! 
حور بتتخض من نبرة صوتة لأنها أصبحت حادة .. 
مالك بنفس النبرة عايزة تتبهدلى براحتك لكن إبنى ميتبهدلش معاكى .. . ! 
حور .. . ...
مالك بيكمل أنا مش هجبرك على حاجة .. كل إلى طلبة أنك تستريحى فى بيتك لحد ما تولدى .. أنا أنانى عارف بس أنانى علشانك وعلشان إبننا .. علشان دا الاحسن يا حور .. 
حور سكتت شوية .. ومسحت دموعها وقالت .. موافقة .. 
مالك بفرحة بجد 
حور بحدة بس بعدها هتطلقنى .. ! 
فرحتة زى الڼار الى هاجت مرة واحدة وبعدين خمدت فى ثوانى .. بيكور إيدة وبيحاول يتحكم فى أعصابة .. إلى عايزاة أنا مش هظلمك معايا تانى .. 
بتخرج زينة و بتملى الشقة زغاريط ..والمأذون ييجى ومن تانى تبقى حور على ذمة مالك . . الفرق أن مالك هو الراغب المرادى أن مالك هو الى عايز يشيلها فى قلبة للعمر كله . . 
فى قصر مالك _ مالك بحنية نورت بيتك .. 
حور ..... ..
مالك للخدامة العشا يبقى جاهز فى عشر دقائق .. 
الخدامة حاضر يا مالك بية .. 
ثم قالت بدهشة بعد أن لاحظت حور.. ست حور ! وأتارى مالك بية كان مختلف النهاردة خالص كان بيبتسم كتير .. 
مالك بيبرقلها .. 
بتحط إيدها على بؤها .. ي .. يا حوستى .. أنا آسفة .. ع عن إذنكو .. 
حور مش بتعلق .. . وبتطلع ببطء على السلم .. . ومالك وراها .. 
فى الغرفة ... بتطلع حور هدومها من الشنطة و بتدخل الحمام تغير بتخرج بتلاقى مالك بيغير فى الاوضة .. 
بتتحرج و بتشغل نفسها بترتبب دولابها .. 
بييجى مالك من وراها .. وبيهمس فى دونها سيبيلى أنا الحاجة دى .. أستريحى أنت .. 
بتتكسف من قربة ليها .. مش متعبة متقلقش .. 
بيشيلها من غير ما قدمات وبيحطها على السرير .. قلبها بيقف مؤقتا .. لحد ما بيقول أنا مش هتفاهم فى الحاجات دى بقولك ترتاحى يبقى هى الكلمة مفيش اغلى منك ولا من إلى فبطنك دلوقتى افهمى 
بتلف وشها بعيد .. من غير ما تتكلم .. بيبتسم مالك وبيبدأ يعبى حاجاتها من تانى .. 
بعد ما بيخلص .. بيقرب منها يلاقيها مغمضة عينها ..أول ما بتفتح بتلاقي راسة فوق راسها .. 
حور م .. مالك .. ء
مالك شش .. حور أنا .. آسف .. 
حور على إى ..
مالك على كل حاجة .. على كل لحظة وحشة عشتيها بسببى أنا معنديش غير الأسف .. بس والله يا حور لو كان ممكن تعصرى قلبى .. كنتى هتلاقية منزل دموع .. 
حور لو حړقت حاجة و بعد ما اتحولت لفحم جاى تقولها أنا آسف وفاكرها هترجع زى الأول .. تبقى بتحلم الأعتذار المتأخر مش أكتر من شريط ستان بتجمل بية اخطاءك و بتنيم بية ضميرك .. 
بيبعد مالك . . وبيقول بحزن طب يلا علشان العشا .. 
بيتعشوا فى صمت مخيم على المكان .. و بيطلعوا علشان يناموا ..
حور بص أنا
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 26 صفحات