الأحد 24 نوفمبر 2024

المطلقه بقلم نور الشامي روايه صعيديه

انت في الصفحة 16 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

بعدما انتهت من عملها ذهبت لتطمأن علي والدتها وفجأه سمعوا صوت طرقات عڼيفه علي الباب وعندما فتحت شهد وجدت ظباط امامها فتحدثت طاهره بفزع مردفه في اي 
الظابط پحده لازم كل الموجود يجي معانا انتوا متهمين في جضيه سرقه 
نظر الجميع پصدمه وفجأه وووو 
توقعاتكم ورأيكم وتفاعل كبير بقا ويا تري رد فعل دياب هيبقي اي ورد فعل سليبيل هيكون اي واي حكايه قضيه السرقه ونائل انتقامه هيوصل لفين وهل دياب هيسكت ولا المرادي هيعمل حاجه كبيره وهتنجح وهل سليبيل قربت تكسب زياد لصفها ولا لا وهتبدأ تحس بحاجه ناحيه نائل ولا هتكرهه عايزه ريفيوهاتكم ورأيكملفصل السابع 
المطلقه 
ركض الحراس بسرعه ونظرت جنه رصدمه وزياد ېصرخ ويضرب هذا الشخص فأخذت احدي الاحجار وضړبته بها بشده فصړخ الرجل ووجد الحراس يركضون تجاهه فركب السياره وذهب بسرعه وركض نائل ومراد اليهم وتحدث نائل بلهفه مردفا انتوا كويسين 
زياد پخوف بابا كان فيه واحد هيخطفني مخبي وشه 
نظر مراد الي الحراس ثم تحدث پغضب مردفا انتوا لازمتكم اي مش فاهم واجفين تعملوا اي 
الحارس بقلق والله يا بيهما نعرف دا حزصل ازاي غلطه ومش هتتكرر 
مراد پغضب وانا اعمل اي لو كان حد من الولاد حوصله حاجه 
الحارس پخوف احنا اسفين.. والله حاولنا نجري وراه بس هو طار بالعربيه بسرعه بس هنعرف مين دا 
نائل پحده مفيش داعي تتعبوا نفسكم انتوا اصلا وجودكم زي عدمه 
القي نائل كلماته ثم اخذوا زياد وجنه الي الداخل فتحدثت سلسبيل مردفه في اي مالكم 
زياد پخوف كان فيه واحد هيخطفني 
اعتماد بفزع ازاي... ومين دا 
زياد پخوف بابا هو هيجي يخطفني تاني 
نائل بضيق لع يا حبيبي محدش يجدر يخطفك ولا يعملك حاجه واوعي تخاف من حاجه انت زياد نصار ومفيش راجل من عيله نصار بېخاف 
زياد ماشي يا بابا انا مش هخاف من حاجه 
مراد حبيبي مش المفروض تشكر جنه هي ال انقذتك يبجي لازم تجولها شكرا 
نظر زياد اليها بضيق ثم تحدث مردفا شكرا 
صعدت جنه الي غرفتها بدون ان تتفوه بحرف واحد فجاءت سلسبيل لتصعد خلفها ولكن منعها نائل وذهب اليها فوجدها جالسه في غرفتها تبكي وهي خائفه فأقترب منها وتحدث مردفا حبيبتي مالك 
جنه پبكاء اجولك بس بلاش تعرف ابنك علشان هو هيشتمني 
نائل بأستغراب طيب جوليلي في اي وانا مش هعرف حد 
جنه پبكاء عمو ال كان بيخطف ابنك هو بابا هو كان مخبي وشه بس انا عرفته علشان بابا كان لابس الساعه ال ماما جابتها ليه في عيد ميلاده وانا كنت بلعب بيها علطول 
نائل بضيق طيب انتي بټعيطي ليه دلوجتي 
جنه پبكاء شديد علشان بابا وحش وابنك لما يعرف هيشتمني ويجولي نمشي من اهنيه وانا مش عايزه ارجع تاني لبابا وتيته علشان بيضربوني وبيضربوا ماما وخالو بيزعل ماما كمان 
اقترب نائل منها اكثر ثم مسح دموعها واحتضنها وتحدث مردفا مش هترجعي لحد انتي هتفضلي اهنيه.. وبلاش نعرف زياد دا سر بيني وبينك ولا نجول لأي حد 
جنه بدموع هو بابا بيعمل اكده ليه.. اشمعنا كل الناس عندهم بابا حلو وبيلعب معاهم ويوديهم المدرسه وانا لا.. هو انا وحشه علشان اكده بابا مش بيحبني 
نائل بحزن لا يا حبيبتي انتي احلي بنت في العالم كله وبعدين جوليلي انا يا بابا واعتبريني انا ابوكي موافجه
ولا لا 
جنه بسعاده ودموع بجد 
نائل بابتسامه ايوه بجد انا من دلوجتي بابا... يلا هاتي بوسه لبابا بجا 
ابتسمت جنه علي خديه ثم احتضنته فدهل زياد وتحدث بتذمر مردفا بابا تعالي

________________________________________
نام معايا انهارده في اوضتي 
نظرت جنه اليه بحزن فتحدث نائل مردفا اي رأيكم ننام كلنا اهنيه انهارده 
جنه بسعاده ماشي 
زياد ماشي 
دخلت سلسبيل الي الغرفه فتحدثت جنه مردفه ماما احنا هنام كلنا مع بعض انهارده 
نائل بضيق هنام كلنا علي السرير وهما هيناموا في النص 
سلسبيل بأحراج ماشي 
ركض زياد علي الفراش وايضا جنه ونائل وسلسبيل كل شخص منهم في جهه وناحيه سلسبيل نام زياد فتحدثت سلسبيل بابتسامه مردفه انت عايز اوضتك لونها اي 
زياد هتعمليها زي ما انا عايز 
سلسبيل طبعا اختار الاوضه ال تعجبك واحنا هنعملها زي ما انت عايز بالظبط واي حاجه تحتاجها جولي عليها وانا هعملهالك 
زياد بضيق انا عايز حاجه بس محدش هيعرف يعملها 
سلسبيل جولي اي هي وانا اعملهالك 
زياد بحزن عايز شيبسي ومقرمشات وفشار وساندوتشات شاورما من ال ماما كانت بتعملها وعصير.. ماما دايما كانت تعملي كل الحاجات دي يوم الخميس وتتفرج معايا علي الكارتون ومحدش هيعرف يعملي زيها 
نظرت سلسبيل اليه بحزن فتحدث زياد مردفا انا هنام 
في صباح اليوم التالي نهضت سلسبيل فوجدت زياد وجنه ېصرخون فتحدثت مردفه في اي 
جنه بصړاخ هو عايز ياخد
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 34 صفحات