احببت عاصي بقلم آية الناصر
كتاب
نظر الجميع بعضهم إلي بعض فصاح كامل متدخلا
يا بابا الأيام دي مش ذي زمان والمسالة دي بقيت عادي
فعلا يا جدي وانا موافق عشان هند تخلي بالها من الكلية
نظر مصطفى لهم ثم قال بثبات
أنتم متفقين علي الموضوع من قبل كده يا ولد بس أنا موافق عشان خاطر هند دي الغالية بس
وتعالت الأصوات العالية و هتفت النساء وصوت الطبول يقرع والبرود في السماء
اسم القصه أحببت العاصي
بقلمى آية ناصر Aya Nasr
الحلقه 23
أمي أشتاق إليك يا غالية أشتاق لتلك النظر من عينيك هل تعلمي يا أمي يريدونني أن أرتدي رداء الأميرات وأنت لست معي أمي أشعر أن الفرحة منتقصة والقلب الأن أصبح منكسرا أحزاني تتجمع الأن أمام عيني مكانك خالي بالقلب واللسان يعجز عن الذكر أمي أشتاق إليك
يوما ما يا صغيرتي سترتدي مثلها و أنا من سأساعدك في ارتدائه
ولكن الأن الحلم يتحقق و صاحبة متغيب طرقات علي باب غرفتها وبالتأكيد هو تعلم تلك الطرقات جيدا أنه يشعر بها دائما أسرعت ومسحت عينيها ثم قامت وفتحت الباب دلف إلي الداخل بسرعة وهو ينظر لها بعينيه التي تشعر أنها تخترق روحها نظر لها بنظرات متفحصة ثم قال بحنان
ولم يعد ما يقال يا أخي أقسم أنك سند الروح و أنك أقرب لي من أنفاسي وأغلي من روحي و العناق هي اللغة الذي يفهمها الجسد البشري ذلك الاحتواء يعطي القوة للضعيف يداوي الروح ويجبر خاطر أنهكه الاشتياق و ماهي إلا لحظات و جلس بجانبها هو يفهمها روحها تتعذب وتتماسك منذ
حبيبتي إيه اللي مزعلك أوعي يكون الواد عز الدين أروح أقتله
وصوتها مخڼوق مع شهقات مرتفعة قالت بحزن
لا مش عز بس انا يا آدم مش عوزه فرح ولا فستان هو كتب كتاب بس
نظر لها بحزن شديد ثم قال بنبرة هادئة
نظرت له سريعا ثم هتفت بخفوت
لاء يا آدم بس مش عوزه
فرح أفهمني أفرح أزاي و أنا لا أم ولا أب و لا
ولم تكمل بكت مرة أخري ولكن بين أ ه وهو يرتب علي رأسها و يهتف بنبرة حزينة ولكنها حادة نوعا ما
أنا فين مش أنا أخوك و أهلك مش أحنا أتفقنا نكون كل حاجه لبعض ليه يا عاصي الكلام ده حالا عشان خاطري بلاش حزن أفرحي بفرحك يا حبيبتي وعيشي اللي حلمتي بيه وأنا جنبك
لعلها تجد أمان في كنف من تحب لعلها تجد حياة مع من توقفت حياتها منه وعنده لسنوات والأمل دائما في الله
أنا أخوك و أنا أبوك و أنا أهلك ومن دامي أنا جانبك أسير ظلك أحميك من شتات نفسك ومن دمي أنا معاك أهواك و فداك يا روح الروح
دعوة فرح للمعارف و الأصدقاء و فرحة من الجميع و مباركات و ربما مكائد و مخططات و
وفي مزرعة مصطفي مهران تجتمع النساء لتطهوا الطعام لإعداد الوليمة التي ستستمر لأيام
و الرجال البعض يقوم بذبح المواشي والبعض يرتب مكان الوليمة و البعض يحمل الأشياء ويقف الحاج علي يشرف علي الجميع وعند العاصي كان الأمر مرهق جدا يا الله شراء ومصممون و جلسات للاعتناء بالبشرة وذهاب هنا وهنا و الغريب الكل سعيد حولها معادها هي تري أن كل هذا هراء ولكن السيدة إيمان وابنتها يهتمون بأبسط الأشياء والبلهاء أختها سعيدة و تهما تبعهما هنا وهناك والغريب أيضا فداء تسير سعيدة بالأمر ومن يقول أنها جاءت معهم بألف يا ويله بعد أن تدخل أخيها و أصدر تعليمات أن تذهب معنا و نشتري لها كما سنشتري لأنفسنا هل هي الغريبة عنهم ماذا يفعل العمال بالأرض الأن بالطبع يتهاونون فهي لم تذهب إليهم عندما ستصل ستذهب لهم بسرعة وفاجأه أتسعت عينيها حين شاهدت السيدة إيمان تشتري لها بعض الأشياء الخاصة ولكنها ما هذا يا الله هل سترتدي هذه الأشياء لا وألف لا فلتجلب ما تريد وهي سترتدي ما تريد أيضا
ولا يوجد مزيد من الوقت أمامه