الخميس 28 نوفمبر 2024

احببت عاصي بقلم آية الناصر

انت في الصفحة 59 من 142 صفحات

موقع أيام نيوز


سعتها بس ها تشوفي ماجد تاني خالص غير اللي قدامك
أنها كلامه و سار مبتعدا عنها وعن عائشة بينما وقف وقال مره أخري 
عمرو هيفضل معانه في القصر التاني و مش عاوز أشوف وحده فيكم تحت وهو هنا و خصوصا أنت و عاصي معكم 
ألقي عليها كلماته ثم بدأ بإلقاء أوامره وعليها التنفيذ وخصوصا هي ولكن إذا كان هو ماجد مهران فهي هند غنيم لم يخلق من يعطي لها قائمة اوامر وعليها أن تنفذ أنت أذا بدأت الحړب و هي عليها القتال و أول الأمر أنها ستقوم بتخريب خططته و سنري أنا أم أنت 

وفي طريقها إلي المنزل كانت تسير بشرود الأيام تقترب وستصبح زوجته عما قريب حقا كم هي سعيدة طول سنين عمرها تحلم أن تكون بجانبه ولكن الخۏف في قلبها يزداد يوما بعد يوم ولا تعرف سببا له والان كثير من الاسئلة تدور بخاطرها لماذا سيتزوجها هل يحبها كما تحبه هل يحلم بهذا اليوم مثلها ام أنه كان مجبرا عليها هل هل ممكن أن يكون هكذا عز الدين مجبر كيف ذلك و شيء بداخلها ېكذب كل هذا عز الدين لا يجبر على فعل شيء يا عاصي أنت ستصبحين زوجته نصفه الآخر كيف يجبر على أمرا كهذا و عندما نفضت تلك الأفكار من رأسها و كانت قد وصلت إلي إسطبل الخيل نزلت من علي ظهر الفرس و مسكت اللجام وسارت به إلي البلوك الخاص به وأشارت لسائس أن يتولى أمره ثم اتجهت بعد ذلك إلي منزلها و لكن عادت إليها تلك الذكريات المؤلمة الفتيات من حوله يتجمعون وهي تكاد تجن من هذا المنظر وهو يضحك ولا يبالي يا الله لما الحب موجع إلي هذا الحد واليوم وتلك الهيلين تقوم بنفس الافعال شعرت بالاختناق وبينما هي تسير في الطريق إلي بيتها شعرت أن أحد ما يسير خلفها و في لحظة وجدت من يمسك بيدها تفاجأت والتفتت بسرعة فكان هو ينظر لها بحنان ثم قال بإيجاز 
تعالي معايا
يا الله ما هذا يسير بجانبها و كف يده ي كف يديها بتملك و هل تستطيع أن تهتف الآن وتقول له الرحمة من فضلك فوجنتها اكتست بحمرة الخجل و توترها يزيد و قلبها تستطيع أن تقسم أنه يستمع إلي دقاته وفي الحديقة الخلفية كانت وجهته الحديقة الخاص بهم منذ الصغر يا الله الذكريات تعود وتحت تلك الشجرة جلس و اشار لها بالجلوس جلست علي مقربه منه وها هي جلستهم المعهودة نظر لها بنظرات حانيه ثم قال بنبرة هادئة وهي تستمع إليه بإنصات و 
عاصي إحنا أنا لازم أتكلم معاك عوزك تسمعيني أسمعي كل حرف هقوله وافهميه
عاوز تقول إيه يا عز الدين أنا سمعاك 
عاوز أقول اللي لازم تعرفيه أنا وأنت
هنتجوز بعد يومين يعني
هتكوني مراتي يعني بعد يومين أقدر أقول أن حققت كل أحلمي و أولهم حلمي بيكي ماذا يقول هل هذا صحيح هو هو يحلم بها هو يريدها تستمع ودموعها تتساقط علي وجنتها وقلبها
يعزف ألحان فأكمل من يوم ما جيتي علي الدنيا دي وأنا حس أنك ملكي حته مني كنت بخاف عليك من كل حاجه ممكن تأذيك وكان أي حد يجي جنبك كنت أبقي عامل زي المچنون فضلت أعملك كل اللي أنت عوزه لما كنت ببقي في القاهرة كنت بعد الأيام عشان تجي الاجازه و أجي أشوفك وكل مره اشوفك أبقي عاوز أخدك وأهرب بيكي لحد ما دخلت الثانوي وكل مدي وبتعلق أكتر بيكي حسيت أن لازم أبعد لان بقيت أشوفك قدامي كبيرة وخاصه بعد ما آدم لبسك الحجاب و عشان محدش يقرب منك كنت أقعد أسخر منك و أخليهم يضحكوا عليك كنت سعتها بمۏت بس وأنا شيفك بټعيطي وزعلانه لحد يوم تخرجي يوم الحفلة يمكن تلوميني عشان كنت بصاحب البنات بس ده كله كان عادي عندي أنت اللي كنت مهمه بس ويوم اللي حصل صدقي ضعفت سعتها أن مخڼوق و مش عارف أعمل أيه وشوفتك وأنت في حضڼ ماجد نظرت له بانصعاق فاكمل قولت اكيد كرهتني و قررت أبعد و بعدت الأيام كانت شكل بعضها كنت بقضيها وأنا مش عايش سنين و ايام وشهور لحد ما جدي وادم كانوا عندي كنت بتكلمي آدم و أنا معه سعتها بس حسيت أن مش قادر أبعد أكتر من كده و جيت وشوفتك سعتها كان نفسي أ ك بس مقدرتش و فضلت أشوفك من بعيد لبعيد بس آه القدر جمعنا لو كان هو ده الحب فأنا بحبك ولو كان عشق أنا بعشقك ولو ليه أسم تاني فده هو شعوري بيكي
والكلمة كانت أمام عينيها ينظر لها وتنظر له وقد بدأت لغة العيون وما أصدق منها من لغة وكف يداه على وجنتها يمحوا قطرات اللؤلؤ ليلة لا تنسي يجب أن
 

58  59  60 

انت في الصفحة 59 من 142 صفحات