احببت عاصي بقلم آية الناصر
تكتب تلك الذكري بحروف من ذهب في كتاب العاشقين ليلة باتت الأماني حقائق والأحلام تتجسد و ليكن بعدها ما يكون فتلك القصة ستكون
احم احم أحم
أنتبها ماجد لها و ابتعد عن هيلين بسرعة و أخذ ينقل نظراته بينهم فنظرت هيلين لهم وودعتهم ودلفت إلي غرفتها وهي تبتسم بينما نظرت هند لماجد بنظرات غاضبة وسارت باتجاه غرفتها فأوقفها هو و قال لها
التفتت له وهي ونظرت له بنظرات قاسېة وهتف
نعم
يكاد يقسم أنه يتعامل مع طفلة في العاشرة نظر لها بنظرات متفحصة ثم هتف بجديه
ممكن نقعد نتكلم مع بعض بهدوء عشان لازم نتفاهم وبلاش عناد وصدقيني ده هيبقي أحسن حل
اخذت تفكر بكلامه و هو أمامهما يتابعها وبعد لحظات من الصمت هتفت
يا الله هل هذه الفتاة تتعمد أن تخرج من أمامها عن طوره أنها مستفزه لأبعد حد ولكن هو يريد أن ينتهي من هذا الأمر هو رجل لا يستطيع أن يترك حياته هوجاء هكذا هو رجل يحب أن يفكر جيدا ويحسب خطواته يجب عليه أن يتكلم معها أشار لها لكي يجلسان في الشرفة المخصصة لغرفة الاستقبال فسار هو ثم تبعته وهي تتأفف كان هنا كرسيان و منضدة صغيرة فجلس ثم جلست هي أمام ف هتف هو بنبرة جادة
زوجين يعني بيت وحياة ومسؤوليه يمكن أنت رفضه الموضوع وصدقيني أنا بردك مفكرتش فيه بس الطروف اللي عملة كده يعني لازم نتقبل ده لكن أنا رغم كل حاجه بقولك أه أنت عوزه إيه وأنا أعمله لو عوزه نأجل الموضوع أنا معنديش مانع ولو عوزه نفضل
ماجد مهران هل هذا الشخص هو ماجد مهران يخيرها و سيفعل
ما تريده ويتكلم بعقلانية و يتكلم في صالحها نظرت في الفضاء أمامها و أخذت تفكر بكلامه ما عليها أن تفعل هو الأن ألقي الكرة في ملعبها وعليها الان أن تفكر جيدا
سلمي
يا الله كم الاشتياق موجع يا الله كم الاشتياق قاټل صوته لا تصدق و التلذذ بنطق أسمة كان هو الحل
أحمد
وما بعد الصبر هي الفرحة وما بعد الحزن هي الفرحة وما بعد البكاء سوآ فرحة ولقاء الأحبة فرحة و نطلب دائما من الله فرحة والله مجيب الله مجيب
منتصف الليل الكل خلد للنوم ولكن صرخات الفتاة الفرنسية أفزعت جميع من في قصر آل غنيم و اجتمع الجميع امام الغرفة وأخذ آدم يحاول أن يكسر الباب ليدلف إلي الداخل و يري ما هناك بينما إبتعدت عائشة وهند عن الجميع وأخذوا يضحكون بشدة وأخيرا قام آدم بكسر باب الغرفة ثم دلف إلي الداخل وخلفه كانت عاصي و فداء و السيدة حنان ثم تقدمة هند وعائشة كانت الفتاة ترتدي قميصا حرير يكشف أكثر مما يسطر غضي آدم بصره على الفور وتنحنح و خرج بسرعة من الغرفة بينما كانت هيلين في حالة لا يسري بها كانت تصوت بصوره هستيرية و تحرك يديها على جسدها و تصرخ نظرت عاصي إلي الخالة حنان بعدم فهم بينما أخذت عائشة وهند يضحكا بشده وفي تلك و في الوقت ذاته كانت فداء غاضبه لان آدم راها هكذا أمسكت الخالة حنان بالفتاة التي تتكلم كلام غير مفهوم بنسبه إليها و أخذت تهدئها ثم أصحبتها إلي المرحاض وغابه بالداخل لبضع دقائق بينما نظرت عاصي إلي عائشة وهند پغضب و قالت
أقدر أعرف عملتم أيه
نظرات هند إلي عائشة ثم إلي عاصي و قالت علي الفور
بصي يا عاصي أنا كانت ها تشل لو معملتش في البنت دي كده وبعدين كل الحكاية شويه بودره عفاريت ومش عارفه عمله ده كله ليه أمال لو كنت جبتلها فار و تعبان ذي ما كنت