الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

احببت عاصي بقلم آية الناصر

انت في الصفحة 33 من 142 صفحات

موقع أيام نيوز


مصون وتلعب تلك المرة علي آدم الطيب العطوف يكره هؤلاء الفتيات 
نظر إلي آدم وتنحنح ثم قال جديه وأنت يا آدم عملت إيه مع البنت اللي كنت عاوز تتجوزها 
أخذ عز الدين يتابع بفضول فنظر آدم إلي ماجد وابتسم بسخرية تعرف بحمد ربنا علي اللي حصل لما بتبقي مع الشخص عمرك ما بتفكر في عيوبه عينك بتبقي مش شيفه أو مش عاوز تشوف عيوب بس لما بتبعد كل حاجه بتظهر وضحة والظلمة بتبقي نور ده حالي سلوي متنفعش تكون زوجه ليا والحمد لله

نظر له عز الدين بانصعاق عن ذكر الاسم ثم نظر لأخيه ومن نظراته علم أنها هي فتكلم ماجد 
الحمد لله يا آدم 
دلفت سلمي إلي الداخل مبتسمة وأخبرت آدم أن عاصي استيقظت ففرح آدم و أستأذن ليذهب إليها لكي يطمأن قلبة عليها والآن للحديث بقية انسحبت سلمي هي تحت نظرات عز الدين المحب و ماجد الحزين من أجلها و الصمت ساد قام عز الدين ليرحل فأوقفه أخيه 
أنت ليك دخل بلي حصل لعاصي ده 
والصمت هو الصمت وڠضب بدأ يتصاعد و نظرات متعمقة ومتحدية ومازال علي وضعه 
وإيه اللي حصل لها 
عز الدين عاصي جيه بتجري وانت جيت بعدها من نفس المكان يا ريت ما تكنش السبب لتعبها ده 
وبسرعة استدار لأخيه وهو ينظر له بنظرة غاضبة 
وأنت يخصك إيه السبب 
لا ما يخصنيش في شيء بس حبيت أعرف بس 
أنا رايح أنام مش فاضي للكلام ده 
سلوي هي
البنت اللي آدم كان عاوز يتجوزها 
ما يخصنيش 
طيب ليه الهروب و له نظرة بانصعاق و تفاجئ 
هروب من إيه وليه 
من نفسك
وليه عشان متبقاش غلط 
أنا عاوز أنام سلام
سلمي 
ووقف لينظر لأخيه سلمي ملها 
لازم نقف جنبها أختك لازم تحس أن أحنا معها لازم نسعدها عشان تفرح 
نسعدها في إيه 
هقولك 
لم يخذلني أحد أنا من خذلت نفسي عندما رهنت علي النسيان واصطنعت القوة وكان عقاپي ضعف و دموع متساقطة واڼهيار بين أ ه منه و إليه يا عذابي منه وإليه 
نظرت لها فداء لا تعلم ماذا تفعل هي لا تملك الكلمات هي فقط تملك النظرات ودفتر تدوين ولكن الشعور لا يصل إلا بالصوت بالنبرة الحروف صنعت لتقال وتستمع فتصل من قلب لقلب وتبقي الكتابة باللغة هي أخر المحطات فما في يدي وأنا بكماء يا عاصي ما في يدي يا صديقتي تساقطه الدموع من عينيها وهي تستمع إلي كلمات عاصي فنظرت لها الأخرى وانتفضت وكأن دمعة فداء غسلت أحزانها هي اعتادت علي ذلك الۏجع هي اعتادت عليه والأن الأهم هي فداء كيف ستساعدها الأن 
جاء آدم من الخارج مسرعا إلي غرفة أخته يريد أن يتحدث معها و يطمئن قلبه ليستكن بين ضلوعه دق الباب و دلف إلي الداخل بسرعة وتفاجأ بأخته ت فداء والأخر بين أ ها تبكي نظرت له عاصي ثم أشاره له بأن يخرج بسرعة ففداء لم تشعر بدخوله وهي ترغب أن تبقي هكذا حتى تخرج ما بداخلها فلكي تفسل روحك وتطفئ شعلة أحزانك لابد أن تبكي والأخر بالخارج يريد أن يعلم ماذا هنا أنتظر وأنتظر ودقائق ولحظات حتى خرجت عاصي إليه فنظر لها و وتقدم بسرعة و 
أنت كويسه
أيوه يا آدم ما تخفش عليا 
عاصي يا ريت تخفي من موضوع الشغل ده و اهتمي بنفسك شويا 
يا آدم شغل ده حياتي 
عاصي بلاش عند حرام عليك نفسك 
حاضر يا دكتور 
نظر لها و ابتسم فهي ڠضبت منه فهتف هي فداء ملها كنت بټعيط ليه 
نظر إلي الأرض وهتف 
هل جربت يوما أن تصرخ بلا صړاخ والأنين يكون مكتوم هل جربت نطق أبجدية الحرف بتحريك الشفاه والصمت هو المسموع هل جريت الهلع الخۏف هل جربت الاشتياق والحنين هل جربت الفقدان و شعور هل سمعت هل رأيت هل شعرت انتظر سمعت ماذا ورأيت ماذا وشعرت بماذا فأنا سمعت أنين وصړاخ ورأيت أحب
الأشخاص إلي قلبك يسقط و لم ترى من القاټل لم تشاهد إلا أقدام وعصا برأس كالصقر تقع علي الأرض وشخص ضخم يلتقطها وشعرت بأقدام تبتعد بخطوات واثقة وبعدها يتم وفراق مصطحب بسكات إلي الأن حلم فداء الشهير حلم فداء المريب حلم فداء التي لا تتذكر منه سوأ طلامس و أستيقظ وحبات عرق منشرة وهكذا هي دوما تفيق 
استيقظ باكرا بل سلطان النوم لم يكون صديقة في تلك الليلة فاستيقظ كانت الساعة التاسعة صباحا وهذا الوقت عن ماجد يعتبر فجرا حمل هاتفة و جهاز الاب توب الخاص به و خرج إلي الحديقة ليعمل وأخذ يفكر في كلام أخيه فهو سيتولى موضوع سلمي ووعده أنه سيكلم جده في القريب العاجل وسيحل الأمر معه تنفس برياحة ثم طلب من أحدي العاملات كوبا من الشاي ولكنها جاءت إليه بكوب من الشاي
 

32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 142 صفحات