احببت عاصي بقلم آية الناصر
ضروريا لكي تحدد في أي اتجاه تسير
كان يتابع أعماله بدقه ويهتف پغضب يزلزل من حوله والجميع يهابه وبشدة
إزاي ابن كامل مهران يأخد الصفقة منه أنتم أغبيه مبتفهموش ولا لازم كل حاجه أنا أعملها بنفسي
يا جواد باشا العرض بتعهم كان أقل منه ومعرفناش نعم حاجه
علشان أن موظف عندي أشبه بهايم كان زمانه عرفين هو قدم كام ونزلنه عنه بس لا أنا لازم أعمل كل حاجه بنفسي إتفضلوا علي شغلكم مش عاوز أشوف حد قدامي
ماشي يا ماجد لسه المشوار كبير عمري ما هنسي كل اللي عملته فيه أنت وأخوك بس اللعب لحد حالا من تحت الطربيزا لسلامتك بس من شيطان جواد غنيم
رنين هاتفة بنغمه مخصصه لها هي وفرحه و ابتسامه علي ثغرة أخرجته من أفكاره السامه رد علي الفور وابتسامة تتسع ولكن توقفه حين شعر بڠضبها و
أهلا جواد أنت كنت عارف اللي ولدك هيعمله ده
أهدي يا عاصي وعرفيني في إيه أنا مش فاهم حاجه
بص أنت فين لازم أشوفك
أنا في القاهرة وهرجع بكرة
خلاص بكرة هشوفك سلام حالا
طيب استني فهم سلام
لم يستطيع أن يفهم منها الأمر لابد أن ينهي كل شيء حتى يتمكن من معرفت ماذا هنا أبيه وعاصي وحلقه مفقودة يجب معرفتها وبالتأكيد الأمر خطېر لا يتوقف فقط علي أتصال بالهاتف يجب أن يذهب بنفسه
وفي السيارة كان الصمت مخيم علي الجميع بينما بداخل كل منهم شعور مختلف اضطراب و قلقل انزعاج واشتياق وكانت هي التي أول من تكلمت حتى تقرب من أخويها هي تشعر أن البعد بينهم يزداد وتود أن تقرب بينهم عليها الآن تبتعد بتفكيرها عن مشاكلها هي وتهتم بأخويها ف
نظر إليها ماجد وفرح جدا بنبرتها المرحة تلك و أراد أن يسايرها بينما الآخر ومع ذكر الاسم خفق قلبه بشدة و ونظر إلي أخته بينما هتف أخيها
فرحانه عشان احنا مع بعض دي حاجه تفرح وأنك هتشوفي جدك ماشي نظر له عز في تلك اللحظة ودقق له النظر فأكمل الثاني أنما فرحانه أنك هتشوفي كعبول هي دي حاجه تفرح ولا هند أم لسانين كمان ده بقي اللي مش يفرح
أنت رجعت تاني تقول لعاصي يا كعبول حرام عليك ثم نظرت لعز
الدين پغضب عجبك كده أنت اللي طلعت الاسم ده عليها حرام عليك يا عز أه ماجد بيقوله ليها علي طول
ضحك عز الدين بشدة وهو
يتذكر ذكري بعيدة عندما أطلق عليها هذا الاسم
أنتم لسه فاكرين الموضوع ده والله أنا نسيت زمانها كبرت وأكيد أتغيرت
أه كبرت ومش عاوزه أقولك بقيت قمر قمر قمر ولا كعبول ولا حاجه من الهبل ده بس ماجد بيحب يعندها أصلهم ناقر ونقير
هكذا هتف سلمي بفرحه عارمه من سير الحديث بينما رد ماجد
قمر إيه يا سلمي قمر بالستر يا أختي دي كائن التنحه والرذالة المتنقل فتات علمها البهايم و أكيد أنت معجبة بيها ما أنت فتاة النكد
نظرت سلمي لماجد بغيظ شديد