الشيطان شاهين كامله
مغيبا ذهنيا لا يصدق كتلة الجمال التي تقف بجانبه رغم نظراتها الحزينة و التي زادتها فتنة هو يعلم انها جميلة و لكنه لم يكن يعتقد انها ستصل لهذه الدرجةابتسم لها و هو يتسلم يدها من والده الذي أوصاه عليها بشدة
و هو يتقدم بها إلى خارج الفيلا وسط تهاني العائلة و مشاكسة أصدقائه
الحفل كان خياليا قاعة الفندق الملكية المخصصة لحفلات الزفاف مكتضة بمئات المدعويين من أطباء و رجال أعمال و بعض الوزراء من أصدقاء أيهم و أقاربه
كل شيئ ېصرخ بالفخامة و البذخ الطاولات الزهور الشموع المنتقاة بعناية
الجميع يهنؤون العريس و يعبرون عن إعجابهم الشديد بجمال الحفل و العروس التي جذبت أنظار جميع المدعويين بمظهرها الأنيق رغم إحتشامها
اما ليليان فكانت تجاهد لرسم إبتسامات باهتة على وجهها
حتى انها لم تستطع ان ترفض عندما طلبت منها أميرة النزول من مكانها لتشارك اولاد عمها سيف و محمد الرقص علها تنسى بعض هواجسها
في نهاية الحفل ودعت أفراد عائلة عمها و صديقتها الوحيدة أمنية التي شجعتها و حاولت تهدئتها قليلا
شهقت بقوة عندما ش ليضحك أيهم عليها و هو يشاهد ارتباكها الذي ظهر جليا على كامل ملامح وجهها
قبل أن يهتف بصوت مشاكسإسم الله عليكي يا قمر اټخضيتي انا بس حبيت أشيلك لما شفتك مش قادرة تتحركي بالفستان الكبير داه و كمان عارف إنك تعبتي أوي في الحفل
أشار لها برأسه لتفتح الباب بالكارت الخاص
الذي وجدته في جيب بدلته
ولج أيهم الجناح ليضعها برفق على السرير و هو يدندن لحنا شعبيا كان قد سمعه منذ قليل في الحفل و علق بذهنه جلس الى جانبها لتنكمش ليليان على نفسها و ترمقه بحذر ليقهقه أيهم بصخب على مظهرها الخائڤ اللطيف قطع ضحكاته فجأة و هو يطالعها بنظرات غامضة قبل أن يهتف بتلاعب إيه مالك ياليلي من ساعة ما طلعنا من الفيلا و انت بتبصيلي بنظرات غريبة تكونيشي خاېفة مني
ليليان بصوت ضعيف و هي تلاحظ نظراته الخبيثة أرجوك يا أيهم انا تعبانة النهارده ممكن نأجل الكلام داه لبكرة
الفصل الحادي عشر
راقبته ليليان بحذر و هو يدخل الحمام و يغلق الباب وراءه تنفست الصعداء قليلا و هي تلملم فستانها قبل أن تسير بهدوء الى الخزانة تبحث عن بعض الملابس
تمتمت ليليان في داخلها قبل أن تشرع بخلع ثوب الزفاف عنها مسكينة مرات عمي فاكراه جواز طبيعي مش عارفة اللي فيها الظاهر مفيش حل ثاني غير انك تستسلمي يا ليليان و
أنهى أيهم إستحمامه ثم خرج من الحمام بعد أن ارتدى بنطالا قطنيا من اللون الرمادي قطرات المياه تتساقط على وجهه و صدره ذو العضلات المنحوتة
بشموخ
أطلق صفيرا مشاكسا يملؤه المكر و هو يقترب منها و ينحني ليرتكز بعينيه على أعلى كتفها الأيمن بجانب رقبتها محدقا في وجهها الفاتن الذي انعكس في المرآة تنهدت ليليان بفتور و هي تحاول الابتعاد عنه قائلة بتوتر أيهم لو سمحت
ذعرت ليليان من نبرته المتملكة و التي تدل و تأكد لها أن ليلتها لن تمر على خير و تسارعت دقات قلبها و هي تحدق في صورتهما معا في المرآة أخذ ايهم نفسا عميقا متلذذا برائحة الفانيليا التي كانت
تنبعث من شعرها قبل أن يتجه بها نحو الفراش الوثير
و اختناق أنفاسها حتى كاد يغمى عليها
مانعا عنها كل محاولات الهرب
صاحت بصوت مخټنق لم تعد تتحمل قربه منها لن تستطيع مجاراة جنونه وهي التي فشلت في الصمود أمام عشقه الجامح و التي استشعرتها بمجرد قربه
أيهم أرجوك بالراحة مش حقدر كده
سنين حتى شوفي
توسعت عيناها و هي تقرأ أحرف إسمها المكتوب بخط عربي ليلياني رمشت عدة مرات بأهدابها الطويلة غير مصدقة لما تراه أمامها لترفع نظرها اليه و تصطدم بعينيه الحادة التي ترمقها بانتظار لتقول دون وعي انت قصدك إيه بداه
اطبق عليها من جديد قبل أن ينتقل بحركات سريعة إلى وجنتيها و عينيها ثم هبط الى رقبتها و يستنشق رائحتها بعمق و أنفاسه تعبر عن لهفته و جنونه للحصول عليها
كانت تدرك انه سيحصل على مبتغاه منها عاجلا ام آجلا حتى لو رفضت لتنتهي الليلة
و هو يربت على كتفها و ظهرها بحركات رتيبة مهدئة
ليهتف بمشاكسة طيب هاتي الغطاء داه و انا حوريكي إزاي تكرهيني كويس
و لما انا مراتك بتفرض عليا نفسك ليه ايه متقليش